- إنضم
- 8 سبتمبر 2014
- رقم العضوية
- 2695
- المشاركات
- 58
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 21
- الإقامة
- السعودية
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.وبعد
فإن حق الخالق العظيم والرب الكريم على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به ولا معه شيئاً غيره من مخلوقاته، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا ولياً مكرماً، ولا جاناً، لا صالحاً ولا متمرداً.
قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"[1] وقال: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة)[2]، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يا معاذ ابن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: والله ورسوله أعلم؛ قال: ألاّ يعذبهم)).[3]
ومقتضى هذه العبادة ما يأتي:
1. الإيمان والتصديق بأنه هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر، المتصرف في هذا الكون، لا ربّ سواه، ولا إله غيره.
2. أن يؤمن ويصدق ويقر أنه هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وكل ما عداه باطل، ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
3. ويفرده بكل أنواع العبادات، فلا يدعو إلا ّالله، ولا يستغيث بغير الله، ولا يذبح ولا ينذر ولا يحلف إلا ّلله وبالله، ولا يخاف ولا يرجو إلا ّالله، ولا يتحاكم إلاّ لشرع الله.
4. أن يؤمن بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي سمى ووصف بها نفسه أو سماه ووصفه بها رسوله - صلى الله عليه وسلم- من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل.
5. أن يحب الله - عز وجل- أكثر من ماله، وأهله، وولده، ونفسه: (والذين آمنوا أشد ّحباً لله)[4].
6. أن ينصح لله - عز وجل- بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، وهذا معنى النصيحة لله - عز وجل- التي حقيقتها نصح أنفسنا.
7. أن يعمل لإعلاء كلمة الله.
8. أن يدفع عن دين الله ـ "إن الدين عند الله الإسلام"ـ.
9. أن يرد ّالشبه التي تثار حول القرآن والإسلام.
10. أن يتفكر ويتدبر في مخلوقات الله - عز وجل-، فقد مدح الله المؤمنين بذلك: (ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)[5]، لأن ذلك يزيد في الإيمان، ويعمق الحب في القلوب لربنا الرحمن.
11. أن يوالي أولياء الله، ويعادي أعداء الله.
وصلى الله و سلم وبارك على نبينا محمد!!.
فإن حق الخالق العظيم والرب الكريم على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به ولا معه شيئاً غيره من مخلوقاته، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا ولياً مكرماً، ولا جاناً، لا صالحاً ولا متمرداً.
قال تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"[1] وقال: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة)[2]، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يا معاذ ابن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم؛ قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل! قلت: لبيك رسول الله وسعديك؛ قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: والله ورسوله أعلم؛ قال: ألاّ يعذبهم)).[3]
ومقتضى هذه العبادة ما يأتي:
1. الإيمان والتصديق بأنه هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر، المتصرف في هذا الكون، لا ربّ سواه، ولا إله غيره.
2. أن يؤمن ويصدق ويقر أنه هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وكل ما عداه باطل، ألا كل شيء ما خلا الله باطل.
3. ويفرده بكل أنواع العبادات، فلا يدعو إلا ّالله، ولا يستغيث بغير الله، ولا يذبح ولا ينذر ولا يحلف إلا ّلله وبالله، ولا يخاف ولا يرجو إلا ّالله، ولا يتحاكم إلاّ لشرع الله.
4. أن يؤمن بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي سمى ووصف بها نفسه أو سماه ووصفه بها رسوله - صلى الله عليه وسلم- من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تعطيل، ولا تشبيه، ولا تمثيل.
5. أن يحب الله - عز وجل- أكثر من ماله، وأهله، وولده، ونفسه: (والذين آمنوا أشد ّحباً لله)[4].
6. أن ينصح لله - عز وجل- بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، وهذا معنى النصيحة لله - عز وجل- التي حقيقتها نصح أنفسنا.
7. أن يعمل لإعلاء كلمة الله.
8. أن يدفع عن دين الله ـ "إن الدين عند الله الإسلام"ـ.
9. أن يرد ّالشبه التي تثار حول القرآن والإسلام.
10. أن يتفكر ويتدبر في مخلوقات الله - عز وجل-، فقد مدح الله المؤمنين بذلك: (ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)[5]، لأن ذلك يزيد في الإيمان، ويعمق الحب في القلوب لربنا الرحمن.
11. أن يوالي أولياء الله، ويعادي أعداء الله.
وصلى الله و سلم وبارك على نبينا محمد!!.