"الرب تعالى يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين: أحدهما النظر في مفعولاته، والثاني التفكر في آياته وتدبرها.
فالنوع الأول كقوله: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾
والثاني كقوله: ﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾"
- ابن القيم | الفوائد