رقم غريب يرن هلى هاتفها جعلها متسأله..
صمت المتصل لثواني.. ثم بصوته الخافت قال لها:
كان هناك حادثًا.. ولم نستطع انقاذهم كلهم..
صمتت مصدومة.. خائفة.. مترقبة.. بالكاد تتمالك أعصابها.
فطمئنها المتصل وقال لها: لا تخافي فحبيبك هو من عاش.
أغلق الهاتف متوقعًا بأنها استراحت من رعبها.
فلم يعلم احدًا قط .. كحال المتصل..
بأن حبيبها هو الذي مات.. ليس ذلك المجبورة معه على وجودها.