- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store1.up-00.com/2014-12/1418163640061.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2014-12/1418163640322.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2014-12/1418163640423.jpg"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2014-12/1418163640322.jpg"]
،
،
*حبيبتها و حبيبتها
،
*حبيبتها و حبيبتها
في السابع عشر من كل شهر و في الساعـة الرابعـة عصراً..
كـالعادة تزور رواء المقهى الذي يختبئ آخـر الشـارع..
لتختبئ هي الاُخـرى عنـد آخـر طاولـة ليصيح المقهى الصغير كلـه أسيـراً لمـدى عينيها الرماديتان..
ليس كقائد جيش يسبق جنوده ليقودهم.. بل كـأضعف فـرد في ذلك الجيش و آخـر من يمشي في المؤخـرة..
تتخذ زاوية بعيدة عن الانظار..تحتسي قهوتها الساخنـة ببطئ وقد تطلبُ فنجاناً آخـر..
بينما تَتبَعْ بؤبؤتيها عقرب الساعة الكبير لينهي دورته لـتصل بلسم
وتبدأ هـي الاُخـرى بإحتساء كوبها من القهوة الداكـنة وقد تطلبُ فنجاناً آخـر!! ..
بينما تتخذ طاولة تكـاد تكـون مقبرة لاشعة شمس آخـر اليوم..
حتى تحتضر على طرفها الفارغ الذي ينتضر وصول هند
بعد أن يكمل عقرب الساعة الكبير دورتهُ الاُخـرى..
هند الوخـزة التي احدثت ثَقبَاً لا يكـاد يلتئم في خلجات نفس رواء..
إنها القطعة التي عكستْ دورات مُسنن رواء لجعلها تتذوق حلاوة الالم.. بقربها..
ربما ألف كلمة و ألف رسم وربما يبلغن الملايين و البلايين منها تتطاير
لـ رأس رواء حيـن تلـمح خطوات هند العرجاء من خارج شباك المقهى الزجاجي
وليتحول مدى عينيها من آسـر الى أسير بعد ان تستوقفها ابتسامة هند العريضة حين ترتسم على وجنتيها
جلّ ما تعرفهُ رواء إنـها لا تملك أي وسيلة لتُخرج هذه المشاعر التي أسفرت عن زُحـام كبيـر داخلها..
إنها لا تملك غير النظرات المعلّقة بـ أسيرتها منذ دخولها المقهى وحتى الخروج..
كيف تتسلى بإحتساء قهوتها السوداء بجانب بلسم..تدويرها المستمر للفنجان حين تسرح بخيالاتها..
أو حين تؤنِبُها بلسم..وإنعكاس دوران الفنجان حين ينتابها بعض الخجل.. ضحكاتها.. المصطنعة منها والجريئة..
كان يبدو وكإن شريط سينمائي حفظته رواءعن ظهر قلب وتعيد عرضه في كل مـرة
ليبدو و كأنـه يعرض للمرة الاولى..
حتى همسات بلسم الخفيّة وكلماتها المبهمة التي لم يسعف رواء الوضع يوماً للتنقيب عنها..
لم يتركها عقل رواء اللاوعي لتمـر مرّ العابرين بسلام قبل ان يسجل ادق تفاضيلها..
بلسم تلك الفتاة التي كانت تبدو كـ الرائد الفضائي الذي يغوض في فلك عينيّ هند..
كل مرّة كانت تبدو و كأنها الرحلة الاولى لها.
تخاف من هذا الفضاء ان يختفي فتُلغى جميع رحلاتها أو أن يُسرق فتبقى عائمة في المجهول
ربما كانت بلسم أكثر رقة من هند, وربما كانت هند هي من أتكأت برقتها على بلسم.
فصارت بلسم ذلك القفص الزجاجي الذي يُخشى عليه من مهب الريح ان يُحطمه.
في النهاية كانت بلسم كـطفل صغير يترمى في أحضان امه التي بدت كـ يومٍ عابر في منتصف كل شهر.
ربما كانت رواء توخز ببطئ وهي تراقبهما وكانت وخزاتها تقف حائرة
بين الرحلات الفضائية الهائمة في عينيهما.
إلا ان مشاعر الفرح الهائجة عندها لم تكن لتتوقف بسبب وخز يعد الاصغر
مقارنة بحجم الفرح الذي يختلجها,أو بسبب طعن كبيـر كـعينيّ هنـد حين تحدق بـبلسم
وينعكس في زُرقتها الكون كله.. ودموع رواء التي لا تدري أ تذرُفُها فرحـاً لمشـاعر حبيبتها و إنبساط اساريرها
أم رثـاء لنفسها التي تُحتصر في كل نظرة.
وعند الساعة الثامنة تغـادر هنـد بعد أن تسـرق منها بلسم بعض القُبلات الوداعية والاحضـان الحميمة..
ثم تجلس بلسم مرّة أُخـرى و الإبتسـامـة العريضـة تلتصق بشفتيها..
تدندن تارة وتداعبُ الفنجـان الفارغ تـارة أُخـرى ثم تهيمُ بالرحيـل.
ترتشف رواء فنجانها الرابع عشـر وتتنفس الصعداء ثم تبتسم..
تذرف بعض الدموع التي لا تدري ماسببها مرّة أُخـرى..
ثُمَّ تُمسـك هاتفها الصغير وتكتب رسالتها المعتادة في السابع عشر من كـل شهـر..
لـ بلسم و هنـد..صديقتيها من مناطق متفرقة
(( هل استمتعتما بوقتيكـما؟..))
