- إنضم
- 8 سبتمبر 2014
- رقم العضوية
- 2695
- المشاركات
- 58
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 21
- الإقامة
- السعودية
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
حـق الـلـه تعالى
قال الله تعالى:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ... } .
·قال الشيخ السعدي رحمه الله : وحرمات الله : كل ماله حرمة، وأمر باحترامه، بعبادة أو غيرها، كالمناسك كلها،
وكالحرم والإحرام، وكالهدايا (التي للأضاحي)، وكالعبادات التي أمر الله العباد بالقيام بها، فتعظيمها إجلالها بالقلب، ومحبتها، وتكميل العبودية فيها،
غير متهاون، ولا متكاسل، ولا متثاقل .
·قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ بن جبل ! هل تدري ما حق الله على عباده و ما حق العباد على الله ؟
فإن حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . متفق عليه
·إن أعظم حق ينظر إليه المؤمن وهو يترقى في تلك المنازل ، هو ( حق الله تعالى ) .
فهو دائما في قلبه وعلى باله .. ولا يقدم عليه شيئا من الحقوق الأخرى ولا ينساه لحظة من اللحظات ، فهو يتحرك في هذه الدنيا
وهو ينظر إلى ( عظم حق الله عليه ) .. وكيف أنه فرط وقصر فيه،وينبغي أن يبادر الى تدارك ماقصر فيه ويلهج بالتوبة لربه من تقصيره وتفريطه تجاه خالقه . فمن حقه جل وعلا علينا :
( أن يطاع ولا يعصى ، وأن يُذكرَ فلا يُنسى ، وأن يشكرَ فلا يُكفرَ ) .
·فوائد النظر في حق الله تعالى : قال ابن القيم رحمه الله : فمن أنفع ما للقلب النظر في حق الله على العباد .
1-فإن ذلك يورثه مقت نفسه والازدراء عليها .
2-ويُخلِّصه من العُجب ورؤية العمل .
3-ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بيدي ربه .
4-و أن النجاة لا تحصل له إلا بعفو الله ومغفرته ورحمته .
5-و أنه إذا حيل إلى عمله هلك .
وغاية جهل الإنسان بربه ونفسه أن ينظر في حقه على الله ، ولا ينظر في حق الله عليه .
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد : أن رجلا من بني إسرائيل تعبد ستين سنة في طلب حاجة فلم يظفر بها فقال في نفسه :
والله لو كان فيك خير لظفرت بحاجتك فأتى في منامه فقيل له : أرأيت ازدراءك نفسك تلك الساعة فإنه خير من عبادتك تلك السنين .
حق الله في الطـاعة ، ستة أمور : قال ابن القيم رحمه الله : ( الإخلاص في العمل ، النصيحة لله فيه ، ومتابعة الرسول فيه ، وشهود مشهد الإحسان فيه ،
وشهود منة الله عليه ، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله ) .
حقيقة الطاعة : قال ابن الجوزي رحمه الله : ليست الطاعة كما يظن أكثر الجهال أنها في مجرد الصلاة والصيام.
إنما الطاعة الموافقة بامتثال الأمر واجتناب النهي .
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
·قال الشيخ أبو بكر الجزائري :
ينادي الحق تبارك وتعالى عباده المؤمنين آمراً إيَّاهم بالدخول في الإِسلام دخولاً شموليا بحيث لا يتخيرون بين شرائعه
وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به ، وما لم يوافق ردوه أو تركوه وأهملوه ، وإنما عليهم أن يقبلوا شرائع الإِسلام وأحكامه كافة .
أخي المسلم .. هل تعلم أن الإسلام هو الاستسلام لله في كل شيء ، في جميع أمورك .. فلا تظن أن الإسلام هو ( الصلاة والصيام ) فقط..
بل هو امتثال الأوامر .. ( كصلة الرحم ، وبر الوالدين ، والصدق ،و الأمانة .... ) .
وترك النواهي .. ( كالربا ، والزنا ،والكذب ، والغش ، والغيبة ،والسب ...) .
من صفات أولياء الله :
1-الثقة بالله في كل شيء .
2-والفقر إليه في كل شيء .
3-والرجوع إلى الله في كل شيء .
أقرب الوسائل إلى الله :
قال ابن القيم رحمه الله : أقرب الوسائل إلى الله :
1-ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن .
2-ودوام الافتقار إلى الله .
3-وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال .
وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاث ، ومن انقطع أحدٌ إلا بانقطاعه عنها . اهـ
كيف تعرف منزلتك عند الله ؟
قال مطرف بن عبد الله : من أحب أن يعلم ماله عند الله ، فلينظر ما الله عنده .
أخي الحبيب ..
هل الله العظيم .. أكبر من كل شيء في حياتك ؟
هل تُقدم أمر الله على رغباتك وشهواتك ؟
هل همُك الأول والأكبر في هذه الدنيا ، هو إرضاء الرب سبحانه وتعالى ؟
-هل حبُّ الله وخشيته وإجلاله ملكَ قلبك ؟
هل إذا قيل لك هذا حرام ، تبتعد عنه مباشرة وبدون تردد أوتأخر أو تكاسل ؟
قال الله تعالى:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ... } .
·قال الشيخ السعدي رحمه الله : وحرمات الله : كل ماله حرمة، وأمر باحترامه، بعبادة أو غيرها، كالمناسك كلها،
وكالحرم والإحرام، وكالهدايا (التي للأضاحي)، وكالعبادات التي أمر الله العباد بالقيام بها، فتعظيمها إجلالها بالقلب، ومحبتها، وتكميل العبودية فيها،
غير متهاون، ولا متكاسل، ولا متثاقل .
·قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ بن جبل ! هل تدري ما حق الله على عباده و ما حق العباد على الله ؟
فإن حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . متفق عليه
·إن أعظم حق ينظر إليه المؤمن وهو يترقى في تلك المنازل ، هو ( حق الله تعالى ) .
فهو دائما في قلبه وعلى باله .. ولا يقدم عليه شيئا من الحقوق الأخرى ولا ينساه لحظة من اللحظات ، فهو يتحرك في هذه الدنيا
وهو ينظر إلى ( عظم حق الله عليه ) .. وكيف أنه فرط وقصر فيه،وينبغي أن يبادر الى تدارك ماقصر فيه ويلهج بالتوبة لربه من تقصيره وتفريطه تجاه خالقه . فمن حقه جل وعلا علينا :
( أن يطاع ولا يعصى ، وأن يُذكرَ فلا يُنسى ، وأن يشكرَ فلا يُكفرَ ) .
·فوائد النظر في حق الله تعالى : قال ابن القيم رحمه الله : فمن أنفع ما للقلب النظر في حق الله على العباد .
1-فإن ذلك يورثه مقت نفسه والازدراء عليها .
2-ويُخلِّصه من العُجب ورؤية العمل .
3-ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بيدي ربه .
4-و أن النجاة لا تحصل له إلا بعفو الله ومغفرته ورحمته .
5-و أنه إذا حيل إلى عمله هلك .
وغاية جهل الإنسان بربه ونفسه أن ينظر في حقه على الله ، ولا ينظر في حق الله عليه .
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد : أن رجلا من بني إسرائيل تعبد ستين سنة في طلب حاجة فلم يظفر بها فقال في نفسه :
والله لو كان فيك خير لظفرت بحاجتك فأتى في منامه فقيل له : أرأيت ازدراءك نفسك تلك الساعة فإنه خير من عبادتك تلك السنين .
حق الله في الطـاعة ، ستة أمور : قال ابن القيم رحمه الله : ( الإخلاص في العمل ، النصيحة لله فيه ، ومتابعة الرسول فيه ، وشهود مشهد الإحسان فيه ،
وشهود منة الله عليه ، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله ) .
حقيقة الطاعة : قال ابن الجوزي رحمه الله : ليست الطاعة كما يظن أكثر الجهال أنها في مجرد الصلاة والصيام.
إنما الطاعة الموافقة بامتثال الأمر واجتناب النهي .
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
·قال الشيخ أبو بكر الجزائري :
ينادي الحق تبارك وتعالى عباده المؤمنين آمراً إيَّاهم بالدخول في الإِسلام دخولاً شموليا بحيث لا يتخيرون بين شرائعه
وأحكامه ما وافق مصالحهم وأهواءهم قبلوه وعملوا به ، وما لم يوافق ردوه أو تركوه وأهملوه ، وإنما عليهم أن يقبلوا شرائع الإِسلام وأحكامه كافة .
أخي المسلم .. هل تعلم أن الإسلام هو الاستسلام لله في كل شيء ، في جميع أمورك .. فلا تظن أن الإسلام هو ( الصلاة والصيام ) فقط..
بل هو امتثال الأوامر .. ( كصلة الرحم ، وبر الوالدين ، والصدق ،و الأمانة .... ) .
وترك النواهي .. ( كالربا ، والزنا ،والكذب ، والغش ، والغيبة ،والسب ...) .
من صفات أولياء الله :
1-الثقة بالله في كل شيء .
2-والفقر إليه في كل شيء .
3-والرجوع إلى الله في كل شيء .
أقرب الوسائل إلى الله :
قال ابن القيم رحمه الله : أقرب الوسائل إلى الله :
1-ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن .
2-ودوام الافتقار إلى الله .
3-وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال .
وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاث ، ومن انقطع أحدٌ إلا بانقطاعه عنها . اهـ
كيف تعرف منزلتك عند الله ؟
قال مطرف بن عبد الله : من أحب أن يعلم ماله عند الله ، فلينظر ما الله عنده .
أخي الحبيب ..
هل الله العظيم .. أكبر من كل شيء في حياتك ؟
هل تُقدم أمر الله على رغباتك وشهواتك ؟
هل همُك الأول والأكبر في هذه الدنيا ، هو إرضاء الرب سبحانه وتعالى ؟
-هل حبُّ الله وخشيته وإجلاله ملكَ قلبك ؟
هل إذا قيل لك هذا حرام ، تبتعد عنه مباشرة وبدون تردد أوتأخر أو تكاسل ؟