الختم الذهبي العدسة المذنبة ~رواية (1 زائر)


أبو ماريا

الأسطورة الخالدة
إنضم
22 يونيو 2014
رقم العضوية
2301
المشاركات
3,166
مستوى التفاعل
5,941
النقاط
624
أوسمتــي
5
العمر
33
الإقامة
عالم الأساطير
توناتي
2,480
الجنس
ذكر
LV
1
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15513681491681.png]

























[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155136814921932.png]

at155136826548661.png

السلام عليكم
كيف الحال يا فتيان وفتيات؟
ان شاء الله أموركم تمام وما تشكون من شي
زمان عني في هذا القسم الجميل
جايب لكم اليوم قصة ان شاء الله تعجبكم
في الحقيقة بدأت في القصة منذ أكثر من سنة لما انعملت مسابقة في هذا القسم وكان موضوع المسابقة اختار بطاقة وتطلع وظيفة معينة ولازم أعمل القصة عن تلك الوظيفة
ولكن شاءت الظروف أني ما قدرت أكملها في الوقت المناسب
واليوم لقيتها في أرشيف مواضيعي فقلت أكملها وأوريهم ابداعي
يلا ما أطول عليكم

at155136826550292.png

تدور أحداث القصة عن يوشيدا تاماشي مصور فوتوغرافي مبتدئ، البالغ من العمر 35 سنة، والذي يعيش مع زوجته مي شيراكي، البالغة من العمر 29 سنة،
كان كلٌ من يوشيدا ومي طالبان في نفس الجامعة غير أن يوشيدا تخلى عن دراسته ليطارد حلمه في أن يُصبح مُصورًا فوتوغرافيًا محترفًا، إلّا أنه واجه الكثير من المشاكل من طرف والداه، حيث أنهما عارضا الأمر وأصرّا على إكمال دراسته ولكنه تجاهل كل ما قالاه وترك المنزل واستأجر شقة في أحد الأحياء الفقيرة وكان الأمر صعبا عليه لأنه كان لا يزال مبتدئا ولا تحصل صوره على قيمة كبيرة ونادرًا ما تأتيه عروض، ولكن الأمور أصبحت تتحسن بعدما التقى بـ "مي" زميلته في الجامعة والتي عرضت عليه المساعدة ودعمه ماديًا، فقد كانت تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الخاصة، ولم تمضِ فترة طويلة حتى تزوجا، وكانت "مي" تتكفل بجميع المصاريف حتى تتيح ليوشيدا الفرصة لتطوير مهاراته ويصبح محترفًا، وبالرغم من أن يوشيدا لم يكن معنيًا بدفع أي شيء إلا أنه أراد تطوير نفسه بسرعة ليكسب المال ويرد الجميل لزوجته "مي"، وبينما هو يتصفح الجريدة إذ به يرى إعلانا عن مسابقة للتصوير والفائز يحصل على مبلغ كبير من المال والذي يُقدر بـ 3 ألاف دولار، فرأى يوشيدا أن هذه أعظم فرصة حتى يتقدم نحو حلمه، بحيث إن حصل على أحد المراكز الأولى فإنه سينشهر وستصله الكثير من العروض وبالتالي يستطيع رد الجميل لزوجته "مي"، وبمجرد أن أخبر زوجته بالأمر حتى شجعته على الأمر ووعدته بتقديم أي مساعدة يحتاجها، ومادة الإختبار كانت اختيار عينة والتقاط صورة لها في الغابة، وكأيّ مصور فإن العينة ستكون أحد الحيوانات التي في الغابة لكن يوشيدا قرر أن تكون زوجته "مي" هي العينة، وجعل زوجته هي العينة اعتبره كرد جزء يسير من جميلها، وبالفعل قام بالتقاط الكثير من الصور لزوجته وسط الغابة في وضعيات مختلفة وقام بإرسال الصور للجنة المكلفة، ولكنه لم يدرك أنه ارتكب جريمة خطيرة وأرسل الدليل إلى القاضي.
مرّت بعضة أيام، قرر يوشيدا أن يأخذ زوجته لنزهة خفيفة في الحديقة حتى يُنسيها تعب العمل، وبالفعل استمتعا كثيرا بوقتهما وأمضيا النهار بطوله خارج البيت ومع اقتراب حلول الليل عادا للبيت ليأخذا قسطًا من الراحة ولكن المفاجأة كانت بانتظارهما...
