- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://im56.gulfup.com/cTeDLx.jpg"]
[/TBL]
♥
♣..مقدمة..♠
♥
العصير القُرمزي الذي يخرُج من جسد الانسان الحيّ . . طالما كان هدفاً منشودا ..
كياقوت احمر يلهث بريقه تحت ضوء القمر الذي عكسه لونه المرجاني
في ليلة عمياء تختفي فيها النجوم الباردة وتهيج بها هواجس اللاهثين خلف هذا السائل كثير اللزوجة .
♦ أليس حمراء ♦
هدى طفلة يتيمة لم تتجاوز سن السابعة بعد, تعيش مع جديها في منزل متواضع
كل ماتعرفه عن ابويها وكما ذكر لها جدها أنهما توفيّا بحادث,
هدى فتاة تعي مايجري حولها.. تعلم ان جديها يُخفيان عنها حقيقة أن والديها قد قُتلا
بعد ولادتها بـسنتين إثر جريمة مُدبرة فاعِلُها مجهول, هذا ماقرأته هدى في الصحف.
المخبأة في دُرج غرفة جدها والتي تفوح منها رائحة الاوراق المعطوبة كما تصفُها هدى عادة..
ولصغر سنها كان يُخيل اليها أن ((حادث سيّر)) هو مُصطلح يُطلق على هذا النوع من الافعال..
يومياً وقبل غروب الشمس يجلس الجد في حديقة المنزل مع هدى و أولاد الحي ..
اعتاد الاطفال في هذا الوقت ان يستمعوا لحكايا الجد القديمة والمسلية..والخيالية ايضاً,
هدى كانت تبحث عن الإثارة في كل قصة
دائماً مايستغرب الجد من طريقة تركيزها على بعض التفاصيل.. غير ان هذا لم يعُد شيئاً غريباً..
كثيراً ماكانت تُثار الريبة حول طبيعة هدى وتصرفاتها..
هذه المرّة كانت الحكاية عن "أليس" الفتاة التي صنعت عالمها الخاص وعاشت فيه..
الاطفال تسائلوا عن معنى احلام اليقظة التي كانت تحلمها "أليس" و وجدوا في القصة بعض الخُرافة,
أما هًدى فقد ظلّت هادئة لم تستفسر ولم تسأل عن شيء كان يبدو أن القِصة اعجبتها بحق.
إبتسم الجد موجهاً نظراتهُ إليها : ((هل أعجبتكِ القصة يا صغيرتي؟!))
هدى ابتسمت و أومأت برأسها ثم قالت ((سأكون أليس أُخرى))
عبارة أُخرى من عبارات هدى الغريبة لم يستطع احد تفسيرها.. استسلم الجد لتفسير كلامها هذه المرّة..
هدى في صميمها كانت قد قررت حقاً أن تكون "أليس" أُخرى..أليس حمراء..
فجأة تعتزل هدى. حلقة الاطفال حول الجد وتختلي بغرفتها تلهو بالمعجون تصنع أليس حمراء
.. و رجل و إمرأة..
وجعلت كما لو أن الرجل شُق جسدهُ من الاعلى للاسفل وظهر بعض احشاءه والإمرأة قُطعت نصفين
وتناثرت احشاءها ..
وتصبُ عصيراً احمراً وهي تُدندن (( حادث سير.. حادث سير.. ))
مشهد لم تنشرهُ الصُحف ولم تشاهدهُ هدى فيها او في التلفاز..
ولكنهُ كان مألوف.. مألوف جداً.. ليس كمشهد وحسب.. بل كـشعور..
ولازالت تحاول استعادته..
تُلهِم نفسها بمعجون أطفال وعصير قُرمزي.. لتنتهي بجد وجدة منزوعي الاحشاء..
في النهاية كانت هواية الاستمتاع بنزع الاحشاء الحية وتمريغها طفرّة في إبنة لعائلة منحوسة.
♠..تمــت..♠
.
.
♣..خاتـمة..
[/TBL][TBL="http://im56.gulfup.com/xP1XM0.png"]
[/TBL]
[/TBL]
[TBL="http://im56.gulfup.com/2v0HkP.png"]
[/TBL]
[TBL="http://im56.gulfup.com/2v0HkP.png"][/TBL]
♥
♣..مقدمة..♠
♥
العصير القُرمزي الذي يخرُج من جسد الانسان الحيّ . . طالما كان هدفاً منشودا ..
كياقوت احمر يلهث بريقه تحت ضوء القمر الذي عكسه لونه المرجاني
في ليلة عمياء تختفي فيها النجوم الباردة وتهيج بها هواجس اللاهثين خلف هذا السائل كثير اللزوجة .
♦ أليس حمراء ♦
هدى طفلة يتيمة لم تتجاوز سن السابعة بعد, تعيش مع جديها في منزل متواضع
كل ماتعرفه عن ابويها وكما ذكر لها جدها أنهما توفيّا بحادث,
هدى فتاة تعي مايجري حولها.. تعلم ان جديها يُخفيان عنها حقيقة أن والديها قد قُتلا
بعد ولادتها بـسنتين إثر جريمة مُدبرة فاعِلُها مجهول, هذا ماقرأته هدى في الصحف.
المخبأة في دُرج غرفة جدها والتي تفوح منها رائحة الاوراق المعطوبة كما تصفُها هدى عادة..
ولصغر سنها كان يُخيل اليها أن ((حادث سيّر)) هو مُصطلح يُطلق على هذا النوع من الافعال..
يومياً وقبل غروب الشمس يجلس الجد في حديقة المنزل مع هدى و أولاد الحي ..
اعتاد الاطفال في هذا الوقت ان يستمعوا لحكايا الجد القديمة والمسلية..والخيالية ايضاً,
هدى كانت تبحث عن الإثارة في كل قصة
دائماً مايستغرب الجد من طريقة تركيزها على بعض التفاصيل.. غير ان هذا لم يعُد شيئاً غريباً..
كثيراً ماكانت تُثار الريبة حول طبيعة هدى وتصرفاتها..
هذه المرّة كانت الحكاية عن "أليس" الفتاة التي صنعت عالمها الخاص وعاشت فيه..
الاطفال تسائلوا عن معنى احلام اليقظة التي كانت تحلمها "أليس" و وجدوا في القصة بعض الخُرافة,
أما هًدى فقد ظلّت هادئة لم تستفسر ولم تسأل عن شيء كان يبدو أن القِصة اعجبتها بحق.
إبتسم الجد موجهاً نظراتهُ إليها : ((هل أعجبتكِ القصة يا صغيرتي؟!))
هدى ابتسمت و أومأت برأسها ثم قالت ((سأكون أليس أُخرى))
عبارة أُخرى من عبارات هدى الغريبة لم يستطع احد تفسيرها.. استسلم الجد لتفسير كلامها هذه المرّة..
هدى في صميمها كانت قد قررت حقاً أن تكون "أليس" أُخرى..أليس حمراء..
فجأة تعتزل هدى. حلقة الاطفال حول الجد وتختلي بغرفتها تلهو بالمعجون تصنع أليس حمراء
.. و رجل و إمرأة..
وجعلت كما لو أن الرجل شُق جسدهُ من الاعلى للاسفل وظهر بعض احشاءه والإمرأة قُطعت نصفين
وتناثرت احشاءها ..
وتصبُ عصيراً احمراً وهي تُدندن (( حادث سير.. حادث سير.. ))
مشهد لم تنشرهُ الصُحف ولم تشاهدهُ هدى فيها او في التلفاز..
ولكنهُ كان مألوف.. مألوف جداً.. ليس كمشهد وحسب.. بل كـشعور..
ولازالت تحاول استعادته..
تُلهِم نفسها بمعجون أطفال وعصير قُرمزي.. لتنتهي بجد وجدة منزوعي الاحشاء..
في النهاية كانت هواية الاستمتاع بنزع الاحشاء الحية وتمريغها طفرّة في إبنة لعائلة منحوسة.
♠..تمــت..♠
.
.
♣..خاتـمة..
تعرفـوا انو هذي اول مرة احط مقدمة وخاتمة وكذا
بس لا تتوقعوا اعيد هالحركة ههههه
احسها النص يفقد نكهتها فيها
لكن هالمرة المقدمة هي عبارات جتي ع باالي
اثناء تعديلي للقصة
وحبيت اضيفها وبس
بس لا تتوقعوا اعيد هالحركة ههههه
احسها النص يفقد نكهتها فيها
لكن هالمرة المقدمة هي عبارات جتي ع باالي
اثناء تعديلي للقصة
وحبيت اضيفها وبس
[/TBL]
التعديل الأخير: