قرية الزهور، رواية (1 زائر)


إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]




الزهرة الثامنة والثمانون : كما لو كانَ حطامًا.
هبطت روبي على قدميها لتجتاحها قشعريرةٌ فقالت : إنهُ يبتسمُ رغمَ تلقيهِ لكُلِ هذا الظرر.. مُقرف..
ظهرَ سيلفر أمامها فجأة هاتفًا : لاترخِ دفاعاتكِ وسطَ المعركة، ايتها البشرية !!.
ثُمَ فجأة تلقت روبي ركلةً من حيثُ لاتدري، ولحسنِ حظها فإن جسدها قد تحركَ وحدهُ لتصدَ الظرر عن اعضائها الحيوية غيرَ إنَ ذلكَ لم يمنعها من التحليقِ عاليًا
كشرَ سيلفر مبتسمًا : لستِ سيأة !، لقد تصديتِ لركلتيَ بمهارة !.
هتفت جوليا : وغد !.
احاطت كراتٌ من المياهِ بسيلفر لتتجهَ نحوهُ بسرعةٍ كبيرةٍ بإشارةٍ واحدةٍ من جوليا
قالَ : حتى وإن كانت الكيمياءُ معقدة... قتلُ مستخدمها سيكونُ كافيًا لجعلها تختفي.
أشارَ بسبابتهِ ثُمَ اكمل : فيذا، إخترق معدتها.
تراجعت جوليا خطوةً إلى الخلفِ قائلة : يستحيلُ ان تتمكنَ مِن إتقانِ ثلاثةِ انواعٍ منَ السحر..
إبتسمَ سيلفر مجيبًا : الاستعباد، الألغاء، والاثر المقدس فيذا... صدقِ او لاتصدقِ، حظكِ عاثرٌ لدرجةِ أنكِ وقعتِ في معركةٍ مع ثلاثيِ العناصر الوحيد في العالمِ اجمع !!.
هتفت جوليا : يستحيلُ أن يكونَ ذلكَ ممكنا !!.
عبسَ سيلفر آمرًا : إفعلها، فيذا.
صوتٌ حملَ معهُ بعضُ الصدى خرجَ من الرمحِ قائلًا : هااااه، سيلفر ساما ليسَ في قلبكَ رحمةٌ حقًا... فتاة جميلة كهذه، يالها من مضيعة.
تصنمت جوليا مصدومة لتهتفَ بعدها : الرمحُ يتكلم !!!.
إلتفتَ إليها الرمحُ قائلًا : اليسَ كذلكَ ؟، يا الهي الجميعُ ردةُ فعلهم واحدة !، الم تروا رمحًا متكلمًا قبلًا ؟، في اي عالمٍ تعيشونَ ؟.
هزت جوليا كفَ يدها بضعَ مرةٍ يمينًا وشمالًا بضعَ مرةٍ قائلة : لالالالا، هذا حقًا غريب !، ومقرفٌ تمامًا !!!.
ظهرت علامةٌ عصبيةٌ قريبًا من نصلِ الرمحِ ليترنحَ ذهابًا وايابًا هاتفًا : يالها من وقاحة !!، ولكنني ساسامحكِ رغمَ ذلكَ بما انكِ ستموتينَ على اي حال، لاتأخذي الامرَ على نحوٍ شخصيٍ آنستي..
إندفعَ الرمحُ نحوَ جوليا لتبتسمَ الاخيرةُ بثقةٍ ورضى فيسطعُ ضوءٌ ناصعُ البياضِ حاجبًا المنظرَ امامَ الجميع.
- حيثُ هايدن وزاك -
حدثَ هايدن نفسهُ قائلًا : جسدي.. يأبى الحراك ؟.
قالَ زاك بمرح : هذا هوَ سحري، مسرحُ الدمى... بفضلهِ استطيعُ السيطرةَ على اي شخصٍ واي شيءٍ طالما المانا في جسدهِ اقلُ من المانا في جسدي... وبما انكَ قذفتَ بالمانا الخاصة بكَ خارجًا توًا فأنتَ حققتَ ذلكَ الشرطَ بالفعل ~
ساحبةٌ منَ الغبارِ شقت طريقها نحوَ هايدن وساك ليسألَ الاولُ مستنكرًا : ما الامرُ معَ هذا الغبار ؟.
بينما قالَ الاخر : اوه هذا سيء هذا سيء، يبدو انَ لوكا ساما قد اصبحَ جادًا حقًا... اضن ان وقتَ الانسحابِ قد حان...
إلتفتَ نحوَ هايدن ليردفَ : اما انتَ ساترككَ هُنا لتموتَ وحيدًا
إبتسمَ ملوحًا بيدهِ بينما يغادر : باي باي، هاي تشان ~
وكما الحالُ معَ راين ولوكا بدأ هايدن بالسعالِ ثُمَ بسقِ دماءهِ خارجًا بكمياتٍ كبيرةٍ ولم يمرَ وقتٌ طويلٌ حتى جثى على ركبتيهِ ثُمَ على كوعيهِ يجاهدُ للبقاءٍ بوعيهِ
في هذهِ الاثناء حيثُ راين ولوكا، هتفَ الاولُ مرعوبًا : توقف لوكا !، رجاء !، لكَ كُلُ ماتريد !، لَن اقاومَ بعدَ الان اعدك !!، لذا اوقف هذه التعويذة حالًا !، لاتؤذي نفسكَ اكثرَ مِن--
نوبةٌ من السعال الحاد صاحبتها كمياتٌ كبيرةٌ من الدماء
أما الاخرُ فقالَ بعنادٍ من بينِ لهثاته : لاتعبث معي.. انا--
المٌ حادٌ إجتاحَ رأسهُ وطنينٌ عالٍ صدحَ في أذنيهِ فأغمضَ عينيهِ لوهلةٍ بينما فتحهما في وهلةٍ أخرى فهمسَ بصوتٍ مرتجفٍ مبحوح : أخي... الاكـ.. بر...
ردَ راين سريعًا وبلهفة : لوكا ؟، ما الامر ؟، لوكا ؟!!
تلاشت تعويذةُ لوكا تزامنًا معَ صراخهِ الحاد المًا فاغمضَ عينيهِ يصرخُ تارةً ويلهثُ تارةً اخرى، نهضَ راين بصعوبةٍ متوجهًا نحوَ شقيقهِ الاصغر ليجثو على احدِ ركبتيهِ قريبًا منهُ ينادي بإسمهِ مرارًا
توقفَ لوكا عن الصراخِ اخيرًا ليهمسَ بصوتٍ مرتجف : أ-- أنا... أنا اكرهُ.. اخي الاكبر...
شهقَ ليردف : هوَ تركنا... حازَ على... كُلِ إهتمامِ والدينا... خـ .. خطأ !، أ- أنا لطا--
شهقةٌ اخرى صدرت منهُ فاكمل : لطالما... تطلعتُ.. انا لطالما تطلعتُ إلى اخي الاكبر...
اخذَ يلهثُ تحتَ ناظري راين الذي يفيضُ قلقًا فإستأنفَ لوكا مجددًا : لَم... ارغب يومـ.. ـًا... بشربِ دماءِ البشر.. لطا.. لما.. اعتقدُ انَ اخي.. رائعٌ لرفـ..ـضهِ الفكرة...
إتسعت حدقتا عينيهِ صدمةً ليردف : مـ ماذا ؟، لكن.. لكنني شربتها... ماذا ؟، ماذا ؟، ما الذي يجري ؟.
مدَ راين يدهُ ببطأ نحوَ شقيقهِ هامسًا : لو--
رفعَ لوكا نظرهُ نحوَ راين متشبثًا بملابسِ الاخيرِ هامسًا : أخي... ساعد.. ني...


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم أخي و4
كيف الأخبار ؟ عساك بخيير ي رب ش11و4
بارتات رائعة , مشوقة , مذهلة وحماسية ياي2
مسكين لوكا سان واضح أنو عان كثيرا بحياته اهئ11
أتمنى أن يكون بخير وألا ينتهي دوره بالقصة ش11
الحمدلله أن زاك تنازل عن القتال ض2
ع الأقل قدر هايدن ينجو بجلده ه1
بس الخيمياء ( مثل ما يقولون اليونانيون القدامى ض2 ) مو معقدة لهالدرجة
بلاش يشوهون سمعتها ه1
+
كش ملك ! ه1 أتذكرني بالشطرنج لحظة خسارتي ض2
بارت حلوو لكن ليس كظهور أليكس به ضض1
واصل واصل أخي ض1
متشوووقييين للبارت القادم و4
فعلا أتحمست حتى أعرف شو رح يصير بالوكا ض2
لا تتأخر علينا ش11
في أمان الرحمن
و4و4
 

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]





الزهرة التاسعة والثمانون : دفعُ الثمنِ غاليًا.

ذرفَت عيني لوكا بضعَ دمعةٍ متشبثًا بثيابِ شقيقهِ فقالَ بصوتٍ مهزوز : رجاءً أخي .. ساعدني... لا أريدُ إيذائكَ بعدَ الآن ... أتمنى الموتَ عوضًا عَن ذلكَ...

بقيَ لوكا يعتذرُ مرارًا و تكرارًا بينما ينظرُ إليهِ راين و الصدمةُ قد عقدت لسانهُ بالفعلِ حتى تخللَ مسامعهما صوتُ زاك قائلًا : آآه، يا لها من مضيعة... يبدو أنني لَن أستطيعَ اللعبَ بكَ بعدَ الآن ...

ثُمَ أردفَ ساخرًا : لوكا ساما ~

حدقَ بهِ راين بعينانِ متسعتانِ و فاهٍ مفغورٍ بينما ينطقُ تلكَ الكلمات

ربتَ راين على شعرِ لوكا ليقولَ بنبرةٍ حانية : لا بأسَ لوكا، أخوكَ الأكبر ليسَ غاضبًا منكَ البتة... انتظر هُنا حسنًا ؟، سأتكفلُ بكُلِّ شيءٍ لأجلكَ.

أومأ لوكا بالإيجابِ كالطفلِ تمامًا فنهضَ راين واقفًا أمامَ زاك ليسألهُ بهدوءٍ عكسَ الغضب المتأجج داخلهُ في هذهِ اللحظة

قالَ : هَل أنتَ المسؤولُ عن هذا ؟.

ردَّ زاك مستهزءًا : ماذا ؟، لا يمكنني سماعكَ ~

هتفَ راين بحدةٍ : لقد سألتكَ إن كُنتَ مَن جعلَ شقيقي يتمنى الموت !!

عبسَ زاك ليقولَ بدهشةٍ طفولية : يا إلهي هذا فظيع !، لَن أفعلَ شيئًا كهذا !، أنا تلاعبتُ بمشاعرهِ و أفعالهِ قليلًا فقط !.

حجبت غرةُ راين عينيهِ ليقولَ : فهمت...

في لحظةٍ أصبحَ راين أمامَ زاك مباشرةً فتراجعَ الأخيرُ خطوةً إلى الوراءِ و في اللحظةِ الأخرى بُترت ذراعهُ دونَ أن يتلو الأول أيّ تعويذةٍ، في المقابلِ سيطرت الدهشةُ على زاك ليتصنمَ و عيناهُ على أوسعيهما و فاهُ مفغورٌ ليدركَ أخيرًا ما حَلّ بهِ فيشهق شهقةً تلتها صرخةٌ مدويةٌ بصوتهِ المبحوحِ ليجثو على الأرضِ ممسكًا ذراعهُ اليسرى بيمناه و لَم يمضِ الكثيرُ منَ الوقتِ حتى انبطحَ على بطنهِ صارخًا تارةً و هاتفًا بـ " ذراعي " تارةً أخرى .

قالَ راين بنبرةٍ باردة : ألغي التعويذة

ابتسمَ زاك بصعوبةٍ و أخذَ يكابرُ رغمَ الألمِ الشديد الذي يسري في كتفهِ و ينهشُ قلبهُ فقالَ بثقةٍ و إصرار : أبدًا !.

راين : إذًا... التالي سيكونُ ساقكَ اليمنى.

اتسعت حدقتا عيني زاك لتهويَ شفرةٌ منَ الرياحِ نحوَ ساقهِ لتجرحها فتسيلُ منها الدماءَ ليهتفَ زاك بفزع : لقد فهمت !، لقد فهمت لذا تمهل قليلًا !، سألغيها !!.

سكتَ راين يحدقُ بزاك بعينانِ مظلمتانِ ليردفَ الأخير قائلًا : أوتعلم... مَن هو الشخص الذي أمرني بإلقائها ؟.

راين : يا للأسف...

تناثرت الدماءُ على وجهِ راين، شعرهُ و ملابسهُ و ما كانت سوى دماءِ زاك الذي صرخَ بقوةٍ مجددًا و مابترَ هذهِ المرة كانَ ساقهُ اليمنى

راين : أوتعلمُ ماذا ؟.

شهقَ زاك بفزعٍ ليكملَ راين : سيكونُ قتلُكَ كفيلًا بإلغائها.

مدّ زاك ذراعهُ المبتوره نحوَ راين ليهتفَ فزعًا : مـ- مهلكَ !.

راين : الوداع.

