رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...، (1 زائر)


إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...،

السّلام عليكم و رحمة الله

حكاية هذه أم قصيدة؟

أحببت هذا الجزء كثيرا، يشبه الرّوايات الّتي يختلط فيها الواقع بالخيال مكوّنا صورة فاتنة

أتساءل هل سيكون هناك تطوّر في الأحداث أم أنّها ستكون رواية من خلال النّافذة فقط؟ في كلتا الحالتين ستكون مميّزة ق4

بانتظار القادم ق4 قلبي2

وعليكـم السّلام ورحمة الله وبركاته حبي6
هههههههه
هي مزيج ما بين الاثنين ض3
ان شاء الله سيكون جزء حتى اصفي ذهني قليلا نياهاهاهاهاها :tumblr_m9rakzJvcQ1q
أشكرك جزيييييييل الشّكر بحق أسعدتني واثلجتي قلبي :tumblr_m2ju70lFQs1q
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...،

الفصــل الرّابـــعْ ...،
______**_______
بعدَ استيقاظي بذاك الشَّكل تكوّرت على نفســي لانسياق حنين مرتبك من حنايا حلم ...، حاولت تكفيف دموعي لــأنِّي أملتُ ألّا أستفيق من ذاك الحلم لــأنه لم يكن حلم ، لو كان كذلك لما كنت استشعرت كل لحظة مرت فيه واستشعرت تواجد سيد مطر ... لما كنت شعرت بساقاي لحظة رقصة تحت مطر ...
الجو لا زال على حاله، وحاله هاته تزيدني امتعاض لرغبتي تلك التي لا اعلم متى ستتحقّق لكن هناك بصيص أمل يحويني بكللِّي ...، كفكفتُ دمعي تــأوّهت مطوّلا لكي اطرح كل تعطّش سلبي مترامٍ وبعدهــا ...
طرق خفيف على باب الغرفة ثم فتح الباب وكانت أمِّي ...، أكيد هي أمي فطرقها معهود وتوقيتها معهود ايضا ، تنساب للغرفة بخفة الريشة لهذا كان أبي يطلق عليها يا حمام داري الابيض ...، تبتسم الهوينة وتتقدم لتمسح على راسي بحنو يجعلني اغوص في جوفه وقبلة أحلى من السّكر تردد آيـاتٍ فدعوات وتطمئنّ علي بشوق ..._هاته الخطوة من قبل أمي أشبه طقوسها اليومية التي تحميني بالرغم من اني في عقر الدار_ وبعدها تمسح على قدماي وي كـأنّها تنتظر معجزة ربَّانية!، كيف لا وهي الوحيدة على وجه الارض منبع ايمانها لا يجفُّ أبدا ونورها ذاك يصب كصبابة هبة ربّانية ...،
"غاليتي، اليوم اتصلت بي شمـس قالت أنّها ستمر عليكِ لتزورك وتطمئن عليكِ وتزوّدكِ بالدروس التي فاتتكِ، كما انّها ابدت انزعاجها من كونك لم تردِّي عليها كونها اتصلت مرارا وتكرارا ...،"
" كان هاتفي على الصّامت لم أشعر به البتّه ...!"
"تبدو ملامحك مرتاحة اليوم أتراه حلما جميلا كنت قد ظهرت فيه أنا (ضحكة زادت وسع أملي)"
" اجل أماه، كان حلما لطيفا وكل حلمي انتي (بسمة خجولة)"
"حسـنًا ســأعد لك الحمام لتستحمِّي وتتزيني بقدوم رفيقتك...
" يـا أمي هاته شمس فلا حاجة لاتزيّن أمامهَا ..
"وإن يكن فتزينك لا اقصد به كومة ماكياج البتة ...، بل فقط حمام وتسريحة شعر وتغيير ملابس وتتعطري لكي تشعري بخفة ونظافة وحماسة للدراسة هااااا
" طيب طيب يـا أمي ..."
أشاحت أمي الغطاء وكان بودّها أن تحملني للحمام كما كانت تفعل عندما كنت صغيرة، لكنِّي سقطت أرضــا بعد أن اخبرتها مكررة انها لن تفلح بحملي وان كنت ضعيفة البنية، فعظمي خشن كما تقول لهذا تعللّت وفقدت قدرة ساقاي ، وآلمت يدي إثـرَ السقوط وبكيت ....
عانقتني أمي بشدّة حينها وهي تعتذر لــأنها السّبب وأعذار ما كانت يجب أن تتلفّظ بها لـأنّها ستزيد حالي سوءا فانفجرت في صمت:" يكفي يــا أمِّي لا عليكِ ...، فقط ضعيني على الكرسي ولا تبالي ...، لم يحدث شيء ..."
وتغيّرت تلك النظرة لتصير من بسمة أمل لرؤيــا خيبة لكنّها ظلّت تبتسم ... وأنــا بالمثل لكن بوجعْ...
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...،

السّلام عليكم و رحمة الله

بدأت ملامح القصّة تتضّح أكثر، احببتُها منذ الآن ح5

فتاة مريضة مع ذاك الحلم الّذي قد يصبح حقيقة بشكل ما، تصفين نفسيتها بشكل رائع حقّا و كأنّني أعيش نفس الجوّ الّذي تعيشه، رغم قلّة الكلمات لكنّني أستطيع تخيّل كلّ شيء!

بانتظار القاد
م ياي1
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...،

السّلام عليكم و رحمة الله

بدأت ملامح القصّة تتضّح أكثر، احببتُها منذ الآن ح5

فتاة مريضة مع ذاك الحلم الّذي قد يصبح حقيقة بشكل ما، تصفين نفسيتها بشكل رائع حقّا و كأنّني أعيش نفس الجوّ الّذي تعيشه، رغم قلّة الكلمات لكنّني أستطيع تخيّل كلّ شيء!

بانتظار القاد
م ياي1

وعليكم السّــلام ورحمة الله وبركاته
^___^
اجل القصة مضمونها جميل لكن تعرفين انها كانت قصيرة ولكن احب جعلها طويلة كما اخبرتني هناك احداث تجول براسي لكن اتكاسل -__-"
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رقـــصةُ تحــتَ زخّــات مطــرْ ...،


toon1487513595161.png


الفصــل الخامــــسْ ...،
_____**_____
وأنـا جالســه أمام المرآة لأمشط شعري إذ بـي أرى أمي تركض نحوي عاتبة:" غاليتي ...، تعلمين أنِّي أحب أن أمشط لكِ شعرك بنفسي ...، اعلم أنكِ كبرتي على ذلك لكنّي أرى في طيبِ ريحكِ جنّــه ...، طيبكِ لم يتيغيّر مذ كنتي صغيـرة ..."
واصلت أمّي التحدّث عن شريطٍ صور مضـى عليه دهر وأيام ...، كنّـا نتبادل الضحكات ونتسابق لنتذكر أحداث كان لذكراها معنــى ...، وإذ ببابي يدق بخفة وطرقات متقطعة لتنتهي مقطوعة الدّق بضربة قوية وهجوم ...،
"أتيييييييييييييييييتْ !
وهكـذا لن تتحاشي الرّد علي كما في الهاتف ...، آآآآخ يا ريت اخترعوا شيء ما يجعلكِ تتمكنين من الخروج منه لـلصّراخ عمن يتحاشى الرّد ..."
(أجل أدري أنكِ أتيتِي وذلك من خلال اندفاعك يا فهيمة _ضحكات متقطعة)
وكلام لا ينفذ من قبل صديقة طفولتي نوّارة، هي صديقة غالية وحنونة وطيبة ومزاجية برغم كثرة كلامها وندفاعها تبقى نقيّة ، وفضل نجاحي في دراستي التي ادرسها بالبيت يعود إليها كونها مدرستي المطواعة ...!
استاذنت أمي لتغادر الغرفة وتركتني مع صديقتي لــنأخذ راحتنا بالحديث ...، وجلست نوّارة قبالتي وبدأت تسرّح لي شعري بطرقة غريبة لكنّها جميلة وأحببتها للغاية ومن ثمّ بــدأت تصف لي الـأجواء بالخارج وما الجديد وآخر الـأخبار، من يسـأل عنّي ومن لا يزال يشعر بغيرة تفوّقي ولم أسلـم حتى من كوني أقبع ببيتي ...،
كـانَ إلقاء الدّرس مزيجــًا بين الحكايا وقواعد الدّرس ...، كنت أجد صعوبة في أن اركّز معها لكوني أحب مزالة الحكايا فتنقطع بقاعدة ...، وإن ركّزت بالقاعدة تشتّتُ لي ذهني بحكايا ولكنّنا نمضي ساعات حلوة بين شد وجذب لتنتهي بتوقها أن أمشي مجدّدا لنتسابق معا أو نمشي خطوات أطول فمائلة ثمّ عرجاء من شدّة تعب ...، وبعد أنْ نـأخذ استراحة لنـشرب العصير مع كعكِ الشّوكولا المفضّل لكلينــا نصمت وي كـأنّنا في حوار ذاتي للنفجر بعدها بالبكـاء ...، أمامهَا وأمام أمّي فقــط أبكي ...، لأن أخفي أنِّي أتوق للمشيء وتحسّس الـأرض حافية ...، أتوق للركض والمشي...، أتوق للّعب بالمـاء...، أتوق لـأن أرقصَ وزخّــات مطر التي سيحين موعد جفافهـا قريبا لتصـير متقطعة ...،لأجدهـَا تمسح دموعي باسمة لتحيي فــي الـأمل ...،
"ســيـأتي ذلك اليوم وسنرقص سويّا تحت زخـّات مطر أعدك صديقتي الحبيبة ...!"
واستـأذنت بعدها لتعود للمنزل لتـأخر الوقت ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل