- إنضم
- 29 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 174
- المشاركات
- 845
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
LV
0
عامل .. أصبح وزيراً !
جاء العامل السعودي في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصداً برادة الماء ليشرب وقد كان مجهد متعب والعرق يتصبب منه بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس , وما إن ملاء الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه به حتى جاءه مهندس أمريكي , قائلاً له بقسوة :
أنت عامل ولايحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين .
رجع صاحبنا وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه :
هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء .
اتكل على ربه ثم عقد العزم وبدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على الشهادة الثانوية .
تم ابتعاثه إلى الولايات اللمتحدة الإمريكية على حساب الشركة وحصل على بكالوريوس في الهندسة ورجع إلى وطنه .
وظل يعمل بجد واجتهاد حتى أصبح رئيس قسم ثم رئيس شعبة ثم رئيس إدارة إلى أن حقق إنجازاً كبيراً بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة .
ثم حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي وكانوا يمضون عشرات السنوات بالخدمة بالشركة قائلاً له :
أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ماحدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي , فرد عليه بأخلاق سامية :
أحب أن اشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب , صحيح أنك أسأت لي في ذالك الوقت .. ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن .
لقد أصبح هذا العامل البسيط رئيس شركة هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول ( هي شركة أرامكو السعودية ) وقد اُختير فيما بعد ليكون وزيراً للبترول ,
هذه باختصار هي قصة العامل والوزير السعودي المهندس ( علي النعيمي )
.وقفة
لو قيلت هذه الكلمات لعامل ما وكان يمتلك تربة خصبة للفشل في أعماقه لرأيت كيف أن شجرة الدونية والإحباط ستضرب بجذورها في أرضه حتى لا يقدر على إقتلاعها منه فيما بعد !
تخيل أنك في موقفه والموظف الكبير ينظر إليك باشمئزاز وهو يوجه إليك هذه الملاحظة القاسية تُرى كيف سيكون شعورك ؟!
ثم تأمل كيف يحول الناجحون مشاعر الإنكسار في نفوسهم إلى لحظات انتصار .!
وكيف يضعون أهدافاً عظيمة فيما بعد ويحققونها دون أن يشغلوا أنفسهم بنظرة الآخرين لهم واستفد من هذه القصة إن قد كنت مررت بمثل هذا الموقف واجعل من أي كلمة قاسية قد آلمتك هي الشرارة الأولى التي تنقدح منها شعلة نجاحكـ لتنطلق منها نحو آفاق التميز والعُلا .
لكن لاتجعلها قيداً يسجنكـ بين قضبان الفشل المرير !
اهـدأ .. قليلاً .
الطرق المفروشة بالورد لن تقودك للمجــد , فاهدأ إن قابلتك الصخور وفكر كيف تتجاوزها بثقة .
استيقظ من النوم !
* افضل وسيلة لتحقيق أحلامك هي أن تستيقظ من النوم .
* إذا أردنا أن يتم العمل دون تعب فعلينا أولاً أن نتعب في تعلم هذا العمل .
* إذا انتظرت الحظ أن يطرق بابك فقد يأتيك يوماً لكنك قد تكون حينها غير موجود ! .
جاء العامل السعودي في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصداً برادة الماء ليشرب وقد كان مجهد متعب والعرق يتصبب منه بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس , وما إن ملاء الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه به حتى جاءه مهندس أمريكي , قائلاً له بقسوة :
أنت عامل ولايحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين .
رجع صاحبنا وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه :
هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء .
اتكل على ربه ثم عقد العزم وبدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على الشهادة الثانوية .
تم ابتعاثه إلى الولايات اللمتحدة الإمريكية على حساب الشركة وحصل على بكالوريوس في الهندسة ورجع إلى وطنه .
وظل يعمل بجد واجتهاد حتى أصبح رئيس قسم ثم رئيس شعبة ثم رئيس إدارة إلى أن حقق إنجازاً كبيراً بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة .
ثم حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي وكانوا يمضون عشرات السنوات بالخدمة بالشركة قائلاً له :
أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ماحدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي , فرد عليه بأخلاق سامية :
أحب أن اشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب , صحيح أنك أسأت لي في ذالك الوقت .. ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن .
لقد أصبح هذا العامل البسيط رئيس شركة هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول ( هي شركة أرامكو السعودية ) وقد اُختير فيما بعد ليكون وزيراً للبترول ,
هذه باختصار هي قصة العامل والوزير السعودي المهندس ( علي النعيمي )
.وقفة
لو قيلت هذه الكلمات لعامل ما وكان يمتلك تربة خصبة للفشل في أعماقه لرأيت كيف أن شجرة الدونية والإحباط ستضرب بجذورها في أرضه حتى لا يقدر على إقتلاعها منه فيما بعد !
تخيل أنك في موقفه والموظف الكبير ينظر إليك باشمئزاز وهو يوجه إليك هذه الملاحظة القاسية تُرى كيف سيكون شعورك ؟!
ثم تأمل كيف يحول الناجحون مشاعر الإنكسار في نفوسهم إلى لحظات انتصار .!
وكيف يضعون أهدافاً عظيمة فيما بعد ويحققونها دون أن يشغلوا أنفسهم بنظرة الآخرين لهم واستفد من هذه القصة إن قد كنت مررت بمثل هذا الموقف واجعل من أي كلمة قاسية قد آلمتك هي الشرارة الأولى التي تنقدح منها شعلة نجاحكـ لتنطلق منها نحو آفاق التميز والعُلا .
لكن لاتجعلها قيداً يسجنكـ بين قضبان الفشل المرير !
اهـدأ .. قليلاً .
الطرق المفروشة بالورد لن تقودك للمجــد , فاهدأ إن قابلتك الصخور وفكر كيف تتجاوزها بثقة .
استيقظ من النوم !
* افضل وسيلة لتحقيق أحلامك هي أن تستيقظ من النوم .
* إذا أردنا أن يتم العمل دون تعب فعلينا أولاً أن نتعب في تعلم هذا العمل .
* إذا انتظرت الحظ أن يطرق بابك فقد يأتيك يوماً لكنك قد تكون حينها غير موجود ! .