في غرفة قذرة نثرت
باللون الاحمر الداكن ام القرمزي؟!... ومن يهتم؟!..
يشعلها نور واحد أشبه
بفزاعة تدب الرعب في النفوس لا علبة نور متهالكة فقط تضيء بأبعاد علبة رامن صغيرة ..
..اتوسطها على كرسي على وشك أن تقطع أجزاءه كلها على حدة
!ارتشف بلذة
القهوة أو الدماء؟!.. كلا الخياران جيدان
انحت صدأ عقولكم بطرق اصبعي بينما احرقكم بحدة عيناي!.. وارمي عليكم قطعا من اللحم العفن...
!ورائي مخزن فيه ما لذ وطب
لمختل مثلي شوقه للتعذيب اكثر من فرحة طفل اخذ كيسا من الحلوى
..!ولا بأس ببعض من عائلتي واقربائي القذرين معكم
!هذا حلمي الصغير وهديتي لكم يا رفاقي