ماذا تعيّ عن شرار ذاكَ اللهيب في بَاطِني
إعتدتَ على إلقاء هذا الهُراء دون الإلتفات إلى ضَّريرة ذلك
لا مَفر لي هذه المره من نجاه ، ولا مَقر للإتجاه
أَلا يَجب على الجاني أن يٌسكن ما جرمت بهِ نفسه؟
اُبهِِجَت أتعس نَزواتي بعدما اُحتلت بالفَتَرُ
مُتبارِكه أغثاء ذَاكرتي المَكلومه بولوجِك إليها ، قد زالَ ما قاسته عَبراتي السليله من أثَر
فرُحبًا بهَذا الولوج الذي أستلجيهُ إقبالًا
وما أحالَ بيننا سوى الشَجن ، و ظلت الرُوح في وَهن
فَمن رآني لا أستوجِبُ أسفًا فَهو بِـحُر ، لكنَّه لا يملك حَق هذه الرَجعه الرحِيبه
فتِلك البوابه لا تُفتح -مرتين-