يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ، إِلَى كَمْ تَنَامْ؟ أسهرتني فيكَ ، وَ نامَ الأنامْ
أُوْشَكَ هَذَا اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَضِي وَ العينُ لاَ تعرفُ طيبَ المنامْ
وَيْلاَهُ مِنْ ظَبْيِ الْحِمَى ؛ إِنَّهُ جرعني - بالصدَّ - مرَّ الحمامْ
يغضبُ منْ قوليَ " آهِ " وَ هلْ قَوْلِيَ «آهٍ» ـ يَابْنَ وُدِّي ـ...