مَن يُنقذ الوحِيدين مِن أنفُسهم الكَئيبه؟
كَان ذَنبُهم أنُهم وحِيدين!
فلا أحَد يُشابِه أروَاحهم ولا تُلائِمها.
فكَانوا لايَحتاجُون لِشخص يُرشدهم لِطريقُهم الطَويل، بَل مَن يُشاركهم مصَاعب رِحلتهم المُوحشه،
مَن يَكون لَهم عَالم شَبيه بأحلِامهم الذَابله
ها أنا أوشك على السُقوط مِن شُرفه وحِدتي...