مالي أُحدّق في وجهي ولا أراه… كأنني غريبة عنّي، كأنّ ملامحي تُراوغني، تسخر من محاولاتي للفهم، للهروب، للثبات.
أتخبط بين الطرقات، أجرّ روحي خلفي، تئنّ بثقل ما لا يُقال، وما لا يُفهم.
يخيفني هذا التيه، فيسكن الخوف داخلي، لا ضجيج له، لكنه يأكلني بصمت…
ومع كل هذا، أتمسّك بحبلٍ لا ينقطع، حبلٌ يمتدّ...