رواية غيمة السعادة (1 زائر)

[rio-chan]

كونيتشوا مينا سان انا عضوة جديدة فالمنتدى اقدم لكم روايتي غيمة السعادة اتمنى ان تنال اعجابكم .

الملخص:

ليديا فتاة بريئة وجميلة ناعمة يظنها الناس مغرورة ومتكبرة ذات قلب جليدي ولكن في داخلها مجرد طفلة ومليئة بالعفوية تحب ركوب الخيل كثيرا وفازت في سابقات كثيرة ولكن تعرضت لحادثة ابعدتها عن المنافسة
تجد نفسها امام محنة الحب بعد رؤية صديق طفولتها ليون في حفل عشاء منزلي لعائلتها هل سوف تتحول علاقتها مع ليون صديق الطفولة الى شيء اخر بعد قدومه و الذي يبدو غريبا يخفي سرا وراءه ويريد جعل علاقتهما اعمق من الصداقة فجأة بعد عودته وسيما يخطف الانفاس لكل من يراه ياترى هل ستظل تعامله كصديق طفولة من الماضي.





الفصل الأول:
استيقظت ليديا وعيناها ناعساتان منزعجة من ضوء شمس وقفت جالسة على طرف السرير :صوفي مالامر لما ايقظتني مبكرا اليوم يوم اجازتي
نظرت صوفي وعدلت نظارتها ببرود (انسة ليديا انه ليس وقت النوم الان هناك حفل عشاء في حديقة المنزل الليلة يجب ان تجهزي نفسك مبكرا والا ستغضب السيدة اليزبيث منك ).
تثاؤبت ليديا وتمطت رافعة يديها (معك حق فوالدتي تصبح شخصا مرعبا عندما تغضب وايضا لاتناديني برسمية فقط ليديا).
ذهبت ليديا واخذت دشا باردا منعشا وانتهت منه خرجت و جففت شعرها النحاسي الناعم وسرحته بسرعة ثم نزلت للطابق السفلي لترى حالة استنفار جماعي لتجهيز للحفل

نظرت والدتها اليها وقالت (ليديا اذهبي مع جون واشتري هذه الاغراض ولا تسببي مشاكل )..(حسنا)خرجت مسرعة الى اسطبل الخيول لترى جون ينظف الاسطبل
(مساء الخير جون كيف حالك اليوم اعطتني والدتي مهمة لشراء بعض الاغراض )نظر اليها بهدوء وابتسم قائلا(مساء الخير انستي سوف اذهب واجهز السيارة)نظرت ليديا الى ظهره الضخم محدثة نفسها انه وسيم ولكن لما يبدو دوما متجهما وباردا هكذا لقد ظل معنا 5 سنوات ومازالت اشعر بالغموض يلتف حوله ولكن لن انسى انه منقذي من تلك الحادثة المأسوية ..خرجت من شرودها ولحقت ليديا به وبعد ساعة وصلا الى منطقة تسوق وسط البلدة كانت المنطقة مزدحمة نوعا ماوالحرارةمرتفعة ..
امسكت ليديا بجون(جوون اشعر بالحر الشديد لنسترخي قليلا في المقهى الصغير هناك اخر الشارع ونشرب شيء بارد ) (حسنا انستي )وقفت ليديا امام الباب لتدخل واصتدمت بجسد صلب ونظرت وهي تفرك انفها لتسمع صوت رجولي قوي بنبرة حانية (اسف هل انت بخير) كان ينظراليها وملامح الدهشة بادية على وجهه واجابت هي بدون مبالاة(اجل بخير بخير لاتقلق )شعرت ليديا بالحرارة تعلو وجهها فجأة فدخلت بسرعة وجون يلحق بها بعد ان القى نظرة سريعة الى الرجل الذي اصتدمت به .
وفالمساء عندما بدأ قدوم الضيوف الى منزل لفت نظر ليديا شخص ببذلة زرقاء ومعه امراءة متوسطة فالعمر والتي ما ان نظرت الى ليديا واصبح وجهها مبتسما بسعادة (ليديا عزيزتي لقد كبرتي واصبحتي جميلة جدا لااصدق انها انت )تصنعت ليديا الابتسامة قائلة وبالها لايغيب عن الشخص الطويل الواقف بجانبها (شكرا جزيلا لك )تدخلت الام اليزبيث بسرعة مرحبة بالمرأة وابنها(او ماري مرحبا بك سررت بقدومك انت ايضا ليون لقد تغيرت كثيرا اصبحت رجلا قوي )نظرت الام الى ليديا مبتسمة (ليديا هذه عمتك ماري وهذا ابنها ليون هل نسيتي كم لعبتما معا كثيرا ) صرخت بدهشة(هاا ماذا )وضعت يدها على فمها بعد فوات الاوان واحمر وجهها خجلا (اسفة مرحبا بكم مجددا تفضلوا ) امسك ليون يد اليزابيث وقبلها مبتسما(عمتي شكرا لدعوتنا الليلة وايضا ليديا لابأس فلدينا وقت كثير حتى اجعلك تتذكرين) دخل ليون بعدها بين الحشود وكان الجميع يرحب به وكأنه هو نجم الليلة .
نهاية الفصل الاول .

 

[Noor ♕]

اهلا اهلا بالحلوةة ريو تشان
ان شاء الله تكونين بخير؟
واو البارت الاول حلو كثير ما توقعت
صراحة ليديا تمثلني في بعض الاحيان
حبيت اكون اول المشجعين لك
اتمنى تستمري بالرواية الجميلة
سادعمك بالطبع
الى اللقاء عزيزتي واتمنى تستمري في كتابتكك الحلوة يا قمر

 

[Hanin]

السلام عليكم غلا كيفك
اتمنا تكوني تماام
روايه رائعه راقت لي
تابعي حبيبتي ارينا ماستبدعه اناملك
دومت بود

 

[rio-chan]

شكرا جزيلا لردودكم الجميلة

 

[rio-chan]

الفصل الثاني :
شعرت ليديا وهي تتحدث مع بعض الأصدقاء ان هناك نظرات خلفها تكاد تخترقها لم تصدق انه ليون ذاك الطفل اللطيف والجميل تحول الى هذا شخص لقد تغير مئة درجة ولكن اعترف انه اصبح وسيم ..انتبهت الى احد اصدقائها يلقي نكتة طريفة فضحكت بصوت مرتفع قليلا لتخفف التوتر نظر اليها مارك صديقها من الثانوية واقترب منها قائلا (ليديا مارايك بالقدوم غدا الى اليخت الخاص بي ونقوم برحلة ) حاولت ليديا القاء اي عذر تافه فشعرت بيد تلتف حول كتفها (اسف لتطفلي ولكن انا و ليديا لدينا موعد غدا )نظرت ليديا الى ليون غير مصدقة ..من يظن نفسه هذا الأحمق ليتدخل حاولت تمالك اعصابها لتجاريه وقالت(اجل مارك اسفة لذلك)اجاب والخيبة على وجهه (حسنا كما تشائين).. وبعد ساعات انتهى الحفل وذهب الجميع ولم يبقى سوى العمة ماري التي كانت تتحدث دون توقف مع اليزابيث وليون الجالس في غرفة المعيشة مسترخيا يلعب الشطرنج مع والدها فنظر اليها قائلا (ليديا عزيزتي تعالي واجلسي مع ليون لقد بدات اشعر بالتعب بعد اللعب مع ليون سوف اذهب لأرتاح الان ) ابتسم ليون قائلا(ليلة سعيدة سيد ادجر) قبل ادجر خد ابنته وذهب الى غرفته وبقيا الاثنان معا في صمت مطبق ليقطع صوته فالغرفة قائلا(مازلت لديك هذه العادة عض شفتيك عند توترك الن تشكريني لتخلصيك من ذلك الأحمق) نظرت متفاجئة (ماذا تقول هذا ليس من شأنك وايضا مارك ليس احمق احترم اصدقائي ) ضحك بسخرية (هل تسمين ذلك صديق لقد كان يضايقك طوال الحفل ويلتصق بك كالكلب الذي يريد من سيده الأهتمام )نهضت بسرعة غاضبة (سوف اذهب واعد بعض القهوة راسي يؤلمني لاطاقة لي لتحدث )(الن تدليني الى غرفتي انا ايضا متعب )تجمدت ليديا ولم تدري ماسبب (ماذا تقصد الن تغادر مع العمة ماري )(والدتي ستذهب غدا الى كيالفونيا وانا سوف ابقى هنا في كريت لدي بعض الأعمال فعرض علي والدك البقاء في منزلكم هل هذه المعلومات كافية)فك ربطة عنقه وانزل معطفه ووقف مقتربا منها نظرت ليديا اليه شعرت فجأة انا غرفة المعيشة الكبيرة اصبحت ضيقة فجأة فبللت شفتيها ومسحت شعرها وقالت (حسنا سوف اخذك الى غرفة الضيوف )دلته الى غرفته بسرعة (تفضل والان تصبح على خير ) غادرت ليديا بسرعة فضحك ليون بصوت خافت (مازالت فظة ايضا كعادتها )..