أول ما لاحظاه عند عودتهما إلى البيت كون الباب كان مفتوحًا، بالرغم من أنهما يتذكران إغلاقهما له، دفع يوشيدا الباب ببطء ودخلا دون إصدار أي صوت، وبمجرد أن أشعلا الضوء صُعقا بالمنظر، كادا أن يجزما على أن هذا ليس منزلهما، لقد كان كل شيء مقلوبًا رأسًا على عقب وكأن عاصفة ضربة بيتهما خاصة، لم يستوعبا الأمر في البداية ولكن بالنظر لحالة المنزل فلا شك في أن الفاعل كان يبحث عن شيء ما، شيء كان يعتقد أنه بحوزتهما، قام الزوجان بتفتيش المنزل جيدًا في حال وجود شخص ما مختبئ في المنزل، وبعدما تأكدا من عدم وجود أحد أغلقا الباب بإحكام وجلسا يفكران في ماهية الشيء الذي يمكن أن يملكاه ويتسبب في كل هذه الفوضى؟
وبينما يوشيدا غارق في تفكيره إذا بـ"مي" تقاطعه بقولها "لنغادر المنزل، لننتقل للعيش في منزل أخر، سيعود الشخص الذي فعل هذا مجددًا ولن نكون بأمان هنا، يمكننا المبيت في أحد الفنادق مؤقتا إلى غاية عثورنا على منزل جديد"، لم يكن أمام يوشيدا خيار سوى الموافقة، وجمعا أغراضهما بسرعة وغادرا المدينة وذهبا لأقرب فندق في المدينة المجاورة واستأجرا غرفة لشخصين لمدة أسبوع، بقيا اليومان الأولان لا يخرجان من الغرفة إلا للضرورة ويعودان بسرعة ولكن في اليوم الثالث قرر يوشيدا الخروج لشراء بعض الحاجيات مُطمئنًا "مي" بأن كل شيء سيكون على ما يرام ويستحيل على الجاني أن يجدهما، وبعد حوالي ساعة وربع عاد للفندق ومضى اليوم على خير وفي اليوم الرابع قررا الخروج في نزهة في المدينة الجديدة حيث أنهما لم يأتيا إليها من قبل وقد سمعا عن مناظرها الجميلة، وبحلول فترة الغداء قررا العودة للفندق احترازًا من الشخص الذي يطاردهما، ولكن أول ما لفت انتباههما كون موظف الإستقبال لم يكن في مكانه بحيث أنه لم يبرح مكانه أبدًا خلال الأيام الثلاثة السابقة، وبمجرد أن وصلا لغرفتهما وجدا الباب مكسرًا وكانت الغرفة في فوضى عارمة وكان مكتوبًا على الحائط بالدم "لا يمكنك الهرب، سلم ذلك الشيء وسينتهي كل شيء"
تسائل الزوجان عن ماهية هذا الشيء ومن أين جاءتهم هذه اللعنة، وبسرعة جمعا أغراضهما وغادرا الفندق ولكن عند مرورهما بمكتب موظف الاستقبال الذي لم يكن في مكانه فتسائلا ان كان الموظف متورطا معهم وقررت "مي" تفتيش المكتب لربما يجدان ما يفيدهما ولكن ما لبثت حتى أطلقت صرخة يملئها الخوف والدهشة، فقد كان موظف الاستقبال مقتولا، هنا أدرك الزوجان أن من تورطا معه لا يرحم، وقاما باستئجار غرفة في فندق من مدينة بعيدة حتى يهربا من المجرمين، وما ان وصلا للفندق ودخلا غرفتهما اذ بهما يجدان رسالة فوق السرير مكتوب عليها "يبدو أنك تحب اللعب الخشن، سترى ما سنفعله بك"، صعق الزوجان لما شاهدا الرسالة ولم يعلما ما قد يفعلانه بعد أن وصل الأمر لهذا الحد، وبعد تفكير قرر يوشيدا العودة لبيت والديه الذي في الريف وأراد الاتصال بهما ليعلمهما ولكن "مي" منعته احترازا من أن يكون الهاتف مراقب، انطلقا مباشرة لبيت والديه ولم يتلقوا استقبالا حارا بالنسبة لشخص لم يرى والداه منذ فترة طويلة ولكنهما سمحا له ولزوجته بالبقاء عندهم معتقدين أنهم هنا لمجرد الزيارة، وحتى تكسب "مي" مودة أهل زوجها كانت تحاول مساعدتهما في أعمال البيت، واستمر الحال لمدة أسبوع وكل شيء على ما يرام حتى كادا ينسيان قصة المجرمين، حتى جاء اليوم المنتظر حيث ساءت حالة والده واحتاج لدواء معين ولم يكن موجودا في القرية واضطر يوشيدا للذهاب لأقرب مدينة واحضار الدواء، وعند عودته كان كل شيء طبيعي وليس هناك ما هو مريب، وأول ما دخل البيت نادى على "مي" ولكنها لم تجب فنادى على أمه ولكنها لم تجب أيضا فهنا شعر ببعض القلق وبدأ يفتش الغرف واحدة تلوى الأخرى ولم يجد أثرا لأحد وليس هناك أي علامة على أن أحد اقتحم البيت، فخرج مسرعا خارج البيت ليتفقد الحديقة الخلفية لعله يجد شيئا، وبينما هو يتفقد الحديقة اذ به يسمع صوتا خفيفا خلف الاشجار فيهرع مسرعا وليجد والداه وزوجته جالسين يتبادلون أطراف الحديث، وبمجرد أن شاهد "مي" زوجها ابتسمت وقالت له "أهلا بعودتك، أراد والدك استنشاق بعض الهواء النقي فجئنا الى الحديقة الخلفية"، ابتسم يوشيدا ولم يقل شيئا
وبعد ثلاثة أيام قرر يوشيدا الاتصال بلجنة المسابقة للاستفسار عن النتائج ولكنهم أكدوا له أن النتائج ستظهر بعد أسبوعين، ولم يعلم يوشيدا أنه ارتكب الخطأ الذي سيندم عليه طيلة حياته، وفي يوم الغد ذهب يوشيدا لشراء بعض الحاجيات من السوق وعند عودته وجد باب البيت مفتوحا فدخل مسرعا للبيت ولم يجد أحد فتوجه للحديقة الخلفية ولكنه هذه المرة لم يكونوا هناك فعاد للبيت وبدأ بتفتيش الغرف واحدة تلوى الأخر حتى وصل للمطبخ فوجد والدته ملقاة على الأرض وتسبح في دمائها وذهب بسرعة لغرفة والده وكان هو الأخر مقتولا في سريره، وبعد بحث طويل لم يتمكن من العثور على جثة زوجته "مي"، وبعد بعض الوقت رنّ هاتفه وكان المتصل هو زوجته "مي" فلم يتردد في الرد عليها ولكن الصوت لم يكن صوت "مي" بل كان صوت رجل غريب وقال له "لقد حذرناك عدة مرات ولكنك تجاهلت تحذيرنا ودفعت الثمن ولا يزال هناك ثمن ستدفعه ان لم تفعل ما نطلبه منك"، قاطعه يوشيدا قائلا "ما الذي تريدونه مني؟ لا أعلم ما تبحثون عنه، دعونا وشأننا"، ويجيبه المتصل "زوجتك عندنا وان كنت تريد عودتها فانسحب من مسابقة التصوير واطلب استعادة الصور التي ارسلتها لهم، ثم سلمهم لنا مع جميع أشرطة التصوير التي لديك بالاضافة للكاميرا" وقطع الاتصال، لم يتتظر يوشيدا ثانية بل قام مباشرة بالاتصال بلجنة التحكيم وطلب الانسحاب واستعادة جميع الصور، وبينما يوشيدا يتفقد الصور باحثا عن السبب الذي دفع المجرمين لملاحقته، وكان كل شيء عادي مجرد صور لزوجته وفجأة وجد ما كان يبحث عنه، في أحد الصور ظهر في خلفية الصورة مجموعة أشخاص يقتلون شخصا ما وهو التقط لهم الصورة دون أن يدري، وبعد يوم من الحادثة تلقى اتصالا اخر من المجرم وطلب منه وضع الصور والأشرطة والكاميرا في ركن في محطة القطار وانتظار اتصال منه، وبعد مرور بعض الوقت تلقى الاتصال المنتظر وأول ما قاله يوشيدا لما أجاب على الاتصال "أين هي زوجتي؟" فأجابه المجرم ضاحكا "انها في منزلك، في المستودع الذي في الحديقة الخلفية" وقطع الاتصال، انطلق يوشيدا مسرعا ليرى زوجته "مي" بعد كل هذا العناء، وأول ما فتح المستودع صعق بما رأه، كانت زوجته ميتة، لقد قتلوها ووضعوها في المستودع، لم يعد يوشيدا يرى شيئا سوى ظلام شديد يحيط به، في لحظة اختفى كل من يعرفهم، وتساءل في نفسه أي حياة سيعيش الان بدونهم، وأفضل حل هو اللحاق بهم، عاد للبيت وحمل السكين الذي في المطبخ... النهاية.
at155136837478081.png

سيناريو وحوار: الأسطورة الخالدة غربون
تصميم: @Milli

at155136826551393.png


الى هنا تصل روايتنا المخيفة والمشوقة لنهايتها
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بها ونال اعجابكم
الى أن نلتقي في موضوع اخر
أترككم في أمان الله وحفظه
at155136826552934.png


[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15513681497683.png]









[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
19 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9525
المشاركات
628
مستوى التفاعل
1,043
النقاط
165
أوسمتــي
2
العمر
18
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508757206021.png

تم لشهر مارس
ألماو3~
السلأم عليكم ورحمة الله وبركاته ق1 كيف حالك ؟ إن شاء الله تمام ق1ش2

ماشاء الله عليك الطقم ولا أروع والتنسيق جميل ورائع للغاية ق10و3 بالنسبة

لروايـة فأحداثها تحسب الأنفاس ق10و3 وقد تأثرت بها جداً عندما قرأتها ب1

النهاية مأساوية .. بعد كل ما فعله لستعادة زوجته وجدها ميتة في المستودع ونتحر ب2

وداه كله عشان خاطر صورة إلتقطها بالصدفة لمجرمين قتلوا شخص ك44

الله يجزيك كل الخير .. وكل من ساعدك في عمل القصـةة ش5 إن شاء الله بنشوف جديدكم بالقسم

مـع السلآمـة في آمان الله وحفظه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إيڤا.

ي "فقيد قلبي دمت بنعيم ربي حتی نلتقي."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,444
مستوى التفاعل
2,911
النقاط
1,045
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
at1508757206021.png

تم لشهر مارس
منورةق1|| ألماو3~
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك غراب ؟ أن شاء الله بخير وبصحه والعافية
الي عجبنتي في كتابتك انك شرحت لنا بالتفصيل وكل معلومات الي يحتاجها الي
يقراء واما فيها كآبه وغير منصفه د9ق1 حزنت عليه وعلى زوجته واهله يعني كان
لازم يوشيدا يتصل على شرطه علشان تساعده مو هرب غ6 بس شكل العصابه
خطيره حتى شرطه ما تقدر عليهم ، مشكور على القصه الجميله وايضا استفدت
ان ما نصدق شي من مجرمين ض2 ق1 وطموحه واحلامه ان يكون مصور
هيا سبب تعاسه شي محزن ، ويعطيك الف العافية على القصه
وايضا لا تحرمنا من ابداعك وتألقك في مواضيعك
وفي آمان الله ق1ق1ق1ق1.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل