ملاذي الأخير ، شعاع من ضوء الغروب الذي تودعنا الشمس به ، تبدأ النجوم العليا تتلألأ في السماء أجلس أمام موج وأمواج تتابع مدًا وجزرًا ، هذا ما تراه عيني ولكن في رأسي يدور ماهو أشد من ذلك ، أمواج همجية ليس لها مستقر تدمر كل ما يتمثل أمامها دون أدنى رحمة وبدون سبب يذكر
لمَ؟ لمَ أشعر أن ذهني يعصف بي...