- إنضم
- 24 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 147
- المشاركات
- 455
- مستوى التفاعل
- 40
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم وكيف اخباركم يارب تمام
وكيف المدرسة معاكم ان شاؤالله تمام
يالله مابي اطول عليكم نبداء ..........
النوم هو الشيء الوحيد الذي تحتاج إليه وﻻ تستطيع استدعاءه.. فهو كما يقال عنه
[سلطان] وﻻ سلطان لك عليه.. قد يأتيك خيرا ﻻ تريده.. وتبتعد عنك حينما يبحث عنه أحيانا تسير اﻷمور متوازنة بينك وبينه.
لكن أنت دائما تحتاجه لفترة ﻻ تقل عن 6 ساعات يوميا تسدل فيها الجفون وتترك لجسمك وذهنك وروحك فترة تستعيد فيها نشاطها وتجدد صفاء ذهنك.
في البداية تعرف الدكتورة شهيرة لوزة استشاري طب النوم بقولها: إن النوم تغيير حيوي وليس موتا، يمر فيه رسم المخ بخمس مراحل والتنقل بين هذه المراحل يتم عبر دورة متكررة 5:4 مرات خﻼل النوم، تكون نسب مراحل النوم في هذه الدورات مختلفة فالمرحلة اﻷولي تتراوح بين 1 % أما المرحلة الثانية فتمثل حوالي 50% من النوم، والمراحل الثالثة والرابعة والخامسة تتراوح كل منهما بين 71 0% المرحلة الخامسة والتي تحدث بعد حوالي 90 دقيقة من بدء النوم في المتوسط تسمي النوم الحالم أو Rapid Eye Movement Sleep أو RAM ويسمي كذلك ﻷن في هذه المرحلة من النوم تصاب فيها جميع عضﻼت الجسم بشلل في ما عدا العين فهي تتميز بحركات سريعة في هذه المرحلة كما أن هذه المرحلة هي التي نري فيها اﻷحﻼم.
ما عدا ذلك من المراحل يسمي [NON RAM SLEEP]، المرحلة اﻷولي وهي أقصر المراحل، والمرحلة الثانية تسمي حشو النوم، والمرحلتان الثالثة والرابعة يحتاج اﻹنسان منهما قدرا كافيا من المرحلة الخامسة للشعور بالراحة.
من التغييرات التي تحدث أثناء النوم تغير في درجة حرارة الجسم، تبسط العضﻼت بفرز المﻼتونين المسئول عن النوم، يقل إفراز الكورتيزون المسئول عن التنبيه، كما يزيد إفراز هرمون النمو [Growth Hormone]، ويقل إفراز المخ للهستامين.
نوم مثالي
ﻻ توجد قاعدة تحكم النوم المثالي على حد تعبير لكن النوم الصحي يحتاج إلى كم وكيف وتوقيت فبالنسبة للكم اﻹنسان يحتاج ما بين 5 0 ساعات حسب طبيعة كل شخص والجينات الوراثية.
كما أن التوقيت راجع للوراثة فمعظم الناس تنام ليﻼ وبعضهم ينام نهارا وفي الحالتين هو نوم صحي طالما حافظ على انتظامه.
أما عن الكيف فهو يعني كفاءة النوم وراحته وفعاليته وهناك أشخاص يفتقرون إلى النوم الصحي بسبب ما يصيبهم من سدد في التنفس أثناء النوم يسبب لهم استيقاظا متكررا ﻻلتقاط أنفاسهم فيحرمهم ذلك من الدخول في المراحل العميقة من النوم فيصحون من النوم مرهقين دون أن يعرفوا السبب ويتسبب ذلك في احتياجهم المستمر للنوم.
أما مرض النوم [NON COLEPCY] فهو نوم مفاجئ يدهم الشخص في أي وقت وأي مكان، كما أن المرضي به إذا تعرضوا لحزن شديد أو حالة ضحك شديدة تنبسط عضﻼت جسمه كلها ويسقط على اﻷرض.
يمكن معرفة مريض الـ
NON COLEPCY] حيث يكون لديه استعداد للنوم في أي وقت من اليوم حتى ولو حصل على كفايته، ونوم المريض بهذا المرض يبدأ بمرحلة اﻷحﻼم، وهو مرض نادر جدا في مجتمعنا أحيانا يكون وراثيا وأحيانا ﻻ نعرف له سبب.
الحاجة للنوم دين ﻻ يسدد إﻻ بالنوم..
وإذا كنت تظن أنه يمكنك خداع جسمك واﻻكتفاء بالنوم ساعة أو ساعتين في اليوم فأنت مخطئ، فإن جسدك يدينك بما تؤجله من نوم، وأنت ستسدد هذا الدين إن أجﻼ أو عاجﻼ برغبتك أو رغما عنك.
ولكن سداد هذا الدين بسرعة وفي سن صغيرة أفضل بكثير من سداده في الكبر.
وقد اكتشف أن طلبة الجامعة والثانوية العامة أكثر الناس احتياجا للنوم وﻷنهم أكثرهم تقصيرا في حقه.
ومبرر ذلك حاجة الجسم للنوم لضبط الساعة البيولوجية للجسم حيث إن ضبطها يتوقف على النوم ساعات محددة في مواعيد ثابتة تقريبا حتى يقوم الجسد باستعادة طاقته واستكمال نموه.
نصائح للنوم الصحي
وتستعرض لك الدكتورة شهيرة حافظ مجموعة من النصائح للحصول على النوم الصحي وهي: اﻻستيقاظ في نفس الموعد يوميا، الدخول للفراش فقط حين يأتينا النوم وﻻ نحاول إجبار أنفسنا على النوم ﻷي سبب، البعد عن المنبهات وخاصة بعد في الساعات التي تسبق النوم مباشرة ومن المنبهات الشيكوﻻتة والمشروبات الغازية والكحوليات أيضا عي عكس ما يعتقده الناس من أنها تساعد على النوم فهي فقط تبسط العضﻼت، ﻻ يفضل اﻷكل الدسم قبل النوم، يفضل شرب كوب من اللبن ﻻحتوائه على مادة التبتوفان التي تساعد على النوم، وأخذ حمام دافئ، ويفضل أن يكون مكان النوم هادئا، كما أنه كلما قلنا إن الرياضة تساعد على نوم صحي وأخيرا أتمني لكم ولي نوما هادئا وأحﻼم سعيدة.
طارق أسعد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس المسئول عن معمل أبحاث النوم.. بأن النوم ليس مجرد رقود تسدل به أجفاننا فنريحها من الحركة طوال اليوم ولكننا نريح فيه كل عضﻼت الجسم ونستعيد نشاطنا، كما أنه على عكس ما يعتقد الناس أنه حالة من الموت القصير فهو عملية حيوية يقوم فيها البدن والعقل بنشاطات مختلفة ولكن حركة العضﻼت تكون صفرا، النوم عملية تستحق منا اﻻلتفات واﻻهتمام واﻻحترام أيضا ﻷن صحة النوم تنعكس في صحتنا العامة وقدرتنا على اﻻستمتاع بالحياة.
كيفكم وكيف اخباركم يارب تمام
وكيف المدرسة معاكم ان شاؤالله تمام
يالله مابي اطول عليكم نبداء ..........
النوم هو الشيء الوحيد الذي تحتاج إليه وﻻ تستطيع استدعاءه.. فهو كما يقال عنه
[سلطان] وﻻ سلطان لك عليه.. قد يأتيك خيرا ﻻ تريده.. وتبتعد عنك حينما يبحث عنه أحيانا تسير اﻷمور متوازنة بينك وبينه.
لكن أنت دائما تحتاجه لفترة ﻻ تقل عن 6 ساعات يوميا تسدل فيها الجفون وتترك لجسمك وذهنك وروحك فترة تستعيد فيها نشاطها وتجدد صفاء ذهنك.
في البداية تعرف الدكتورة شهيرة لوزة استشاري طب النوم بقولها: إن النوم تغيير حيوي وليس موتا، يمر فيه رسم المخ بخمس مراحل والتنقل بين هذه المراحل يتم عبر دورة متكررة 5:4 مرات خﻼل النوم، تكون نسب مراحل النوم في هذه الدورات مختلفة فالمرحلة اﻷولي تتراوح بين 1 % أما المرحلة الثانية فتمثل حوالي 50% من النوم، والمراحل الثالثة والرابعة والخامسة تتراوح كل منهما بين 71 0% المرحلة الخامسة والتي تحدث بعد حوالي 90 دقيقة من بدء النوم في المتوسط تسمي النوم الحالم أو Rapid Eye Movement Sleep أو RAM ويسمي كذلك ﻷن في هذه المرحلة من النوم تصاب فيها جميع عضﻼت الجسم بشلل في ما عدا العين فهي تتميز بحركات سريعة في هذه المرحلة كما أن هذه المرحلة هي التي نري فيها اﻷحﻼم.
ما عدا ذلك من المراحل يسمي [NON RAM SLEEP]، المرحلة اﻷولي وهي أقصر المراحل، والمرحلة الثانية تسمي حشو النوم، والمرحلتان الثالثة والرابعة يحتاج اﻹنسان منهما قدرا كافيا من المرحلة الخامسة للشعور بالراحة.
من التغييرات التي تحدث أثناء النوم تغير في درجة حرارة الجسم، تبسط العضﻼت بفرز المﻼتونين المسئول عن النوم، يقل إفراز الكورتيزون المسئول عن التنبيه، كما يزيد إفراز هرمون النمو [Growth Hormone]، ويقل إفراز المخ للهستامين.
نوم مثالي
ﻻ توجد قاعدة تحكم النوم المثالي على حد تعبير لكن النوم الصحي يحتاج إلى كم وكيف وتوقيت فبالنسبة للكم اﻹنسان يحتاج ما بين 5 0 ساعات حسب طبيعة كل شخص والجينات الوراثية.
كما أن التوقيت راجع للوراثة فمعظم الناس تنام ليﻼ وبعضهم ينام نهارا وفي الحالتين هو نوم صحي طالما حافظ على انتظامه.
أما عن الكيف فهو يعني كفاءة النوم وراحته وفعاليته وهناك أشخاص يفتقرون إلى النوم الصحي بسبب ما يصيبهم من سدد في التنفس أثناء النوم يسبب لهم استيقاظا متكررا ﻻلتقاط أنفاسهم فيحرمهم ذلك من الدخول في المراحل العميقة من النوم فيصحون من النوم مرهقين دون أن يعرفوا السبب ويتسبب ذلك في احتياجهم المستمر للنوم.
أما مرض النوم [NON COLEPCY] فهو نوم مفاجئ يدهم الشخص في أي وقت وأي مكان، كما أن المرضي به إذا تعرضوا لحزن شديد أو حالة ضحك شديدة تنبسط عضﻼت جسمه كلها ويسقط على اﻷرض.
يمكن معرفة مريض الـ
NON COLEPCY] حيث يكون لديه استعداد للنوم في أي وقت من اليوم حتى ولو حصل على كفايته، ونوم المريض بهذا المرض يبدأ بمرحلة اﻷحﻼم، وهو مرض نادر جدا في مجتمعنا أحيانا يكون وراثيا وأحيانا ﻻ نعرف له سبب.
الحاجة للنوم دين ﻻ يسدد إﻻ بالنوم..
وإذا كنت تظن أنه يمكنك خداع جسمك واﻻكتفاء بالنوم ساعة أو ساعتين في اليوم فأنت مخطئ، فإن جسدك يدينك بما تؤجله من نوم، وأنت ستسدد هذا الدين إن أجﻼ أو عاجﻼ برغبتك أو رغما عنك.
ولكن سداد هذا الدين بسرعة وفي سن صغيرة أفضل بكثير من سداده في الكبر.
وقد اكتشف أن طلبة الجامعة والثانوية العامة أكثر الناس احتياجا للنوم وﻷنهم أكثرهم تقصيرا في حقه.
ومبرر ذلك حاجة الجسم للنوم لضبط الساعة البيولوجية للجسم حيث إن ضبطها يتوقف على النوم ساعات محددة في مواعيد ثابتة تقريبا حتى يقوم الجسد باستعادة طاقته واستكمال نموه.
نصائح للنوم الصحي
وتستعرض لك الدكتورة شهيرة حافظ مجموعة من النصائح للحصول على النوم الصحي وهي: اﻻستيقاظ في نفس الموعد يوميا، الدخول للفراش فقط حين يأتينا النوم وﻻ نحاول إجبار أنفسنا على النوم ﻷي سبب، البعد عن المنبهات وخاصة بعد في الساعات التي تسبق النوم مباشرة ومن المنبهات الشيكوﻻتة والمشروبات الغازية والكحوليات أيضا عي عكس ما يعتقده الناس من أنها تساعد على النوم فهي فقط تبسط العضﻼت، ﻻ يفضل اﻷكل الدسم قبل النوم، يفضل شرب كوب من اللبن ﻻحتوائه على مادة التبتوفان التي تساعد على النوم، وأخذ حمام دافئ، ويفضل أن يكون مكان النوم هادئا، كما أنه كلما قلنا إن الرياضة تساعد على نوم صحي وأخيرا أتمني لكم ولي نوما هادئا وأحﻼم سعيدة.
طارق أسعد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس المسئول عن معمل أبحاث النوم.. بأن النوم ليس مجرد رقود تسدل به أجفاننا فنريحها من الحركة طوال اليوم ولكننا نريح فيه كل عضﻼت الجسم ونستعيد نشاطنا، كما أنه على عكس ما يعتقد الناس أنه حالة من الموت القصير فهو عملية حيوية يقوم فيها البدن والعقل بنشاطات مختلفة ولكن حركة العضﻼت تكون صفرا، النوم عملية تستحق منا اﻻلتفات واﻻهتمام واﻻحترام أيضا ﻷن صحة النوم تنعكس في صحتنا العامة وقدرتنا على اﻻستمتاع بالحياة.
التعديل الأخير: