يحتوي الباذنجان على نسبة كبيرة من الألياف، كما أنّه يمتاز بانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه؛ لذلك ينصح الأطباء بتناوله لا سيما مرضى السكري؛ إذ بينت الدراسات أنّه يعالج النوع الثاني من مرض السكري.
يقلل من نسبة الكولسترول في الدم، لأن نسبة الألياف العالية التي يحتويها تمنع الدم من امتصاصه للكولسترول والدهون.
يقي من خطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك لاحتوائه على مثبّطات؛ يتمثّل عملها بتثبيط إمداد الخلايا السرطانية بالمواد المغذّية وكذلك الأكسجين، كما هو الحال مع المادة المضادة للأكسدة والمتواجدة في قشر الباذنجان، والتي تدعى باسم "الناسونين".
يهدئ الأعصاب كما يقلل من الضغط والتوتّر النفسي للأشخاص، إضافة إلى تقليله لأثر الصدمات لاحتوائه على كلّ من مادة "السكوبارون" ومادة "السكوبولتين"، واللتان تخفّفان ممّا سبق ذكره من ضغوطات نفسيّة وإرهاق.
يعتبر الباذنجان مصدراً هاماً للحصول على فيتامين "الأليناسين" وهو الفيتامين الهام لوظائف الدم والمخ، لاحتوائه على حمض النيكوتينيك، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض النيكوتينيك يشبه في تركيبه الجزيئي تركيب النيكوتين، ووفقاً لتقرير نشر في مجلة "نيو إنجلاند الطبية" في عام 1993م؛ فإن الباذنجان يحتوي على نسبة عالية من حمض النيكوتينيك - المشابه للنيكوتين في تركيبه- تعلو تلك النسبة الموجودة في التبغ، إلا أنّه لا يوجد فيه خاصية الإدمان كما هو الحال مع النيكوتين.
يفيد تناول الباذنجان مرضى ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من عنصر الصوديوم، وأخرى عالية من البوتاسيوم؛ الأمر الذي يسهم في خفض ضغط الدم.
يمكن إدراجه في أنظمة الحمية الغذائية المتبعة لتخفيف الوزن، حيث إنّ الخضار بشكل عام تعرف بأنّها مدرّة للبول، وعصير أو ماء الباذنجان بشكل خاص، ويمكن الحصول على هذا الماء من خلال تقطيع الباذنجان إلى شرائح صغيرة الحجم، ومن ثم غليها في ماء قرابة العشر دقائق، بعد ذلك ترك الماء كي يبرد، ليوضع في الثلاجة إلى وقت استخدامه في الشرب، ويفضّل شرب كمية من هذا الماء بشكل يومي قرابة اللتر ونصف، وشرب هذا الماء لغرض التخسيس يكون مرافقاً للنظام الغذائي الصحّيّ؛ فلا يكفي أن يؤخذ وحده، إذا ما أردت الوصول للنتيجة المرغوبة.