الفكرة المُشاع (2 زائر)


ألفبائي

الوَعْيُ عِلَّة
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
388
مستوى التفاعل
1,355
النقاط
177
أوسمتــي
4
توناتي
3,735
الجنس
ذكر
LV
1
 
"الإبداع.. هو النظر الى المألوف بطريقة غير مألوفة."

كل كاتب مبدع وفنان لديه حلم التفرد الابداعي. وهو تأليف فكرة أدبية لم يسبقه أحد إليها من العالمين. ولكن هذا صعب جداً في 2025! منذ مئتين سنة والأدباء والفنانين يُبدعون القصص والروايات والأفكار. لقد نفدت الأفكار كلها. إذ كلما يلتفتُ الإنسان المبدع بحثا عن فكرة فريدة لمشروع قصصي أو رواية يجد أحدهم سبقه إليها وكتبها ونشرها وضمن ملكيته لها. ماذا تبقى للهواة الذين لديهم حلم أن يصبحوا على طريق الاحتراف؟! وإيجاد مكان شاغر لبصماتهم المختلفة عن بصمات غيرهم.

الحقيقة أنا أحب تأليف القصص. وأجد كم هي ملهمة هذه الفكرة: الجدة تحكي لأحفادها الحكايات. لكن لا أستطيع اقتباس الفكرة لأنها معروفة للجميع: تُشبه عالم ألف ليلة وليلة! وإن أخذت على نفسي عاتقاً أن أسلك دربا آخر يأخذ إلى ذات النبع الإبداعي. سوف أجدهم لا يزالون يقولون: تُشبه ألف ليلة وليلة. والحق معهم. مهما كتبت واجتهدت في كتابة أشياء من وحي بنات أفكاري في قالب ألف ليلة وليلة، تظل الفكرة مرتبطة بذهن القارئ وربطها بعالم ألف ليلة وليلة. الثناء سوف يذهب لكتاب ألف ليلة وليلة ولن يلتفت أحدٌ إليّ. هذا مجرد مثال عزيزي القارئ لأضعك في الصورة.

أليس هاجسا للكاتب أن يكتب قصة أو رواية وينفق الوقت والجهد في سبيل تأليف كتابه، ثم حين يرغب بنشره في دار نشر، يجد هذا غير ممكن لأن ثمة كاتباً سبقه في نشر عملا أدبياً يُشبه في مضمونه قصته أو روايته؟ وقد تصل الأمور إلى المحاكم: أنت سرقت فكرتي! أنا لم أسرق فكرتك! نهاية محبطة لبداية متحمسة بالوعود بالمجد.

يحضرني هذا المثال: ذهبت جي كي رولينغ (مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر) عدة مرات إلى المحكمة، مرات كمدعية، وأخرى كمدعى عليها، فقد اتهمها كُتاب آخرون بالاقتباس منهم، والسرقة الأدبية، كما اتهمت هي كتاباً آخرين بالاقتباس عن سلسلتها، والسرقات الأدبية، وخرق حقوق الملكية.

هذا بالنسبة للكاتب الذي يهوى الكتابة في الأدبيات. لكن أتصور المشكلة ذاتها تواجه الكاتب ذا الطابع العلمي. ومعروف أنه المجال العلمي صعب أن تجلب فكرة علمية جديدة وتسجل فيها اسمك كواحد من النخب العلمية.


الأسئلة النقاشية إن أحببت الاجابة عنها:

1- ماذا برأيك يمكن أن يفعل الكاتب إذا وجد كاتبا آخر سبقه في كتابة نفس مضمونه عمله الأدبي؟ أيتخلى عن مشروعه؟

2- ألست تعتبرها مشكلة عالمية، أن الإنسان المبدع ما عاد قادرا على خلق قيمة إبداعية جديدة: كتاب مسلسل. أو فن؟

3- أتوافقني الرأي إن قلت لك: لقد تكلم المتقدمين من المبدعين على كل شيء وما تركوا للمتأخرين شيئاً؟
 

إنضم
8 أغسطس 2025
رقم العضوية
14853
المشاركات
2
مستوى التفاعل
2
النقاط
1
العمر
20
الإقامة
على سفينة السندباد
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أهلًا وسهلًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب تأليف القصص أيضًا aw1

وأجد أن عالم الخيال مليء بأفكار لا نهائية وساحرة🐝


ومن وجهة نظري، معظم الكتّاب يستلهمون قصصهم من حياتهم نفسها أو من الكتب التي قرأوها.

كمثال، أنمي هجوم العمالقة الشهير.

الكاتب استلهم فكرة البشر المحبوسين داخل جدران ويتطلعون إلى العالم الخارجي من طفولته، حيث عاش في قرية تحيط بها الجبال من كل صوب، مما جعله يتطلع دائمًا إلى الحياة خارجها. ومن إعجابه بالديناصورات والوحوش، استوحى فكرة العمالقة نفسها.

أما فكرة العمالقة ، فقد خطرت له أثناء عمله كنادل، حين قابل زبونًا سكرانًا، واكتشف أن محاولة التواصل مع هذا الشخص قد تفشل تمامًا. بالنسبة لإيساياما، استلهم من تلك التجربة أن أكثر المخلوقات ألفة ورعبًا في العالم هي البشر.

حتى اختراعات البشر كثيرًا ما استُلهمت من الطبيعة، مثل الطائرة التي تشبه الطائر.

أما قصة "الجدة التي تحكي القصص لأحفادها"، فهي موجودة في كل الشعوب تقريبًا. هناك كتب روسية ويابانية وغيرها كانت موجودة قبل ظهور الكتب نفسها، أي منذ عصور ما قبل الميلاد، وتحكي عن الحكايات التي تنقلها الجدات للأحفاد. الاختلاف بين هذه الحكايات يكمن في الطابع الشعبي والزمن والمكان والعادات، ما يجعل كل قصة مختلفة عن الأخرى حسب ثقافة الشعب.

عند العرب، ربما، الجدة تحكي حول النار أو في ليالي الشتاء، بأسلوب شعري ومواعظ.

في اليابان، نفس الدور لكن مع تركيز على الأرواح واليوكاي.

في أوروبا، مع ملوك، قلاع ، وسحر.

الذي سيميز كتابك عن غيره هو طريقة طرحك للقصة وبصمتك الشخصية.

لربما الصدمات الغير متوقعة او بدمجكَ بين الماضي والحاضر او في طريقة وصفك او بسطور التي تأسر الوجدان، لربما بناء العالم الغريب المميز، هناك عدة اشياء التي تجعل كتابك مميز

حتى فكرة بسيطة، مثل: وجبة الإفطار
تلك الوجبة التي نبدأ بها صباحاتنا والتي تجمع العائلة،
يمكن أن تتحول إلى قصة عميقة.

صحيح أنها فكرة يومية، لكنها كافية لسرد أحداث متعددة وبناء عالم صغير داخلها.

وإذا وجد الكاتب كتابًا آخر يحمل نفس المضمون الأدبي، فلا داعٍ لإلغائه، بل يمكنه إضافة بصمته الخاصة وجعل العمل مميزًا بطريقته.

ودمتَ بخير ❤️
 

Nivalis

نيفاليس ( إبن الشتاء ) ❄ ~
إنضم
5 سبتمبر 2022
رقم العضوية
12969
المشاركات
7,911
مستوى التفاعل
2,023
النقاط
640
أوسمتــي
1
العمر
30
الإقامة
CAGE
توناتي
1,040
الجنس
ذكر
LV
0
 

مرحبًا
الفبائي .. ما شاء الله عليك
هل تعلم أنني أجد فيك عقلاً كبيًرا ونبوغًا متفرد
بكل ما تقدمه من نقاش .. أنت رائع ور3

صحيح أنني لا أبرع كثيًرا في التأليف
ولي محاولات سابقة في كتابة روايات قصيرة
لكن لا أعرف لدي قدرة تعبير جيدة لكن غالبا أتخيل ويكون الخيال أكمل من التأليف

لكن أوقفتني نقطة في نقاشك
استلهام الروائيين من بعضهم البعض أصبحت أشياء يحكمها القضاء شي غريب جدا
المفترض أن هذا شيء يدعو للفخر لأن رواية ناجحة تكون امتداد لرواية أخرى

1- ماذا برأيك يمكن أن يفعل الكاتب إذا وجد كاتبا آخر سبقه في كتابة نفس مضمونه عمله الأدبي؟ أيتخلى عن مشروعه؟
لا .. بل يُكمله .. لأنه يستحيل أن يكون الكتاب متشابه 100%
بما أنه تعب كثيرًا على التأليف ينبغي إكمال عمله حتى لو كان هناك نسبة كبيرة من التشابه

2- ألست تعتبرها مشكلة عالمية، أن الإنسان المبدع ما عاد قادرا على خلق قيمة إبداعية جديدة: كتاب مسلسل. أو فن؟

أن أجد تلك الصعوبة بنفسي يصعب علي تأليف رواية بفصول متتابعة
لكن هناك من لديه القدرة على مواصلة الخيال وإضافة أفكار وأحداث جديدة

3- أتوافقني الرأي إن قلت لك: لقد تكلم المتقدمين من المبدعين على كل شيء وما تركوا للمتأخرين شيئاً؟
الكل يستطيع أن يأتي بفكرة وإبداع مختلف ليست مسألة قديم أو جديد أو متأخر
الكل يستطيع إنشاء فكرته الروائية بطابع مختلف وحتى لو استلهم من الروايات الأخرى

كعادة مواضيعك النقاشية الممتعة
شاكر لك مجهودك ووقتك المبذول
دمت بِخير​
 

إنضم
19 يوليو 2025
رقم العضوية
14832
المشاركات
7
مستوى التفاعل
9
النقاط
5
توناتي
30
الجنس
ذكر
LV
0
 
"الإبداع.. هو النظر الى المألوف بطريقة غير مألوفة."

كل كاتب مبدع وفنان لديه حلم التفرد الابداعي. وهو تأليف فكرة أدبية لم يسبقه أحد إليها من العالمين. ولكن هذا صعب جداً في 2025! منذ مئتين سنة والأدباء والفنانين يُبدعون القصص والروايات والأفكار. لقد نفدت الأفكار كلها. إذ كلما يلتفتُ الإنسان المبدع بحثا عن فكرة فريدة لمشروع قصصي أو رواية يجد أحدهم سبقه إليها وكتبها ونشرها وضمن ملكيته لها. ماذا تبقى للهواة الذين لديهم حلم أن يصبحوا على طريق الاحتراف؟! وإيجاد مكان شاغر لبصماتهم المختلفة عن بصمات غيرهم.

الحقيقة أنا أحب تأليف القصص. وأجد كم هي ملهمة هذه الفكرة: الجدة تحكي لأحفادها الحكايات. لكن لا أستطيع اقتباس الفكرة لأنها معروفة للجميع: تُشبه عالم ألف ليلة وليلة! وإن أخذت على نفسي عاتقاً أن أسلك دربا آخر يأخذ إلى ذات النبع الإبداعي. سوف أجدهم لا يزالون يقولون: تُشبه ألف ليلة وليلة. والحق معهم. مهما كتبت واجتهدت في كتابة أشياء من وحي بنات أفكاري في قالب ألف ليلة وليلة، تظل الفكرة مرتبطة بذهن القارئ وربطها بعالم ألف ليلة وليلة. الثناء سوف يذهب لكتاب ألف ليلة وليلة ولن يلتفت أحدٌ إليّ. هذا مجرد مثال عزيزي القارئ لأضعك في الصورة.

أليس هاجسا للكاتب أن يكتب قصة أو رواية وينفق الوقت والجهد في سبيل تأليف كتابه، ثم حين يرغب بنشره في دار نشر، يجد هذا غير ممكن لأن ثمة كاتباً سبقه في نشر عملا أدبياً يُشبه في مضمونه قصته أو روايته؟ وقد تصل الأمور إلى المحاكم: أنت سرقت فكرتي! أنا لم أسرق فكرتك! نهاية محبطة لبداية متحمسة بالوعود بالمجد.

يحضرني هذا المثال: ذهبت جي كي رولينغ (مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر) عدة مرات إلى المحكمة، مرات كمدعية، وأخرى كمدعى عليها، فقد اتهمها كُتاب آخرون بالاقتباس منهم، والسرقة الأدبية، كما اتهمت هي كتاباً آخرين بالاقتباس عن سلسلتها، والسرقات الأدبية، وخرق حقوق الملكية.

هذا بالنسبة للكاتب الذي يهوى الكتابة في الأدبيات. لكن أتصور المشكلة ذاتها تواجه الكاتب ذا الطابع العلمي. ومعروف أنه المجال العلمي صعب أن تجلب فكرة علمية جديدة وتسجل فيها اسمك كواحد من النخب العلمية.


الأسئلة النقاشية إن أحببت الاجابة عنها:

1- ماذا برأيك يمكن أن يفعل الكاتب إذا وجد كاتبا آخر سبقه في كتابة نفس مضمونه عمله الأدبي؟ أيتخلى عن مشروعه؟

2- ألست تعتبرها مشكلة عالمية، أن الإنسان المبدع ما عاد قادرا على خلق قيمة إبداعية جديدة: كتاب مسلسل. أو فن؟

3- أتوافقني الرأي إن قلت لك: لقد تكلم المتقدمين من المبدعين على كل شيء وما تركوا للمتأخرين شيئاً؟
السلام عليكم،
نعم قد تكون الأفكار نفذت لكنك مخطئ تمامًا إن اعتقدت بكونها النهاية للكاتب!
دعني أوضح شيئًا، فمنذ آلاف السنين كتب أهل ذاك الزمن معلومات عنهم..
ولو لم تهمنا في عصرنا، وتواصل الأمر إلى يومنا بأن يكتب الكاتب
ما تيسر له حول أي أفكار يحب أو يود كتابتها ليراها الجميع أو بعضهم،
لكن الأمر مرتبط بالكاتب وقوته في جلب قراء لأعماله،
فدومًا ما نسمع ضجيج حول فلان وعلان وأن روايتهم كانت ملحمية..
وخصوصًا في النهاية... إلخ، لذا هل يُمكنك التفوق في ذلك؟

بالطبع هنالك عوامل أخرى قد يجب على الكاتب مراعاتها،
كالنصوص السياسية والاجتماعية والدينية وإلخ،
أيضًا يجب الأخذ بالاعتبار الوقت المناسب لنشر العمل،
وهل يصلح هذا العمل أصلًا في المجتمع المُستهدف؟

مع ذلك، دعنا نُشدِّد على مسألة أنَّ الكاتب هو الأكثر طلبًا في العالم،
ولو أنَّ كلامي لا يُسمن ولا يُغني من جوع..
فالكاتب لا يحتاج للدفاع حقيقةً ولنقل بالنسبةِ لي على الأقل!
بل هناك من يرى شُحًّا يجب ملؤه هنا وهناك،
ولكن أعجزتهم البصيرة للتعامل مع الأمر،
ليس الجميع قادر على الاستفادة من الكاتب..
بل هناك عوامل وهمية أخذت مجرى الضرورة للتعامل مع الأمر،
فهل في المسألة مالٌ أم لا؟
دخلت المادية وعوامل أخرى تحفيزية وهمية تشابهها..
في خط سير هذا العمل وفرضت ما فرضته..
وإزَّاء ذلك، ضُرب خيطٌ من إنتاج الكُتَّاب وفُرضت عليه أمور،
لن أقول ما أسلفت ذكره من عوامل يجب مراعاتها في الكتابة لكن أقول..
بسبب هيمنة الزمن وما يجري فيه مع الناس حول العالم..
يبدو أنَّ البعض فقد التركيز في الخلق والإبداع..
قد تُخيفه حربٌ ما في الأرجاء..
قد يكون قلقًا حول الطعام من نفاذه..
قد يخشى الضعف في مجال يسبقه إليه الآخرون..
قد وقد... تستمر دون توقف وعلى نحوٍ طاغٍ حول العالم.


ماذا يحدث؟
لأُشير للأمر جيدّا هنا، فهذا العصر هو عصر الاستهلاك..
وكيفما فهمتها يجب عليك التحرك قُدمًا بأيّ وسيلة..
الكتابة؟
طغى على هذا العصر بأنَّ الكتابة لا تنفعك في المستقبل،
وبدلًا من أن يكون الكاتب هو صاحب الكلمة؛
تلاحقت عليه كلمات متفرقة كرشقات مطر لتخبره بل
لتفرض عليه الواقعية الحالية وصدَّقها وسلَّم!
عجيبٌ عُجاب!

ولكم في الأمثال عبرة!

كم من كاتبٍ كسر حاجز الخوف وقهره.. إلخ،
كُتابٌ أفنوا عمرهم في الكتابة ولم يندموا قط،
لا أتكلم عن الانعزال الحرفي عنِ النَّاس والحياة،
بل أتكلم عن كُتاب صنعوا لهم اسمًا في التاريخ..
وعلى مرِّ السنين..
لا زلنا نسمع هذه الأسماء، فماذا صنعت؟!
ألم يمضي وقتٌ طويل عليهم؟!
ألم يأخذ محلهم شخصٌ آخر في زماننا؟!
من كاتبُ زماننا الذي ننتظره فقط ولا نصنعُه؟!
أيكفي في وقتنا هذا أن نعتمد على ذكاءٍ خالٍ من المشاعر؟!

الحقيقة وكل الحقيقة، الكتابة لا تختفي لكنها بحاجةٍ لمن يستحقها،
لمن يصنع في زمنه صوته الخاص والذي بموجبه يكون مؤمنًا بقدراته،
وقادرًا على صنع عرشهِ في زمنه.

كافح وتغلب على نفسك بنفسك ولا تتوقف،
وأرنا تلك الحكاية؛
حين يتكلم الناس عن عملٍ أعجبهم،
ومن ثم يتحول هذا العمل من نصٍّ لعملٍ مسرحيّ أو
ربما في السينما أو كصوتٍ يسمعونه،
حين يتكلم الناس عن مدى قوة هذا العمل وما جلبه،
حينها تُدرك بأنَّك في المسار الصحيح..
ولم يبقَ غيرَ وضعِ توقيعِ حضورِ في هذا الزمن،
حينها ستدرك ويدرك الجميع معنى الكتابة!


المعذرة على عدم التجاوب مع الأسئلة لكل واحدٍ منها،
لكن آثرت الكتابة والرد هكذا.
مع جزيل الشكر لهذا الموضوع الجميل.

خالص امتناني.
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل