- إنضم
- 2 يوليو 2014
- رقم العضوية
- 2360
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 19
- النقاط
- 0
- الإقامة
- جمهورية نفسي
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[TBL="http://im56.gulfup.com/oDRuqB.png"]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/oDRuqB.png"]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/NcCahV.png"]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/NcCahV.png"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أعضاء التون الكرام ؟ إن شاء الله تكونون بألف صحه وخير
أجدد أعمالي إن شاء الله ومش عارف أخرها ولا أيه ربنا يستر
منتظر ردودكم الجميله إن شاء الله وإنتقاداتكم >>>
أول أعمالي في مجال القصص القصيره
يعني هيبقي فيه إنتقادات كتير
محدش يتريق علي التصميم أنا عارف إنه أي كلام
التصنيف : تشويق - جريمه
الحاله : منتهيه
إلي القصه ;)
--
إنتحار أمل " عندما تكون بكامل قواك العقليه وتقرر الإنتحار "
الباب كان يصدر صريراً مزعجاً , لم يكن تام الإغلاق , تمالكني الخوف في البدايه ولكنني تشجعت بعد ذلك
, أنا أعرف أصحاب هذا المنزل إنه ملك أحد أغنياء مدينتنا السيد ثروت عامر , صاحب أكبر بنك في تلك المدينه
, السيد ثروت لا يعيش في هذا المنزل , بل تعيش فيه أبنته الصغيره لقرب المنزل من جامعتها , إنها تدرس في جامعه الفنون الجميله
, أنا سالم أسعد أحد أقرب أصدقاءها , أعيش بالقرب من منزلها , نذهب أنا وهي سوياً كل يوم إلي الجامعه
, ولكننا لم نفعل اليوم لقد تأخرت عليها فأعتقدت إنها ذهبت بمفردها .. ولكنها لم تأت
, فقررت أن أذهب إليها ليطمئن قلبي وأعلم سبب عدم مجيئها , والداها يعيشان سوياً في أحد المنازل خارج تلك المدينه
, منزل فخم يليق بأسم السيد ثروت , فتحت الباب ببطء شديد وبالفعل دخلت إلي المنزل , ولكنني لم أجد أحداً في غرفه المعيشه
, فتوجهت إلي المطبخ و لكن نفس الأمر .. لا يوجد أحد , إذا فلماذا الباب كان مفتوحاً ! , ذهبت إلي الدور العلوي حيث توجد غرف النوم
, زاد قلقي وتمنيت أن لا يكون هناك مكروه قد حدث , رأيت الدرجات التي تؤدي إلي الدور العلوي أمامي
, فبدأت في الصعود ببطء وأنا أتحسس السور بجانبي , ظللت ممسكاً به متجهاً إلي الغرفه , فرأيت باب الغرفه مفتوحاً أمامي
, أتسعت حدقه عيني من هول ما رأيت و أنتشر سريعاً الخوف و الرعب داخل جسدي واصابت أطرافي رعشه لن أنساها أبداً
, يا إلهي .. ما الذي حدث هنا , إنها أمل أبنه السيد ثروت معلقه بحبل من عنقها والحبل مثبت بالسقف وهناك كرسياً ملقي أسفلها
, ما الذي فعلته !! لقد أنتحرت , لقد قتلت نفسها .. لماذا فعلت ذلك ! , أيجب علي أن أبلغ الشرطه !! , ما الذي يجب أن أفعله في هذا الموقف !!
, أخذت بضع خطوات للخلف وناظراي مثبتان عليها , تنظر إلي الأسفل بعينان فيروزتان اللون طالما أعجبت بهما
, ووجها الشاحب أزرق اللون وشعرها الأسود المنسدل علي كتفيها والبعض منه علي وجهها يغطي شيئاً من ملامحها
, بدأت في السير ببطء إلي الخلف والرعب يتملك قلبي , فلم اشعر بشئ سوي إرتطام جسدي بالسور القديم للدور العلوي
فسقطت من أعلي حتي أرتطم رأسي بأرضيه المنزل , فأخذ رأسي بالنزيف , مستلقي علي الأرض لا حول لي ولا قوه لا أستطيع الحراك
, لقد بدأ النور يختفي من عيني ببطء حتي تلاشي تماماً .
: ما حدث قبل هذا :
عادت أمل ليلاً بعد إنتهاء يومها الدراسي إلي منزلها متعبه وودعت سالم الذي أتجه بعد ذلك إلي منزله .
ذهبت أمل لكي تستحم , وبعد الإنتهاء إتجهت إلي المطبخ و حضرت لنفسها بعض الطعام للعشاء
, فأنهت طعامها سريعاً وأخذت كتاباً كانت تعودت قراءتهقبل نومها , جلست علي سريرها وبدأت في القراءه حتي سمعت صوت باب يفتح
, لقد سمعته قادماً من الأسفل , أرتعش جسدها ولكنها قاومت تلك الرعشه
, أمسكت بالكتاب وكأنه سلاح لها وبدأت في الحركه ببطء في إتجاه باب غرفتها لتحاول إغلاقه سريعاً ففوجأت بشخص ملثم كان يرتدي زياً طويلاً
و نظارات سوداء اللون أخفوا ملامحه تماماً , فأنقض عليها وحاولت هي الهروب وهي تصرخ وتحطم محتويات الغرفه خلفها لإعاقته
, ولكنها مجرد فتاه .. ضعيفه , لن تصمد أمامه بأي شكل من الأشكال .
نظرت أمل إلي هذا الشخص نظره طفل صغير تائه لا يجد أمه , أخذت في البكاء وهي تحاول أستعطافه
- " سيدي أرجوك , أنا لم أفعل شيئاً , إذا أردت أموالاً سأتصل بوالدي ليحضرها لك الآن ولكن أتركني أذهب من هنا , أرجوك لا تفعل بي شئ "
لم يتكلم هذا الرجل وأخذ في التقدم نحو أمل ببطء وهي تبكي وتصرخ ولكن ما من مجيب , من الصعب سماع دوي إطلاق النار في تلك المدينه الصاخبه .
أقترب الرجل بشده من أمل التي أدركت نهايتها بالفعل فحاولت الدفاع عن نفسها بأي شئ فأسرعت وأختبأت خلف سريرها
وأمسكت بالمصباح الكهربي الموضوع بجانب سريرها وألقته في وجهه ولكنه تفاداه بسهوله شديده , فأخذت تلقي عليه بعض الكتب
ولكن لا فائده من ذلك .. ولكنه يقترب أكثر , صعدت أمل بقدميها علي السرير وحاولت الهرب ولكن هذا الشخص أستطاع الإمساك بها من قدمها
وأسقطها أرضاً , فأرتطم وجها أرضاً بقوه خلف علي جبينها ناصع البياض كدمه حمراء اللون
, حاولت التشبث في أي شئ بطريقها ولكن الرجل مازال يجرها من قدميها , إنه أكثر قوه منها
, أخرج من حقيبه ظهره حبل طويل ربط أمل به في السرير وكممها حتي لا تستمر في الصراخ , ولكن فجأه تغيرت ملامح وجه أمل
, إلي أكثر من ملامح مرعبه واخذت في التنفس بسرعه وواجهت صعوبه في التنفس بعد أن أخرج من حقيبته حبل علي شكل مشنقه
لقد جهزها بالفعل لهذا الموقف , فجاء بكرسي ووقف عليه ليثبت تلك المشنقه
, فك بعد ذلك وثاق أمل التي كانت تصرخ بصوت مكتوم وحملها بقوه وهي تحاول المقاومه ولا ضرورة في ذلك الآن
لقد أستطاع الرجل السيطره عليها بكامل قوته , وضع رأسها داخل فتحه المشنقه وأخذ يشاهدها وهي تتلوي من الألم
وعدم قدرتها علي التنفس , لقد بدأت أنفاسها في النفاذ ببطء , أمل الآن لا تتحرك , لقد لفظت أمل أنفاسها الأخيره .
أعتدل الرجل وذهب مباشراً نحو جثه أمل المعلقه يتحسس شعرها , ثم أسقط الكرسي الموضوع أسفلها
, و ليعطي منظراً جمالياً لجريمته وسبباً قوياً لإنتحارها وضع بجانبها , أكياس من المخدرات وحقنها ببعضه
, وبعد إنهاء لوحته الفنيه الرائعه من وجهه نظره , خرج من منزل ضحيته , وفور خروجه خلع قفازاته التي أستخدمها حتي لا يترك بصمات خلفه
, وأختفي هذا الرجل .
وفي اليوم التالي وصل سالم .
لقد أستيقظت في يوم ما لا أعرف الوقت ولا أعرف شئ مما حولي
, ظننت إنني أحلم ولكن تأكدت شكوكي وتأكدت مما حدث بوجودي في هذا المشفي الصغير , ووقوف هذا الضابط بجانبي
, وعند إفاقتي , وجدته يجلس بجانبي ثم قال لي
- " أسف علي خسارتك صديقتك , لقد ماتت ليلاً قبل قدومك , لقد مرت مده قبل إكتشافك جريمه القتل هذه "
نظرت إليه بعدم فهم وأنا احرك رأسي يميناً ويساراً غير مستوعب الأمر
- " جريمه قتل !! ولكنني أعتقدت إنه مجرد إنتحار , إنها بالفعل كانت بكامل قواها العقليه ولكنني لم أفهم شيئاً عند رؤيتي هذا المنظر الفظيع "
- " إنتحار !! , بالفعل من الوهله الأولي التي تنظر فيها إلي الجريمه , تظن إنه إنتحاراً , ولكن إذا أمعنت النظر ستري أشياء أخري تدل إنها جريمه قتل
, الكدمه القوية التي علي رأسها , أعتقد إنها ضربه قوية علي جبهتا تلقتها من القاتل
, وكان هناك كتاب موضوعاً علي سريرها يوجد عليه بصمات القتيله , وموضوع بداخله قلم أستطعنا تحليل الحبر الذي تم الكتابه به في ذلك الكتاب
, فعلمنا إنه تم أستخدامه قبل لحظات من الموت , وشكل الغرفه تبين لنا إن عراك حدث بشكل أو بأخر هناك
, وبالطبع ملامح وجهها وعيناها الجاحظتان تظهر محاولاتها للتخلص من تلك المشنقه ومحاوله أستعطاف القاتل ونظرها له قبل موتها
, ولكنه ليس بالشخص الذكي , لقد ترك لنا بعض أكياس المخدرات ليجعلها جرعه زائده وجنونها أدي إلي إنتحارها
ولكنه لا يعلم إننا قمنا بتحاليل للضحيه وبالفعل وجدنا جرعه زائده في دمائها ولكن الجرعه أخذت بعد الوفاه أي أن القاتل
أعطاها إياها بعد موتها مباشراً , وبعد ذلك أسقط كرسياً ووضعه أسفلها ليربك الشرطه ويجعلها تتأكد أنها عمليه إنتحار "
- " ولكن أليس هذا يعني أنني متهم أيضاً في تلك الجريمه !! , لقد كنت موجوداً في مكان الحادث "
- " بالفعل , أنت كنت أحد المتهميين , ولكن هناك شهوداً أثبتوا وجودك في مكان أخر غير مكان الجريمه وقت وقوعها "
- " بالفعل لقد أشتريت بعد الأشياء من السوق وعدت علي الفور إلي المنزل , ولكنني أريد أن أسأل سؤال أين هو الآن هذا الوغد ! "
- " أسف يا بني , لا يزال البحث قائماً , إنه طليق الآن "
- النهايه -
--
المغزي وراء القصه في الرد القادم ~
[/TBL][TBL="http://im60.gulfup.com/2t4gPk.png"]
[/TBL][TBL="http://im60.gulfup.com/2t4gPk.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/oDRuqB.png"]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/NcCahV.png"]
