تجاهلها عمر صاعدا الدرج نحو غرفته ، بينما ميار سقطت لم تقوى قدماها على حمل بدنها الذي أرهق ، مازالت شهقاتها تعلو وهي تفكر بالكنوز التي تركها لها والدها وكم هي مرتبطة بها روحيا ، لقد كانت تواسيها تلك القصائد والأقمشة ان روح والدها لا تزال بينها ، لمساته ملتصقة بها وكذلك رائحته تملئ الصندوق ، أي...