نعيش تحت سماءٍ ملطخّة بدماء الشفق، تنتصب فيها المباني كأشباح صامتة في المدينة المنسيّة. الهواء ثقيل بذكريات لا نستطيع استرجاعها، والأسطح محمّلة بطيور سوداء جاثمة كحرّاس لاغلاق أسرار دُفنت مع الضوء الأخير، شاهدة على أننا كنا هنا يوماً، نبني ونحلم ونعيش حيوات لها معنى.
لم تعد الشمس تزورنا، أو...