توجهت شفراتُ راين نحوَ جسدِ زاك و هي على أتمِ الاستعدادِ لتقطيعهِ إربًا ليغمضَ الأخيرُ عينيهِ هاتفًا بفزعٍ شديد : لقد ألغيتها !، أقسمُ لكَ أنني ألغيتها !، ألغيتها لذا !!--

توقفت الشفراتُ بعدَ أن لامست جسدَ زاك قليلًا تاركةً بعضَ الخدوشِ و الجروحِ السطحية فرمقهُ راين بنظرةٍ امتزجت بينَ النارِ المتأججة والصقيعِ البارد ليلتفَ متوجهًا نحوَ لوكا

قالَ راين بلطف : لوكا.. أنتَ بخيرٍ الآن حسنًا ؟.

هزَّ لوكا رأسهُ نافيًا ببطء ليقول : ليسَ بخير... لقد حاولتُ قتلكَ بجدية !.

عانقهُ راين هامسًا : لا بأس، لستُ أمانع ... الأهم هو أن تكونَ بخير لذا... لا تقم بشيءٍ متهورٍ كتلكَ التعويذةِ مجددًا حسنا ؟.

أومأ بالإيجابِ بترددٍ ليقول : لكنني شربتُ دماءَ البشر...

راين : لقد تَمّ إجباركَ على ذلك !، أنتَ لم تقم بهذا بملءِ إرادتكَ لوكا... إنهُ ليسَ خطأكَ.

أومأ لوكا باإايجابِ مجددًا لتغرقَ عينيهِ بالدموعِ مشددًا على عناقهِ يهمسُ متأسفًا بينَ تارةٍ و أخرى ، أما هايدن فقد اكتفى بالنظرِ إليهم مِن بعيدٍ متكئًا على شجرة.

حيثُ روبي، جوليا، ماركوس وسيلفر، أخذَ الأخيرُ يتمشى في المكانِ متفحصًا إياهُ بعينيهِ فقد كانَ عجيبًا فعلًا، الأرضُ تحتَ قدميهِ صحراءٌ بيضاءُ الرمالِ و السماءُ فوقَ رأسهُ ليست سوى ظلامٍ ادمسَ و القدرةُ على الرؤية بوضوحٍ في هذا البعدِ ماهيَ إلا معجزةٌ، إضافةً إلى ذلكَ فقطعُ الحطامِ غريبةَ الشكلِ تملأ المكان، تكونت من مادةٍ صلبةٍ شبيهةٍ بالحجارةِ محشوةٌ بالقضبانِ المعدنية الصدئة

أخذَ سيلفر يتحدثُ معَ نفسهِ متذمرًا : أين أنا بحقِ الجحيمِ حتى !، تغيرَ المكانُ حولي فجأة من غابةٍ إلى هذهِ الصحراء القاحلة و السماء السوداء الخاليةِ من النجوم !، و قطعِ حطامٍ لَم أشهد لها مثيلًا قبلًا !!.

اتسعت عيناهُ لحظةَ رأى ذلكَ الحطامَ مردفًا : ما-- منزل ؟، بالحكمِ على البابِ و النوافذِ فهوَ كذلكَ... إلى أيِّ حقبةٍ ينتمي بحقِ الجحيم !، كما لو كانَ قادمًا منَ المستقبل.

تلمسهُ بيدهِ محدثًا ذاتهُ : أينَ أنا ؟، أيعقلُ أن يكونَ هذا هوَ المستقبل ؟، أهوَ حطامٌ وسطَ صحراءٍ قاحلةٍ لا غير ؟، إذًا ما الذي سنفعلهُ نحنُ الشياطينُ الذينَ حصلوا على حياةٍ أبدية ؟.

قاطعَ حبلَ أفكارهِ صوتُ ماركوس مترددًا في الأرجاء : مرحبًا سيداتي و سادتي، و عندما أقولُ سيداتي و سادتي أنا أعنيكَ بالمناسبةِ سيلفر !، أهلًا بكَ في عالمي ~

احتدت نظراتُ سيلفر ليقولَ بسخط : هذا الصوت... إذًا فقد كانَ أنتَ أليكسي


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]





الزهرة التسعون : حتى و إن سُلبتُ عضوًا أو اثنين.

ماركوس : مرحبًا سيداتي و سادتي، و عندما أقولُ سيداتي وسادتي أنا أعنيكَ بالمناسبةِ سيلفر !، أهلًا بكَ في عالمي ~

احتدت نظراتُ سيلفر ليقولَ بسخط : هذا الصوت... إذًا فقد كانَ أنتَ أليكسي !!.

أجابَ ماركوس بمرح : أصبتَ !، ذكيٌ كعادتكَ سيل !، مع أن اسمي الآن أصبحَ ماركوس لكن لا بأس ~

تجاهلَ سيلفر تعليقَ ماركوس ليسألَ بسخط : أينَ هذا المكانُ بحقِ اللعنة !.

لَم يتخلَ ماركوس عن مرحهِ البتةِ فأجاب : واو واو لا تغضب حسنًا ؟، بما أنكَ قليلُ الصبرِ دعنا ندخلُ صلبَ الموضوعِ إذًا ~

صمتَ الاثنانِ للحظةٍ ليردفَ ماركوس : سحريَ يسمى باللعبة الملعونة، ننتقلُ إلى بعدٍ موازٍ، نضعُ القوانين، و نلعبُ بناءً عليها !.

ابتسمَ سيلفر ساخرًا فسأل : و من كُنتَ تقصدُ بنضعُ القوانين ؟.

ردَّ ماركوس بمرح : أنا و دميتيَ الملعونة بكُلِّ تأكيد !، لِمَ السؤال ؟.

أجابَ سيلفر بنفسِ النبرة الساخرة : لا، لا شيءَ البتة.

ماركوس : إذًا القواعدُ بسيطة ~ سنلعبُ اهرب و أمسك ، إن أمسكتَ عدوكَ تفوز، إن تمَّ الإمساكُ بكَ تخسر أحدَ أعضاءِ جسدك !، استعمالُ الأسلحةِ ممنوع، القتلُ ممنوع، إفقادُ أحدهم وعيهُ ممنوع، مهاجمة دميتي الملعونة ممنوعة، و الابتعادُ عنها خمسونَ مترًا ممنوعٌ كذلكَ، و أخيرًا مخالفةُ القوانينِ ممنوعة !، مخالفةُ القوانين ستكلفكَ أحد أعضاءِ جسدكَ كذلكَ !، على فكرة لكلِّ واحدٍ منكم دميةٌ خاصة أي ثلاثُ دمى إلى جانبِ الدمية الحقيقية يصبحنَ أربعة ، فليبقي كُل واحد منكم دميتهُ قريبًا منهُ رجاء ~ و الآن ، استعدا~د... إبدأ !.

هتفَ بهِ سيلفر بكُلِّ ذرةِ سخطٍ و غضب : لا تعبث معي أيها اللعين !!.

