تثاءب الرجلُ الثلاثيني بينما يفركُ شعره و يخطو خطواتٍ متكاسلة على الأرضية الخشبية في الممر الخارجي للمنزل الذي يطل على حديقة صغيرة .
وقفَ قليلًا يتأمل السور المنخفض الذي تتكاثف أمامه الشجيرات
ثم أدخل كلتا يديه في كميّ الهاوري الذي كان يرتديه و بدأ يستشعر برودة نسيم الصباح ,
رمش مرتين ثم التفت...