الختم الذهبي |[ من منظور آخر ]| .. قصّة قصيرة (1 زائر)


GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
31
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[TBL="http://im55.gulfup.com/s9uDAG.png"]




































[/TBL][TBL="http://im55.gulfup.com/R694pS.png"]

.
.
.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم أعضاء التون الكرام ؟ إن شاء الله تكونون بألف خير وسلامة ^^"

حبّيت اعرض عليكم جديد أعمالي من القصص القصيرة ،،

الفكرة مجنونة شويتين بس يا رب تنال اعجابكم انا مش عارف هي جاتلي ازاي اصلاً ه1

منتظر رأيكم فيها فهو مهم جدّاً ..


القصّة بعنوان : من منظور آخر

التصنيف : نفسي - خيال

الحالة : منتهية ، جزء واحد فقط


أترككم مع القصة

.. ~ ..

ومضت خطوطٌ هزيلة وسط ذلك الظلام الدامس الذي كان فيه ، تلاحمت الومضات سوياً فشكّلت نسيجاً مليء بالألوان،
ألوان اقتحمت عالمه المظلم الذي تلاشى من حوله الآن ، كلّ ذلك حدث عندما تمكّن من فتح عينيه.
كان مفترضاً ان يشعر بالأمان بعد انقشاع الظلمة ، لكنّ شيئاً من ذلك لم يكن ، أخافته الألوان أكثر ..
فقد اعتاد الاشياء على لونٍ واحد ، ربّما لا يعرف له اسماً لكنّه لونٌ كان يخفي كل الأشياء حوله ، لا يظهر تفاصيلها
أو ملامحها ، لا يظهر منها شيئاً ، وقد كان ذلك يشعره بالأمان.
لكن بعدما أبصر باتت الاختلافات الكثيرة التي تحيط به تقحمه في دوامة المجهول ، لا يعرف عنها أي شيء
ألوانٌ كثيرة هنا ، لم يكن قادر على معرفة ما يوجد فوقه ، فلم يتمكّن أبداً من رفع بصره لأعلى
بقي بصره يكاد متلاصقاً بذلك الشيء الذي وقف عليه ذاك الوقت ، لا يعلم ماهيّته ، لكنّه أوسع ما رآه منذ تلك اللحظة القريبة التي فتح عينيه فيها!
لقد كان شيئاً ساخناً ، ساخناً جدّاً ، لم يمكّنه من المكوث لحظاتٍ عليه ثابت القوام
بدأ يزيح نفسه من مكانها ، فيرتاح من لهيبٍ ليعاني من آخر ، ما لبث في مكانٍ سوى لحظات ، حتى تعود الحرارة
ضاربة جسده بكل قوّتها ، فزادت حركته ، وزادت مخاوفه أكثر فأكثر !
بدأ يعدو ، يركض صوب اللانهاية ، لا يشعر أنّه ينجز الكثير بهروبه ، فالمكان لا يزال كما كان
ذلك الشيء الممتد المخيف الذي يقف عليه ، وأشباحٌ طويلة لا يعرف آخر امتدادها إلى أين