أجابَ ماركوس بمرح : واو لقد تمَّ شتمي توًا !، لنضف الشتمَ إلى قائمةِ الممنوعاتِ إذًا ~ و الآن إلعبوا بعدلٍ و إنصاف رجاء ~

أكملَ بنبرةٍ جديةٍ : لأنكم إن لم تفعلوا سينتهي بكم الأمرُ موتى.

عادَ إلى مرحهِ السابقِ مردفًا : ابذلوا جهدكم حسنًا ~

و ما إن أنهى ماركوس كلامهُ حتى اندفعَ سيلفر بسرعةٍ تنافسُ الضوءَ يبحثُ بينَ الحطامِ عن روبي و جوليا أو هذا ما ظنهُ ماركوس، فهدفُ الأولِ ليسَ سوى الأخير ، ظهرت روبي أمامَ سيلفر فجأة لتوجهَ لهُ ركلةً قويةً و بالطبعِ فقد تمكنَ هو من صدها إلا أنَّ ذلكَ لم يمنعهُ من التحليقِ بضعةَ أمتار

احتدت ملامحهُ و بنبرتهِ المعتادةِ هتف : و كأنني سألعبُ بقوانينكَ آليكسي !.

فرقعَ أصابعهُ ليظهرَ رمحهُ الناطق و المدعوُ فيذا من اللامكانِ فيهوي بهِ نحوَ روبي محاولًا قتلها إلا أنَّ حركتهُ قد شلت تمامًا إثرَ الألمِ الذي اجتاحَ أوصالهُ ليستفرغَ كمًا مهولًا منَ الدماءِ

ظهرت دميةٌ عائمةٌ قريبًا منهُ حملت لونًا بنيًا، رأسًا مدورًا و عينانِ سوداوتانِ كبيرتانِ تسيلُ منهما دموعٌ سوداءُ داكنه وابتسامةٌ عرضيةٌ زينتها خيوط منكسرة أما الجزء السفلي منها فماهيَ سوى قطعةٌ من القماش

نطقت الدميةُ فجأة : كيكيكيكي... خرقٌ للقواعد.. أخذتُ كليتكَ.

ترنحَ سيلفر عائدًا خطوتانِ إلى الخلفِ فهمسَ : هذهِ ليست مزحةً أهي...

أخذَ نفسًا عميقًا ثُمَ زفرهُ بارتجافٍ ليبتسمَ مكشرًا فهتفَ بصوتٍ مبحوح : و كأنني أهتمُ لخسارةِ عضوٍ أو اثنين !!.

ظهرَ ماركوس على بعدِ مسافةٍ من سيلفر ليقولَ بهدوءٍ و جدية : فقدانُ الأعضاءِ بعشوائيةٍ هكذا يعني أنّ التالي ربما يكونُ قلبكَ سيلفر... حتى لو كنتَ زهرةً سوداء فإن خسرتَ قلبكَ لَن تنجو من الموت...

أجابَ سيلفر بنبرةٍ مستمتعةٍ مبحوحة : أنتَ مخطأ آليكسي !، حتى و إن خسرنا قلوبنا !، نحنُ لَن نموتَ ما لم تقتلع زهورنا !!.

بعثَ سيلفر هالةً تنذرُ بالسوءِ لتستجيبَ لها جوليا على الفورِ فهتفت : فورماسيون ماديرا: خولا ديافيس

*تكوين الخشب**قفص الطيور

انبثقت جذوعُ الأشجارِ تحتَ قدمَيّ ماركوس و سيلفر الذي نطقَ بضعَ كلمةٍ لتشكلَ قفصًا حولهُ، مرَّ الوقتُ كأنهُ دهرٌ و الصمتُ سيدُ الموقف، و في النهاية سالت الدماءُ لتلونَ الترابَ الأبيضَ بحمرتها

- حيثُ راين، لوكا و هايدن -

ابتعدَ راين عَن لوكا قيلًا بعدَ أن كانَ يعانقهُ قائلًا : لوكا، فلنعد إلى حيثُ ماري

ما إن وقعَ نظرُ راين على شقيقهِ حتى ابتسمَ لا إراديًا فاقتربَ منهُ هايدن بينما يعرجُ قائلًا : لقد نام هاه ؟.

أومأ راين بالإيجابِ ليدسَ أصابعهُ بينَ خصلاتِ شعرِ لوكا مجيبًا : لا بدَّ و أنهُ متعبٌ و مشوش.. لقد كانَ على هذهِ الحال طوالَ مائة و ثلاثونَ عامًا على الأرجح ...

نهضَ حاملًا لوكا على ظهرهِ فقال : لنبحث عن البقية.

نظرَ هايدن إلى زاك الذي يستلقي أرضًا مرتجفًا و دماءهُ تسيلُ بغزارةٍ خارجَ جسدهِ فقال : ماذا عنه ؟.

هتفَ راين بسخط : فلينزف حتى الموتِ هُنا أو فليذهب للجحيم ماشأني أنا !!.

هايدن : أتتكلمُ بجدية ؟.

راين : هو لم يؤذي لوكا فقط بل و قد خانَ بني جنسهِ من أجلِ حياةٍ أبديةٍ لا نفعَ لها !.

هايدن : بغض النظر عن الدوافع، ألم تفعل المثل ؟.

راين : بالضبط !، لذا أنا و هو حثالة !، لكني قطعًا لَن أموتَ قبلَ تحقيقِ أهدافي !!.

صمتَ هايدن غيرَ مقتنعٍ بكلامِ مَن أمامهِ ليسيرَ راين فيتبعهُ الأولُ ، و بعدَ بضعِ خطوةٍ توقفَ الأخيرُ ليتوقفَ هايدن من بعدهِ محدقًا بهِ بتعجبٍ، أما راين فقد اتسعت حدقتا عينيه و اضطربت أنفاسهُ، شعرَ بقلبهِ يخفقُ حتى يكادُ يخترقُ صدرهُ و بأطرافهِ قد تجمدت تمامًا، ففي هذهِ اللحظة، وقتهُ قد توقفَ تمامًا.


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504274134521.png
أهلاً أهلاً أخي ض1
كيف الأحوال ؟ أن شاء الله بخير ي رب ياي1
كما أقول دائماً بارتات حماسية واوو ياي2
ي ربي شو هالأليكس أو الماركوس ه1ه1
طلع مو قليل أبداً ض2 .. ه1ه1 ضحكت من قال سيداتي
سادتي أخذت أتخيل شكله وهو يقول هالكلمات وهو متأرجح بين
الجدية والمرح ض2
هذا المقطع الوحيد ألي لفت نظري من قول أليكس الجملة ألي فوق
وما إلى بعد ذلك ض2
فعلا هو أكثر شخصية حبيتها بالرواية ض1
من قال أن فقدان الأعضاء بشكل عام معناه يمكن يفقد
قلبه بالمرة الثانية خفت ولله ض2
واضح أنو سيلفر ما رح يستسلم ببساطة ض2
مسكين لوكا اهئ11 فعلاً تعب طوال 130 عاماً
كسر قلبي ولله ش11
بسبب أليكس وقتاله أتشوقت للبارت القادم ياي2
كما أن توقف وقت راين المفاجئ أو ما شابه زاد حماسي حتى أعرف
شو صار ض1
.....
منتظرة البارت القادم ع أحر من الجمر ض1
لا تتأخر علينا ش11
مع السلامة ش1
و4و4
 

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]





الزهرة الحادية والتسعون : سقوط الشيطان الأقوى.
ابتسمَ سيلفر مكشرًا فهتف : مُت !!.

ثمّ تبعته جوليا : فورماسيون ماديرا: خولا ديافيس !!

*تكوين الخشب**قفص الطيور

أحاطت جوليا ماركوس بقفصٍ من النباتات و وقفت أمامه تفتحُ ذراعيها على عرضهما ، فاستقرّ رمحُ سيلفر في كتفها الأيمن لتصرخ بصوتٍ مبحوح و حدقتانِ متسعتان غرقتا في الدموع ، شدّ سيلفر شعرها و صرخَ بغضب بينما يرميها جانبًا : لا تعترضي طريقي أيتها البشرية !

ارتطمَ رأسها بالأرض و توقفت عن الحركة فهتفَ ماركوس بقلق : جوليا !

إذ بكفّ يدِ روبي يستقرُ على معدةِ سيلفر و بجزءّ من الثانية طارَ بعيدًا ، فقالت بسخطٍ و غضب : أعدكَ أنكَ لن تخرج على قيدِ الحياة

الدمية الملعونة : خرقٌ للقواعد ، استعمالُ السلاح ... خرقٌ للقواعد ، إفقادُ المنافسِ وعيه ، سيلفر ... أخذتُ معدتك و إحدى رئتيك ...

تلوى سيلفر من الألم و هو يطلقُ صرخاتٍ متقطعة بصوتٍ مبحوح و يسعلُ من بينها تارةً أو يشهقُ ألمًا ، صرخَ بصوتٍ مبحوح متألم : اللعنةُ عليكَ أليكسي ! أقسمُ أنني سأقتلك ! تبًا !!

الدمية الملعونة : خرقٌ للقواعد ، شتمُ سيدِ اللعبة ، أخذتُ كبدك !

توجهت روبي نحوه بهدوء و هي تنظرُ نحوه بعيونٍ باردة كانت لتكونَ كالثلج لولا أنهما ذهبيتين

قالت ببرود : مت

صرخَ أليكسي مادًا ذراعه لها : توقفي روبي !! القوانينُ مطلقة ! لا يمكنُ لأحدٍ خرقها !

مالَ أحدُ أغصانِ القفص الذي صنعته جوليا فهمست بصوتٍ مرتجف : رجاءً ... سا ... عد ... رو ...

لم تكد تنهي جملتها حتى فقدت وعيها ، في تلكَ الأثناء توجه رمحُ سيلفر نحو روبي بمحاولةٍ منه لطعنِ ظهرها ، ركز ماركوس على سبابةِ الأول فوجدها مرفوعةً بنوعٍ من الإشارة ، غطّت غرةُ ماركوس على عينيه و قامَ بدفعِ روبي بعيدًا بعدَ أن همسَ لها بضع كلمة ، اتسعت عينا الأخيرة و شهقت بهدوء ، دماءٌ قرمزية صبغت الرمال ، و زالَ سحرُ ماركوس ، نهضت روبي من على الأرض بصعوبة بينما جوليا فقدت وعيها فقط ، هرعت الأولى عند ماركوس و قالت بصوتٍ مهزوز : ما ... ركوس ؟ ...

لكن لم تكن هناك إجابةٌ من ذلكَ الجسد الذي تسيلُ منه الدماء ، شعرهُ الأشقر يغطي عينيه، و جسدهُ لا يتحرك بينما فجوةٌ حفرت في خاصرته اليسرى ، و على الجانبِ الآخر يستلقي سيلفر على ظهره يحدقُ بالسماءِ المرصعةِ بالنجوم معَ ابتسامةٍ عريضة على شفتيه فضحكَ ثمّ أردف : هذا ما تستحقه أيها اللعين ! من هو الفائزُ الآن هاه ؟ من هو الأقوى !!

سعلَ بضع مرة لينبع من فاه دمًا ، أغمضَ عينيه ألمًا رغمَ هذا لم تفارق الابتسامةُ شفتيه أبدًا

تحسست روبي وجنةَ ماركوس التي هبطت عليها بضع دمعة لتهمسَ بصوتٍ مرتجف : لا أريدُ ذلك ! لا تتركني ... ماركوس ... افتح عينيكَ أرجوك ... هيا ! لا ترحل بكلّ أنانية بعدَ أن قلتَ شيئًا كذاك ! نيه !

أخذت دموعها تنهمرُ بغزارة دون أن تنطقَ بكلمة أو تهمسَ بحرفٍ واحد ، تحركت الحشائشُ قربها و صوتٌ مألوف همس : روبي...

و ما لبثت هذهِ الحروفُ الخروجَ من فمه حتى لمحَ جسد صديقه و أخيه ممدودٌ على الأرض و دمائه تتسربُ إلى الخارج ، و من ناداها للتو تبكي و دموعها قد بللت وجهها بالكامل

التفتت إليهِ بهدوء و همست : ساعدني ... هاري ... ماركوس يأبى الاستيقاظ ...

حرارةٌ اشتعلت داخلَ حلقِ هاري فورَ سماعهِ لتلكَ الجملة ، اقتربَ من رفيقه ببطءٍ شديد و هو يحدقُ بوجههِ الذي يزدادُ شحوبًا ، جثا على ركبتيه و انهمرت بضع دمعة على خده ، بقي مصدومًا بضعَ ثانية ثمّ أجفلَ ملتفتًا نحو روبي و هتف : ماذا عن قلبه ؟

وضعَ أذنه على الجهةِ اليمنى من صدرِ ماركوس ثمّ همسَ بصوتٍ مرتجف : من هو المسؤولُ عن هذا ؟

نظرت روبي نحو سيلفر دونَ أن تتفوه بكلمة ، نهضَ هاري و قالَ بهدوء : روبي ... قلبُ مار لا يزالُ ينبض ... رجاءً امنحيهِ دمك ... سأنهي أمرَ هذا الشخص

عادَ بريقُ الأملِ لعينيها و اتسعتا على آخرهما ، أمسكت إحدى حرباتها و جرحت باطنَ كفّ يدها ثمّ شدت على قبضتها لتقطرَ دمائها على وجههِ بضع قطرة ثمّ على شفتيه و داخلَ فمه ، فتحَ ماركوس عينيه على أوسعيهما فجأةً و شهقَ بقوة ، أما هاري فقد وقفَ أمامَ سيلفر المستلقي أرضًا ، نظرَ الأخيرُ نحوه و قال : ماذا تريد أيها البشريُ الوضيع ؟

هاري : ما رأيكَ أن تعطيني حياتكَ رجاءً ؟

رفعت جوليا نفسها عن الأرضِ بصعوبة و همست بأعلى ما تملكُ من صوت في هذهِ اللحظة : هاري ... ماركوس قد سلبهُ كبده ، رئته ، كليته و معدته بالفعل ... لذا رجاءً ... اقضي عليهِ تمامًا ...

نظرَ هاري إلى سيلفر ليقول : أ هكذا....

تحولَ شعرهُ إلى الأسودِ و بشرتهُ إلى البيضاءَ شاحبة بينما صبغت عيناهُ بلونِ الفضةِ فأردف : لادرون ماجيكو : اكتفيفار

*سحر السارق **تفعيل

شعرَ سيلفر بنفسهِ يُمزقُ لأشلاء من الداخل فأطلقَ صرخةً مدوية أجبرت العصافير على الطيران و راين و هايدن على الإسراع ، دمعت عيناه ثمّ انسابت تلكَ الدموعُ منهما رغمًا عنه

أخذَ يصرخُ بصوتٍ مبحوح : هذا مؤلم ، هذا مؤلم ، هذا مؤلم !!!

و يكررها بضع مرة ثُمَ هتفَ بسخط : اللعنة عليكم جميعًا !!، تبًا !!!

فتحَ عينيه لتتوسعا على آخرهما تزامنًا معَ شهقتهِ المبحوحة عندما لمحَ ما يحملُ هاري في يده ، هنا سمعَ هاري صرخةً مكتومة بصوتِ روبي فالتفتَ إليها ، و هذا كان عندما وصلَ كلّ من راين و هايدن و هما يحملانِ لوكا ، و لم يمضِ سوى بضع وقت حتى سطعَ ضوءٌ من جهةِ القرية .


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504274134521.png
أهلاً أخي و4
أخبارك ؟ أن شاء الله بخير ي رب ش11و4
بارت حزين ومعبر تهتز لهُ النفوس وتعجز الكلماتُ عن وصفهِ
أبدعت وبحق في هذا البارت ش11
تفطر قلبي ع أكثر شخصية أحبها بالرواية بكا1
أفوى مشهد شفته للآن اهئ11
أو يمكن أنا أشوفه هيك لأنه يخص أليكسي ضض1
لكن أرتحت فعلاً , فقلبه لا يزال ينبض والحمدلله ض2
أعتقد أن المعركة خلصت أو بعدها ض1ه1
مدري رح أعتبرها خلصت ض2
بالله شو قال ماركوس لروبي ؟
ي ربي رح يقتلني الفضول لأعرف ه1ه1
يمكن أعترف لها بحبه وبعدين رح يتزوجوا ويصيروا أحلى عائلة ض2
خيالي واسع واسع ولله ه1
بس أعتقد أن هاي المرة غير ضض1
واوو أحسن هاري بتحوله ض2
ع الأقل قدر ياخذ بثأر كل من تأذى بتلك المعركة ض2
بس لحظة ! أفتقد شخصية .. بياتريس !!!!
ي ربي ولله نسيتها أثناء هاي البارتات وهاي المعركة ه1
نسيت أين ذهبت أو شو صار لها ض2
سورري ذاكرتي ضعيفة ض2
المهم أعتقد بقت أيلينا صح ؟؟؟؟؟ ض1
لأن بعد القضاء ع أتباعها أجى الدور لها ض2
واضح أنو ما بقى شيء ع النهاية ض2
متشوووقة لها ياي2 ولو أن نهاية بعض الشخصيات
صارت معروفة عندي ض2
__
مشكووور ع البارت الرائع ش1
متحمسة للقادم ض1
لا تتأخر علينا ش11
سلام و4
 

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]







الزهرة الثانية و التسعون : آنا ، الخادمة و سيدها.
- من جهةِ بياتريس ، ماري لوكي و هاري -

لوكي الذي يحملُ بياتريس أنزلها برفق لتستلقي على نفسِ السرير الذي كانت تستعمله قبلَ بدءِ رحلتها ، سحبَ كرسيًا قربهُ و جلسَ عليه بينما جلست ماري على حافةِ السرير و هاري اكتفى بالوقوفِ عندَ الباب فهمسَ الأخير : أستكونُ بخير ؟ بياتريس تشان ...

هزّ لوكي رأسهُ نافيًا و قال : لا أعلم ... لم يحدث لها هذا قبلًا ...

حدّقت روزماري ببياتريس النائمة بحزن و همست : أرجوكِ أفيقي سريعًا ... بياتشان ...

- في مكانٍ ما عندَ فترةٍ غير معلومة من الزمن -

فتاةٌ بشعرٍ أسود طويل تتركهُ منسدلًا ، ترتدي فستانًا أخضر فاتح يكادُ يكون أبيضًا ، زَيّنه شريطٌ على خصرها بلونٍ أخضر كالعشب و عقدة عند ظهرها بلونٍ أخضر مصفر ، كانَ يتناسب مع عينيها الخضراوتين كالزمرد ، و أقراطٌ خضراء مصفرة كما عقدةُ فستانها بشكلِ برسيم ذو أربع أوراق ، بشرتها شاحبةُ البياض على عكسِ من يعيشون حولها ، كانت تطفو كما لو كانت تعومُ في الهواء فوقَ مياهِ تلكَ البحيرة ذات الماء الذهبي المتوهج ، أطلقت صوتًا نمّ عن التعجب و همست : أشعرُ بقوةٍ تطابقُ سيدي ... إمرأة ؟ ... كما توقعت ... هي ليست سيدي ...

رفعت رأسها إلى السماءِ الزرقاء و همست : نيه ، سيدي ... متى ستأتي من أجلي ؟ لقد تعبتُ من كوني على قيدِ الحياة ...

- في فترةٍ أخرى في نفسِ المكان -

تلكَ الفتاةُ نفسها ، لكن هذهِ المرة هي لا تطفو فوقَ المياه ، بل تستلقي غامرةً لجسدها و فستانها بها

تنظرُ للسماءِ بهدوءٍ كعادتها ، لكن عيناها توسعتا فجأة لتهمس : أريدُ رؤيتكَ حقًا سيدي ...

ثمّ أجفلت لتقول : هناكَ طاقةٌ أخرى بدت كما لو أنها لسيدي ... بل هي طاقتهُ نفسها لكن أضعف ... فتى ؟ إذًا هذا يعني أنّ سيدي قد عادَ لأجلي أخيرًا ! أنا سعيدةٌ فعلًا ، لوكي ...

فقالَ المدعو لوكي بسعادة : اذهبي للقائهِ إذًا ! آنا !

ابتسمت تلكَ الطفلة بدفء و أغمضت عينيها لتهزّ رأسها نافية : لا أستطيعُ ذلك ... على سيدي أن يأتي لاصطحابي بنفسه ... إنهُ يشبهُ علاقتنا تمامًا ، لوكي ... على السيدِ الانجذابُ أولًا !

لوكي : إذًا ، ما رأيكِ بمراقبته من بعيد ؟ لبضع وقتٍ فقط !

نهضت لتجلسَ على الماء و عبست بتعجب لتقول : ماذا عن ينبوعِ الحياة ؟ لا يمكنني تركُ البحيرة السرمدية دون حارس !

لوكي : اذهبي ! دعي أمرَ حمايةِ البحيرة لي ! آنا !

عانقتهُ بقوة لتهتفَ بسعادة : شكرًا لكَ لوكي ! أنتَ الأفضل !

فهمسَ الآخر : سأختنق !

لتهتفَ مجددًا بعد أن تركته : سأعودُ سريعًا أعدك !

طارت آنا نحو مصدرِ طاقةِ سيدها المزعوم ، كانَ كوخًا من أكواخِ القرية فأطلت من إحدى نوافذهِ لتلمحَ ثلاث أطفال بعمرها ، أحدهم فتى بشعرٍ أشقر و الأخرى فتاةٌ بشعرٍ بني ، لكن ما لفتَ انتباهها هو الطفلُ أسود الشعرِ بنفسجي العينين فهمست بسعادة : سيدي !

حدثت نفسها قائلةً : القرية ترفضُ وجودهُ جزئيا ... لِمَ ؟ ...

سحبَ الطفلان ذاك الطفل أسود الشعر إلى الخارج ، أخذوا يتحدثونَ بعدما بدأوا بالشجار و بدا كما أنهم يستمتعونَ حقًا ، همست بحزن : كما توقعت ... أنتَ لا تذكرني ... سيدي ...

عادت آنا إلى البحيرة تعومُ ببطءٍ شديد و الحزنُ يبرقُ في عينيها مطأطئةً رأسها إلى الأسفل

سألَ لوكي بقلق : ما الأمر ؟ آنا ؟

أجابتهُ بحزن : سيدي لا يذكرني ... كما أنهُ أصغرُ بكثير من سيدي الذي أذكره ...

قالَ الأولُ بجدية : أستنسيني يوما ؟ آنا ...

ابتسمت المعنية بلطف و قالت : و من سيقدرُ على نسيانِ سنجابٍ عائم ؟

لوكي : أرأيتِ ؟ كذلكَ لا أحد يستطيعُ نسيان فتاةٍ جميلة عائمة ! سيتذكركِ قريبًا لذا لا تقلقي !

قهقهت آنا بلطف و قالت : معكَ حق ! سيتذكرُ قريبًا !

لوكي : أليسَ كذلك ؟ في المرةِ القادمة تحدثي معه قليلًا !

ابتسمت بإشراق و أومأت مهمهمةً بالإيجاب ، فتحت عينيها ثمّ قالت بلطف : شكرًا لك ! لوكي ...

- عودة إلى حيث بياتريس -

همهمت بياتريس أثناءَ نومها : لوكي ...

أجفلَ لوكي من فوره و هتفَ بقلق : بيارين !!

ضبابٌ أسود كثيف تجمعَ لتظهرَ إيلينا قائلة : يبدو أنّ آنا تستعيدُ ذكرياتها ... مما يعني أنّ بياتريس بدأت تختفي ...

التفتَ إليها الجميع بحذرٍ شديد اخذين وضعية القتال لتردف مع ابتسامة ساخرة : على مهلكم لست هنا للشجار معكم ان لم تبداوا اولا... على الاقل ليس حاليا...

قالَ لوكي بحدة : آنا ماتت منذُ مائة و ثلاثونَ عامًا !

إلينا : اوه حقا ؟ إذًا لِمَ بدأ وشمُ المتعاقد يظهرُ على صدرك ؟

اتسعت عينا لوكي و هرعَ إلى المرآة ، أمسكَ بياقةِ قميصه و وسّع فتحةَ عنقه ليصدمَ بوشمِ المتعاقد الخاص به يعودُ مجددًا ، التفتَ نحو بياتريس النائمة ليهمسَ بقلق : بيارين ! رجاءً لا تختفي !


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم أخي و4
أحوالك ؟ أن شاء الله بخير ش11
عجيب هذا البارت ه1
يعني ما فهمت شو علاقة آنا بحياة بياتريس وأصلاً ما عرفت من هي آنا ه1
بس واضح أنها ع معرفةً براين تشان وتناديله سيدي ض1
لكني مدري حبيت هالبنوتة حسيتها طيبة ياي2
ظهور أيلينا فزعني الصراحة ه1
أعتقد رح تبدأ ملحمة بينها وبين البقية ض2
ي رب تكون بياتريس بخير وما تختفي ش11
رح يقتلني فضوولي حتى أعرف شو قصة آنا وكيف قدر لوكي يعرفها ض2
___
بالنهاية متشووقة للبارت القادم ض1
واضح أنو يحمل الكثير من المفاجئات ضض1
لا تتأخر بليييز ش11
في أمان المولى
و4و4
 

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1504271358421.png
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]








الزهرة الثالثة والتسعون : آنا : ذلكَ اليوم.

قبلَ مائة و ثلاثونَ عامًا، عندَ النافذة خارجَ منزل سينابيل تقفُ آنا و هيَ تحدقُ براين بينما تحدثُ ذاته : هذهِ المرة سأبدأ حديثًا معهُ بكُلِّ تأكيد !.

أما في الداخل، كانَ راين يقفُ أمامَ مكتبةِ سينابيل يحدقُ بها و أخيرًا انتشلَ أحدَ تلكَ الكتبِ آخذًا يقلبُ صفحاتهِ مطالعًا إياها

قالَ بهدوءٍ دونَ أن يزحزحَ عينيهِ عَن الكتابِ : هيي سينابيل... لغتكم تختلفُ عَن تلكَ التي في عالمنا... على الأقلِ في الكتابة.

اقتربت منهُ سينابيل بابتسامةٍ دافئة لتقول : أتودُ مني أن أعلمكَ الكتابة ؟، راين...

أعادَ راين الكتابَ إلى المكتبة ثُمَّ أومأ إيجابًا لتسألَ سينابيل مجددًا : لِمَ لم تطلب ذلكَ من إدغار قبلًا ؟، ألستما مقربان ؟، متأكدة أنهُ ما كانَ ليرفض..

زفرَ راين مغلقًا عينيهِ ليجيب : مقربان ؟، ماكان ليرفض ؟، سينا دعينا نكن واقعيين هو سيجعلني أترجاهُ حتى العامِ الجديد !، أفضلُ البقاءَ أميًا على أن أتعلمَ على يدهِ !.

ابتسامةٌ مرتبكة و دهشةٌ طفوليةٌ رُسمت على وجهِ سينابيل لتجيبَ : هـ.. هيـ~ـه....

انتشلَ راين ورقةً و قلمًا من على إحدى الرفوفِ ثُمَّ جلسَ مقابلًا لطاولةِ الشاي فنادى على سينا قائلًا : إذًا ؟، ألن نبدأ أم ماذا ؟.

سألت المعنية بتعجب : منذُ الآن ؟.

أومأ إيجابًا ليجيب : لا أودُ منهُ أن يسخرَ من عدمِ مقدرتي على القراءةِ يومًا ما !.

قرعٌ على النافدةِ تخللَ مسامعهما ليلمحَ راين طفلةً سوداءَ الشعرِ خضراءَ العينينِ خارجَ النافذة ففتحها قائلًا : مَن ؟.

أجابت : آنا !، اسمح لي بتعليمكَ رجاءً !.

همهمَ راين مُفكرًا فأجاب : و لِمَ لا، سينا مشغولةٌ دومًا على أيةِ حال !، سيكونُ هذا أسرعَ بكثير !.

ابتسمت آنا بسعادة لتهتف بنشاط : أجل !.

" آنا : الوحدة، الفراغ، الاختلاف، الألم ، الحزن...طوالَ خمسينَ ألفَ عامًا... وأنا أحملُ هذهِ المشاعرَ داخلي و لاشيءَ سواها... قبلَ خمسمائة عام... تعرفتُ على لوكي... هوَ خففَ من هذهِ المشاعر شيئًا لكنَ هذا لَم يكُن كافيًا... كُنتُ طوالَ الوقت أشتاقُ إلى شخصٍ واحد... إلى سيدي... أشتاقُ إليكَ جان.. كثيرًا.. لذا يومَ علمتُ راين القراءة، و لأولِ مرةٍ شعرتُ بأنَّ العالمَ تملأه ألوانُ قوسِ المطر... الفراغُ في قلبيَ يتلاشى و كأنهُ لَم يوجد، قضيتُ أوقاتًا ممتعةً لأولِ مرةٍ منذُ وقتٍ طويلٍ... و نسيتُ أمرًا مهمًا... هذا النسيان... أودى بنا إلى كارثة."

صباحُ ذلكَ اليوم، ظلامٌ دامسٌ أغرقَ عينيها و هدوءٌ شديدٌ طغى على أذنيها حتى تخللهما ذلكَ الصوتُ المرحُ و المألوفُ قائلًا بمرح : آنا، استيقظي آنا !، إنهُ الصباح !!.فتحت المعنية عيناها بهدوءٍ لتطرفَ بهما بضعَ مرةٍ بثقلٍ، استندت على يمينها تفركُ عينيها بيسارها ثُم تثاءبت لتتشبثَ بعينيها بضعَ دمعةٍ لتستمرَ بفركهما، توقفت لتفتحَ عينيها فتبتسمُ بلطفٍ هامسة : صباحُ الخيرِ لوكي...

بقيَ لوكي يحدقُ بها بهدوءٍ لوهلةٍ ثُمَّ هَتفَ بمرح : آنا ظريفةٌ اليومَ أيضًا !، يا إلهي أودُ أكلكِ.

قهقهت آنا لتقولَ مجيبة : لستُ ظريفةً بقدركَ لوكي !.

تحدثَ لوكي كسيدةٍ نبيلةٍ داخلَ حفلٍ قائلًا : اوه يا إلهي آنا ساما امتدحتني توًا !، هذا مخجل !.

قلدتهُ آنا بدورها : لا لا لوكي ساما، لَم نقل سوى الحقيقة

حاولا كبتَ ضحكتهما إلا أنهما انفجرا معًا في النهايةِ فابتسمت آنا قائلة : أتطلعُ لمقابلةِ راين اليومَ أيضًا !، أتسائلُ إن كانَ يتطلعُ لمقابلتي كذلكَ...

لوكي : لم تمضِ سوى خمسةُ أيامٍ منذُ التقيتما و تحولَ إلى راين بدلًا من سيدي، هووه لقد فهمت آنا الخادمة الصغيرة قد وقعت في حُبِ سيدها، كَم هذا مشين كَم هذا مشين...

احمرَ وجهها تمامًا لتندفعَ نحوَ لوكي هاتفة : هذا خاطئ هذا خاطئ !!، لقد كانت زلةَ لسانٍ لأني اناديهِ هكذا دومًا !

تنهدَ لوكي مغلقًا عينيه : كوني صريحة مع نفسكِ آنا، أنتِ كذلكَ ألستِ ؟.

سكتت لتخفضَ رأسها إلى الأسفلِ قائلة : حتى لو كُنتُ كذلكَ... الأمرُ ليسَ و كأنهُ سيهتم.. بالإضافة هوَ مقربٌ لسارا كثيرًا...

ربتَ لوكي بكفهِ الأبيض الصغير على كتفها قائلًا : هذا ليسَ صحيحًا آنا، أنتِ ألطفُ من المدعوةِ سارا بكثير !، كما أنَّ وجهكِ أظرفُ منها !، لدرجةِ أنني أنا ملكُ الظرافة بلحميَ ودميَ و فرائيَ أمتدحُ ظرافتكِ !.

هتفت آنا بطفولية : هـ هذا صحيح !، عليَّ أن أبذلَ جهدي !.

هتفَ لوكي مشجعًا : هذهِ هيَ الروح !.

نهضت آنا متوجهةً نحوَ البحيرة لتعبرَ إلى الجانبِ الآخر ، لكنَ ما حدثَ هذهِ المرة لَم يكن في الحسبان، آنا لم تستطع أن تعومَ في الهواء هذهِ المرة، بل سقطت في البحيرةِ فقط، أنفاسها تشكلُ فقاعاتٍ متصاعدةٍ إلى الأعلى و جسدها يهبطُ إلى الأسفل ، بقيت هكذا لثوانٍ حتى أدركت نفسها فلفت جسدها ليقابلَ بصرها القاع بنيةِ السباحةِ إلى السطح، لكنَ ما صدمها منظرٌ لم تتوقع رؤيتهُ أبدًا.

حدثت آنا نفسها : هذا الجسد... مستحيل... سيدي ؟.


[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل