لحظات حيـة (1 زائر)


إنضم
19 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9525
المشاركات
628
مستوى التفاعل
1,043
النقاط
165
أوسمتــي
2
العمر
18
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at154720091120231.png


لماذا هذه الحياة هكذا .. تعطيني العبرة .. والدرس قبل التجربة

تعلمت شيئاً واحداً هو أن الحب لايعتمد علي الشكل ولا علي المظهر

وإنما هي مشاعر يقنها إثنان لبعضها أو واحد لشخص أخر وما يدعي

بالحب من الطرف والواحد المكسور .. الذي يكسر قلبك كل لحظة .

قد عشت حياة رائعة أخرج مع أصدقائي من هنا وهناك

كنت شاباً أحب الكذب والغش والخداع لطالما كنت أكذب

علي والدي لأخذ منه المال ونذهب أنا وأصدقائي للخروج

والبقاء ساعات طويلة في المقهي أو السنما .

ففي إحدي الأيام كنا جالسين نتشارك أطراف الحديث مع بعضنا

البعض إلي أن مرت فتاة قبيحة الشكل والمنظر ليس بها جمال حتي

كانت عيناها ضيقتان جداً وكانت بدينة .. وشعرها يشبه شعر الأولاد

حين رأيناها نادي عليها صديقي جاكي " أنت يا فتاة "

نظرت إليه وردت عليه مجيبة لندائه فقال لها إقتربي فقتربت

وأمسك بشعرها ليشده بعنف فيقطع بعض هذه الشعرات

ويقتلعها بيده .. دمعت عيناها متألمة وقمت لأصفعه بقوة

قائلاً " لماذا تفعل هذا بها أيها الأحمق الجاهل "

رد علي قائلاً " أنت تعرف هذه الفتاة إذاً "

قلت له بتردد " لا .. نعم أعرفها إنها .. إنها .. "

قال أحد أصدقائي " إنها حبيبته يا جماعة لنرحل وندعه "

امسكته من ملابس وصرخت في وجهه قائلاً " لست منحرفاً

لهذه الدرجة .. إنها بائعة الحليب التي تأتي يومياً عند منزلنا "

أبعد يدي عن ملابسه وقال " وتخرجان معاً أليس كذلك "

ظلوا يضحكون علي متباردين في الحديث .. ولاكن الفتاة

إقتربت مني لتمسك بيدي وقالت " أجل أنا حبيبته .. أهناك مشكلة "

نظر إلينا الجميع متعجبين وأسرعت قائلاً " ه - هذا .. خ .. "

تابعت كلماتها قائلة " إرحلوا بعيداً أيها الأغبياء هو لايريد صدقاتكم "

رحلوا بدون أي كلمة .. وتركدتها وقلت لها بغضب " ما شأنك بحياتي

قلت لك من قبل أنا لا أحبك ولاتهمني مشاعرك تجاهي "

ركدت خلفهم وأنا غامرُ ُ في الحزن ورأيتهم من علي بعد ٍ غير بعيد

رأيت رجال الشرطة يعتقلونهم فذهبت مسرعاً لأسئل رجال الشرطة

عن السبب فأخبرني الشرطي أنهم مشتركون في محاولة إغتيال

شابٍ .

كُسر قلبي لهذه الحقيقة المُرة .. أصدقاء حياتي

هم مجموعة من القتلة الأشرار .. لايملكون قلباً ولارحمة .

ندمت جداً علي ماقلته لـ روكو .. وركدت مسرعاً نحوها

لم أجدها .. بحثت عنها .. وبحثت هنا وهناك .. ولاكن بدون جدوي

تبين لي في النهاية أنها كانت ذاهبة للمطار لتسافر مع عائلتها

لمدينة بعيدة ..

كان هذا درساً قاسياً لي .. لم اكُن لأنساه قط ..

الحب لايعرف نهاية .. ولا حدود ..

ولاكن أنا وضعت له نهاية وحدود ..

at154720091134292.png
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
ق لحظات مرعبة...... القصص و الروايات 2

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل