أنرت القسم بمرورك العطر أخي
مارس 2025 - إيفا
رُبما فكرتُ كثيرًا بِعزلتي فيما مضى
وربما سألتُ نفسي مرارًا عن وحدتي
لماذا تألفني الطرقات الخالية؟
لماذا يبدو الصمتُ وطنًا لا يغادرني؟
ربما قادتني الأيام إلى أن أتخلى عن كل شيء
عن الضجيج الذي لا يشبهني
عن الأحاديث التي تُقال ولا تُشعَر
عن الوجوه...