بدأت رغد تمشي باتجاه رنيم وهي في أشدّ حالات الغضب، والألحان تعزف في رأسها،
ومع كل خطوة، تقرع طبول الحرب في أذنها وهي تقول بصوت واثق جريء:
– "على نغمات لحن الموت تتراقص الدماء،
لو كان هناك من يفوق هولمز ذكاءً، لكان أنا.
أمشي على طبول تقرع نهاية هذا اللحن القاسي.
عدتُ خصيصًا من الموت لكي أنهي هذا اللحن اللعين بقتلك. دمك الملعون يجب أن يطهر
مع كل خطوة يقترب أجلك أكثر فأكثر.
والآن، بعد كل ما فعلتِه، وجميع التضحيات التي تمت،
ألا تظنين أن نهايتك قد حانت، يا رنيم؟
أنا الفتاة العائدة من قعر الجحيم لأدخلك هناك ، سأعود من الموت مرارًا لكي أقتلك أيتها الدنيئة .