أعطني دمك و سأمنحك...! (1 زائر)


إنضم
26 مارس 2017
رقم العضوية
7884
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

أهلا :3
المفروض أن يفوتك الكثير لكن انشغلت للأسف :p
أعجبتني "غيرة و نقص في العقل" هههه مسكين وائل :3
أظنّ أنّ ريحانة سيكون لها تأثير أكبر من ندى، ربّما لم أقرّر بعد التّفاصيل ��
سأضع الجزء القادم في أقرب ان شاء الله وقت ح7



لا بأس الحياة كلها مشاغل، أعانكِ الله، لكن لا تتأخري علينا فنحن بانتظارك.

(كان دوما يشبهه بالذئب الجريح) أهذا تلميح!!
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
......................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
........................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السلام عليكم و رحمة الله

الفصل السّادس عشر

في المساء حينما وصل سامر و طارق إلى المنزل الّذي يعبران منه إلى الغابة شعر سامر برغبة بأن يسأل هذه المرّة، خاصّة بعد أن لاحظ نفس الوضع كالمرّة الماضية، تحيّات من قبل أهل الحيّ و منزل هادئ لا يبدو أنّ طارق يدخله إنّما يكتفي بالولوج إلى المعبر فقط*!
قبل أن يفتح طارق الباب قال سامر "ما قصّة هذا المنزل؟"
توقّف طارق و هو يضع يده على المقبض ثمّ قال بصوت مرتجف "إسأل إياد إن شئت"
"هل يتعلّق بالماضي الّذي تخاف منه؟"
"توقّف عن طرح الأسئلة!"
أطلق سامر نفسا عميقا ثمّ قال "أعتذر"
شعر سامر بأنّ طارق يبعده عنه كما العادة ثمّ فاجأه بأن استدار إليه قائلا "هل تنوي أن تغيّر معاملتك لي الآن؟"
رغم أنّه سامر استغرب جملته إلّا أنّه فهم قصده منها فقال مبتسما "لم أقصد"
أطلق طارق نفسا عميقا فقال سامر "لا تنزعج، كنت تبدو مضطربا اليوم لذلك اعتذرت، كلّ ما في الأمر أنّني لا أريد أن تسوء حالتك بسببي"
إستدار طارق و قال و هو يهمّ بفتح الباب "أشعر أنّني سأخبرك يوما ما"
حينما دخل الفتيان لم يستطع سامر سوى أن يندهش لجمال المكان مع أنّه يراه للمرّة الثّانية، الجوّ مريح جدّا و يجعل أيّ شخص ينسى كلّ همومه...
بعد أن سارا بضع خطوات ظهر فتى من بعيد يركض نحوهما ثمّ أمسكه رجل من يده بينما صرخ الفتى قائلا "سأقتلك أيّها القاتل، أقسم أنّني سأقتلك"
كان الفتى يذرف دموعا غزيرة و هو يحاول الانفلات من قبضة الرّجل الّذي قال موجّها كلامه لطارق "أعتذر عن هذا"
سامر تجمّد في مكانه و لم يفهم ما يحصل، الفتى يبدو في العاشرة من عمره و حالته تثير الشّفقة و تدلّ على حقد كبير على طارق...
قال طارق مباشرة "دعه"
إستغرب الرّجل لكنّه نفّذ الأمر، و بمجرّد أن تركه اقترب الفتى من طارق محاولا مهاجمته فأمسك بيده بسرعة و بقوّة، بدا الفتى أنّه يتألّم فقال طارق "إن كان ضربي سيشفي آلامك فسأسمح لك بذلك، لكنّك تعلم يقينا أنّ والدتك اختارت ذاك الطّريق بإرادتها و كان قتلها الحلّ الوحيد"
إنهار الفتى و اكتفى بالبكاء بينما اقترب سامر من طارق قائلا بهمس "ألا يمكن أن تكون ألطف قليلا؟"
نظر إليه طارق للحظات بدا فيها محتارا ثمّ انحنى مقتربا من الفتى و قال "أتعلم أنّني كنتُ أتوقّع أن تهاجمني اليوم؟"
لم يقل الفتى شيئا و لم يرفع رأسه فواصل طارق قائلا "أنت من دللتنا على مكانها صحيح؟ إستطعت أن أميّز رائحتك، أعلم أيضا أنّك طلبت من سيرين أن تحاول إعادتها إلى طبيعتها و أن لا تقتلها، و صدّقني حاولنا ذلك لكن لا فائدة، لقد عانيت بما فيه الكفاية منذ أن كنت طفلا و قد حان الوقت لتبدأ من جديد"
بدأ الفتى بمسح دموعه و قال دون أن يرفع رأسه "أغلق فمك، أنت لا تفهم شيئا"
مدّ طارق يده و رفع وجه الفتى نحوه قائلا "أحقّا توجّه هذا الكلام إليّ؟ هل تظنّ أنّني لا أستطيع أن أفهم ما تمرّ به؟"
عاد الفتى للبكاء ثانية ثمّ انهار فاقدا للوعي بينما أمسكه طارق قبل أن يسقط على الأرض...
إقترب سامر من طارق و قال "كان هذا مفاجئا حقّا"
حمل طارق الفتى و قال "لا يحدث هذا كثيرا لكنّه قد حصل من قبل، أحيانا لا يستطيعون سوى لومي على قتل أقاربهم"
إكتفى سامر بالتّحديق بالفتى فقال طارق "أمسك بذراعي، سننتقل مباشرة إلى غرفتي"
و كالعادة حصل ذلك بسرعة ليجد سامر نفسه في غرفة طارق. وضع طارق الفتى على سريره ثمّ التفت إلى سامر قائلا "ليس ترحيبا لائقا صحيح؟"
إبتسم سامر ثم قال "هل سيكون بخير؟"
"سينام لبعض الوقت"
"ماذا عن والده؟"
"هو وحيد، حالته أصعب ما مرّ علينا، سيحتاج وقتا ليتعافى"
لاحظ طارق أنّ سامر قد فقد حيويته بسبب الفتى فوضع يده على كتفه قائلا "لا تقلق هكذا، الحياة مليئة بحالات كهذه"
في إحدى غرف القصر كان وائل جالسا و بمجرّد أن دخلت سيرين قال "أتساءل ما هذا الأمر المهمّ الّذي جعلك تستدعينني؟"
إبتسمت سيرين و قالت "لماذا أشعر أنّك لا تصدّقني الآن؟"
وقف وائل و اقترب منها قائلا "أيّتها الماكرة، ظننتُ أنّ شيئا حصل لك حين اتّصلت بي، لم فعلتِ ذلك؟"
بهدوء قالت سيرين "آسفة لا تغضب، هناك أمر أريدك فيه و كنتُ أعلم أنّك لن تظهر إلّا إن أجبرتك"
"ما هو الأمر؟"
و قبل أن تتحدّث دخل طارق مع سامر إلى الغرفة. حدّق وائل بسيرين منتظرا تفسيرا فاقترب طارق منه و قال "أعترف أنّ الأمر فاجأني أيضا لكنّه فرصة لنتحدّث صحيح؟"
حدّق وائل بطارق و علامات الغضب بادية عليه فقال طارق "أنا لا أفهم تماما لماذا تكرهني، لكن إن كنتُ قد أخطأت بحقّك فأنا أعتذر لأنّني لم أنتبه لذلك"
إكتفى وائل بالتّحديق به للحظات ثمّ قال "هل أنت طارق حقّا؟"
لم يفهم طارق سؤاله فقال وائل "قبل لحظات كنتُ أريد أن أحطّم وجهك و الآن أشعر بالأسى عليك، أم أنّك تحاول خداعي؟"
همّ طارق بأن يردّ فوضع سامر يده على فمه قائلا "لا تنفعل الآن"
أبعده طارق عنه بهدوء و قال "لن أفعل لا تقلق"
لم تستطع سيرين أن لا تضحك على منظرهما فقال وائل "ما الّذي يحدث هنا؟"
حينها تقدّم سامر و قال "إياد لا يبدو بخير و طارق يشعر بالذّنب و يريد إصلاح الوضع بينكما، هو لم ينتبه إلى أنّه كان السّبب في انزعاجك"
حدّق وائل بسامر للحظات ثمّ قال "و ما دخلك أنت؟ أم أنّك تظنّ أنّ علاقتك بطارق تسمح لك أن تحشر أنفك فيما لا يعنيك"
شعر طارق بالغضب بسبب هجوم وائل على سامر ثمّ فاجأه أحدهم بأن ظهر قائلا "سيّدي هناك هجوم خطير في المدينة و السيّد إياد قد أُصيب"


..................................................................................... يتبع.​

الله يسـترْ لايكو1
آآآآآآآخ من سامر لو لم يكن جزء من الرّواية لما كان لها طعم خخخخخ ياي1
أنتظر بشدة الجزء القــادم ياي1 وانتظر التطورات ما بين كل من سامر ووائل ياي2
لا تطيلي رجاءااااااااااااااااااااااا :QQ_4338:
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

الله يسـترْ لايكو1
آآآآآآآخ من سامر لو لم يكن جزء من الرّواية لما كان لها طعم خخخخخ ياي1
أنتظر بشدة الجزء القــادم ياي1 وانتظر التطورات ما بين كل من سامر ووائل ياي2
لا تطيلي رجاءااااااااااااااااااااااا :QQ_4338:
أووه دخلت لأضع جزء و وجدت ردّك في نفس الوقت :3
أعتقد أنّ سامر أفضل شخصية كتبتُها هيهيهي
أيّ شخصية تروقك حتّى الآن؟
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
.........................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

toon1483110105097.png

ذ4 ^^ ChaNcY ^^ ش4 دمت بأحسن حال ه6


السّلام عليكم و رحمة الله

الفصل السّابع عشر

كان خبرا مفاجئا للجميع جعلهم يرتبكون للحظات قبل أن يتحدّث طارق قائلا "سأذهب حالا"
همّ وائل بالتحرّك فأمسك طارق بذراعه قائلا "لا تذهب وحدك"
حينها اختفى كلّ من وائل و سيرين بينما اقترب طارق من سامر قائلا "عد إلى غرفتي و ابق هناك إلى أن أعود"
"فهمت"
رغم قلقه و رغم خوفه على ما حصل لإياد و ما قد يحصل لطارق إن كان الأمر خطيرا إلّا أنّ سامر كان يعلم أنّه ليس بوسعه فعل شيء و أفضل ما يستطيع فعله هو أن ينتظر و حسب...
و قبل أن يختفي قال طارق "إعتني برامي"
لم يكن سامر يعرف اسمه لكن هو حتما يقصد الفتى الّذي هاجمه و الّذي ينام في غرفته الآن...
عاد سامر إلى غرفة طارق و جلس هناك بعد أن اطمأنّ على رامي الّذي كان لا يزال نائما...
دارت بنفسه عدّة أفكار و كان في كلّ مرّة يحاول أن يطمئن نفسه بأنّ شيئا لن يحصل و أنّ الجميع سيعود سالما، كان ينوي أن يجعله مساء صلح إلّا أنّ الأمور سارت على نحو لم يتوقّعه.
حينما وصل كلّ من طارق و البقيّة إلى مسرح الأحداث وجدوا أنّ الفرقة الّتي كانت تحرص المدينة في تلك اللّيلة قد أصيبوا جميعا إصابات بالغة، و لولا وصول الخبر بسرعة إلى القصر لكان الأمر أسوء...
نُقل الجميع إلى المركز الطبّي ليتلقّوا العلاج، و إياد كان واحدا منهم أيضا...
تحقّق طارق من المكان طويلا لكنّه لم يصل لشيء، لا توجد رائحة أيّ شخص غريب و ليس هناك أيّ علامة تدلّ على الفاعل، و الغريب أنّ أحدا من البشر لم يُستهدف إنّما كان الهدف هو مجموعته فقط!
إقتربت سيرين من طارق قائلة "كلّ شيء تحت السّيطرة الآن"
حدّق بها طارق للحظات ثمّ قال "هل اكتشفتِ أيّ شيء؟"
"أتعني أنّك أنت أيضا لم تجد أيّ أثر؟"
هزّ طارق رأسه بالنّفي ثمّ قال موجّها كلامه لوائل "ماذا عنك؟"
وائل كان يبدو في حال سيّء بسبب خبر إصابة إياد، لكنّه مع ذلك لم يذهب ليطمئنّ عليه قبل أن ينهي عمله...
إقترب وائل منهما و قال بارتباك "أملنا الوحيد هو أن يكون أحد المصابين قد عرف الفاعل"
اتّجه بعدها كلّ من وائل و طارق إلى المركز بينما تكفّلت سيرين بتنظيم الحراسة الجديدة في المدينة.
حينما وصلا دخلا معا إلى غرفة إياد حيث أخبرهم المعالجون أنّ حالته ليست خطيرة.
كان إياد جالسا على سريره بينما كان عاجزا عن تحريك يده المليئة بالضّمادات و الّتي قد أصيبت إصابات بالغة، بدا شاحبا قليلا لكنّه حتما بخير.
شعر وائل براحة حينما رآه، و قبل أن يقول شيئا قال إياد محدّقا به "أخرج"
لم يكن وائل يتوقّع ترحيبا بعدما فعله معه لكنّه أيضا لم يتوقّع أن يعامله بهذه الطّريقة، كان ألم إبعاده أمام طارق خاصّة ألما لم يختبره منذ فترة، و ليجنّب نفسه المزيد خرج من فوره دون أن ينطق بأيّ كلمة !
إقترب طارق من إياد و قال بهدوء "لا تكن قاسيا هكذا"
إبتسم إياد ثمّ قال "أريدك أن تمنعه من التهوّر حتّى لو استخدمت القوّة معه، إمنعه من البحث عن الفاعل إلى أن نخطّط لذلك"
"ألم يكن من الأفضل أن تطلب أنت منه ذلك؟ أنت تعلم أنّه يطيعك"
إكتفى إياد بالصّمت فقال طارق "إذن؟ هل هي تلك الفتاة؟"
أطلق إياد نفسا عميقا ثمّ قال "هي فتاة حتما، لكنّني لستُ متأكّدا إن كانت هي الّتي نراقبها أم لا، ليس لها أيّ رائحة و لا أيّ وجود، كما لو أنّها شبح، كما أنّها كانت تخفي وجهها و لذلك لم أستطع أن أميّزه"
"ما كان هدفها؟"
"قالت أنّها تريد تابعها، أعتقد أنّه الشّخص الّذي كان يتعقّبك ذاك اليوم ثمّ تكفّل وائل به، هي تعرف أنّه لم يمت و تريده أن يعود إليها سليما"
"و إلّا؟"
"ستهاجم البشر في المدينة!"
إكفتى طارق بالصّمت فقال إياد "لستُ متأكّدا إن كان وائل قد قتله أم لا لكنّها واثقة بأنّه لا يزال حيّا، كما أنّها بدت مجبرة على إظهار نفسها، لا تبدو من النّوع الّذي يقتل بل كان تهديدا فقط"
أطلق طارق نفسا عميقا ثمّ ابتسم قائلا "سعيد لأنّك بخير، إرتح الآن و سنتحدّث في الأمر لاحقا"
حينما خرج طارق من الغرفة وجد وائل واقفا أمام الباب، و بمجرّد أن رآه قال مرتبكا "كيف هو؟"
إبتسم طارق و ضرب وائل على ظهره قائلا "أدخل إليه لتعرف، سأعود إلى القصر الآن، إلحق بي حينما تطمئنّ عليه فلدينا الكثير لنتحدّث عنه"
إكتفى وائل بالصّمت فاقترب منه طارق و قال "بالمناسبة طلب منّي أن أخبرك أن لا تتحرّك دون أن تعلمه لذا لا تتهوّر"
غادر بعدها طارق المكان تاركا وائل في حيرته.
تردّد للحظات أمام الباب ثمّ تشجّع و دخل، بعد أن أغلق الباب حدّق بإياد لوهلة ثمّ أشاح نظره عنه و قال "أعتذر"
"أتظنّ أنّ هذا يكفي؟"
رفع وائل رأسه محدّقا بإياد الّذي قال "أأنت طفل لتدفعك الغيرة إلى التصرّف بتلك الطّريقة؟"
شعر وائل بالضّيق و فكّر بأن يخرج لكنّه أجبر نفسه على التحمّل فقال "أنت من أبعدتني، منذ أن التقيته صرت تدفعني عنك كما لو أنّني غريب"
"أبعدتك بعد أن دخلت الجامعة أيّها الأحمق، شعرتُ أنّك بدأت أخيرا تتفاعل مع رفاقك هناك و أردتك أن تتوقّف عن الاعتماد عليّ، لا دخل لطارق بأيّ شيء"
"و هل تظنّ أنّه قرار تتخّذه وحدك؟ على الأقلّ أخبرني أنّك سئمت منّي لأتوقّف عن التعلّق بك"
إنفجر إياد ضاحكا بينما لم يفهم وائل أيّ جزء من كلامه جعله يضحك في موقف كهذا!
شعر وائل بمزيد من الغضب فقال إياد "ستظلّ طفلا مهما كبرت، هل هناك من يسئم من عائلته؟ أنت بمثابة أخي الصّغير و كان يكفي أن تأتي و تسألني لتفهم ماذا يحصل"
طأطأ وائل رأسه مكتفيا بالصّمت فقال إياد "أنا آسف، معك حقّ، ما كان يجب أن أبعدك بتلك الطّريقة"
عبث وائل بشعره و هو لا يجد كلاما مناسبا ليقوله فقال إياد "لكن إن تصرّفت معي بتلك الطّريقة ثانية فسترى منّي ما لا يعجبك"
إبتسم وائل و قال "آسف، لن يتكرّر ذلك"
أشار إليه إياد بالجلوس فاقترب منه و جلس بجانبه قائلا "أنت بخير؟"
عبث إياد بشعر وائل قائلا "لا تقلق"

......................................................يتبع.​


وعليكم السّـلام ورحمة الله وبركاته ...،

اها أرايتـِي المصادفة هههههه :tumblr_m2jtz3nLCy1q
طيّب في باديء الامر كان طارق هو من يستهويني لان الغموض يستهويني لادرك صميمه لكن ظهور سامر أحدث ميل عجيب في الكفة فكان مثب النّسمة العليلة في حر الصيف او لامثله بتلك النسمة التي تبعث فينا الحنين في الليل ياي1 صرت اتفلسف يو3 ههههههه
إيـاد ويا إيــاد ... شخصيّته لا يمكنني ان اصفها ربما هو ذاك الشّخص الخيالي المرغوب ليكون دوما قريبا منّا ياي2 سيرين ههههه سيرين شخصيّتها جد واضحة ونكّهت القصة نكهة أنثوية وهكذا يعني هناك تقارب ولا اجد من افضل لكن اياد اكثر شيء غريب ههههه لكن حقيقة ...
واشل شخصيّته كتلك التي نمتلكها نحن في داخلنا والتي تعكس رغبة الانا لكن ضعيفة امام الانا نفسها بحكم خوف تملك او غيرة ... انا أجريت تحليل يعني ههههه ه1
أنتظـر التّكملة وميييييييييييييتة جوع انا :QQ_4338:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السّلام عليكم و رحمة الله

الفصل الثّامن عشر


[FONT=&quot]حينما عاد طارق إلى القصر استغرب بعد أن دخل غرفته و وجد سامر مستيقظا مع أنّ السّاعة قد تجاوزت الثانية صباحا.[/FONT]

[FONT=&quot]كان سامر جالسا على الأريكة يعبث بهاتفه، و بمجرّد أن لمح طارق وقف و اقترب منه قائلا "أهلا بعودتك"[/FONT]

[FONT=&quot]"لم تنم بعد؟"[/FONT]

[FONT=&quot]إكتفى سامر بابتسامة فقال طارق "إياد بخير، هو مصاب لكنّه بخير"[/FONT]

[FONT=&quot]"جيّد"[/FONT]

[FONT=&quot]أطلق طارق نفسا عميقا ثمّ قال "من الأفضل أن تنام، ذاك الفتى لن يستيقظ إلى صباح الغد لذلك لن يزعجك"[/FONT]

[FONT=&quot]"ماذا عنك؟"[/FONT]

[FONT=&quot]"لديّ ما أفعله"[/FONT]

[FONT=&quot]إكفتى سامر بالصّمت و هو ما استغربه طارق ثانية، ليس من عادته أن يكون صامتا بهذا الشّكل، لأوّل مرّة منذ أن التقاه شعر طارق كما لو أنّ سامر يعامله كغريب...[/FONT]

[FONT=&quot]فكّر طارق مع نفسه للحظات إن كان عليه أن يسأل أم لا ثمّ اكتفى بتأجيل ذلك إلى وقت آخر.[/FONT]

[FONT=&quot]همّ بالرّحيل بعد أن قال "تصبح على خير"[/FONT]

[FONT=&quot]و بمجرّد أن استدار أمسك سامر بذراعه قائلا "غدا هو أقصى حدّ تستطيع المقاومة فيه"[/FONT]

[FONT=&quot]إلتفت طارق محاولا استيعاب جملة سامر الّذي قال "عليك أن تحصل على الدّم، اليوم أو غدا كأقصى حدّ"[/FONT]

[FONT=&quot]طارق كان كمن نسي تماما أنّ لديه مهلة محدّدة قبل أن يفقد قوّته، و أكثر ما أدهشه كيف أنّ سامر قد تذكّر بينما غفل هو عن ذلك تماما[/FONT]!

