اللهم صلي على محمد و على آله و صحبه أجمعين ~
ربي أفتح علينآ ابوآب رزقك و ثبت قلوبنآ على دينك و يسر لنآ سبل طآعتك .
و لا تمتنآ إلا و نحن مؤمنون مصدقون مخلصون لك وحدك لا شريك لك ~
...,
موضوعي اليوم عبآرة عن مجموعة قصص قصيرة من تأليفي
هذي مرتي الأولـى التي أجرب فيهآ كتآبة القصص القصيرة ، ليس لأني أعاني من مشآكل في اللغة و الأدب !!
بل المشكلة إني م أقدر أوصل المعنى من خلآل قصة قصيرة تستوعب عدداً من الأسطر ~
أتمنى أني أقدر أوصل المغزى و الفكرة لعقولكم كمآ أريدها أن تصل ~
كل شيء بات جميلاً و زغباً ، كآنت تستطيع الإمسآك بالغيوم .
و كآنت الأرض أشبه بوسآدة ضخمة ، طرية و نآعمة و لآ تؤلم أحداً جرآء السقوط !
تلك الأنهآر العذبة و الوديآن و كل تلك التلآل و حقول الأزهآر ، بدآ عآلماً خيالياً
لا بل هو وآقع هذه الفتآة التي تعيشه في كل مرة
كآنت تمرح في عآلمها من الصبآح و حتى المغيب ، تلهو و تلعب
و رغم ذلك هي لا تشعر بالتعب ، غآبت الشمس عن الأنظآر غآبت و لم يبدي منها سوآ أشعتها المنتشرة في الأفق !
إختفى النور و حل الظلآم ، حل الظلآم المستكن على عآلمها و سآرت نحو كوخها الهآدئ
سآرت بكل طمأنينة ، فجأة ...
إختفى الكوخ الظلآم بدآ و كأنه يسيل من السمآء اللون الأسود بدآ يطغي على كل ألوان عآلمها ،,
كآن يقطر من تلك السمآء حتى إختفى كل شيء ، لم يتبقى لها سوى حلكة الظلام ،
منذ البدآية كآن عآلمها حآلكاً ، لكنها تستمر و تستمر و تستمر في تزيينه بكل تلك الألوان !
لم تستطع تقبل عالمها كما هو ، دمعت عينآهآ و قآلت بهمس :
- لا أستطيع الإعتيآد على الظلمة ، فقط لا أستيطع .
فجأة أجابها صوت يأتي من هذآ السوآد ، صوت يأتي من أفق الظلآم :
- إعتادي علي !
صرخت الفتآة :
- من أنت ؟ أظهر نفسك !
فجأة بدأت تظهر معآلم هذا الشيء الغامض تدريجياً الظلآم بدأ يخفت و يخفت و يخفت
حتى إتضحت لها الصورة ، بركة حمرآء و بيوت ركآمية و أحلآمٌ مقتولة !
عندها ضحكت الفتآة ضحكة هستيرية :
- إذاً ، أنت من كآن يتحدث ؟
أجابها الصوت من الأفق البعيدة :
- نعم أنا ، أعتادي علي .
خطت الفتآة بعض الخطوآت ، تخطو و تخطو و تخطو لتلك الأفق و هي تردد :
- سأعتاد عليك كوآقع خآلد أفضل من خيآلٍ زآئل .
..,
خمسة أشخاص و طآولة مستديرة ..
الأول : هذه مشكلة و يجب حلها و لو تطلبت فعلاً قآسياً !
الثآني :أؤيد الأول !
الثآلث : لا ، إن الأفعال و الأساليب القاسية ستجعلنا نندم ، و قد تجرح الكثيرين !
الثآني : أؤيد الثالث ، أنا لا أريد أي أضرآر !
الرآبع : يمكننا التجاهل كما لو أن شيئاً لم يكن ، و هكذآ سنتجنب المشآكل !!
الثآني : أؤيد الرآبع !
الخآمس : أبداً ، فإن التجاهل قد يخلف مشآكل أكبر ، و قد ينعتونا بعديموا الإحسآس و بالمتبلدين !
الثآني : أؤيد الخآمس !
الثآلث : ماذا لو إستخدمنا اللين و الرفق و المسآمحة ؟
الأول : لا ، الأمر ليس بسيطاً ، لكي نسآمح ،
هذا م خلف لك كل تلك الندوب أيها الثآلث ، أتذكر ؟
الثآلث : نعم ، لكني لا أستطيع تحمل الندم أو فقدآن أحد آخر عزيز ، أنا أتألم بكل الأحوآل !
الرآبع : إذاً بما أنك تتألم بكلا الحآلتين ، فما رأيك بالتجآهل ؟
الخآمس : لا التجآهل ليس حلاً ، أتذكر كل تلك اللحظآت اللتي عشتها معه ، كيف تتجآهل الموضوع بهذه السهولة ؟
الأول : لنرمي كل تلك اللحظآت و علينا بالحآضر ، هذا الشخص لا يستحق المسآمحة !
الثآلث : لا أريد المزيد من الألم ، لننهي الأمر بسرعة !
عندها صررخ الثآني و نهض من على الطآلة قآئلاً :
- كفآكم نقآشاً ، أنا سأستخدم أساليب الأول و سأنفذها على جميع الأشخاص !
بكى الثآلث : إذاً أنا الضحية مجدداً ؟
أجابه الثآني بحنية : لا تقلق هذه آخر مرة لقد تعلمت درسي ، ستتلقى بعض الندوب لكنها الأخيرة
أعدك بأني لن أسمح لأحد أن يقترب منك مجدداً !
و أنتهى النقآش بخروج الثآني .
هنآك شخص يهيم بيننآ
لا نرآه و لا نشعر بتوآجده ، يرآنا في كل لحظآتنا ، حزن , خوف , سعادة , حقد !
يعلم تماماً عنا ، يمشي من بيننآ و يتفآدانا بالرغم أنه يعلم بأننا لن نصطدم !
فهو ذو جسد كالهوآء ، يمكننا إخترآقه ، و لكن يتفادانا ليس لخوف بل لأنه يستحقرنا .
يرى بأننا لا نستحق أبداً التلآمس مع جسده الشفآف الذي إتخذ الهوآء ردآءاً له ~
كآن دآئماً يتسآءل عندما يرى شخصآن يتحدثان بكل ودية مع بعضهما
و لكن عندما يفترقآن تظهر عليهما تعابير كره كل منهما للآخر ،
[ لما هم هكذآ ؟ لما هذا النفآق ؟ هل هم مجبورين لتعآمل مع بعضهم بشكل ودي ؟ ]
أحيآناً كان يرى مجموعة من الأشخاص يحاولون التحكم بمشآعرهم و ردود أفعالهم !
[ البشر ، أصبحوا مثل الآلآت ، أنهم يبرمجون مشآعرهم ]
كآن يستغرب أكثر و أكثر عن عالم البشر !!
و عن قدرتهم العجيبة في الخدآع و النفآق و التحكم بكل تلك المشآعر ~
شخصآن يمرآن بجوآر بعضهما ألتفت أحدهما لظهر الآخر و بعدها تابع السير
و مضت لحظآت حتى نظر الآخر بنفس الطريقة ، تلك النظرة الحزينة التي تتمنى عودة تلك العلآقة !
[ لماذا لا يتصآلحان ؟ هل هناك قآنون يمنع من عودة الأحبة بعد خلآف ؟ ]
هو لا يعلم عن كبريآء البشر و لا يعلم عما يحسون به ،
كل م يرآه هي أمور ظآهرة تزيد من تعجبه و إستغرآبه ،
هو لا يعلم شيئاً لكنه لا يزآل مصراً أن البشر مخلوقات لئيمة و مقززة بالنسبة له !
..,
أتمنى موضوعي نآل ع إستحسآنكم ~
م حبيت أخليه قصير ، ف حططيت ثلآث من خرآبيطي و أنا بالدوآم ص7 !
ع العموم هذي أول مرة لي ، ف أفيدوني و هكآ ~
~
و بس ~