انمي تون AniMe TOoN

Viօlet
Viօlet
عادي عندي فضول اقرأ لك واشوف اسلوبك دولور2
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
كل قصصي و كتاباتي بالقسم مش معبية عينك عشان تشوفيها ؟ حز88
بس ماشي حاضر بنفرجيكي حكموه1
أجنحَة الحريّة
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
وَقَف ليونارد أمامَ لوحةٍ في محلِّ أثرياتٍ قديمة , كانت ذاتَ إطارٍ ذهبيٍ مزخرفٍ بعناية !

و تبدو باهظة الثمن حقًا و مرسُومةً بإتقان , لقد لفتت انتِباهَه و أثارتء اهتمامِه للغاية بمحواهَا ,

إذ إنَّه كانَ من النوعِ الذي تستهويهِ اللوحاتُ المظلمةُ ذاتُ المعانِ العميقة

كما تهيأ له عن هذه اللوحة !

فقد كانتْ لوحةً تجمعُ ثلاثةَ شخصياتٍ موزعة , مهرجٌ يتوسطُ الرسمة يرتدي الأحمرَ يبتسم ابتسامةً
من الأذنِ للأذنِ تظهرُ استمتاعًا لأمرٍ ما , و رجلٌ قصيرٌ آخرٌ يرتدي بذلةً بدت كدرعٍ نحاسيِّ اللونِ و فوقَ رأسه خوذةٌ معدنيةٌ سوداء يتفرعُ منها قرنان
و آخرُ شخصيةٍ هي إمرأةٌ عجوزٌ في الخلف على اليسار وجههَا ذو تعابيرَ غير واضحةٍ للغاية , ترتدي وشاحًا أحمرًا و أمامهَا أوراقٌ مفرودة .

اتكأ على الطاولةِ المرتفعة التي يستقبلُ المالك العجوز عليهَا الأثرياتِ الموشكةَ على وداعِ محله

و نظر بتمعن للًّوحَةِ أكثر , ثم قال للعجوزِ السيد يوجينْ : أيهَا السيد , أنا أعلمُ بأنني

كثيرُ الأسئلة عن الأمورِ التي تتعلقُ بأثرياتِ محلك , و لكن , حقًا يا رجل ! هذه اللوحة ملفتةٌ حدَّ الإزعاج !

ضَحكَ يوجينْ و ظهرتْ البحَّة الخشنة في صوتهِ لكثرةِ تعاطيهِ للسجائر , ثم أجاب بنبرةٍ
مستمتعة : لهذَا أضعها هنَا يا فتى ! لأنها مثيرة للاهتِمَام !!

استقام ليونارد في وقفته اكثر ثم سألهُ مجددًا : من الَّذي رسمها ؟

أجابه يوجينْ : لا علمَ لِي ! فَأنا لم أشتريهَا قط مع البضاعة الأخرى , و إنمَا قد كانت في هذَا المبنَى معلَّقةً
في هذا المطرحِ بالذَّات و لأنهَا بدت مناسبَة مع طابع هذا المحل , فلم أعرهَا الاهتمامَ الكثير .

ابتسمَ ليونارْد ابتسامةً ساخرة , ثمَّ سأله : ألم يطلبها أحدٌ من قبل للشراء ؟

هزَّ العجوز رأسه نافيًا بينما يؤكد : لا , إنها ملتصقةٌ بمكانها و كأنَّها لا ترغب بالذهابِ مطلقًا من هنا !
ثم إنها ذاتُ سعرٍ بَخس و لا أظنُّ بأن أحدًا سيشتريها .

زفرَ ليونَاردْ باستهزاء ثم قال : مع أنَّها تبدو باهظَةَ الثمن , ظننتكَ ستبيعها بثمَنٍ ذا مصلحة !

تجاهلَ العجوزُ هذا التعليق التفت ينظر للساعة ثم سأله : أليسَ لديكَ أيةُ التزاماتٍ أيها الفتى ؟

ابتسم ليوناردْ : بلَى و لكننَّي أتيتُ اليومَ خصيصًا لشراءِ هذه اللوحَة ..

اتسعتْ أعينُ العجوز ثم ضحِكَ بصوتٍ مرتفع , و بعدها قال : يا إلهِي !! قلْ ذلِكَ منذُ البدايَة ! و لكنْ ..
صمتَ قليلًا ثم أتبع : لماذَا تريدُها ؟

أخرَجَ ليوناردْ محفظته من جيبِ سترتهِ الداخليّ و أجاب بينمَا يسحبُ بضعةَ وريقاتٍ نقدية : إنَّني أريدُها لبحثِي في الجامعة.

رفَع العجوزُ حاجبه مستنكرًا فأطرق ليوناردْ : إننِي قدْ وكلتُ في دراستِي للماجستير في الفنون أن أقومَ ببحثٍ
مرفقٍ للوحةٍ ما , بتحليلهَا حسيًا و موضوعيًّا , و معْ أنَّ هذهِ اللوحةَ مجهولةُ الأصلِ و راسمُها غيرُ معروفٍ قط
إلَّأ أنني قد أستفيدُ منها ..

قال آخرَ جملةٍ بينما يقدمُ النقود للعجوز : أهذَا كافٍ ؟

أرجعَ له العجوزُ ورقةً نقديةً بقيمةِ عشرٍ بينما يقول : بل و زيادة .. مباركَةٌ عليكْ لا تُرجِعهَا لاحقًا .. بضاعتي لا تردُّ ولا تستبدَل ..
ابتسمَ ليوناردْ : بإمكاني جعلكَ تشتريهَا مع ذلك ..

بعدَ ذلك , غلَّف العجوزُ اللوحةَ لليوناردْ و أخذهَا منه الشابُ يرجعهَا معهُ إلى المنزل ..

دخلَ شقتهُ و وضعَ اللوحَة على الأريكَة بينما يقول : أهلًا بكِ .. في منزلكِ الجديد .. على أي حائطٍ يجبُ ان أعلقكِ ؟

خلَعَ سترتَه و توجَّه لغرفةِ نومه , و لحسنِ حظِّه لم يسمع
ذلكَ الحفيفَ الخافت الذي قد أجابهُ : و بكَ أيضًا , في مهزلتنَا !!

ضحكاتٌ خفيفةٌ تمَّ تبادلهَا في الداخلِ هناك . أين؟
في الغرفةِ التي تجمعُ عصبةَ الشياطينِ الثلاثَة !!
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
تفضلي ضض1
في تكملة بس حعرضها حسب ردة الفعل لأني مش متأملة منها كثير
Viօlet
Viօlet
@S a n d r a الكتابات الطويلة تعبي عيني لدرجة اهرب منها ديلوك1
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
في عندي قصص قصيرة من فصل واحد بس ه1
  • وااو
التفاعلات: Viօlet
أجنحَة الحريّة
أجنحَة الحريّة
حبييييت جتني قشعريرة
الاسلوب جناان والله ندى1
أجنحَة الحريّة
أجنحَة الحريّة
عرفت ملهم اللي تقصديها لابقةة كتير
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
الله فدييتتت ب11
النقطة انه الجنان يجي بعد هاد بس مش عارفة اكمله نح3
عادي افرجيكي ؟ حز88
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
كنت حابة جرب شي سوداوي بس مخي كثير بينك لدرجة مش طبيعية هه4
Viօlet
Viօlet
كيف لحقتي تقرأي 🤣
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
قصيرة يا يافا اقل من الف كلمة هه4
أجنحَة الحريّة
أجنحَة الحريّة
انا بقرأ بعيوني صامت، وخيالي يشتغل ويعرضلي المشهد لدرجة ما اشوف الكلمات ه1
أجنحَة الحريّة
أجنحَة الحريّة
مكملتيه؟
Viօlet
Viօlet
الله اسلوبك فخم يا بنت ش2ق1ق1
اتمنى اكون فهمت غلط بالآخر وما يكونوا شياطين جد قر1
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
مو كثير كمان مشهد بس مش مكتمل
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
شكرا يافا انتي الفخمة ش5 ق1

لا همه مش شياطين جد ه1
Sakata Gintoki
Sakata Gintoki
جالسًا على مكتبِه أمامَهُ أوراقٌ كثيرة , يحدِّق في اللوحةِ التي علَّقها فوقَ مكتبهِ حتى تكونَ أمامَ عينيهِ مباشرةً .
فركَ ذقنهُ بهدوءُ و لكنهُ بعد ذلكَ انفعلَ قليلًا بينما ينفثُ شعرهُ بقوَّةٍ ثم يضربُ قبضتهُ بالمكتب .
- قمَّةُ الإثارةِ للسُّخريةِ عدمُ الاهتمامِ للوحةٍ برسَّامٍ مجهول !!
سببُ انزعاجهِ في الحقيقةِ كانَ لتلقيهِ اتصالًا من الأستاذِ المشرفِ على رسالتهْ , و للفرصةِ أخبره
ليوناردْ بأمرِ اللَّوحة .. و تعجبَ للغايةِ لإجابة المشرفِ بأنه من غيرِ المسموحِ احتواءُ رسمةٍ برسّامٍ مجهولْ
و هكذَا تحطمتْ خططُ ليوناردْ لأجلِ إرفاقِ بحثٍ عن هذه اللَّوحة , على الرغمِ من انَّهُ قد اجتاحه
بعض الحماسِ في اللَّيلةِ السابقةِ أثناء تفكيرهِ و سيرهِ في شلالِ الخيالاتِ بما يمكنُ ان يخرجه من بحثٍ عنها
لأنه حقًّا قد أحسَّ بكمٍّ هائلٍ من المشاعرِ قادمةٌ منهَا .

- يمكنكَ البحثُ عن الرَّسامِ إذن .
قالتْ فتاةٌ شقراءُ الشعرِ تجلسُ على سريره براحةٍ متكئةٍ على الوسائدِ الكثيرة المبعثرة .
رمقهَا ليوناردْ بانزعاجٍ بينمَا يجيب : طبعًا لأن الأمرَ بضغطةِ زر ! و ليسَ الشخصُ الذي سيبحثُ أنتِ !!
زفرتْ بسخريةٍ ثمَّ قالتْ: معكَ وقتٌ كافٍ أليسَ كذلك ؟ لقدْ انجزتَ معظمَ الرسالَةِ في العامينِ السابقينْ
ولا أظنُّ بأنَّ البحثَ في أمرِ رسامِ هذه اللوحةِ و إقامةُ بحثٍ عنها سيأخذ أكثرَ من ثلاثةِ أشهر ..
تنهدَ ليوناردْ ثمَّ إتكأ على المكتبِ غيرَ مكترثٍ لأمرِ الأوراق التي تجعدت قليلًا بسببِ ذلكْ , فابتسمت الشقراءُ بلطفٍ ثم قالت :
سأُحضّرُ بعضَ الطعامِ لأجلكَ قبل ذهابي , لا تضغطْ على نفسك .
أومأ ثم شكرها .. فخرجتْ من الغرفةِ بهدوءٍ أمَّا هو فقد عاد لأفكاره .
بالمناسبة هذهِ الفتاةُ هي خطيبتُهُ فِيونَا تدرسُ العلومَ السياسيَّة في نفسِ جامعته .
هيَ مِن عائلةٍ معروفةٍ لهُمْ منَ المَالِ الكثيرِ الوفيرْ, إذ كانَ والدهَا استاذًا جامعيًّا و قد أسسَّ مدرسةً خاصَّة ابتدائية , و عن والدتهَا فلها جاهٌ آخرٌ يحميهَا و يسندها
عكسهُ فالفرقُ بينهمَا شاسعٌ في المنشأ و في الحالة الاجتماعية , إذ إنه بلا أبٍ منذُ الصِغر و وقد اضطرَّ لتكوينِ نفسهِ في عمرٍ صغير .
عملَ و بذلَ لأجل دفعِ أقساطِ الجامعةِ و لم يقبلْ أيَّ مساعدةٍ في ذلك . عاشَ سنواتِ حياتهِ لأجلِ والدتهِ التي كانتْ تكافحُ مرضًا في الرئة جعلهَا أكثر حساسيةً
عن الآخرين , درسَ الفنونَ بسببِ حبهِ للمجال على الرغمِ من معارضة والدته في البداية لرغبتها بأمرٍ أفضل من هذا له ,
و لكنه أرادَ ان يطوِّرَ نفسهُ و يكملَ دراسته بالدراساتٍ العليَا في الأمرِ الذي يحبه و أن يصنعَ لنفسهِ اسمًا في الجامعة .
لقدْ بذلَ الجهدَ الكثير لكِّنَّ المعكّراتِ و المعيقاتِ لا تتوقف عن الظهورِ أمامهُ و إحداثِ الخلافاتِ في أموره .

---------------

فِي المساءِ عادةً ما يعمُّ السلامْ , و تصبحُ الأجواءُ هادئةً مريحةً غيرَ مضجةٍ
بالإزعاج للغاية . و لكنْ ... فِي مكانٍ ما آخرْ , فِي عالمِ آخر حيث يكونُ الوعيُ فيهِ هناكَ متخبطًا
كانَ يوجَدُ ليوناردْ في مساحةٍ مظلمةٍ فسيحة . من المدهدشِ معرفته بأنها فسيحة , و لكنَّ المدهشَ أكثر هو استمرارهُ
في المشيِ بالظلامْ علَى الرغمِ من إنزعاجهِ لمدى كبرِ و وسعِ المكان الذي هو يمشي فيه !
و فجأةً ! ظهر امامه مكان يكتسيه الضوءُ كأنه مسلطٌ على بقعةٍ ما في مسرَح !
اقتربَ ليوناردْ شيئًا فشيئًا حتى وصلَ إلى هذه البقعة و وقفَ في منتصفها . و حينها سمعَ صوتًا يقولْ : أهلًا اهلًا سيد ليوناردْ !!
إنَّ ضيفنَا أخيرًا قد وصلْ يا جمهورَنَا العزيز !!
استغربَ ليوناردْ من الصوت لكنهُ فزِعَ عندما ظهرتْ جموعٌ حاشدة ترتدي أقنعةٍ بيضاءَ بتعابير مختلفة
قد بدأت تصرخُ و تهتفُ بشدة لدرجةِ الإزعاجْ , التفتَ ليوناردْ يبحث عن الصوت فباغتهُ الصوت يقول بنبرةٍ
تبدي متعةً واضحة و تسلية : هنَا هنَا يا ليوناردْ , في الخلف!
التفتَ ليوناردْ لينظرَ فوجَد ما جعل اعينهُ تتسعُ لسخريةِ ما رأي .. !
مُهرجٌ ضخمٌ يجلسُ على كرسيٍّ طائرٍ يضعُ رجلًا على الأخرى . عجوزٌ ترتدي غطاءً احمرَ
تطيرُ خلف المهرجُ تضعُ أيديها ذات الأصابع النحيفةِ و الأظافرِ الطويلة على اكتافِ المهرجِ تنظر إلى ليوناردْ من هناك
و رجلٌ يرتدي السوادَ مكتسيًا بدرعِ النحاس صغيرَ البنية و خوذةٍ ذاتُ قررنينِ أسودينِ يقفُ باستقامةٍ بجانبٍ المهرج ..
الثلاثيُّ نفسهْ .

خرجَتْ كلماتٌ بنبرةٍ خافتةٍ من فمِ ليوناردْ : اللوحَة ؟!
اتسعَت ابتسامةُ المهرجِ بينما يصفقُ بيديه الكبيرتين بروية, ثم قالَ لليوناردْ بنبرتهِ الضاحكة الخشنة : صحيحٌ أيهَا الرجلُ الانيق .
- ما الذي ستفعلهُ بعدَ هذَا يا تشيستر ؟ إنهُ ليسَ في الحالةِ المناسبةِ لإحضارهْ كانَ يجبُ عليكَ الإنتظارُ قليلًا بعدْ !
همسَ ذو القرونِ السوداء في أذنِ المهرج , فرفعَ المهرج عينيهِ ينظرُ لهُ بهدوء : أنتَ مزعجٌ يا آرماروس لقدْ أخبرتكَ بأنني سألعب معهُ قليلًا
ليسَ و كأن التعامُلَ معهُ سيكونُ صعبًا صحيح ؟ انظر إلى ذلكَ القلبِ الهش .. إنهُ متوتِر .
قهقه المهرجُ بنبرةٍ خافتةٍ كالحفيف . أمَا العجوزْ فقد بقيتْ صامتةً لا تنبس بكلمة .
انزعَجَ ليوناردْ و ضيّقَ عينيهِ بينما يعاودُ النظرَ للجمهورِ الصامت . مايستطيعُ الآن ان يَكونَ موقنًا بهِ بأنهُ يحلمْ
و يبدو بأن كثرةَ تفكيرهِ باللوحةِ قد أرهقتهُ لدرجةِ أن يحلمَ بحلمٍ سخيفٍ كهذا و لكنْ - بحقِ الخالق - إنهمْ يتحدثون
و يسمونَ بعضهمْ أيضًا أليسَ هذَا مبالغًا بهِ ليكونَ حلمًا ؟
فركَ ليوناردء ما بينَ عينيهِ بإنزعاجْ ثم تنهدْ .
عبِِسَ المهرجْ : ماذا ؟! ألست مستمتعًا بإحضرانَا لك ؟ ألَم يعجِبكَ المكانُ يا ليوناردْ ؟
زمَّ ليوناردْ شفتيه مستغربًا مندهشًا منه , و من ثمَّ هزَّ رأسه و كأنه ينفي شيئًا
يفكرُ به داخلَ عقله و عاوَد النظر إلى المهرجْ و سأل : ما هذَا المكان أيها المهرجْ ؟
اتسعتْ أعين المهرج ثم أجاب : أليسَت واضحةً ماهيّة هذا المكان ؟
صمتَ ليوناردْ و لم يجب , فانزعجَ المهرجُ أكثر : أنتَ مزعجٌ مملٌّ أيها الرجلُ الأنيق ..
مزعجٌ و مملٌ للغاية , لقد كنتُ متحمسًا جدًا لإحضارك إلى هنا و لكنكَ خيبتَ ظنّي
بدأت تعابير المهرجِ تظهرُ تضايقًا و خيبةً و غضبًا أثار قلقَ ليوناردْ لأنه احس بأن شيئًا سيئًا سيحدث
- حسنًا إنَّها أول مرةٍ أحضر فيها إلى مكانٍ كهذا و ليسَ لديَّ خبرةٌ حقًا و لم أقم بمزاولةِ زيارةِ هذا النوعِ
من الأماكن , لذا هلّا اخبرتني ؟
صمتَ المهرجُ في تعجب , و من ثم اختفى عن ناظريّ ليوناردْ في لمحة , فاستغرب لاختفاءه
و لكنْ ما إنْ رمَشَ و فتحَ عينيه بعدها حتى رأى وجهَ المهرجِ ملتصقًا بوجههِ يبتسمُ ابتسامةً مُخيفة
- لمَا تتحدثُ بلباقة ؟ هل تظنُّ بأنني سأعاملكَ جيدًا و احترمُ سؤالكَ و أجيبُ عنهُ لأنكَ سألتَ بطريقةٍ
لطيفة؟ هلْ أنا - حسنًا ربما سأجيبكُ عن ذلك لعدمِ إفسادِ اللعبة ~
و ابتعدَ عنه و من ثم فرقشَ أصابع ليطيرَ جسدُ ليوناردْ في الهواء و يحصلَ على
فرصةٍ للجلوس على الكرسيّ ذاتهِ الّذي كان يجلسُ عليهِ المهرج , فجفلَ عندما نظر عن يمينه فلمحَ
العجوزَ تستندُ على ذراعِ الكرسيّ بهدوء و جفل عن يساره بعد أن رأى ذو الخوذةِ السوداءِ يقفُ و يحدقُ بهِ
بشدة .
" إنَّ هذَا الوضعَ لمزعجٌ بحق ! "
فكّر في داخلهِ بينما يركي نفسهُ على الكرسي و ينظرُ إلى حضرةِ المهرجِ
الذي كان يتوسطُ المسرحَ الذي قدْ بدا واضحًا أخيرًا تحت أنظارِ ليوناردْ .
أجنحَة الحريّة
أجنحَة الحريّة
متعةةة لا نهائية، متحمسة اشوفها كاملة
يا ويلك اذا ما بتكلميهاا، براهن انها حتفجر القسم من الحماس وشعور الرهبة اللي فيها
أعلى أسفل