،
*ملحوظة للاسم:
حبيبتها:الهاء تابعة الى رواء
و حبيبتها:الهاء تابعة الى هند
اي بمعنى..حبيبة رواء و حبيبة حبيبة رواء اي بلسم
+
الموضوع على شرفѕαωαкσ ~
كـالعادة تزور رواء المقهى الذي يختبئ آخـر الشـارع..
لتختبئ هي الاُخـرى عنـد آخـر طاولـة ليصيح المقهى الصغير كلـه أسيـراً لمـدى عينيها الرماديتان..
ليس كقائد جيش يسبق جنوده ليقودهم.. بل كـأضعف فـرد في ذلك الجيش و آخـر من يمشي في المؤخـرة..
تتخذ زاوية بعيدة عن الانظار..تحتسي قهوتها الساخنـة ببطئ وقد تطلبُ فنجاناً آخـر..
بينما تَتبَعْ بؤبؤتيها عقرب الساعة الكبير لينهي دورته لـتصل بلسم
وتبدأ هـي الاُخـرى بإحتساء كوبها من القهوة الداكـنة وقد تطلبُ فنجاناً آخـر!! ..
بينما تتخذ طاولة تكـاد تكـون مقبرة لاشعة شمس آخـر اليوم..
حتى تحتضر على طرفها الفارغ الذي ينتضر وصول هند
بعد أن يكمل عقرب الساعة الكبير دورتهُ الاُخـرى..
هند الوخـزة التي احدثت ثَقبَاً لا يكـاد يلتئم في خلجات نفس رواء..
إنها القطعة التي عكستْ دورات مُسنن رواء لجعلها تتذوق حلاوة الالم.. بقربها..
ربما ألف كلمة و ألف رسم وربما يبلغن الملايين و البلايين منها تتطاير
لـ رأس رواء حيـن تلـمح خطوات هند العرجاء من خارج شباك المقهى الزجاجي
وليتحول مدى عينيها من آسـر الى أسير بعد ان تستوقفها ابتسامة هند العريضة حين ترتسم على وجنتيها
جلّ ما تعرفهُ رواء إنـها لا تملك أي وسيلة لتُخرج هذه المشاعر التي أسفرت عن زُحـام كبيـر داخلها..
إنها لا تملك غير النظرات المعلّقة بـ أسيرتها منذ دخولها المقهى وحتى الخروج..
كيف تتسلى بإحتساء قهوتها السوداء بجانب بلسم..تدويرها المستمر للفنجان حين تسرح بخيالاتها..
أو حين تؤنِبُها بلسم..وإنعكاس دوران الفنجان حين ينتابها بعض الخجل.. ضحكاتها.. المصطنعة منها والجريئة..
كان يبدو وكإن شريط سينمائي حفظته رواءعن ظهر قلب وتعيد عرضه في كل مـرة
ليبدو و كأنـه يعرض للمرة الاولى..
حتى همسات بلسم الخفيّة وكلماتها المبهمة التي لم يسعف رواء الوضع يوماً للتنقيب عنها..
لم يتركها عقل رواء اللاوعي لتمـر مرّ العابرين بسلام قبل ان يسجل ادق تفاضيلها..
بلسم تلك الفتاة التي كانت تبدو كـ الرائد الفضائي الذي يغوض في فلك عينيّ هند..
كل مرّة كانت تبدو و كأنها الرحلة الاولى لها.
تخاف من هذا الفضاء ان يختفي فتُلغى جميع رحلاتها أو أن يُسرق فتبقى عائمة في المجهول
ربما كانت بلسم أكثر رقة من هند, وربما كانت هند هي من أتكأت برقتها على بلسم.
فصارت بلسم ذلك القفص الزجاجي الذي يُخشى عليه من مهب الريح ان يُحطمه.
في النهاية كانت بلسم كـطفل صغير يترمى في أحضان امه التي بدت كـ يومٍ عابر في منتصف كل شهر.
ربما كانت رواء توخز ببطئ وهي تراقبهما وكانت وخزاتها تقف حائرة
بين الرحلات الفضائية الهائمة في عينيهما.
إلا ان مشاعر الفرح الهائجة عندها لم تكن لتتوقف بسبب وخز يعد الاصغر
مقارنة بحجم الفرح الذي يختلجها,أو بسبب طعن كبيـر كـعينيّ هنـد حين تحدق بـبلسم
وينعكس في زُرقتها الكون كله.. ودموع رواء التي لا تدري أ تذرُفُها فرحـاً لمشـاعر حبيبتها و إنبساط اساريرها
أم رثـاء لنفسها التي تُحتصر في كل نظرة.
وعند الساعة الثامنة تغـادر هنـد بعد أن تسـرق منها بلسم بعض القُبلات الوداعية والاحضـان الحميمة..
ثم تجلس بلسم مرّة أُخـرى و الإبتسـامـة العريضـة تلتصق بشفتيها..
تدندن تارة وتداعبُ الفنجـان الفارغ تـارة أُخـرى ثم تهيمُ بالرحيـل.
ترتشف رواء فنجانها الرابع عشـر وتتنفس الصعداء ثم تبتسم..
تذرف بعض الدموع التي لا تدري ماسببها مرّة أُخـرى..
ثُمَّ تُمسـك هاتفها الصغير وتكتب رسالتها المعتادة في السابع عشر من كـل شهـر..
لـ بلسم و هنـد..صديقتيها من مناطق متفرقة
(( هل استمتعتما بوقتيكـما؟..))
،
*ملحوظة للاسم:
حبيبتها:الهاء تابعة الى رواء
و حبيبتها:الهاء تابعة الى هند
اي بمعنى..حبيبة رواء و حبيبة حبيبة رواء اي بلسم
+
الموضوع على شرفѕαωαкσ ~
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2014-12/1418163640423.jpg"]
[/TBL]
التعديل الأخير: