- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im51.gulfup.com/IGlcQE.png"]
[/TBL][TBL="http://im64.gulfup.com/GeBaex.png"]
كلمات وتأليف:ســ❤ــاتــو
تنسيق ومكساج ومؤثرات ومونتاج: Tⓦ!X ❥
*عربة الملاهي
في يوم العطلة قررنا انا وسامر القيام بتجربة جديدة..انها لعبة في مدينة الملاهي..
عربة مخصصة لشخص او اثنان تسير على سكة حديدية منصوبة على تل مرتفع
تنتهي #بـغرفة مغلقة على التل ولا ندري ماذا بعد الغرفة..كل الذي نعرفه ان الذي يدخلها لايخرج منها!!!..
فهي لعبة مخصصة #للانتحار لكافة الاعمار وعلى الرغم من كوني في الحادية عشر من عمري
وسامر في الثانية عشر إلا إننا من النوع الذي يعشق المخاطرة ودائماً ما تشدُنا العاب الموت..
يمكنكم القول إنها هواية نحب ممارستها.
ذهبت انا وسامر لتجربة اللعبة وفي طريقنا التقينا بشابين في مقتبل العمر يدعيان ضياع حقوقهما وكثرة همومها
ورغبتهما بالموت في هذه اللعبة..تكلفة الموت كانت ديناراً واحداً..لم يكن الزًحام يُخيم على اللُعبة ولم تكن فارغة كان هنالك بعض الإقبال عليها..
لا تمرّخمس دقائق او عشر بعد الركوب حتى يركبها آخر..رُكابها كُثر ومتنوعين من بشر وحيوانات ومجرمين..
كالثقب الاسود تماماً ولكن يسكن الارض.
اثناء الركوب تفاجأنا انا وسامر ببساطة التركيب ركبنا على مهل ومن ثم انطلقت بنا المركبة تسير بـبطئ على السكة الحديدية
و دخلنا نفقاً-لم يكن مظلماً-وبدات المركبة بالاسراع اكثر واكثر..واكثر..
وبدأ جسدنا يقشعر من هول اللحظة..و الهدوء الصارخ حيث لا تسمع غير خشرجات ارتطام عجلات العربة بالسكة الحديدية..
و ممازاد من الرعب الكائنـات التي كانت تخرج من جدار النفق لم يكن شكلها مألوفاً او طبيعياً في بادئ الامر كنت ارى
ايادٍ تمتد تحاول اختطاف شيء منا..قطعة لحم,عضو من اعضاء اجسامنا..الخ
ثم بدأتُ المحها عن كَثَب إنها كائنات ذات أذان كأذان الارنب واسنان كأسنان الأسد ولها مخالب في أيديها ..
اما ذراعها فهي كـذراع الاميبا تمتد في الفضاء..والاسوأ أنها تتغذى على اللحم الحيواني..إنها تأكل البشر..
نريد إلتهامنا..والعربة تسير بسرعة كبيرة بالكاد نلمح احد هذه الكائنات امامنا.
سامر!..سامر ينادي عليّ..((أميلي برأسك يميناً ويساراً))وهو يوجه المركبة يميناً ويساراً كي يتفادى الذراع الممتدة لهذه الكائنات.
بعدها دخلنا لغرفة داخل النفق..ولوهلة شعرنا كما لو أن المركبة أبطأت من سرعتها قليلاً ولكن لحظة!!..
هذه الغرفة تعج بتلك الكائنات والرائحة عَفِنة و مقرفة جداً و الاضاءة باهتة ولكنّا سعنا اصوات ((مضغ)) وامّعنّا النظر و..؟؟!!
إنهما الشابات اللذان ركِبا قبلنا..تلك الكائنات منشغلة بالتهامهم..كاد يُغمى عليّ من الفرع..من الرائحة-لكن سامر بدى متماسكاً-
حتى العظام كان يأكلونها والبعض الآخر كان يمتص الدم فقط..
عيونهم خضراء تشع وسط الاضاءة الباهتة..بعد خروجنا من الغرفة عادت العربة لتسرع اكثر..ماهذا؟!..امامنا..إنها غرفة اخرى كـاللتي مررنا بها..
سامر: ((لاشيء يضمن ان الكائنات في الغرفة القادمة منهمكون بأكل بشر غيرنا))
أنا: ((كلّا ياسامر دعِ العربة تسرع اكثر))
وقرب الغرفة التالية بدات العربة بالإبطاء لكن سامر قام بتحريك جسده يميناً ويساراً وطلب مني كذلك كي يختل توازن العربة وتبدأ بالإسراع..
وأسرعت العربة..وتجاوزنا الغرفة..وهكذا فعلنا مع باقي الغُرف..ونجونا بإعجوبة جتى بدأت الكائنات لاتظهر امامنا وانما نراها في الغرف الباهتة الاضاءة فقط.
ثم المحطة الاخيرة(#الغرفة المغلقة) تلك الموجودة في اعلى التلّ..بدأت العربة بالإبطاء لكن!!..
لم أجد اثراً لتلك الكائنات وقبل الوصول الى تلك الغرفة كان هناك قطعة مكتوبٌ عليها((انت الان في قمة التلّ))دخلنا الغرفة وكانت مغلقة الجوانب..
العربة توقفت ولاسبيل للرجوع..إنها غرفة كأي غرفة منزل عادية بأثاثها ومقتنياتها وإضاءتها التي لم تكن تختلف عن اضاءة النفق بشيء..من الجدران..
من الجدران بدأت الايادي الاميبية تمتد إنها تخترق الجدران..ثم بدأ رأسها بالظهور..ثم كامل جسدها وهي تتوجه نحونا إنهم كُثر يتوافدون علينا بل لاينتهون اعدادهم كثيرة..
بدأ سامر بهزّ العربة بجسده علّها تتحرك..لكن بلا فائدة..ايتها العربة تحركي ارجوكِ..بالكادِ اصدُّ هجماتهم المتكررة..اياديهم تلك..
اعدادهم الكثيرة..ضاقت علينا الغرفة لم استطع مواصلة الصمود..كلّا..((أنا استسلم))هكذا قُلتْ لـسامر..لكن مهلاً..سامر!!..
لقد تمكنوا من أكل يده((سامر لقد اخذوا يدك!!))هل ما أراه حقيقة أم إنني في حلم؟؟!..ثمّ صرخ سامر((كل ماعلينا هو مواصلة المسير الى الامام))
((ولكن اين يا سامر ألّا ترى الجدار امامك,ومنه تتوافد تلك الكائنات))
((إنه وهمّ..إنه وهمّ..يمكننا إختراقه..ساعديني في تحريك العربة))
كانت أخطر تجربة أمرُّ بها وانا في هذا العمر لم يكن امامي إلا ان استمع لسامر..فلقد سبق واستسلمتْ..وقمتُ بتحريك جسدي مع سامر محاولة هزّ العربة علّها تتحرك
ومن ثم تنزلق على السكة..وبمعجزة_ربما هي معجزة حقاً-تحركت العربة متجهة نحو الحائط وضعتُ يديّ على وجهي وأغمضتُ عيني فإنها نهايتنا..
إن اصطدمنا بالحائط مع هذه السرعة المميتة..واقتربت العربة من الحائط واغمضتُ عيني بقوة وصوت سامر جاء واضحاً يهتف(نجونا!!)..
أين النجاة نحن لم نعبر الحائط بعد..عندها فتحت عيني اتفقد الذي يحصل..نحنُ نسير في نفق مظلم أنظرُ للوراء لاوجود لتلك الغرفة والسرعة اعتيادية وسامر..
سامر يضحك ويده لم تؤكل..قررتُ أن ايقى محتفظة بتساؤلاتي وأمضي مع سامر..صحيح إنها اغرب تجربة أمرُّ بها ولكنها ليست الاولى..
جلستُ في مقعدي واغمضتُ عيني مبتسمة..أتنفس الصعداء.
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://im64.gulfup.com/GeBaex.png"]
كلمات وتأليف:ســ❤ــاتــو
تنسيق ومكساج ومؤثرات ومونتاج: Tⓦ!X ❥
*عربة الملاهي
في يوم العطلة قررنا انا وسامر القيام بتجربة جديدة..انها لعبة في مدينة الملاهي..
عربة مخصصة لشخص او اثنان تسير على سكة حديدية منصوبة على تل مرتفع
تنتهي #بـغرفة مغلقة على التل ولا ندري ماذا بعد الغرفة..كل الذي نعرفه ان الذي يدخلها لايخرج منها!!!..
فهي لعبة مخصصة #للانتحار لكافة الاعمار وعلى الرغم من كوني في الحادية عشر من عمري
وسامر في الثانية عشر إلا إننا من النوع الذي يعشق المخاطرة ودائماً ما تشدُنا العاب الموت..
يمكنكم القول إنها هواية نحب ممارستها.
ذهبت انا وسامر لتجربة اللعبة وفي طريقنا التقينا بشابين في مقتبل العمر يدعيان ضياع حقوقهما وكثرة همومها
ورغبتهما بالموت في هذه اللعبة..تكلفة الموت كانت ديناراً واحداً..لم يكن الزًحام يُخيم على اللُعبة ولم تكن فارغة كان هنالك بعض الإقبال عليها..
لا تمرّخمس دقائق او عشر بعد الركوب حتى يركبها آخر..رُكابها كُثر ومتنوعين من بشر وحيوانات ومجرمين..
كالثقب الاسود تماماً ولكن يسكن الارض.
اثناء الركوب تفاجأنا انا وسامر ببساطة التركيب ركبنا على مهل ومن ثم انطلقت بنا المركبة تسير بـبطئ على السكة الحديدية
و دخلنا نفقاً-لم يكن مظلماً-وبدات المركبة بالاسراع اكثر واكثر..واكثر..
وبدأ جسدنا يقشعر من هول اللحظة..و الهدوء الصارخ حيث لا تسمع غير خشرجات ارتطام عجلات العربة بالسكة الحديدية..
و ممازاد من الرعب الكائنـات التي كانت تخرج من جدار النفق لم يكن شكلها مألوفاً او طبيعياً في بادئ الامر كنت ارى
ايادٍ تمتد تحاول اختطاف شيء منا..قطعة لحم,عضو من اعضاء اجسامنا..الخ
ثم بدأتُ المحها عن كَثَب إنها كائنات ذات أذان كأذان الارنب واسنان كأسنان الأسد ولها مخالب في أيديها ..
اما ذراعها فهي كـذراع الاميبا تمتد في الفضاء..والاسوأ أنها تتغذى على اللحم الحيواني..إنها تأكل البشر..
نريد إلتهامنا..والعربة تسير بسرعة كبيرة بالكاد نلمح احد هذه الكائنات امامنا.
سامر!..سامر ينادي عليّ..((أميلي برأسك يميناً ويساراً))وهو يوجه المركبة يميناً ويساراً كي يتفادى الذراع الممتدة لهذه الكائنات.
بعدها دخلنا لغرفة داخل النفق..ولوهلة شعرنا كما لو أن المركبة أبطأت من سرعتها قليلاً ولكن لحظة!!..
هذه الغرفة تعج بتلك الكائنات والرائحة عَفِنة و مقرفة جداً و الاضاءة باهتة ولكنّا سعنا اصوات ((مضغ)) وامّعنّا النظر و..؟؟!!
إنهما الشابات اللذان ركِبا قبلنا..تلك الكائنات منشغلة بالتهامهم..كاد يُغمى عليّ من الفرع..من الرائحة-لكن سامر بدى متماسكاً-
حتى العظام كان يأكلونها والبعض الآخر كان يمتص الدم فقط..
عيونهم خضراء تشع وسط الاضاءة الباهتة..بعد خروجنا من الغرفة عادت العربة لتسرع اكثر..ماهذا؟!..امامنا..إنها غرفة اخرى كـاللتي مررنا بها..
سامر: ((لاشيء يضمن ان الكائنات في الغرفة القادمة منهمكون بأكل بشر غيرنا))
أنا: ((كلّا ياسامر دعِ العربة تسرع اكثر))
وقرب الغرفة التالية بدات العربة بالإبطاء لكن سامر قام بتحريك جسده يميناً ويساراً وطلب مني كذلك كي يختل توازن العربة وتبدأ بالإسراع..
وأسرعت العربة..وتجاوزنا الغرفة..وهكذا فعلنا مع باقي الغُرف..ونجونا بإعجوبة جتى بدأت الكائنات لاتظهر امامنا وانما نراها في الغرف الباهتة الاضاءة فقط.
ثم المحطة الاخيرة(#الغرفة المغلقة) تلك الموجودة في اعلى التلّ..بدأت العربة بالإبطاء لكن!!..
لم أجد اثراً لتلك الكائنات وقبل الوصول الى تلك الغرفة كان هناك قطعة مكتوبٌ عليها((انت الان في قمة التلّ))دخلنا الغرفة وكانت مغلقة الجوانب..
العربة توقفت ولاسبيل للرجوع..إنها غرفة كأي غرفة منزل عادية بأثاثها ومقتنياتها وإضاءتها التي لم تكن تختلف عن اضاءة النفق بشيء..من الجدران..
من الجدران بدأت الايادي الاميبية تمتد إنها تخترق الجدران..ثم بدأ رأسها بالظهور..ثم كامل جسدها وهي تتوجه نحونا إنهم كُثر يتوافدون علينا بل لاينتهون اعدادهم كثيرة..
بدأ سامر بهزّ العربة بجسده علّها تتحرك..لكن بلا فائدة..ايتها العربة تحركي ارجوكِ..بالكادِ اصدُّ هجماتهم المتكررة..اياديهم تلك..
اعدادهم الكثيرة..ضاقت علينا الغرفة لم استطع مواصلة الصمود..كلّا..((أنا استسلم))هكذا قُلتْ لـسامر..لكن مهلاً..سامر!!..
لقد تمكنوا من أكل يده((سامر لقد اخذوا يدك!!))هل ما أراه حقيقة أم إنني في حلم؟؟!..ثمّ صرخ سامر((كل ماعلينا هو مواصلة المسير الى الامام))
((ولكن اين يا سامر ألّا ترى الجدار امامك,ومنه تتوافد تلك الكائنات))
((إنه وهمّ..إنه وهمّ..يمكننا إختراقه..ساعديني في تحريك العربة))
كانت أخطر تجربة أمرُّ بها وانا في هذا العمر لم يكن امامي إلا ان استمع لسامر..فلقد سبق واستسلمتْ..وقمتُ بتحريك جسدي مع سامر محاولة هزّ العربة علّها تتحرك
ومن ثم تنزلق على السكة..وبمعجزة_ربما هي معجزة حقاً-تحركت العربة متجهة نحو الحائط وضعتُ يديّ على وجهي وأغمضتُ عيني فإنها نهايتنا..
إن اصطدمنا بالحائط مع هذه السرعة المميتة..واقتربت العربة من الحائط واغمضتُ عيني بقوة وصوت سامر جاء واضحاً يهتف(نجونا!!)..
أين النجاة نحن لم نعبر الحائط بعد..عندها فتحت عيني اتفقد الذي يحصل..نحنُ نسير في نفق مظلم أنظرُ للوراء لاوجود لتلك الغرفة والسرعة اعتيادية وسامر..
سامر يضحك ويده لم تؤكل..قررتُ أن ايقى محتفظة بتساؤلاتي وأمضي مع سامر..صحيح إنها اغرب تجربة أمرُّ بها ولكنها ليست الاولى..
جلستُ في مقعدي واغمضتُ عيني مبتسمة..أتنفس الصعداء.
تمت
[/TBL]
التعديل الأخير: