مدونة مميزة الطلاسِم. (1 زائر)

كانت العينان الخضراوان هما المفضلتان لديّ
نظر في عينيّ لأنه يريد معرفة لونهما المجهول
لم أستطع المتابعة، رغم انني احب النظر الى العيون، لأنها مكان يقود للثقب الأسود
لكن عينيه كانتا جميلتين حقًا، تبا
لا استطيع النظر في عين شخص ينظر اليّ طويلاً.

لماذا خطرت هذه الذكرى في بالي اليوم؟
​

- المرة الأولى التي لا تطلب مني فيها ان أكف عن الفلسفة
= انا احب الفلسفة، لكن حين أراك تتفلسفين أتنرفز. لأنك صغيرة. انتِ غريبة حقا​

*تساعده في درس الانجليزية*
انظر مثلًا، حينما نضيف not للجملة تصبح منفيّة
مثل: I am cool، انا رائعة
I am not cool، انا لستُ رائعة
لكنني الأولى بالطبع(:
- طبعًا x,D
you not cool
صحيحة؟ P:
- you are not cool
- no you *يقصد كلا، انت التي ليست رائعة*

اوه.. لا تظنوا ذلك حماقة، لكن اجل ندرس هذا في الأول ثانوي.
لغتنا فرنسية والإنجليزية لغة ثانية فقط.​

كنت في منزل صديقتي اليوم لأجل تقرير في مادة الفرنسية.
كنت جالسة في غرفة الجلوس ومعي الحاسوب
ذهبت لتصلي بينما قلت لها أن تتأكد أنها ستحضر الشاحن معها
بينما ابحث عن فيلم معيّن لنشاهده.
أنا : *اسمع صوت شخص دخل*
وبدون ان أنظر: انني لا اجييدوووه!
هو:... *ضحكة مثل: ما بها بحق الجحيم*
أنا: *تضحك من سخافة الموقف وحسب*
كان اخ صديقتي بالمناسبة

​

مؤخرًا، أصبحتُ أخلط بين الحلم والحقيقة
أعني عالم اليقظة والأحلام، عالم الواعي واللاواعي
مختلطان جدًا بالنسبة لي، مواقف حقيقية اعتبرها احلاما حتى يأتي أحدهم
ويحكيها لي ثم أعلم انها كانت الواقع.
لكن على كل حال، ما هو الواقع بشكل اساسي؟
كيف اعرف ان هذا ليس حلماً أجل؟
أطلب من احدهم ان يقرصني؟ هذا غبيّ
ماذا لو كنت في حلم إستطيع الاحساس فيه بالألم..
هل انا حقيقية ام وهمية، وما هي "الحقيقة" والمنطق اساسا ومن وضع حدودًا لهما؟
ووواتكاسل عن اتمام بقية الافكار آسفة xD
​

اليوم تكلمت مع صديق كان قد غاب لفترة
كنت اعرف من يتكلم معي، أي انه الشخص ذاك
لكن.. لسبب ما لم استطع التصديق انه هو
كانت الأمور مختلطة عليّ، استطيع التذكر ان لدينا ذكريات، لكن لا أتذكر أيًّا منها
لا اعلم لو كنت استطيع الشرح بطريقة جيدة
أنا مشوّشة بالفعل، لماذا لا أصدق انه هو
ربما أشعر ان كل شيء وهم صحيح؟
الذكريات وهم، واصدقائي وهميون، اعتقد انه التفسير الوحيد
لأنني اشعر بذلك بالفعل، انني ضائعة في عالم غير موجود

- ألا يمكن أن أكون أنا لكن على غير طبيعتي؟
- نقطة جيّدة
- يعني انني مجد؟
- من يعلم، ربما مجد، أو شبحه
- انا اعلم، هذا يعني انني مجد لأن مجد يعلم كل شيء
- لا أحد يعلم كل شيء
- يب لو كنت أعلم كل شيء لعرفت كيف أثبت لكِ أنني مجد
- تمامًا

رغم ذلك، لا أزال أشعر ان كل شيء وهم.
ربما لهذا علاقة بما تكلمت عنه في التدوينة السابقة، الخلط بين الحلم والواقع
اي انني اظن أن الذكريات كانت مجرد حلم
لذا لم استطع تقبل أنني اتكلم مع شخص تكلمت معه سابقا في حلمي
لأنني أعتبر أن هذا هو الواقع بالنسبة لي
وإن كنت لا أزال احتمل ان يكون، كل هذا حلما
لأن كل شيء غير منطقيّ بشكل طبيعي​

كنت اليوم اتذكر نفسي حينما كنت صغيرة،
وكيف كانت امنيتي ان اصبح في الثاني الثانوي
حينما ارى طلاب امي، انهم في البكالوريا، كبار، هذا رائع.
رغم ذلك لم اكن اتخيل ابدًا انني سأصل لمرحلتهم.
السنة القادمة انا في الثاني الثانوي، ربما لن اصل لها أبدًا رغم ذلك​

رسمتُ اليوم فتاة ذات شعر بني
ٱحدى عينيها شمس والأخرى أرض، وعلى جبهتها قمر.
وجهها دائريّ وثوبها بلون الفضاء مرصع بالنجوم.
حينما انهيتها.. كان الشعور البارد نفسه
رغم انها كانت المرة الاولى التي ارسم فيها شيئا كهذا
الشعور البارد ذاته، مع شعور آخر، إنها مألوفة.
اين رأيتها يا ترى.. لكن لا يهم بحق :v
ثم عدت إلى السرير مجددا.
​

كنت مكتئبة جدًا وبحالة سيئة، ذهبت إلى المدرسة لأتفاجأ بامتحانات التي كنت قد نسيت أمرها تماما
ذهبت الى مكان ما وفقدت وعيي. بعد ان استيقظت، اخبترني عاملة المدرسة أن الساعة الآن هي السادسة عصرا
وعليّ ان اذهب إلى الناظر حتى استعيد هاتفي ومفاتيح السيارة، وشيئا آخر نسيت ما كان
لأنني احضرتهم دون اذن . توجهت بعدها وكنت كالعادة لا أريد مواجهة أيّ شخص، وكنت تائهة في المكان
ارشدني طالب مزعج من صفي، ظللت تائهة، لكن وصلت الى الغرفة بكل حال.
بعد هذا وجدت الناظر جالسا على الارض ومستندًا على الطاولة وهو يضحك ويسخر فقط، ثم اتى ناظر آخر وكان بنفس الحالة
بعد ذلك سعلت، فخرج من فمي شيء غريب فيه اشياء صغيرة كالجراثيم التي نراها في الرسومات والكرتون
قام الناظر بجانبي بفعل ذلك، والناظر الثاني، والشخص الآخر الذي نسيته، وظهر الشيء ذاته، وعادا الى طبيعتهما
بعد هذا عدت الى المنزل وكنت اجلس على الكرسي قرب النافذة في المطبخ.
وامي تقول: لقد اتى احد ما! على الارجح هما اولاد خالتك!
ذهبت الى غرفة الاستقبال لسبب ما، ووجدت عبر الشُرفة طائرات حربية ترمي لأخي الصغير عبوات فيها غاز
واخي يرمي هذه العبوات عبر الشرفة الى الاسفل، وانا احاول منعه.
بعد ذلك وجدت ان احدا ما اعرفه *نسيته* واكتشفت أنه كان مندسًا. والغاز اثر على امي لتصبح من الضاحكين ومعاونةً لهم.
فيما كان ابي يقول لي ان أجلب العبوات لنخبأهم في أريكة غرفة الجلوس، والمكان في فوضى عارمة.
كان الموضوع برُمته يتحدث عن مؤامرة، ينشر ذلك البلد غازًا مرة كل عام، ويجعل البشر يضحكون..
لتوضيح أكثر، تستطيعون مشاهدة تلك الحلقة من موب سايكو 100، نسيتها، لكنها إحدى الحلقات الأربع الأولى
في النهاية استيقظت الساعة الثانية فجرًا، ولم أعرف ما كان بعد ذلك.
​