- إنضم
- 10 أكتوبر 2014
- رقم العضوية
- 2807
- المشاركات
- 81
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
السلام عليكم ورحم ـة الله وبركاته يمي1
كيفكم اح ـلـى واجم ـل اعضاء في منتديات انمي تون ء5 ؟؟
عسـاكم يارب بالف خير اح
اليوم حبيت احط اليكم اول موضوع لـى وهو
مقالتـــى المتواضع ـه ه4
المقالــه مصم :
أيها العام 2014 سترحل ورغم قسوتك وجحودك الا أني صنعت الفرح ..
البرقية الأخيرة ......
أعرف جيداً أنكِ حزمت حقائبك للأعودة وأنك أصبحت محض ذكرى لدى كل من زرته تاركاً بعض ملامحك في الجدرات والصور
وفي كل جرح قد دون في الجسد أو القلب ...
أتَذَكّر أنك منذ الوهلة الأولى قبل 365 يوماً أتيت متبسماً يحمل رجلاً كهل يعرف بكَ دون مقدمات وما لبثت حتى استوطن التوحش فيك واضرمت في جسد وطني العديد من الحرائق وأفردت مساحة كبيرة للموت في أرجائكَ ليزورك الناس الأبرياء فمنهم من عاد وقد أثقلت كاهلةٌ بحزنٍ لألف عام ومنهم من لم يعود وتركته لأتفه الأسباب يموت ..
أعرف جيداً أنه لولا الصدف لما جعلتني ألتقي بأناس أصبحوا أخوةٌ لي وأخرون لم ألتقي بهم الى الأن لكني أعدك أني سألتقي بهم رغماً عنك ...
أتَذَكّر أنك ظللت على مدى رحلتك على تلميع بعض الأشخاص السيئين وفي عهدك ظهر أمامي الأسوء منهم فلم يعودُ بحاجةٍ للتلميع ..
أتَذَكّر أنه أثناء قودمك كنتُ ممسكاً بالحظِ بيدي وقلتَ لي أتركه فقدرك بين أحشائي له ميلادٌ اخر ...
أتَذَكّر أنه قبل ميلادك كنتُ أحمل الشعور الأسمى في الحياة ليصيبهُ الآخرون أمامك في مقتل وفي أحدى غرفكَ المظلمة ولولا أنه أحتفظ ببعض الشيء لي لكنت أعلنت الوفاة في تاريخك البائس ....
أتَذَكّر أنك حولت إنسان رسا قبل أربعة أعوام قرب شواطئي
الى كومةٌ من التوحش يحرقُ من ذاكرتي ما شاء ويغرقني متى شاء
فبذات الأصابع التي رسمت أسمي على قناديل القمر تحفرُ الان أمامي حفراً عميقة للسقوط وتحت بند القبيْلة ...
أتَذَكّر أنه في المتهات التي رسمتها على حواف الطريق كانت احدى ممارساتك للغباء ...
أعرف جيداً أنك ستسلم كل الوقاحات التي حملتها والتي حملها معك العابرون وكل الحزن كي يدونها العام الجديد ضمن أولوياته في الــ 365 القادمة ... لكن أعلم أني لن أخشاهم أو أخشاك ....
.
.
دمتم بخير أعزائي وأصدقائي ودمتم بحب يغمرُ و يزرع إمامكم في كل خطواتكم القادمة
اخوكـــم : احم ـد الج ـنــاح ـي البرقية الأخيرة ......
أعرف جيداً أنكِ حزمت حقائبك للأعودة وأنك أصبحت محض ذكرى لدى كل من زرته تاركاً بعض ملامحك في الجدرات والصور
وفي كل جرح قد دون في الجسد أو القلب ...
أتَذَكّر أنك منذ الوهلة الأولى قبل 365 يوماً أتيت متبسماً يحمل رجلاً كهل يعرف بكَ دون مقدمات وما لبثت حتى استوطن التوحش فيك واضرمت في جسد وطني العديد من الحرائق وأفردت مساحة كبيرة للموت في أرجائكَ ليزورك الناس الأبرياء فمنهم من عاد وقد أثقلت كاهلةٌ بحزنٍ لألف عام ومنهم من لم يعود وتركته لأتفه الأسباب يموت ..
أعرف جيداً أنه لولا الصدف لما جعلتني ألتقي بأناس أصبحوا أخوةٌ لي وأخرون لم ألتقي بهم الى الأن لكني أعدك أني سألتقي بهم رغماً عنك ...
أتَذَكّر أنك ظللت على مدى رحلتك على تلميع بعض الأشخاص السيئين وفي عهدك ظهر أمامي الأسوء منهم فلم يعودُ بحاجةٍ للتلميع ..
أتَذَكّر أنه أثناء قودمك كنتُ ممسكاً بالحظِ بيدي وقلتَ لي أتركه فقدرك بين أحشائي له ميلادٌ اخر ...
أتَذَكّر أنه قبل ميلادك كنتُ أحمل الشعور الأسمى في الحياة ليصيبهُ الآخرون أمامك في مقتل وفي أحدى غرفكَ المظلمة ولولا أنه أحتفظ ببعض الشيء لي لكنت أعلنت الوفاة في تاريخك البائس ....
أتَذَكّر أنك حولت إنسان رسا قبل أربعة أعوام قرب شواطئي
الى كومةٌ من التوحش يحرقُ من ذاكرتي ما شاء ويغرقني متى شاء
فبذات الأصابع التي رسمت أسمي على قناديل القمر تحفرُ الان أمامي حفراً عميقة للسقوط وتحت بند القبيْلة ...
أتَذَكّر أنه في المتهات التي رسمتها على حواف الطريق كانت احدى ممارساتك للغباء ...
أعرف جيداً أنك ستسلم كل الوقاحات التي حملتها والتي حملها معك العابرون وكل الحزن كي يدونها العام الجديد ضمن أولوياته في الــ 365 القادمة ... لكن أعلم أني لن أخشاهم أو أخشاك ....
.
.
دمتم بخير أعزائي وأصدقائي ودمتم بحب يغمرُ و يزرع إمامكم في كل خطواتكم القادمة