قصتي بعنوان ❤ غابة الجوهان ❤ (1 زائر)


إنضم
7 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7422
المشاركات
4
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
في عصر غير عصرنا و في قرية ليست كباقي ،لدى كل فرد من هذه القرية قوة تميزه. يروى انه في احدى الأيام دخلت زبون إلى احد مطاعم القرية و قد كانت عجوزا هرمة على وشك الموت، بينما كانت العجوز تتناول الطعام فكرت مليا ثم قالت لصاحب المطعم: يبدوا انه لم يبقى من العمر الا القليل لذلك ساخبرك يا بني بسري الذي كتمته منذ سنين فقال لها: ماذا سر؟ العجوز: نعم سر كتمته منذ 50سنة كاملة كان عمري حينئذ لا يزيد عن سبعة و عشرين عاما كانت قريتي قرية عادية كباقي القرى إلى ان جاء ذلك اليوم.... كنت انا و صديقتي يومي قاصدتين السوق و في طريقنا:ههههههه لم اصدق ابني حينئذ و لكنني صدقته بعدها فقد اثبث لي العكس هههه يومي:ههههه .....اه... انظري هناك تلك الصخرة غريبة لم ارها هنا من قبل . سونوكو : ولكنها لا تبدو غريبة على الإطلاق عندئذ أمسكت يومي بيدي و ركضت بي حتى الصخرة فقلت لها و ان الهث من التعب ااه..ااه اتعبتني لسبب تافه انها عادية ما الغريب فيها
فاجابتني:لا ليست عادية الا ترين الفجوة التي فيها وما ان أدخلت يومي يدها في تلك الفجوة حتى اخترقت طاقة ما جسدي و جسدها عندها سقطت على الأرض من شدة الخوف و الدهشة بينما تراجعت يومي إلى الخلف ثم قالت ستنفجييير حاولت الهرب لكنني لم استطع الابتعاد كثيرا لا سيما يومي التي كانت قريبة جدا من الصخرة.... بعد الانفجار و بعد ان تلاشى الضباب بدات اناديها فلم تجبني أعدت المحاولة لكن من دون فائدة و عندما وجهت العجوز ناظريها إلى الأرض رات قطعة قماش ممزقة من ثوب يومي فجفت على ركبتيها و هي تقول :اااايعقل ييووووي فامسكت قطعة القماش بيدها و شرعة بالبكاء..... بعد مضي بعض الوقت ذهبت إلى اهل قريتها و أخبرته بما حصل لصديقتها فلم يقبلوا الأمر الا بعد مدة.... _بعد مضي سنتين على الحادثة كنا لا نزال نجهل الفائدة من تلك الطاقة التي غزوت اجسامنا الا ان هجم أسطول من القراصنة على القرية بهدف الاستيلاء عليها، ما ان حاول القراصنة إيذانا حتى ظهرت تلك الطاقة مجددا، فحاربناهم بكل ما أوتينا من قوة و لكننا لم تصمد أمامهم فقد كان عددهم كبيرا و أسلحتهم فتاكة فمات اغلب اهل القرية و قد كان ابني واحدا منهم..... اما البقية فقد ماتوا جوعا و عطشا اما انا فقد كنت قد خرجت من القرية" تلك الطاقة لا تبقى عند الإنسان بعد موته بل تنتقل إلى شخص اخر و لذلك انتقلت طاقة كل اهل القرية الي "فعشت وحيدة و ها انا امامك الان. صاحب المطعم:ااااه يا لك من عجوز ثرثرة ضيعة وقتي بالاستماع اليك. العجوز:مااذا اعني هذا انك لم تصدقني؟! صاحب المطعم بالطبع لن اصدق فالاحمق وحده هو من يصدق فقال له زميله في العمل بغضب و صراخ:ايعني هذا انني احمق يا هذا؟!! فقال له:اصمت انت. وفي طريق خروجها من المطعم: يبدوا انني وضعت ثقتي في شخص لا يستحقها. و فتحت الباب عندها قال لها صاحب المطعم و هو يصرخ مستهزءا :و من طلب منك ان تضيع ثقتك في انا؟ لم تعر العجوز أي اهتمام لكلام و خرجت ثم قال له احد زبائنه:قسوت عليها يا رجل. صاحب المطعم: ماذا قسوة ، أتت للسخرية فسخرت منها هل صدقتها؟ فقال له : بالطبع لم اصدقها و لكن ما كان يجدر بك معاملتها بتلك الطريقة الوقحة ، فقال له زميله: صحيح ما كان عليك ان تعاملها بتلك الطريقة انها عجوز مسكين لقد كانت لطيفة يا لها من مسكينة
.................يتبع................
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل