ضللت افكر حتى وجدت هذا الحل الذي ربما قد يكون صحيحا
نقول لهذا الملحد الذي يدعي هذا الأمر
ان لم يولد في هذه الظروف بضبط لن يولد في اي ضروف مهما كانت
فكما تعلم الناس عند الولادة يولدون سواسية و بعد العديد من التجارب الحياتية تتشكل هويتهم و ذواتهم و يصبحون مستقلين بذواتهم و هنا ينشأ الاختلاف بين البشر
اعني بهذا ان الاطفال عندنا يولدون يكونون شبه بعضهم البعض احمد مثل سمير مثل كريم
و بأختلاف الضروف التي تحيط بهم من والدين و مجتمع و تجاربهم هي التي تجعل هويتهم تتشكل و بالتالي يصبح كل فرد مستقلا بذاته و مختلفا عن الآخر
فعندما سيولد هذا الملحد في عائلة اخرى و في بلد آخر و في ظروف اخرى فلن يكون هو هو سيكون مجرد شخص اخر هوية مختلفة نظرا لضروف المختلفة التي عاشها اما اذا اراد فقط ان تتغير ضروفه المحيط به مع الاحتفاظ بهويته فنقول له هذا غير ممكن فهويتك تشكلت نظرا لضروف معينة عشت فيها
فكما تعلم الناس عند الولادة يولدون سواسية و يكونون مثل الكأس الفارغ و بعد العديد من التجارب الحياتية تتشكل هويتهم و ذواتهم و يصبحون مستقلين بذواتهم و هنا ينشأ الاختلاف بين البشر
الظروف والحياة وزمن الذي عشت فيه هم من أقدار الله على الانسان، جزء من اختباره بالدنيا
أعطاك كل هذه الامور كمعطاة ومن خلالها ستحاول ان تجاوب على اسئلة واختبار الدنيا