أَحَقًّا ماتَتْ؟
كانَتْ أمُّها ترقد في المستشفى، وظلَّتْ بجانبها طولَ مدة مَرَضِها، لا تُفارقها بالليل ولا بالنهار، إلَّا اضطرارًا، وتدعو الله أن يُفرِّجَ عن أمِّها، ويُخفِّف عنها ما تُلاقيه من عذاب؛ كي تعودَ الفرحةُ إلى أرجاء المنزل.
ظلَّتْ مُتشبِّثة بأملِ مثول أمِّها للشفاء رغم رؤيتها...