- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im44.gulfup.com/tM4Ai6.png"]
[/TBL][TBL="http://im88.gulfup.com/xA6Krd.png"]
[TBL="http://im88.gulfup.com/xA6Krd.png"][/TBL][TBL="http://im88.gulfup.com/xA6Krd.png"]
*ملحوظة صغيرة
الابوّة هنا لاتنتمي للاب بصورة خاصة..
فهي تجمع الام والاب معا
فنحن ممكن نطلق اسم آباء للوالدين
اتمنى يكون العنوان واضح.
الابوّة هنا لاتنتمي للاب بصورة خاصة..
فهي تجمع الام والاب معا
فنحن ممكن نطلق اسم آباء للوالدين
اتمنى يكون العنوان واضح.
غريزة الابوة
اكادُ اُجزم انه لم يُعجب بغير قوامها القدّ وتصرفها المدلل..حتى تزوجها وانجب منها طفلين ثم ندم بعد ذلك ..
ندم على زواجهِ بها و وصل حد الطلاق.. غير ان الطفلين كانا عبئ .. عائق ..
وكم مرة دفعته غريزته لانهاء الطلاق..ان ينهي الطلاق يعني ان يحسن العشرة.. ان يندم على ندمه ..
غير انه ازداد بأساً سنة بعد سنة.. وهي ازدادت عناداً سنة بعد سنة.. وازدادوا تنافراَ سنة بعد سنة..
نشأ الطفلين تحت ظلين مختلفين!! .. ايًّ ظل هو الحقيقي اي واحد هو الأولى ان يُتيع ؟!..
كثيراً مادارت هذه الاسئلة في خُلج الطفلين لكن كثرة التساؤلات لم تُجدِ نفعاً ولم تأتِ بوسيلة للخلاص
او للحصول على كنف عائلي بظلّين منسجمين.. فكان خيارهما ان يتبّعا ظلّهما.. بعيدين عن ظلّين مختلفين يميلان للزيف..
احدهما اختار طريق اللاعودة والاخر غلبهُ يأس انسجام الظلّين فوجد نور آخر يتبُعـه.. كان نوراً حقيقياً..قد وفق هذه المرة.. الطفل الكبير.
اما الاخر.. كان مشوشاً.. حياءه, اصوله, لم تتح له الفرصة لينجرف مع الشهوات..
لكنه كان يتحول الى وحش كوالده الذي خدعتهُ نفسه ذات مرة وضحى بطفلين بسبب غريزة..
إنهما وبلا شك يترقبان اليوم الذي يكبر به الطفلين كي يؤولوا للطلاق ثانية..
هي لم تعد تريده.. وجدت غيره..
بل عادت لمبدءها في الحياة..الاستمتاع لاخر رمق !!
راحت توصي ابنتها وتعاهدها عدم الزواج وعيش الحياة بحريـة..
هي ام قاست ظروف ودفعتها غريزتها ايضا لتحاول باي طريقة ابعاد هذه الظروف عن فلذة كبدها..
الزواج لم يكن قيداً يوماً..لكن تلك الكلمات والكبرياء المدمس هو الذي يزيف هوية الزواج الحقيقية,
كانت هذه وجهة نظر ابنتها التي لربما.. لربما كانت اكثر نضجاً من امها
بينما تعتقد بعقلها الشبه طفولي ان الزواج ليس حفلة زفاف فاخرة وثوب ابيض ومساحيق تجميل وعلاقة حُبّ..
هو بالنسبة لها كان عبئ يخطط له وعمل يبذل له الكثير لنشأة جيل تحت كنف ظلين«منسجمين» انه التضحية..
لم يكن برايها هو تضحية من اجل غريزة الابوة بل التضحية لاجل.. ظلين منسجمين ..
بينما يستمر هذا التنافر لدى هذين الابوين اللذي كان رفضهما للطلاق في اول مرة هو غريزة.. غريزة الابوة
~
[/TBL]اكادُ اُجزم انه لم يُعجب بغير قوامها القدّ وتصرفها المدلل..حتى تزوجها وانجب منها طفلين ثم ندم بعد ذلك ..
ندم على زواجهِ بها و وصل حد الطلاق.. غير ان الطفلين كانا عبئ .. عائق ..
وكم مرة دفعته غريزته لانهاء الطلاق..ان ينهي الطلاق يعني ان يحسن العشرة.. ان يندم على ندمه ..
غير انه ازداد بأساً سنة بعد سنة.. وهي ازدادت عناداً سنة بعد سنة.. وازدادوا تنافراَ سنة بعد سنة..
نشأ الطفلين تحت ظلين مختلفين!! .. ايًّ ظل هو الحقيقي اي واحد هو الأولى ان يُتيع ؟!..
كثيراً مادارت هذه الاسئلة في خُلج الطفلين لكن كثرة التساؤلات لم تُجدِ نفعاً ولم تأتِ بوسيلة للخلاص
او للحصول على كنف عائلي بظلّين منسجمين.. فكان خيارهما ان يتبّعا ظلّهما.. بعيدين عن ظلّين مختلفين يميلان للزيف..
احدهما اختار طريق اللاعودة والاخر غلبهُ يأس انسجام الظلّين فوجد نور آخر يتبُعـه.. كان نوراً حقيقياً..قد وفق هذه المرة.. الطفل الكبير.
اما الاخر.. كان مشوشاً.. حياءه, اصوله, لم تتح له الفرصة لينجرف مع الشهوات..
لكنه كان يتحول الى وحش كوالده الذي خدعتهُ نفسه ذات مرة وضحى بطفلين بسبب غريزة..
إنهما وبلا شك يترقبان اليوم الذي يكبر به الطفلين كي يؤولوا للطلاق ثانية..
هي لم تعد تريده.. وجدت غيره..
بل عادت لمبدءها في الحياة..الاستمتاع لاخر رمق !!
راحت توصي ابنتها وتعاهدها عدم الزواج وعيش الحياة بحريـة..
هي ام قاست ظروف ودفعتها غريزتها ايضا لتحاول باي طريقة ابعاد هذه الظروف عن فلذة كبدها..
الزواج لم يكن قيداً يوماً..لكن تلك الكلمات والكبرياء المدمس هو الذي يزيف هوية الزواج الحقيقية,
كانت هذه وجهة نظر ابنتها التي لربما.. لربما كانت اكثر نضجاً من امها
بينما تعتقد بعقلها الشبه طفولي ان الزواج ليس حفلة زفاف فاخرة وثوب ابيض ومساحيق تجميل وعلاقة حُبّ..
هو بالنسبة لها كان عبئ يخطط له وعمل يبذل له الكثير لنشأة جيل تحت كنف ظلين«منسجمين» انه التضحية..
لم يكن برايها هو تضحية من اجل غريزة الابوة بل التضحية لاجل.. ظلين منسجمين ..
بينما يستمر هذا التنافر لدى هذين الابوين اللذي كان رفضهما للطلاق في اول مرة هو غريزة.. غريزة الابوة
~
[/TBL]
التعديل الأخير: