لا تغتر بالدنيا الزائلة، والجاه الزائف، والملك الهاو،
فإنما هي أحلام نائم، ولابد من يقظة، فإما إلى جنة وإما إلى نار
تمضي منك الساعات والأيام والسنين وأنت لاه غافل مستغرق في الترهات والسفاسف،
منصرفا عن إعداد الزاد ليوم التناد، تتنازعك الأهواء،
ورغبات النفس الخاطئة الأمارة بالسوء،
تستهويك...