تماما عندما كانت سارة في الثانية عشرة من عمرها حيث كانت فتاة تخضعك لاحترامها
ليس بالقوة أو بالنفوذ والسلطة ولكن كان ذكاؤها وتفكيرها الذي يكبر سنها بمراحل يمد هيبة لحضورها
لم يرَ أحد سارة على أنها مجرد طفلة بل كان جميع صديقاتها يستشيرونها دومًا ويرون في آرائها بُعدًا آخر
سفأينما تكلمنا عن الذكاء والفطنة لم يخطر ببال أحد إلا فتاة واحدة
كانت تلك الفتاة تدعى سارة ~
لم تكن على أي اختلاط بفتيان مدرستها كانت تراهم مجرد فتية طائشين غير عاقلين