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/NcCahV.png"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أعضاء التون الكرام ؟ إن شاء الله تكونون بألف صحه وخير
أجدد أعمالي إن شاء الله ومش عارف أخرها ولا أيه ربنا يستر
منتظر ردودكم الجميله إن شاء الله وإنتقاداتكم >>>
أول أعمالي في مجال القصص القصيره
محدش يتريق علي التصميم أنا عارف إنه أي كلام
التصنيف : تشويق - جريمه
الحاله : منتهيه
إلي القصه ;)
--
إنتحار أمل " عندما تكون بكامل قواك العقليه وتقرر الإنتحار "
الباب كان يصدر صريراً مزعجاً , لم يكن تام الإغلاق , تمالكني الخوف في البدايه ولكنني تشجعت بعد ذلك
, أنا أعرف أصحاب هذا المنزل إنه ملك أحد أغنياء مدينتنا السيد ثروت عامر , صاحب أكبر بنك في تلك المدينه
, السيد ثروت لا يعيش في هذا المنزل , بل تعيش فيه أبنته الصغيره لقرب المنزل من جامعتها , إنها تدرس في جامعه الفنون الجميله
, أنا سالم أسعد أحد أقرب أصدقاءها , أعيش بالقرب من منزلها , نذهب أنا وهي سوياً كل يوم إلي الجامعه
, ولكننا لم نفعل اليوم لقد تأخرت عليها فأعتقدت إنها ذهبت بمفردها .. ولكنها لم تأت
, فقررت أن أذهب إليها ليطمئن قلبي وأعلم سبب عدم مجيئها , والداها يعيشان سوياً في أحد المنازل خارج تلك المدينه
, منزل فخم يليق بأسم السيد ثروت , فتحت الباب ببطء شديد وبالفعل دخلت إلي المنزل , ولكنني لم أجد أحداً في غرفه المعيشه
, فتوجهت إلي المطبخ و لكن نفس الأمر .. لا يوجد أحد , إذا فلماذا الباب كان مفتوحاً ! , ذهبت إلي الدور العلوي حيث توجد غرف النوم
, زاد قلقي وتمنيت أن لا يكون هناك مكروه قد حدث , رأيت الدرجات التي تؤدي إلي الدور العلوي أمامي
, فبدأت في الصعود ببطء وأنا أتحسس السور بجانبي , ظللت ممسكاً به متجهاً إلي الغرفه , فرأيت باب الغرفه مفتوحاً أمامي
, أتسعت حدقه عيني من هول ما رأيت و أنتشر سريعاً الخوف و الرعب داخل جسدي واصابت أطرافي رعشه لن أنساها أبداً
, يا إلهي .. ما الذي حدث هنا , إنها أمل أبنه السيد ثروت معلقه بحبل من عنقها والحبل مثبت بالسقف وهناك كرسياً ملقي أسفلها
, ما الذي فعلته !! لقد أنتحرت , لقد قتلت نفسها .. لماذا فعلت ذلك ! , أيجب علي أن أبلغ الشرطه !! , ما الذي يجب أن أفعله في هذا الموقف !!
, أخذت بضع خطوات للخلف وناظراي مثبتان عليها , تنظر إلي الأسفل بعينان فيروزتان اللون طالما أعجبت بهما
, ووجها الشاحب أزرق اللون وشعرها الأسود المنسدل علي كتفيها والبعض منه علي وجهها يغطي شيئاً من ملامحها
, بدأت في السير ببطء إلي الخلف والرعب يتملك قلبي , فلم اشعر بشئ سوي إرتطام جسدي بالسور القديم للدور العلوي
فسقطت من أعلي حتي أرتطم رأسي بأرضيه المنزل , فأخذ رأسي بالنزيف , مستلقي علي الأرض لا حول لي ولا قوه لا أستطيع الحراك
, لقد بدأ النور يختفي من عيني ببطء حتي تلاشي تماماً .
: ما حدث قبل هذا :
عادت أمل ليلاً بعد إنتهاء يومها الدراسي إلي منزلها متعبه وودعت سالم الذي أتجه بعد ذلك إلي منزله .
ذهبت أمل لكي تستحم , وبعد الإنتهاء إتجهت إلي المطبخ و حضرت لنفسها بعض الطعام للعشاء
, فأنهت طعامها سريعاً وأخذت كتاباً كانت تعودت قراءتهقبل نومها , جلست علي سريرها وبدأت في القراءه حتي سمعت صوت باب يفتح
, لقد سمعته قادماً من الأسفل , أرتعش جسدها ولكنها قاومت تلك الرعشه
, أمسكت بالكتاب وكأنه سلاح لها وبدأت في الحركه ببطء في إتجاه باب غرفتها لتحاول إغلاقه سريعاً ففوجأت بشخص ملثم كان يرتدي زياً طويلاً
و نظارات سوداء اللون أخفوا ملامحه تماماً , فأنقض عليها وحاولت هي الهروب وهي تصرخ وتحطم محتويات الغرفه خلفها لإعاقته
, ولكنها مجرد فتاه .. ضعيفه , لن تصمد أمامه بأي شكل من الأشكال .
نظرت أمل إلي هذا الشخص نظره طفل صغير تائه لا يجد أمه , أخذت في البكاء وهي تحاول أستعطافه
- " سيدي أرجوك , أنا لم أفعل شيئاً , إذا أردت أموالاً سأتصل بوالدي ليحضرها لك الآن ولكن أتركني أذهب من هنا , أرجوك لا تفعل بي شئ "
لم يتكلم هذا الرجل وأخذ في التقدم نحو أمل ببطء وهي تبكي وتصرخ ولكن ما من مجيب , من الصعب سماع دوي إطلاق النار في تلك المدينه الصاخبه .
أقترب الرجل بشده من أمل التي أدركت نهايتها بالفعل فحاولت الدفاع عن نفسها بأي شئ فأسرعت وأختبأت خلف سريرها
وأمسكت بالمصباح الكهربي الموضوع بجانب سريرها وألقته في وجهه ولكنه تفاداه بسهوله شديده , فأخذت تلقي عليه بعض الكتب
ولكن لا فائده من ذلك .. ولكنه يقترب أكثر , صعدت أمل بقدميها علي السرير وحاولت الهرب ولكن هذا الشخص أستطاع الإمساك بها من قدمها
وأسقطها أرضاً , فأرتطم وجها أرضاً بقوه خلف علي جبينها ناصع البياض كدمه حمراء اللون
, حاولت التشبث في أي شئ بطريقها ولكن الرجل مازال يجرها من قدميها , إنه أكثر قوه منها
, أخرج من حقيبه ظهره حبل طويل ربط أمل به في السرير وكممها حتي لا تستمر في الصراخ , ولكن فجأه تغيرت ملامح وجه أمل
, إلي أكثر من ملامح مرعبه واخذت في التنفس بسرعه وواجهت صعوبه في التنفس بعد أن أخرج من حقيبته حبل علي شكل مشنقه
لقد جهزها بالفعل لهذا الموقف , فجاء بكرسي ووقف عليه ليثبت تلك المشنقه
, فك بعد ذلك وثاق أمل التي كانت تصرخ بصوت مكتوم وحملها بقوه وهي تحاول المقاومه ولا ضرورة في ذلك الآن
لقد أستطاع الرجل السيطره عليها بكامل قوته , وضع رأسها داخل فتحه المشنقه وأخذ يشاهدها وهي تتلوي من الألم
وعدم قدرتها علي التنفس , لقد بدأت أنفاسها في النفاذ ببطء , أمل الآن لا تتحرك , لقد لفظت أمل أنفاسها الأخيره .
أعتدل الرجل وذهب مباشراً نحو جثه أمل المعلقه يتحسس شعرها , ثم أسقط الكرسي الموضوع أسفلها
, و ليعطي منظراً جمالياً لجريمته وسبباً قوياً لإنتحارها وضع بجانبها , أكياس من المخدرات وحقنها ببعضه
, وبعد إنهاء لوحته الفنيه الرائعه من وجهه نظره , خرج من منزل ضحيته , وفور خروجه خلع قفازاته التي أستخدمها حتي لا يترك بصمات خلفه
, وأختفي هذا الرجل .
وفي اليوم التالي وصل سالم .
لقد أستيقظت في يوم ما لا أعرف الوقت ولا أعرف شئ مما حولي
, ظننت إنني أحلم ولكن تأكدت شكوكي وتأكدت مما حدث بوجودي في هذا المشفي الصغير , ووقوف هذا الضابط بجانبي
, وعند إفاقتي , وجدته يجلس بجانبي ثم قال لي
- " أسف علي خسارتك صديقتك , لقد ماتت ليلاً قبل قدومك , لقد مرت مده قبل إكتشافك جريمه القتل هذه "
نظرت إليه بعدم فهم وأنا احرك رأسي يميناً ويساراً غير مستوعب الأمر
- " جريمه قتل !! ولكنني أعتقدت إنه مجرد إنتحار , إنها بالفعل كانت بكامل قواها العقليه ولكنني لم أفهم شيئاً عند رؤيتي هذا المنظر الفظيع "
- " إنتحار !! , بالفعل من الوهله الأولي التي تنظر فيها إلي الجريمه , تظن إنه إنتحاراً , ولكن إذا أمعنت النظر ستري أشياء أخري تدل إنها جريمه قتل
, الكدمه القوية التي علي رأسها , أعتقد إنها ضربه قوية علي جبهتا تلقتها من القاتل
, وكان هناك كتاب موضوعاً علي سريرها يوجد عليه بصمات القتيله , وموضوع بداخله قلم أستطعنا تحليل الحبر الذي تم الكتابه به في ذلك الكتاب
, فعلمنا إنه تم أستخدامه قبل لحظات من الموت , وشكل الغرفه تبين لنا إن عراك حدث بشكل أو بأخر هناك
, وبالطبع ملامح وجهها وعيناها الجاحظتان تظهر محاولاتها للتخلص من تلك المشنقه ومحاوله أستعطاف القاتل ونظرها له قبل موتها
, ولكنه ليس بالشخص الذكي , لقد ترك لنا بعض أكياس المخدرات ليجعلها جرعه زائده وجنونها أدي إلي إنتحارها
ولكنه لا يعلم إننا قمنا بتحاليل للضحيه وبالفعل وجدنا جرعه زائده في دمائها ولكن الجرعه أخذت بعد الوفاه أي أن القاتل
أعطاها إياها بعد موتها مباشراً , وبعد ذلك أسقط كرسياً ووضعه أسفلها ليربك الشرطه ويجعلها تتأكد أنها عمليه إنتحار "
- " ولكن أليس هذا يعني أنني متهم أيضاً في تلك الجريمه !! , لقد كنت موجوداً في مكان الحادث "
- " بالفعل , أنت كنت أحد المتهميين , ولكن هناك شهوداً أثبتوا وجودك في مكان أخر غير مكان الجريمه وقت وقوعها "
- " بالفعل لقد أشتريت بعد الأشياء من السوق وعدت علي الفور إلي المنزل , ولكنني أريد أن أسأل سؤال أين هو الآن هذا الوغد ! "
- " أسف يا بني , لا يزال البحث قائماً , إنه طليق الآن "
- النهايه -
--
المغزي وراء القصه في الرد القادم ~
[/TBL][TBL="http://im60.gulfup.com/2t4gPk.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: