- إنضم
- 8 سبتمبر 2014
- رقم العضوية
- 2695
- المشاركات
- 58
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 21
- الإقامة
- السعودية
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أخبرنا الله في كتابه في مواضع منه عن كيفية خلق آدم، وخلاصة ما تتضمنه الآيات أن الله عز وجل خلق آدم من تراب ثم صيره طيناً ثم صوره سبحانه كل ذلك بيده سبحانه وتعالى، قال تعالى: قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي [صّ:75].
وقد جاءت الأحاديث الكثيرة ببيان كيفية خلق الله عز وجل لآدم منها الصحيح ومنها الضعيف، ونحن نذكر بعض ما صح من تلك الأحاديث، وبه يحصل المقصود إن شاء الله.
فقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.
وقد روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صور الله آدم عليه السلام في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقاً لا يتمالك.
وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً.
وبعد أن خلق الله هذا الجسد بهذه الصورة، وسواه نفخ فيه الروح كما أخبر الله في كتابه بقوله: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر:29].
وبعد أن خلق الله عز وجل آدم خلق منه حواء، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1].
وجاءت السنة ببيان شيء من هذا الخلق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في قوله: خلقت من ضلع. ، قيل: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر. وقيل: من ضلعه القصير. أخرجه ابن إسحاق وزاد اليسرى من قبل أن يدخل الجنة وجعل مكانه لحم، ومعنى خلقت: أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة. انتهى
والله أعلم.
فقد أخبرنا الله في كتابه في مواضع منه عن كيفية خلق آدم، وخلاصة ما تتضمنه الآيات أن الله عز وجل خلق آدم من تراب ثم صيره طيناً ثم صوره سبحانه كل ذلك بيده سبحانه وتعالى، قال تعالى: قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي [صّ:75].
وقد جاءت الأحاديث الكثيرة ببيان كيفية خلق الله عز وجل لآدم منها الصحيح ومنها الضعيف، ونحن نذكر بعض ما صح من تلك الأحاديث، وبه يحصل المقصود إن شاء الله.
فقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.
وقد روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صور الله آدم عليه السلام في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقاً لا يتمالك.
وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً.
وبعد أن خلق الله هذا الجسد بهذه الصورة، وسواه نفخ فيه الروح كما أخبر الله في كتابه بقوله: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر:29].
وبعد أن خلق الله عز وجل آدم خلق منه حواء، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1].
وجاءت السنة ببيان شيء من هذا الخلق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في قوله: خلقت من ضلع. ، قيل: فيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر. وقيل: من ضلعه القصير. أخرجه ابن إسحاق وزاد اليسرى من قبل أن يدخل الجنة وجعل مكانه لحم، ومعنى خلقت: أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة. انتهى
والله أعلم.