حسنا القصة بدأت عندما كانت هناك 4 خبزات في محل لبيع الخبز وكان فقيرا لا يقدم الكثير مقابل المحلات الأخرى بجانبه.
فكان قليل ما يشتري الناس منه حتى أتى اليوم الذي أغلق فيه المحل وبقي 4 خبزات وحدهم في الظلام مع ضوء القمر الذي يطل من السطح.
لكن كان هناك 3 قطط أخوة يمرون بجانب المحلات الخبز لكي يسدوا جوعهم ويجدون مكان يستريحوا فيه من قتالات القطط والسيطرة في المنطقة.
مروا على المحل الأول ورفضوا أصحابه والزبائن إطعاعمهم ومروا على الثاني والثالث والرابع حتى تم 6 والحكاية كانت تتكرر.
القطط كانت جائعة وليس لديها الطاقة الكافية للتحرك لمنطقة أخرى لتجربة حظها هناك .
وفي طريقهم وجدوا محل مغلق ليس فيه أحد وكان ينبعث منه رائحة طعام جذبت القطط الجائعة له.
كانوا يبحثون عن مدخل لكي يدخلوا منه لكن لم يجدوا فالأبواب والنوافذ كانت مغلقة تماما وليس هناك فتحة لكي يدخلوا منه.
فجربوا البحث عن مكان آخر حوله حتى وجدت أحد القطط فتحة في السطح مفتوحة ونادت على إخوتها لكي يأتوا ودخلوا له.
كان المكان هناك بارد ومهجور وليس فيه شيء من الزينة في المكان.
فذهبت أحد القطط لكي تشعل النور لكي يشعروا بدفئ ولو قليلا من هذا البرد لكن إنتبهوا لوجود شيء في رف كان موجود.
كان هناك 4 خبزات ما زالوا يحتفظوا بحرارتهم لأن المكان حديث الإغلاق وكانوا في كيس مغلف يحفظ الحرارة لمدة طويلة قليلا.
ذهبوا له القطط لكي يأكلوا الطعام فمزق أحدهم الكيس حوله وتم توزيع خبز لكل واحد فيهم وبدؤا في الأكل الخبز كاملا.
عندما شبعوا كان هناك خبز واحد في الرف متبقي ولم يكن لهم مزاج في أكله فقرروا قرارا.
ذهبت أحد القطط للخبز ورسمت عليه بمخالبها وجه يشبه القط قليلا وقامت أخرى بتمديد بسيط لأطرافها بحذر دون تمزيقها في النهاية لكي تشبه الأذن للقط.
بعدها تجمع الثلاثة حوله لكي يناموا بعد اليوم المرهق فناموا سريعا وهم مخططين أكله في الصباح التالي وذهاب لمنطقة أخرى.
لكن الخبز لأنه كان دافئ فنامت القطط مرتاحة شبعة في ضوء الأنوار للمحل دون إزعاج أو شيء.
توتا توتا وخلصت الحتوتة