فالصباح ودعت ليديا مع والدتها العمة ماري وعادت داخلة الى منزل والنعاس يملئ عينيها تحدثت الى نفسها بصوت مسموع(تبا لم استطع النوم جيدا بسبب ذلك الأحمق ) شعرت بشيء قريب منها بل ملتصق يتحدث(عذرا هل تقصديني بالأحمق)قفزت من مكانها خائفة (هل جننت كيف تقترب مني هكذا بدون حركة او صوت كاد قلبي يسقط من مكانه) (حسنا حسنا اسف ولكن تستحقين هذا لتحدثك بسوء عني )فتحت ليديا فمها عاجزة عن الكلام فأعادت اغلاقه وذهبت صاعدة الدرج بقوة الى غرفتها (انه احمق حقا) صفقت الباب خلفها وفتحت خزانة ملابسها ارتدت فستان صيفيا وردي اللون فأنتبه نظرها الى الصندوق القديم فوق خزانة ملابس فصعدت فوق الكرسي وانزلته (هذا صندوق اعتقد انه من ايام طفلوتي )فتحته ووجدت البوم صور (اوه انه ليون وهذه انا لقد كان حقا كملاك صغير كيف تحول الى هذا الشيطان الان )بينما هي تقلب وجدت لها صورة حاملة كأس الفوز وهي ممتطية اندري حصانها العزيز الذي اصيب في سباق الخيل قبل ٣ سنوات عندما كانت فالثانوية شعرت بالضيق فجأة واغلقت كل شيء واعادته ثم سقطت قلادة على شكل قلب عند قدميها لتنظر متفاجأة (انها القلادة التي اعطاني ايها ليون عند وداعنا لقد حاولت فتحها كثيرا حتى استسلمت ورميتها فالصندوق يجب ان اريها ليون بما انه هنا الأن )
خرج ليون الى حديقة فذهب ناحية الأسطبل ووجد جون امامه كان صامتا باردا كالثلج فتحدث ليون معه(صباح الخير هل هذا اندري لقظ مر وقت طويل لم اراه )اقترب من الحصان الاسود يداعبه ويمسح جلد ظهره الناعم الأملس (صباح الخير اجل انه هو لكن للاسف مازالت اصابته لم تشفى بعد ) (هذا امر محزن نسبة شفاء اصابة اقدام الأحصنة ضعيفة جدا وربما قد تموت ) سمع ليون صوت شيء يسقط فنظر خلفه ليجد ليديا واقفة متصلبة والدموع في عينيها (ماذا تقصد بأنه سوف يموت )..
نهاية الفصل الثاني .

 

[Noor ♕]

اهلا حبيبتي??
كيف حالك؟ ?
حلو البارت الثاني جدا ☺
في انتظارك للتكملة عزيزتي
عندي سؤال لك الروايةة من تأليفك؟
شكرا حبيبتي وبانتظارك والعفو??

 

[هيجيكاتا]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ​

كيف حالك أختي rio-chan ؟... آمل أن تكوني في تمام الصحة والعافية ^^.

حينما رأيت غيمة السعادة لم أتمالك نفسي لأقف تحتها وأتعرض لقطراتها وإذا بها تروي مخيلتي لتدفع بها الى تصور المشاهد التي تحاولين رسمها في مخيلة القارئ دون إستخدام الوصف..ولاأنسى برَد الحوارات الذي كان ينسكب منها فقد قمتي بنسجها على أكمل وجه .

لاشك أن هناك عثرات سببت ثغرات في غيمتك لتتخلخل منها أشعة الشمس محاولة تجفيف وتبخير برد و قطرات السعادة إلا أنها فشلت في ذلك ويعود الفضل لدوي الرعد في غيمتك الذي دب الرعب في خيوط الشمس الذهبية (على مايبدو أنه حارسها ^^") وذلك تمثل في أفكارك وجسر كلماتك الذي كان يذود عن الرواية فذلك لم ينقص أو يقلل من متعتها و أنستها شيئا ^^ .


وفي الختام آمل أن أعرف ماقصة جون الغامض وأيضا مآل أحداث ليديا و ليون فتسلسل أحداثهم ممتع للغاية. .كما آمل أيضا أن توفري بعض المظلات في صفحتك ^^" فأخشى أن يصيبني البرد لأنني أصبحت مبللا بالكامل من قطرات غيمتك><"..بالرغم أنها تبعث شعور السعادة في الجسد كاملا ^^ إلا أنها هي ماستجعلني أكتفي بهذا القدر هذه المرة ..حتى توفري لي مظلة في المرة القادمة ^-^ .

ملاحظة: كل كلمة قلتها في هذا الرد هي من صميم قلبي وأنا أعني ماأقول حينما أخبرك أن لديك موهبة فليس أيما شخص يستطيع أن يسطر أفكاره كما تفعلين لكن كل ماتحتاجينه هو تطوير نفسك بقراءة بعض الروايات كما أن الذي شجعني على قراءة روايتك هو عنوانها المختار بعناية بالإضافة إلى رمزيتك الجميلة فلدي تصور أو يمكنك أن تسميه ظن ^^" أن كل من يشاهد هذا الأنمي لديه حس كتابي قد أكون مخطئأ بهذا.. لكن روايتك تؤكد لي هذا الظن ^^.​

وأعتذر على الإطالة ~​

وشكرا ~​

 

[rio-chan]

اهلا حبيبتي??
كيف حالك؟ ?
حلو البارت الثاني جدا ☺
في انتظارك للتكملة عزيزتي
عندي سؤال لك الروايةة من تأليفك؟
شكرا حبيبتي وبانتظارك والعفو??

اهلا وسهلا خج0
الحمدالله بخير
نعم الرواية من تأليفي اسعدني ان تنال اعجابك

 

[rio-chan]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختي rio-chan ؟... آمل أن تكوني في تمام الصحة والعافية ^^.

حينما رأيت غيمة السعادة لم أتمالك نفسي لأقف تحتها وأتعرض لقطراتها وإذا بها تروي مخيلتي لتدفع بها الى تصور المشاهد التي تحاولين رسمها في مخيلة القارئ دون إستخدام الوصف..ولاأنسى برَد الحوارات الذي كان ينسكب منها فقد قمتي بنسجها على أكمل وجه .

لاشك أن هناك عثرات سببت ثغرات في غيمتك لتتخلخل منها أشعة الشمس محاولة تجفيف وتبخير برد و قطرات السعادة إلا أنها فشلت في ذلك ويعود الفضل لدوي الرعد في غيمتك الذي دب الرعب في خيوط الشمس الذهبية (على مايبدو أنه حارسها ^^") وذلك تمثل في أفكارك وجسر كلماتك الذي كان يذود عن الرواية فذلك لم ينقص أو يقلل من متعتها و أنستها شيئا ^^ .


وفي الختام آمل أن أعرف ماقصة جون الغامض وأيضا مآل أحداث ليديا و ليون فتسلسل أحداثهم ممتع للغاية. .كما آمل أيضا أن توفري بعض المظلات في صفحتك ^^" فأخشى أن يصيبني البرد لأنني أصبحت مبللا بالكامل من قطرات غيمتك><"..بالرغم أنها تبعث شعور السعادة في الجسد كاملا ^^ إلا أنها هي ماستجعلني أكتفي بهذا القدر هذه المرة ..حتى توفري لي مظلة في المرة القادمة ^-^ .

ملاحظة: كل كلمة قلتها في هذا الرد هي من صميم قلبي وأنا أعني ماأقول حينما أخبرك أن لديك موهبة فليس أيما شخص يستطيع أن يسطر أفكاره كما تفعلين لكن كل ماتحتاجينه هو تطوير نفسك بقراءة بعض الروايات كما أن الذي شجعني على قراءة روايتك هو عنوانها المختار بعناية بالإضافة إلى رمزيتك الجميلة فلدي تصور أو يمكنك أن تسميه ظن ^^" أن كل من يشاهد هذا الأنمي لديه حس كتابي قد أكون مخطئأ بهذا.. لكن روايتك تؤكد لي هذا الظن ^^.

وأعتذر على الإطالة ~

وشكرا ~​

شكرا جزيلا لتعليقك الجميل الذي بث فيني الحماس لقد كنت مترددة كثيرا في نشر هذه الرواية ولكن دعمكم الأن اسعدني كثيرا
وسوف اكملها معكم الى النهاية ترقبوا غيوم السعادة

 

[rio-chan]

السلام عليكم جميعا كيف حالكم قبل البدء بالفصل الثالث اعزائي اود من يساعدني فالتعديل والتنسيق لعدم خبرتي بذلك
وايضا اشكركم على دعمكم وارغب بالمزيد من التعليقات الجميلة فهي من تزيد من دافعي ومخيلتي للتبصر اكثر للكتابة الرواية
فأنا مازالت استمر بكتابتها واتعمق داخل كل شخصية حتى ترونها بشكل اوضح وتتحمسون معها .


الفصل الثالث :
اقترب ليون من ليديا يمسح دموعها ويهدئها (ليديا عزيزتي يجب ان تكوني قوية ان اندري حصان كبير فالسن وقدمه مكسورة لايستطيع المشي جيدا لقد كان معنا منذ طفولة وهو لايحب البقاء محبوسا كل مامشي اكثر ازداد المه شدة لهذا الموت افضل له ) حاولت ليديا تمالك نفسها وقالت بصوت مرتجف (انا سبب بذلك انا سبب لو اني لم اذهب لذلك السباق كان سيكون بخير ) امسك جون يد ليديا وضمها بين يديه (انسه ليديا ان اندري يحبك كثيرا لاتبكي امامه سوف يشعر بالحزن تلك الحادثة كانت مدبرة حتى يصاب كليكما يجب ان تشكري اندري لحمايته لك) مسحت ليديا دموعها(معك حق اسفة ولكن لااستطيع تحمل فراقه ) نظر ليون الى جون بأنزعاج وابعد يد ليديا عنه (لنذهب لمنزل لترتاحي سوف اعد لك شاي ) اجاب جون بقلق (اجل هذا افضل ) اعاد ليون ليديا لمنزل و اجلسها على الأريكة في غرفة المعيشة فدخلت صوفي متفاجأة (مالأمر لما وجهك شاحب عزيزتي ليديا )
ابتسم ليون لصوفي التي تكشر امامه وكأنها غير معجبة به (لاتقلقي انها بخير فقط تشعر بالأرهاق قليلا من ليلة البارحة ) (حسنا سوف اعد بعض شاي حتى تسترخي)
(شكرا لك )تحدثت ليديا مبتسمة بألم(هل تتذكر عندما اتى اندري اول مرة ) جلس ليون بجانبها (بالطبع اتذكر لقد كنت تحاولين صعود فوقه وتقعين في كل مرة رغم انه كان قصيرا ) ابتسمت ليديا بحزن(هذا بسبب انك كنت من يعلمني معلم فاشل ) وضع ليون يده على شعرها يبعثره (وانت كنت عنيدة ولكن بفضلي اصبحتي فارشة ماهرة )صمت لحظة ثم قال (والأن الن تخبريني عن الحادثة قبل ثلاث سنوات التي حصلت في غيابي لقد كنت قلقا عليك وقتها ولكن لم استطع القدوم لقد كنت ادرس فالخارج اخبريني مالسبب ) شردت ليديا في تفكيرها قبل ان تجيب متذكرة ذلك اليوم بكل تفاصيله كانت هناك فتاة تدعى كيت والدها مولع باسباقات الفروسية اراد ان تفوز ابنته بكل طرق ولكن كان الفوز من نصيبها هي واندري في كل سباق كانا كجسد واحد لااحد يقوى الأقتراب منهم فازا بجوائز عديدة لكن لم تدري ان وراء طعم الفوز والشهرة جانب مظلم وان هناك من يسعى لتدميرهم تنهدت ليديا وقالت (لا اعلم لقد كنت استعد وقتها لمنافسة وكان اندري وبقية الأحصنة يستعدون لسباق لم اعلم ان احدهم قد جرح قدمه حتى نخسر عند بدء سباق انطلقنا معا وشعرت به فالمنتصف يتباطئ كان يتألم بشدة ولم اشعر بذلك كنت فقط اطمع بالفوز )حبست ليديا دموعها واكملت بحزن (فالنهاية لم اكمل سباق فقط سقط ولم يقوى على الحراك ذهبنا الى طبيب بسرعة واخبرنا ان احدهم قام بطعنه في قدمه الخلفية ومع الجري فالسباق اصيبت بكسر بعد سقوطه انه الأن محروم من التجول كثيرا بسبب هذا الكسر في قدمه اشعر بذنب وكأني كسرت جناحيه ) (الم تحققوا فالقضية وتعلموا من السبب في ذلك) (لا لقد تركت منذ ذلك اليوم كل ماله علاقة بالفروسية ولااريد العودة مجددا بل مستحيل ذلك رغم ان والداي الى هذا اليوم يحاولان ان يحققوا فالقضية ولكن رفضت اصبحت اخاف ان ارى حتى حلبة السباق ) امسك ليون يد ليديا (كما تشائين ولكن صديقني ان اردتي معرفة الشخص المتسبب بهذا فأنا مستعد بأن احضره امامك واجعله يجثو على ركبتيه معتذرا) ابتسمت ليديا له (شكرا لك ليون انت صديق جيد) احضرت صوفي شاي مع بعض البسكويت (لقد اعددت لك بعض البسكويت الذي تحبينه عزيزتي ) (اوه حقا كم احبك كثيرا صوفي ) نزلت اليزابيث مع ادجر والابتسامة تعلو وجهها (اعزائي لدي خبر لكما) اجاب الأثنان معا ( ماهوا) نظرت اليزابيث الى ادجر الذي كان يعدل نظارته وقال( سوف نغادر غدا الى جزيرة رودس لمدة شهر ) (اوه حسنا سأذهب واجهز حقيبتي) (عزيزتي فقط انا ووالدك سنذهب) نظرت ليديا غير مصدقة وقالت بصوت مرتفع (هل تتركان ابنتكما الوحيدة لوحدها وتغادران) اجاب ادجر بحزم (لست وحدك بجانبك جون وليون ولاتنسي مدبرة المنزل صوفي ) حدثت ليديا نفسها بأن هذا اسوء عقاب مرت به لم ترد البقاء لوحدها خصوصا مع ليون نظرت ليديا الى ليون المسترخي وهو يقول(اتمنى لكما رحلة سعيدة عمي عمتي لاتقلقوا سوف اهتم بليديا جيدا ) ضحكت اليزابيث بسعادة ( اوه كم انت لطيف عزيزي ليون شكرا لك ) ذهبت ليديا تجر نفسها والكأبة تحيط بها الى غرفتها وفالمساء كان العشاء صاخبا فوالداها لم يتوقفا عن التحدث عن رحلتهما القادمة وليون يخطط لهم لزيارة بعض الاماكن لم تستطع تناول طعام كان تفكيرها في اندري وقفت ليديا من على كرسي وقالت (لقد شبعت شكرا على طعام ) اجاب والديها معا (بالصحة والهناء عزيزتي ) خرجت الى الحديقة المؤدية الى الأسطبل الخاص بآندري كان القمر ساطعا جميلا نظرت اليه ثم سمعت صوت خطوات تقترب منها وعلمت انه جون (انستي هل انت بخير )اجابت مبتسمة (اجل لاتصنع هذا الوجه القلق انا بخير وايضا نادني ليديا فقط كم مرة اقول لك ) (حسنا ليد..يا ساما)نظر جون الى القمر بجانب انسته الصغيرة وعاد بذاكرته الى الماضي لقد مرت خمس سنوات وهو بجانبها كل يوم يشعر ان قلبه يتجدد وان ماضيه الملطخ اصبح الان في ذاكرته مجرد ندبة صغيرة لقد انقذته ليديا من الغرق في عالمه الأسود عندما خرج من السجن ...

نهاية الفصل الثالث.