[FONT=&quot]بعد قليل من الصّمت قال طارق "أهذا ما يجعلك تعاملني بشكل مختلف عن العادة؟"[/FONT]

[FONT=&quot]زفر سامر ثمّ قال "لأنّني لم أعرف إن كان عليّ أن أجبرك أم عليّ أن أحاول إقناعك"[/FONT]

[FONT=&quot]إبتسم طارق قائلا "في النّهاية استخدمت معي أسلوبا مختلفا عنك..."[/FONT]

[FONT=&quot]وضع سامر يده على شعر طارق و قال بابتسامة "لا تقلق لا يزال خيار العنف موجودا إن رفضت"[/FONT]

[FONT=&quot]إنفلت منه طارق كعادته ثمّ قال "فهمت، ليكن في الغد، و أعتذر لأنّني لم أمض الوقت معك، لم يكن ذلك في الحسبان"[/FONT]

[FONT=&quot]"لا عليك"[/FONT]

[FONT=&quot]اتّجه طارق إلى أحد المباني الجانبيّة و الّذي يجتمع فيه عادة بأعضاء المجلس، بمجرّد أن دخل وجد سيرين هناك و الّتي قالت "لم أعلم أحدا لحدّ الآن كما أمرت"[/FONT]

[FONT=&quot]"جيّد" [/FONT]

[FONT=&quot]قالها طارق ثمّ اقترب منها قائلا "أعتذر لقد أتعبتك اليوم"[/FONT]

[FONT=&quot]إبتسمت سيرين و قالت بهدوء "إنّه عملي"[/FONT]

[FONT=&quot]تردّدت الفتاة للحظات ثمّ قالت "ما الّذي ننتظره بالضّبط؟"[/FONT]

[FONT=&quot]جلس طارق ثمّ قال "سيأتي وائل بعد قليل و ستعرفين"[/FONT]

[FONT=&quot]جلست سيرين بدورها مكتفية بالصّمت، و لم يطل انتظارها ليظهر وائل قائلا "إجتماع سرّي، لو علمت السيّدة بهذا فستغضب منكِ كثيرا"[/FONT]

[FONT=&quot]إبتسمت سيرين و قالت "أستطيع تدبّر الأمر، لا تقلق"[/FONT]

[FONT=&quot]إنتبه وائل لتحديق طارق به فقال "أخبرني إياد بالأمر، الرّجل معي و هو لا يعرف أيّ شيء، لا شكل الفتاة و لا حتّى سبب ملاحقته لك في ذلك اليوم، حاولتُ قراءة ذاكرته عدّة مرّات دون فائدة"[/FONT]

[FONT=&quot]وقف طارق و قال "خذني إليه"[/FONT]

[FONT=&quot]عبث وائل بشعره ثمّ قال "سنستخدم البوّابة لنصل إلى منزلي فهو هناك"[/FONT]

[FONT=&quot]بوّابة العبور كانت شبيهة بتلك الّتي يعبر منها طارق إلى القصر، حينما عبر الثّلاثة معا دخلوا غرفة صغيرة ليجدوا رجلين يجلسان هناك...[/FONT]

[FONT=&quot]كانا حارسين حيث تحدّث معهما وائل للحظات ثمّ أخذ مفتاحا ليفتح غرفة داخلية، و بعد أن دخلوا وجدوا شابّا يجلس باسترخاء و هو يطالع كتابا بين يديه، كان شابّا ذو شعر كثيف أملس يمنحه هيبة مميّزة، كما و يضع نظّارة تزيد من تلك الهيبة.[/FONT]

[FONT=&quot]حدّق به طارق للحظات ثمّ التفت إلى وائل قائلا "أحقّا مكث لديك كلّ هذا الوقت و لم تؤذه؟"[/FONT]

[FONT=&quot]إستغرب وائل سؤال طارق ثمّ قال "أخبرتك أنّه لا يملك أيّ معلومات"[/FONT]

[FONT=&quot]"لكنّك متوحّش حسبما سمعتُ عنك، أو ربّما قبل أن يقوم إياد بترويضك على الأقلّ"[/FONT]

[FONT=&quot]شعر وائل بأنّ طارق يسخر منه فوضع يدع على كتفه و قال بحنق "ستغلق فمك أم تريد أن أغلقه لك؟"[/FONT]

[FONT=&quot]تدخّلت سيرين فورا قائلة "توقّفا لم نأتِ لأجل هذا"[/FONT]

[FONT=&quot]تقدّم طارق خطوات من الشابّ الّذي وقف بهدوء، و بعد لحظات من التّحديق قال "هي تتحكّم به عن طريق دمه"[/FONT]

[FONT=&quot]الدّهشة جعلت كلّا من سيرين و وائل غير قادرين على التّصديق، مهارة كهذه اختفت منذ مدّة و لا يستطيع فعلها سوى أفراد الجيل الأوّل، و الّذين يُفترض أنّهم اختفوا[/FONT]!

[FONT=&quot]إلتفت طارق إلى وائل قائلا "سنطلق صراحه و نعيده إليها، لن نستفيد شيئا منه"[/FONT]

[FONT=&quot]"هل ستخبر سامر؟"[/FONT]

[FONT=&quot]إستغرب طارق سؤال وائل ثمّ قال بعد لحظات من التّفكير "ليس قبل أن نتأكّد أنّها نفس الفتاة، مع أنّني أشعر بوجود دم مختلف في جسده إلّا أنّني لازلت لا أستطيع تمييز رائحته"[/FONT]

[FONT=&quot]في صباح اليوم التّالي استيقظ سامر ليجد رامي يحدّق به بينما طارق كان نائما بجانبه، كان الأمر أشبه بحضانة لكن مع طفلين كبيرين، و تخيّله بهذا الشّكل جعل سامر يبتسم دون وعي...[/FONT]

[FONT=&quot]حينما انتبه رامي أنّه استيقظ قال "لم تبتسم هكذا؟ و كيف تنامان معي مع أنّني حاولت قتله بالأمس؟"[/FONT]

[FONT=&quot]"أخفض صوتك"[/FONT]

[FONT=&quot]قالها سامر ثمّ سحب الفتى مبتعدا عن السّرير ثمّ قال "سندعه ينام قليلا"[/FONT]

[FONT=&quot]جلس رامي و قال "حقّا أمره غريب، على الأقلّ كان يجب أن يقلق عليك، أستطيع أن أهاجمك الآن بما أنّه صعب عليّ أن أصل إليه"[/FONT]

[FONT=&quot]جلس سامر بدوره بجانبه ثمّ قال "لأنّه يثق أنّك لن تفعل شيئا، لقد تركني معك طوال اللّيل بينما كان مشغولا"[/FONT]

[FONT=&quot]"حتّى إن كان الأمر كذلك، ألا يُفترض أن تشعر أنت بالقلق؟"[/FONT]

[FONT=&quot]أطلق سامر نفسا عميقا ثمّ قال "أنا أثق بقراراته لذلك لم أقلق مطلقا"[/FONT]

[FONT=&quot]كان طارق مستيقظا حينما قال سامر آخر عبارة، و مع أنّه من المفروض أن يشعر بالسّعادة بسبب ثقته إلّا أنّه شعر بثقل يكتم أنفاسه و عادت إليه ومضات مؤلمة من الماضي...[/FONT]

[FONT=&quot]ترك طارق مكانه و اقترب من سامر و رامي قائلا "كيف حالك؟"[/FONT]

[FONT=&quot]"هل أيقظناك؟"[/FONT]

[FONT=&quot]"كان يجب أن أستيقظ على أيّ حال"[/FONT]

[FONT=&quot]إكتفى رامي بالتّحديق بطارق الّذي قال "سألتك كيف حالك"[/FONT]

[FONT=&quot]إرتبك الفتى و قال بكلام متقطّع "ب... بخير..."[/FONT]

[FONT=&quot]جلس طارق بجانبه ثمّ قال "إهدأ، عليك أن تسترخي بعض الوقت لتستطيع أن تقرّر ما ستفعله لاحقا"[/FONT]

[FONT=&quot]دفن رامي رأسه بين ذراعيه و قال "أريد أن أختفي"[/FONT]

[FONT=&quot]صمت طارق للحظات ثمّ وضع يده على شعر الفتى و قال "أطلب أيّ شيء يجعلك ترتاح و سأنفّذه لك"[/FONT]

[FONT=&quot]رفع رامي رأسه محدّقا بطارق الّذي قال "أنا جادّ، لكن اطلب أمرا معقولا"[/FONT]

[FONT=&quot]"أريد أن أبقى معك، فقط إلى أن أعرف كيف سأعيش بعدما حدث"[/FONT]

[FONT=&quot]إبتسم طارق و قال "لا أمانع"[/FONT]

[FONT=&quot]وقف الفتى متحمّسا و قال "سأبلغ الطّبيبة بأنّك سمحت لي بالبقاء معك"[/FONT]

[FONT=&quot]"من الأفضل أن تفعل، كانت قلقة عليك بالأمس"[/FONT]

[FONT=&quot]خرج رامي من فوره بينما وقف طارق قائلا "سنتأخّر عن الثّانوية"[/FONT]

[FONT=&quot]وقف سامر بدوره قائلا "تبدو نشيطا مع أنّك لم تنم كثيرا"[/FONT]

[FONT=&quot]"لأنّني معتاد على هذا"[/FONT]

[FONT=&quot]همّ سامر بتغيير ملابسه بما أنّه قد حصل على ملابس للنّوم من خزانة طارق، و قبل أن بفعل قال "ملابسك مريحة حقّا، واضحة أنّها باهضة الثّمن"[/FONT]

[FONT=&quot] "سامر"[/FONT]

[FONT=&quot]إلتفت سامر إلى طارق الّذي قال "هل تثق بي؟"[/FONT]

[FONT=&quot]بدت على وجه سامر علامات الحيرة و قال "ما سبب سؤالك هذا الآن؟"[/FONT]

[FONT=&quot]و بتردّد قال طارق "هناك أمر قد تتورّط فيه، لذلك أريدك أن تنفّذ ما أقولك لك دون جدال إن طرأ أيّ شيء، أيمكن أن تعدني؟"[/FONT]

[FONT=&quot]"كلامك محيّر"[/FONT]

[FONT=&quot]"سأخبرك حينما أتأكّد، لكن قبل ذلك أخشى أن يحصل أمر لا أتوقّعه و لا أريدك أن تتأذّى"[/FONT]

[FONT=&quot]إبتسم سامر ثمّ قال "فهمت، لا تقلق لن أخالفك مهما حصل"[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot].................................................. يتبع.
[/FONT]

وعليـكم السّلــام ورحمة الله وبركـــاته ...،
ياي1 وأخيــرا ظهر هذا الفصـل كنت أنتظره ههههه ياي1
أرى انّ السلام يحوي الكل وهو الهدوء ما قبل العاصفــة ش11
يــا ترى مالامر الذي يجول ببال طارق والذي يقتضي لسامر أن يكون طرفا فيه ؟ أسيكون كحيلة ليجذب تلك الفتاة ؟ :tumblr_m9ral4g0T41q
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ لايكو1 لـا أطيق الانتظار :QQ_4338:
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

وعليـكم السّلــام ورحمة الله وبركـــاته ...،
ياي1 وأخيــرا ظهر هذا الفصـل كنت أنتظره ههههه ياي1
أرى انّ السلام يحوي الكل وهو الهدوء ما قبل العاصفــة ش11
يــا ترى مالامر الذي يجول ببال طارق والذي يقتضي لسامر أن يكون طرفا فيه ؟ أسيكون كحيلة ليجذب تلك الفتاة ؟ :tumblr_m9ral4g0T41q
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ لايكو1 لـا أطيق الانتظار :QQ_4338:
هههه أعلم أنّني اطلت
ما ببال طارق هو مفاجأة و قنبلة ج9
ربّما سيتّضح الأمر أكثر في الفصل القادم
أشعر أنّني لا أمنح القصّة حقّها من الاهتمام للأسف، لكن سأواصل و لو كنت أكتب بسرعة و دون مراجعة
الكتابة نعمة ح5
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل