7727
مستوى التفاعل
326

مشاركات الملف الشخصي آخر النشاطات المنشورات أوسمتــي معلومات زوار ملفي

  • حائرًا بين الادارك والجهل،
    خائفًا لمُستقبلى.. مطمئنًا للغد،
    فاقداً القدرة على المواجه..
    ولكن تلويحي العشوائى بالسيف أنصرني.
    أنت لا تحبني، أنت فقط تحب الصورة التي تتخيلها عني.
    بات القلب بين أحضان مشاعره..
    فشعر بالأمان لبعض الوقت..
    حتى أستيقظ صباحاً ليجدها ميتة !

    قال:
    ماهو الاسوأ يا مولاتي..
    أمرك للسياف بقطع رأسي..
    أم عفوك عني فأقع في غرامك..
    لأن الأمرين نهايتهم متشابهه.
    قال أحدهم:

    هَجَم السرور عَلىَّ حتى أنهُ
    من فرط ما قد سرني أبكاني
    ياويل قد صار الدمع لكِ عادةً

    تبكين في فرحٍ وفي أحزانِ.
    منذ متى وأنتم باهتون؟
    - لا نتذكر.

    هل بالأمكان اصلاحكم؟
    - لا نعلم.

    هل هناك من يستطيع انقاذكم؟
    - لا نعتقد.

    اذا ماذا تريدون؟
    - لا نعقتد بأننا نريد شيئًا.
    رقم غريب يرن هلى هاتفها جعلها متسأله..
    صمت المتصل لثواني.. ثم بصوته الخافت قال لها:
    كان هناك حادثًا.. ولم نستطع انقاذهم كلهم..
    صمتت مصدومة.. خائفة.. مترقبة.. بالكاد تتمالك أعصابها.
    فطمئنها المتصل وقال لها: لا تخافي فحبيبك هو من عاش.
    أغلق الهاتف متوقعًا بأنها استراحت من رعبها.
    فلم يعلم احدًا قط .. كحال المتصل..
    بأن حبيبها هو الذي مات.. ليس ذلك المجبورة معه على وجودها.
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
أعلى أسفل