فلا يمكنه مدّ بصره للأعلى لكنّ تلك الأشباح تبدو أطول بكثيرِ من امتداد ناظريه
استمرّ في الركض كثيراً ، حتى أوقفه هول ما رآه ! لقد كان وحشاً بأضعاف حجمه
وقف أمامه وقد نسي حرارة ذلك الشيء أسفله ، شعر بخوفٍ لم يتملّكه من تلك الأشباح الطويلة ولا من تلك الأشياء المختلفة
ولا حتى من اللانهاية التي يركض نحوها !
نظر إليه ذلك الوحش نظرة كانت كفيلة بأن تخرّ قواه أرضاً ، حاول الالتفاف يميناً ويساراً
لكنّه لم يستطع فعل أي شيء ، لقد فقد قدرته على الركض ، انبطح تماماً على ذلك الشيء ، احتضن لهيبه
كانّه يتوسّله أن يبقى في عذابه عوضاً أن ينل منه ذلك الوحش المخيف ، كان لون الوحش مشابهاً لذلك
اللون الذي عشقه قبلما يفتح عينيه ويحدث كل ما حدث ، ومع ذلك لم يشعر فيه بأي أمان تضرّع إليه منذ أن انقشع من حول كل ذرة أمان تحلّى بها
وسط تفكيره ، نظر فوجد ذلك الوحش يقترب منه بسرعة لا تسع خبرته الضئيلة
فجأة أصبح الشيء اللانهائي أسفله متناهي الصغر ، لا طول فيه على الإطلاق
اقترب الوحش أكثر فأكثر ، وشعر هو بأن كل شيء قد انتهى ، لا قوى لديه للهرب ، ولا سرعة لديه تضاهي هذا المهول
استسلم للأمر ، واستعجل وصوله إليه ، لكنّ كل شيء توقّف فجأة ، عندما هبط ذلك الشّبح العملاق الذي ظنّه ساكناً على الوحش
الذي بات حقيراً متناهي الصّغر أسفل من أصبح مسيطراً الآن ، رفع ذلك الشّبح نفسه فإذا بالوحش لم يعد له أي وجود ..
رغم انقضاء كل شيء لم يشعر بأي أمان ، لم يشعر بأن ذلك الشّبح سيسكن من جديد بعدما قضى على الوحش
لا يشعر بأنّه قصد إنقاذه ، إنّه يشعر بأنّه سيقضي عليه هو الآخر
نظر أسفله فإذا بذلك اللون الذي تلوّن به الوحش وما كان قبل أن يفتح عينه يظهر من جديد
هذه المرة يشعر تجاهه بالأمان ، لا يعرف لمَ تغيّر الحال الآن ، أخذ اللون في السيطرة على ناظريه شيئاً فشيئاً
شعر أخيراً بأنّه سينتهي من العذاب الذي كان فيه منذ أن فتح عينه
كان في نفسه فضولٌ فقط لكلّ ما رأى ، ما كل تلك الأشياء ؟ وما سبب وجودها ؟ ما هو الوحش ؟ وما هي الأشباح ؟
وما فائدة باقي الألوان ؟
ازداد اللون نفسه حوله أكثر فأكثر فعرف أنّ لا وقت عنده ليحظى بإجابة كل تلك التساؤلات
لم يعرف لمَ فتح عينيه .. ولمَ سيغلقها الآن ؟
شعر بألم بسيط عمّ معه اللون الآمن من جديد ، وغطّى كل شيء حوله مرة أخرى
وعاد لا يشعر بأي شيء .. تماماً كما كان !

.. ~ ..

من منظور آخر

كان يوماً مشمساً ذلك اليوم الذي قرّر صديقه فيه أن يذهبا إلى المنتزه ، اعتاد صديقه خلع حذاءه والركض سريعاً في ذلك المنتزه كل يوم
لكنّه لم يفعلها هذه المرّة فقد كانا يشعران بحرارة الشّمس المنعكسة على الأرض تكاد تحرق أقدامهما داخل أحذيتها
لم يكن يحب طيش صديقه كثيراً ، لكنّه كان يجاريه فيما يفعل لا أكثر .. جلس على أحد كراسي المنتزه ..
تلك الكراسي الثابتة بأربعة أرجلٍ على الأرض والتي كانت تملأ المكان ، كان يحبّ التأمّل ، فبينما يمرح صديقه في كل زاوية من المتنزه
كان يكتفي هو بالابتسام له في كل مرة ينظران إلى بعضهما البعض ، بينما كان يستثمر وقته في التأمّل هنا وهناك
فلا يجد ما يجذب انتباهه فينشغل بحلمه أن ينهي سنته الثانية في المدرسة الابتدائية بتفوقٍ منقطع النظير ، لا يريد أن يخسر المركز الأول الذي كان من نصيبه العام الماضي
لكنّ هذه المرة ظفر تأمّله بانتباهه كلّياً ، فقد لاحظ شيئاً ضئيلاً يمضي بسرعة على الأرض ، اقترب قليلاً ووقف ثابتاً أمامه فوجد أنّها يرقة دودة قد نمت قليلاً
ما لبثت اليرقة أن اقتربت منه قليلاً حتى غيّرت مسارها وزادت سرعتها ، لابدّ أنّها شعرت بالخوف ممّا كان أمامها !
استمرّ في مراقبتها حتى وجد على مقربة منها خنفساء سوداء اللون ، كانت هي الأخرى تركض على الأرض الحارقة لكنّها في اتجاهها المعاكس.
لاحظ صديقه تأمّلاته في حشراتِ الأرض ، فضحك ضحكة ساخرة رنّ صداها في أذنه
فنظر إليه فإذا به يركض سريعاً ثمّ يفرد ساقه اليمنى ويدهس بها على الخنفساء ، دهسة جعلتها تلتصق بأسفل حذائه
نظر إليه بعدها قائلاً " هل أتيت لتمرح معي أم لتراقب خنفساء تجري على الأرض "
كان صوت صديقه عالٍ .. جعل كل أطفال المتنزه يسخرون منه ويضحكون على تفاهاته
شعر بوخز في صدره يحثّه على ابعاد كل تلك المضايقات عنه
سقطت دمعة من عينيه فتدارك الأخريات ومسح كلّ ما بعينه بيده الصّغيرة ..
ثمّ نظر إلى صديقه قائلاً : " أنا لا أراقب شيئاً ، كنتُ أريد أن أقتلها لكنّك سبقتني لا أكثر "
شعر بأنّ كلماته لم تنطلي على صديقه ، فرفع ساقه هو الآخر سريعاً وهبط بها بقوّة على تلك اليرقة الصغيرة ثمّ رفع قدمه مرّة أخرى وقد تلاشت من الوجود
ليست على الأرض وليست حتى ملتصقة بأسفل حذائه ، يبدو أنّه صبّ مشاعره في ضربته فسحقها أشرّ سحقة !

- انتهت -



في أمان الله
[/TBL]
 
التعديل الأخير:

مايو - تشان

خريجة تشان 🎓
إنضم
16 أغسطس 2013
رقم العضوية
948
المشاركات
8,842
مستوى التفاعل
32,780
النقاط
2,129
أوسمتــي
36
العمر
24
الإقامة
mesopotamia
توناتي
7,070
الجنس
أنثى
LV
9
 


السلـآم عليكم ورحمة الله وبركـآته
\
كيفك استآذ ض1 ؟ ان شآء الله تكون بتمآم الصحه والعآفيه ق1
نورت القسم بطلتك الخونفشآريه ش2
~
الصرآحه قصتك خورآآفيه مرره ش2
عجبتني كتيير وكلمآتهآ رآقيه جدآآ ش2
ومقآرنتك بالحآلتين جمميله جدآآ ق1
_
الفكره جمميله جدآآ والمقدمه كعآدتك جعلتهآ مبهمه ش2
بعد كل كلمة اقرآهآ يجي ببآلي تسآؤل جديد
والتوقعآت مآغآدرت عقلي كل شوي اتوقع توقع آخر ش2
_
بالنظر للقصه من زآويه اخرى او (من منظور آخر) يزآل شويه من الغموض ش2
القصه حلوه والفكره جميله ومنفرده ش2
#بس الصرآحه مافهمت المغزى ض2
_
شعور الطفل بآخر القصه شعوز حزين :(
كذآ هو قتل الحشره لآارآديآ عشآن يثبت لصديقه ...
المهم انو مشآعره كلهآ تطآيرت ><
_
يبدو أنّه صبّ مشاعره في ضربته فسحقها أشرّ سحقة !
وعاد لا يشعر بأي شيء .. تماماً كما كان !
الخآتمه متشآبهه لو تأملنآ بيهآ ولحد كبير ش2
_
احس القصه مؤلمه نوعآ مآ ><
المهم عآشت ايدك بجد بقصه تحفه ش2
تمم الشكر وال ***** ق1
~
خـــآلص ودي لك ق6
/
في آمــآن الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 أغسطس 2014
رقم العضوية
2609
المشاركات
570
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
احلى مكان ❤
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام ليكم ورحمه الله وبركاته

كل عام وانت بخير و مبارك عليكم الشهر

كيفك ان شا الله بخير و صحه وسلامه ؟؟

شكلو العيد ماثر على قسم الروايات واحد قصه مرعبه والتاني قصه حزينه والتالت قصه مرحه ضض1

المهم قصتك تجنن تهبل موبس تجنن روعه وطريقتك في الكلام حلوه وكمان الهيدر والخلفيه

حلوين يعني ماهو مره فاتح ولا مره غامق يعني منسق ومرتب وجميل وهادئ يعني عن جد موضوع

جميل يا عسل Wonderful جزاك الله خير و يعطيك العافيه يلا اتمنى تكون استفدت من ردي

في امان الله وحفظه
 

إنضم
16 سبتمبر 2014
رقم العضوية
2713
المشاركات
199
مستوى التفاعل
57
النقاط
470
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 


السـلأام عليكم ورحمـة الله وبركاته . , = ]


كيف‘ـك اخ‘ـوي المبـدع جينيرال ؟ . , عسساك بـألف خيـر يارب . ,
1%20%2890%29.gif


بسم الله ما شاء الله عليكك كتـابات‘ـك منقطعـة النظير حق‘ـا ولها طابعها الخـاص والمميز . ,
1%20%28114%29.gif


القصــة راق‘ـت لـي خصوصا الجزء الاول الا وهوا الجزء النفسي . , فعند قرائتي لا اخفي عليك . ,

فقد اانسجم‘ـت مع القصـة كما لو اني اعيشها . , الضغط النفسي فيها كان كبير نوعا ما صراحة . ,

وهذا ما زادها تشويق ايضا فقد اردت معرفـة النهاية بشدة وانا اقرأها . ,

جمعت اشياء في قصتك هيا الاهم بلا شك الا وهيا . ,


[ الخوف " التأمل " الخيال " التشويق والاثـارة ] . ,

حقا كانت رائع‘ـة
بحق وبالبنسبة لـي الاولى اعدها بمثابة


قصة ضغط نفسي شديد لما فيها من تلاعب بألامان من عدمـه وايضا في البداية تسألت عن الامـان بالنسبة للقصة وتسالت

اي لون هوا الام‘ـن وما هيا الالوان التي دخلت عالمه وهل حقا هيا لاتشعره بالامان او لا . ,
1%20%2890%29.gif


كمـا ذكرت سلفا القصـة نفسية بمـا تعنـ‘ـيه الكلمة من معنى بحق
1%20%28114%29.gif
. ,


اما القصـة من منظور اخـر عجبتني فترة التأمل وانشغاله في هدفه في رغبته بالحصول ع‘ المركز الاول . ,

نسيج القصـة رأئ‘ـع وقد حبكته بعناية فائقة اخي بقلم‘ـك المبدع
1%20%2890%29.gif
. ,


ولكن هناك شي اث‘ـار ريبتي . , ! والرجاء لاتسخر مني
1%20%2845%29.png
. , !


الشبح الا قضى على الوحش . , والفتى الذي قضى على اليرقـة

كما لو ان نسيجهم واح‘ـد ولكن الالوان زادت الاختلاف قليلا . ,
1%20%28118%29.gif


حقا فكرت وكتبت ونسجت لنا خيوط مميزة في هذه القصصة الرائع‘ـة اخوي المبدع . ,

اتمنى ماننحرم من هييكك اطروحات عاليـة المستوى ومتعمقة التفكير . ,
1%20%28114%29.gif


الشكر والتقييم اقل ما اقدمه لما قدمته لنا ما باح لنا بـه قلمك المبدع ج5 . ,

بأنتظار جديد اطروحاتك المميزة دومـا اخـوي جينيرال
1%20%28203%29.gif
. ,


سسسايون‘ـارا . , = ]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 ديسمبر 2013
رقم العضوية
1537
المشاركات
1,487
مستوى التفاعل
110
النقاط
0
الإقامة
العراق الاروع
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفك اخي شخبارك

ان شاء الله ابخير وعافيه امورك

واحوالك يا رب تمام التمام ما شاء

الله اش هذا الابداع نورت انمي تون

بطلتك البهيه والرائعه

القصه خرافيه عن جد

جمييله جداً جداً جداً ورائعه

والكلمات رقيقه ومعبره كثيراً ابدعت

والله استمر

اعجبتني الخلفيه والهيدر جميلات جداً

لا تحرمنا من ابداعاتك الحلوه

تقبل مروري

في امان الله
 

GeneraL~A

ح'ـروف متمرّده لقلم بلا قيود
إنضم
20 يونيو 2014
رقم العضوية
2274
المشاركات
1,220
مستوى التفاعل
251
النقاط
1
العمر
31
الإقامة
Piltover
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
منوّرين يا جماعة بس شكلكم مفهمتوش القصة ^^"

طيب اللي عاوز يفهم مغزى القصة يقرا الكلام القادم ،،

كتبته بالأبيض عشان اللي مش عاوز يقراه وعاوز يستنتج الفكرة بنفسه

~

القصة بتحكي بمنظورين مختلفين لنفس الحكاية ..

الجزء الأول اللي بيتكلم فيه هو اليرقة الصغيرة نفسهاا ،،
فتّح عينه ع الدنيا بعد ما خرج من بيضته وما عرف اي شيء حوله ..
مش فاهم الدنيا اللي جه فيها ولا عارف اسماء الالوان ولا فاهم المغزى من وجوده
حرارة الارض اللي تحته وخوفه الشديد دفعوه للجري من مكانه دون توقف
لغاية ما قابل الوحش ، والوحش ده كان الخنفساء اللي ظهرت في المنظور الثاني
والشبح اللي قضى عليه وقضى على الخنفساء هي اقدام الناس اللي في المتنزه
بس لصغره مكنش قادر يشوف الانسان كامل بسبب انه عملاق بالنسبة له ، فأسماه شبحاً
قضى على الوحش وقضى عليه بعدها
من المنظور الثاني بيبان انه الاشباح مجرد اطفال صغيرة بتلهو في المنتزه
قضت مشاعر الغضب " المتمثّلة في الطفل اللعوب " على الوحش
بينما قضت مشاعر الخزي " المتمثّلة في الطفل المتأمل اللي تمّت اهانته " على اليرقة التي عاشت وماتت
لا تعرف شيئاً عن هذا العالم سوى انّها حضرت إليه لحظاتٍ واختفت !


~

يا رب اكون قدرت اوصل الفكرة ض1
 

إنضم
21 أغسطس 2014
رقم العضوية
2626
المشاركات
826
مستوى التفاعل
171
النقاط
486
أوسمتــي
1
الإقامة
My DreAms ~
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

*,




السـلآم عليكُـم ورحمـة الله وبركـآآته ~
كيفـك أخـوي :: جنـرآل ؟؟ عسـآك بأحسـن حـآل و4
نــوورت القسـم بأطـلآلتك المُـبدعه ~

أول شي أحب أقول أذهلتني قوة تعبيرك ,,
وسـلآسة الأسلوب و طريقة طرح الفكرة !
لمـآ قريت البدآيه إستغربت حسيت كأن شي مفقود !!
و كـأن الفكرة مو وآضحه (( مُبهمـه ))
و لكن (( من منظـور آخر )) كـآن إيضـآح
لكـل إللي كتبتـه في البدآيـه ~

,

آلفكـرة رآقت لي ,, في الوآقع نظرت للقصة نظرة
إنسـآنيه أكثر ,, كيف إنه طفل خلآل لحظـة غضب

أو إهـآنه قضى على كـآئن ضعيف لاحول له ولا قوة ~
بصـرآحه اليرقة أكثر شي كسرت خاطري
يو2
بس صـآر معه هالمـوقف سـواء كـآن حلم أم لا
أهم شي أنه عـآش ذآك الشعـوور نفسـه


أخيـراً ,, أهنيـك على إبـدآعك ~
و على الأفكـآر الجديـده ..
تم آلـ *****
جعـل يـديك مآتمسهـآ نـآار ,,
دُمـت في حفـظ الرحمـن ~


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SKY NET

Old ways won't open new doors!
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
36,376
الحلول
42
مستوى التفاعل
97,292
النقاط
2,409
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
11,540
الجنس
ذكر
LV
6
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اخي ؟
ان شاء الله بخير

يا اخي موهبتك مو عاديه بجد ض1
يعني طبيعه التأليف والتفاصيل فيها نوع من الغموض
يعني انا عرفت من القصه انو شخص متوجع
ويهرب من مكان الى ثاني ويحاول يجد الامان
وكمان يحاول يفهم طبيعه الامور الي حوله
بس بقت كثير من التفاصيل مجهوله لي
يعني بالاول حسبته بشر لكن بعد ما قريت المختصر
صررت مصدوم انا وين طرت بخيالي وتخيلي
والقصه وين ه1ه1
بش توضيحك فهمني المعنى بشكل ادق ل4

بجد هناك كائنات كثيره تعيش وتموت وهي تجهل الكثير من الامور عن الحياه والعالم
سبحان الله الي منحنا العقل وكرمنا :)
وبنفس الوكت كثير بزمنا صار ما يستخدم العقل
صح كثير اراقبهم يقتلو النمل او الفراش او اغلب الفراشات
يعني اعرف نقتل صراصير نقتل حشرات مزعجه مثل الذباب والبق
بس في ما لها اذى وتقتل بوحشيه ل6
ابدعت بالطرح اخي ~
لك كل الود وباقات من الورد و1و1

سلامي ..ق2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أنين الذكرى

[ يا أمة نهضت من نورها الأمم ]
إنضم
24 يوليو 2014
رقم العضوية
2489
المشاركات
10,282
مستوى التفاعل
6,276
النقاط
1,232
أوسمتــي
14
الإقامة
الكــويـت
توناتي
467
الجنس
أنثى
LV
3
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بـأخوي المبدع جنرآل ,, نورت القسمم بهالقصة

دخلت اليوم الصبح الموضوع وقريتها بس كنت دايخة من النوم
فطلعت نمت , بعدين دخلت العصر وقريتها من جديد بس كنت جوعانة
فطلعت رحت آكل , والحين جيت وقريتها للمرة الثالثة
في البداية تضايقت شويتين لما شفتك وضحت القصة
بالنسبة لي أحب تكون القصص القصيرة مبهمة وكل شخص وعلى حسب
فهمه وإدراكه للمعنى اللي يبي يوصله الكاتب من خلال قصته
عشان جذي ما قريت توضيحك ولا اظن إني بقراه نهائياً
^عندي قناعة تامة بخصوص منظوري للقصص القصيرة ض1

بالنسبة لكتابتك ماله داعي أقول واتكلم عن أسلوبك
لأن وبصراحة ما توفيك الكلمات ولأني صرت من الفانز تبعك xD
بس مع هذا ما شاء الله عليك دايم مبدع في السرد وربط الامور
وصياغة الجمل بجانب اللغوية القوية اللي تتمتع فيها

الجزء الاول حاولت اربطه بالمنظور الآخر لكن كان صعب شوي هالشي
في البداية من أول قراءة ظنيت إنه بشري أعمى خرج للضوء وما قدر يتأقلم
والوحش والشيء الساخن تحته كلها من هواجس أفكاره , لكن كملت قراءة واستغربت أكثر
وما فهمت ولما عدتها للمرة الثانية , ما اختلف كثير عن فهمي بالمرة الاولى لكن , ظنيت
إن الطفل في المنظور الآخر هو متعرض لهالشي في الجزء الاول من لعب في النفسية
فهمي في المرة الثانية كان شوي مشوش فمو عارفة أكتب ض1
أما في المرة الثالثة وهذا فهمي النهائي إن الجزء الاول وكل هالاحاسيس كانت أحاسيس
اليرقة الصغيرة من حرارة الشمس المنعكسة على الارض اللي تحس فيها كل
ما تحركت إلى الوحش اللي طلع لها وهي الخنفساء
من ثم صديق الولد المتجسد على صورة شبح اللي جعل من الخنفساء نطفة حقيرة
ومع هذا ما شعر بالأمان لانه بمفهومة إن هالبشري بيسحقه وما مداه يحس بشي
ثاني الا ورجع له الظلام من جديد واختفى من الوجود وهذا هو شعوره بالامان

يعطيك العافية عالقصة الإبداعية جنرال
سلمت ولا حرمنا جديدك وبانتظار المزيد
شكراً لكك ,, تقييم إن قبل

في أمان الله


*اعذرني على رايي وقرقرتي الكثيرة ^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
26 يونيو 2014
رقم العضوية
2335
المشاركات
113
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
كيفك جينو باشا ! يارب تمام

جمييلـة هي بداية القصـه أعشق الغمووض اللي تضيفـه بـ كتاباتك
رغم غرابة محتوى القصـة
لكن أبدعت في تقمص الشخصيات والتصويرات البديعة وأحسسنت في التعبيـر

بالبداية ظنيت أنه شخص بيحلم وأنه كان يهرب من مخاوفه أو مواجهته للواقع .
ما كل تلك الأشياء ؟ وما سبب وجودها ؟ ما هو الوحش ؟ وما هي الأشباح ؟
وما فائدة باقي الألوان ؟

بعد نهايه الجزء الأول تبين لي أنه يجهل الواقع ..
كان يحاول مجاراة الواقع وفهم ماهو حوله بالرغم من الألم .
وأنتهى به الحال إلى الظلمة مرة أخرى وكأن حياته أنتهت

/
في المنظور الآخر حبيت البراءة والطيش في وصفك لصديقه الذي أعتاد على خلع الحذاء بالمنتزه .
وتأمل الفتى وحلمه بأخذ المركز الأول مرة أخرى وكيف أن يرقة صغيرة شدت أنتباهه كلياً .!
ماحبيت سخرية صديقه منه اللي جعلته يسحق اليرقة ليثبت له العكسس

بعد الأنتهاء حاولت أربط بين الجزئين من البداية

""لقد كان شيئاً ساخناً ، ساخناً جدّاً ، لم يمكّنه من المكوث لحظاتٍ عليه ثابت القوام
+
فقد كانا يشعران بحرارة الشّمس المنعكسة على الأرض تكاد تحرق أقدامهما داخل أحذيتها""


""
حتى أوقفه هول ما رآه ! لقد كان وحشاً بأضعاف حجمه
+
خنفساء سوداء اللون ، كانت هي الأخرى تركض على الأرض الحارقة لكنّها في اتجاهها المعاكس""

ومواقف أخرى مشابهه بالجزئين


أعتقدت أن الموضوع كلـه يتمحور حول الطفـل اللي كان يتأمل اليرقة
لكن الشبح قضى على الوحش وقضى عليه أيضاً !!..

بعدها شكيت أنها اليرقة لكن مو متأكده لأن في أشياء لسساتها مبهمه بالنسسبة لي
وأخذني الفضـول لكلامك فظللت ض1
لكن صدقاً أثناء تفكيري شكيت أنها اليرقة اللي تحكي عنها بالجزء الأول

القصة رائعه راقتني كثيرا ، بدون مبالغات فكرة القصة لازالت عالقة بذهني
أسلوب السرد العبقري للقصة كان بشكل سلسل غير مبتذل ونابع من شعورك كـ كاتب
ماشاء الله تبارك الرحمن ،تقييمي إذا رضي
كل التوفيق لك جينو و2


،*
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل