حبييت! أتفق معك في نقطة التنوع أنا بعد زيك أحب اقرأ من كل شي بس مشكلتي مع الروايات وكتب تطوير الذات ما أقدررر أقراهم أبداا ولا دهنوهم بالعسل ما يمرون بحلقي خخ
بالنسبة للروايات بالرغم من عدم حبي لهم، بس لو كانت الرواية مميزة ممكن أقراها
زي مثلا عالم صوفي و وعزازيل وتبع دوستويفسكي والبير كامو وسيران
يعني داخل عليهم طابع فلسفي أو تاريخي أو ديني..
واضح ما شاء الله تمكنك! الله يزيدك من فضله
شدتني جملتك "ثقافتنا غالبا تكون فطرية" ما المقصد؟ وكيف تكون الثقافة فطرية؟
اتفهم بصراحة، كتب تطوير الذات بدت تصير مكررة و ذا صار ممل، اما بالنسبة للروايات فتوجهي نفسك تقريبا، للروايات العالمية فقط، بعض المؤلفين اشتهروا بسبب الترند خاليا وصاروا يشوفوا نفسهم احسن ناس.
ع فكرة انا انسان مهووس بمؤلفات دوستويفسكي، اعتبر فيودر بصراحة كصديق قريب و الصديق نناديه بأسمه و نقرأ له كل حاجة يكتبها صح؟
امين يا رب، الله يفضل عليك..
الفطرة حاجة تكون فينا لا شعوريا صح؟ و بعدها بعد ما تحسي بانتمائك لحاجة تبدي تتقربي منه اكثر، ذا اقصر شرح بالنسبة للفطرة بالنسبة لي
جميل، نتفق في هذا المجال والاختيارات، لعلي آتيك بين الفينة والأخرى لأخذ نصائحك وترشيحاتك بخصوص الروايات، أحاول ترك طابع الكتب وتجربة الغوص في الروايات العالمية.
اخ، كلما تذكرت (قراء) -وأكرر أنها بين قوسين- أرض زيكولا ومثيلاتها وحديثهم عنها باعتبارها تحفة في الأدب العربي أشعر بالجنوونن! أكره الترندات التافهة والتي تضخم حجم الأمور التافهة.
صحح! لعلي سأزورك كثيرا لتوجهيني أو لتزويدي بخارطة للوصول إلى قلب مؤلفات صديقك، السيد دوستويفسكي ، لا أظنني في المستوى والقرب المطلوب لمناداته بإسمه مثلك الآن xD
همم، هنا يمكننا القول أن حب المعرفة هو الفطري وليس الثقافة بحد ذاتها. نولد مزودين بآليات تسمح لنا باكتسابها وكذا البحث عنها والغوص في بحورها. إن أنت وصلت لهذه الآليات وفعلتها فهنيئًا لك بها يا محب المعرفة. أما إن أهملتها ولم تفعلها، فستصدأ ولن يسهل عليك استخدامها بل سيصبح الأمر ثقيلا عليك مما يجعلك تتهرب من تعب إزالة الصدأ وترميمها لبدء استخدامها.
ان شاء الله ولا يهمك، موجودة بأي وقت، وكبداية جربي غاتسبي العظيم لفرانسيس سكوت فيتزجيرالد، كانت ذي الرواية قريبة من قلبي بسبب طريقة فرانسيس في الوصف دقيقة لدرجة تتخيلي الاحداث لا شعوريا..
اكره الترند بكل شيء، و عاد بالكتب و خاصة كتب اسامة مسلم و اللي بكل وقاحة قال عن المؤلفين السابقين (ديناصورات) و فوق ذا الناس تحبه كأنه سوا شيء عظيم، اللي يتجرأ على اخرين و ينزل من مستواهم ما يستحق منصبه ابدا.. و بطبيعة الحال و بشكل عام اكره التظاهر على انك شخص لست عليه.. دائما تعطيني رغبة شديدة بحرق طبيعتهم الخارجية، ليه يستصعبوا الوضوح؟
ما اقدر اقول لك اني الشخص الصحيح، لا زال له مؤلفات لم اقرأها بعد، لكن بحاول اساعد قدر الامكان، مرة أخرى، تعالي في اي وقت..
حب المعرفة يولد الثقافة، غالبا فيه اشياء تتسمى بحاجة مختلفة عشانها في الوسط ما بين و بين، نفس لما نقول عن الاسد مفترس ع انها غريزته او فطرته بس فطرته الاساسية هي اكل اللحوم..
وبخصوص كلامك عن حب المعرفة اتفق تماما، عشان كذا - ما اقصد الاهانه- احس انه الأميين هم اكثر الاشخاص الوحيدين فذا العالم، عدم المقدرة على تنمية معرفتك بنفسك، وِحدة قاسية..
إن شاء الله ، جزاكِ الله عني خير الجزاء
بشوفهم بإذن الله لما أبدأ القراءة برجعلك أسويلك ضجيج بثرثرتي عنهما xD
والله كنت أدور إسم هالكائن يوم قلتلك الترند! جابوه في معرض الكتاب عنا وصار فيه عججقة عنده وتدافع وناس بتصررخ تبي توقيع والخ الأدهى أنو طلعوا في تصريحات أنه بكذا دخلوا للأدب العربي الفخم! إيه؟؟؟؟ التفاهة هذيك وقصص الأطفال تعطيك نفسك تقول عنها الأدب العربي الفخم خخ الجاحظ زاد جحوظًا من هول الصدمة يخي
الله يسعدك يا جميلة، أكيد بجيك إن شاء الله.
ما فكرتي تحطين موضوع عن رواياته اللي قريتها؟
صحيح، حب المعرفة ينتج عنه الثقافة.
لكنني أختلف معكِ بخصوص اعتبار "الثقافة" شيئًا فطريًا، ضربك لمثال الأسد المفترس لا يصب في في نهر اعتبار الثقافة فطرية. لنقل، الافتراس صفة غريزية للأسد:
غريزة الافتراس او البحث عن الطعام هي مدلول على الجوع وعلى نفس القياس ف غريزة المعرفة مدلولها إشباع الجوع الفكري او الفضول عامة ولأجل الثقافة. لا يصح أن تعتبر الثقافة شيئًا فطريًا لأن الثقافة كمفهوم لا يمكن أن يكون متضمنًا داخلك أو فطريًا لأنه مكتسب وتراكمي، وإلا فإننا كنا سنولد بمعلومات ومعرفة مسبقة لأمور عدة ( هنا لا أقصد الفطرة وما جُبِل عليه الإنسان فيما يتعلق بالخالق مثلًا).
بالمناسبة، هذا الطرح خلق جدلًا كبيرًا بين مدرستين في علم النفس حيث خرجت المدرسة السلوكية بنظريتها وشملت مجال اكتساب اللغة، لتطرح فكرة أو نظرية الصفحة البيضاء، أي أن الأطفال يولدون ك صفحة بيضاء والبيئة تخط عليها (أي أن كل شيء مكتسب) ليخرج تشومسكي بعدها بنظرية اللغة الفطرية ويطرح أن اللغة او العقل البشري عامة عندما يولد يولد برغبة فطرية في التعلم (لم يقل يولد بعلم أو يولد باللغة) لكنه يولد برغبة فطرية في ذلك او لنقل غريزة وإن وجد في البيئة المناسبة سيستطيع اكتسابها أو اكتساب أي أمر آخر على غراره.
لذلك أردت تنبيهك لاستخدام الكلمة، الثقافة نتيجة تأتي بعدما يتم تلبية غريزة المعرفة أو الفضول.
كذلك أعترض في طرحكِ هذا، المعرفة ليست مقتصرة على القراءة والكتابة. فمصادر المعرفة والتعلم شتى، فالحياة خير معلم والمواقف خير دروس.
مثلًا، لنقل أن هناك شخص من تونس، لا يجيد القراءة والكتابة، لكن ما الذي نقصده هنا بالقراءة والكتابة؟ قراءة وكتابة ماذا؟ اللغة العربية الفصحى واللغات الأعجمية، صحيح؟
لكنه مجيد للغته/لهجته الأم، أليس ذلك كافيًا لحصوله على المعرفة؟ بلى.
المعرفة ليست محصورة في الكتب، فما هو خارج الكتب أكثر عمقًا وشساعة، المدرسة ليست مصدر العلم الوحيد ولا المعلم هو صاحب العصا السحرية التي تفتح أقفال العقول.
لطالما مرر الإنسان معرفته قبل المدارس والكتب واعتمد أساليب إبداعية متنوعة والتي ما تزال ترافقنا ليومنا هذا، كالقص والحكي مثلًا، فتجد شخصًا -أميًا- زار مدينة أخرى وأخذ من ثقافتها وتعلم من لهجتها وصنعتها وعاد لمدينته وقص على أبنائها ما أتى به وتعلموا منه الجديد و "تثقفوا" و "تعلموا" وهذا فيما يخص وصفهم بالوحدة وعدم القدرة على التنمية، ولا أرى اختلافًا في ذلك بيننا وبينهم، الفرق أن ذلك القاص الذي جال المدن وعاد ليحكي لنا عنها هو نفسه الكاتب الذي نشتري كتابه ونقرأ حروفه وآراءه وما جادت به قريحته.
مفهوم الأمية هو مفهوم فضفاض كذلك، فإن أنتِ قصدت الأمي الذي لا يجيد الكتابة والقراءة فهذا ردي عليه وإن كان قصدك غير ذلك فأرجو التوضيح.
حياك يا جميل :"$
كففك! ENTP ?
بيجيني فضول أشوف اهتماماتك وأفكارك، لازمني معك جلسة طويلة من الأحاديث شكل كاسة شاي ما بتكف