وعلى غير عادتي هذه المرة وجدتني أستقبل الصباح أبكر من المعتاد , يُمرر أشعته فوق خدي الأيسر,يهبط
بصهد على نافذتي اليتيمة,فمددتُ ساعدي الضئيل وبدأت أسحب الستار حتى تمكن الصباح من كامل جسدي الصغير..
خطوات صغيرة اقتربت نحو باب غرفتي وصوت حنون هلِع يذعر بإسمي:
_ ليلى!!..ليلى!!
صوت صرير...