~~^^~~
بسمة أمل
على الحزن رست سفينة الآمال .. في ميناءٍ كُتِبَ عليه اليأس المؤبد
نسائم الربيع الباردة تهب طاردة الحزن الحزن المخيم ، ولكن ما كان مؤبدًا لن يتغير بمجرد نسمة.
لم تكن تلك النسمة مجرد ذرات هواء بل كانت أُسطُورةُ إشعاعٍ رقص من أجلها البحر و أمواجه.
ولكن يا ترى هل يمكن لذرات ذلك الإشعاع الوصول إلى النفوس قبل القلوب ؟
الأمل بسمة نرسمها على جرحٍ أقيم .
الأمل بسمة نرسمها على ثقةٍ بأن الغد أجمل أو أفضل .
الأمل بسمة تتخللها مشاعر الإيمان بإن مع العسر دومًا يسر .
المصاعب والعقبات دائمًا ما تعيق طريقنا نحو التقدم فمنّا من يحطمها ومنّا من يتقاعس ويبقى منتظرًا منها أن تتفتت بنفسها ، ولكن من رسم طريقه فهو بالتأكيد سيمضي محملاً بدفعة الأمل .
إذا ارتطمت بصخرة الواقع المر المحملة باليأس والإحباط وحاصرتك الهموم فلا تجزع لذلك وأعلم دائمًا بأن هناك من سيمسك بيدك ويمضي بِكَ إلى الأمام.
الأمل .. كلمات.. همسات.. ضحكات.. بسمات.
أنت وحدك من تحدد ماذا تريد أن يكون الأمل معك ؟
نحن اخترنا لك ما يبقى في النفس .. الكلمات ستُمحى والضحكات والهمسات ستُنسى ،و لكن البسمة تبقى مؤثرةً عليك.
قالوا كثيرًا عن الأمل، لكن هل الأمل حسّي أم معنوي ؟
هل الأمل إشعاع أم أُسطُورة ؟ هل الأمل خيال أم حقيقة ؟
مهما واجهتك الظروف إجعل شعارك دائمًا " بسمتي أمل رغم المحن "