- إنضم
- 30 ديسمبر 2014
- رقم العضوية
- 3197
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم
جبتلكم رواية ملائكة الجحيم .. اروع قصه قريتها
حبيت أشارككم بيها
*للامانه الرواية من تأليف الكاتبه Nurhan Yildis ... وليست من تأليفي
روايات " ملائكة الجحيم " (1 ) , (2 )
* ملاحظه هامه : لا تحكموا علي القصه من اول مره
<<الدكتور >>
استيقظت في الصباح و انا نشيط و متحمس لفكرة المشروع الجديد الذي ورد في عقلي
و الذي سيجلب لي ثروة هائله بمجرد الانتهاء منه و ها أنا ذاهب الان الى الشركة لا اعرضها علي السيد " وسكر "
و ما ان وصلت الى هناك حتى استقبلني في مكتبه بكل برود و انزعاج كالعاده و لاكن سرعانما
تبدلت الملامح و لمعت عيونه من سماع فكرة الموضوع الجديد و هو ان ادرس جميع التفاعلات البشرية
و التي تمثل ( الغضب و الطيبة و الشر والمكر والخبث و الخيانه و الرومانسيه و الكذب و الصدق و الغرور و البرود)
قابلت العديد من هذه الحالات و لاكن يجب ان اعرف كيف و ماذا سيحدث لو جمعنا كل هذه الصفات تحت سقف واحد و ماهي التفاعلات التي ستحدث بينهم و ماهي الصفه التي ستنجذب للاخرى اولا و كيف سيحدث التنافر و مااثر ذلك .. حقا سيكون مذهل لو نجح ذلك . فسألني السيد و ماهي خطتك الاولى للبدء فقلت خطتي الاولى اختيار الذين سيمثلون كل واحده من هذه الصفات و اعتقد انني اعلم من سأختار اما الخطه الثاني يجب ان نجعلهم يلتحقون بنفس المدرسه و انا اعلم المدرسه المناسبه لذلك و لاكن يجب الا يعرف احد بذلك لاهم ولا اهلهم فقط نحن و سنجعل ان كل شيء كان مجرد صدفه لا اكثر ... فأعجبت كل افكاري السيد " وسكر " و ابدا ذهوله وتحمسه مثلي تمااما ...
>> قوارا <<
ياللهي !! اختي تجاهليها فحسب فليست كل المشاكل تحل بالعنف
فأجابتني " لاكن معضمها هكذا " و تقدمت نحو تلك الفتاه و ضربتها ضربا مبرحا اما انا فلا يمكنني منعها حين يتعلق الامر بغضبها فحتى انا ارتعش من نظراتها حين تغضب و كأنها شيطان امامي و قد انتهى اليوم بطردنا و بنما كانت تزمجر بغضب و نحن في الطريق الى المنزل " انا كريستال يطردونني كيف يجرؤن على ذلك الا يعلمون من هوا ابي "
و اكملت تلك الزمجرة حتى وصلنا الى البيت
وبدأ ابي يخاطبها بانزعاج وهو يستشيط غضبا مثل كل مره و هي جالسه على ذلك الكرسي ببرود و تنظر الى ساعة الحائط انا حقا لا افهمها احيانا
>> الشخصيات <<
قوارا و كريستال شقيقتان توئم " العمر 18 " لديهما تشابه كبير او بالأصح لديهما الشكل نفسه : كريستال لديها عيون عسليه بارده اما قوارا عسليه دافئة كملامح الاطفال و كلاهما متوسطتا القامه و لديهما اجسام جميله اما الشعر فكريستال شعرها يصل الى منتصف كتفيها لونه بني محمر و قوارا بني مصفر و هذا ما يميزهما
>> الدكتور <<
في تلك الليلة اتصلت بصديقي رجل الاعمال الكبير وهو يهم لي بهمه مع ابنته التي طردت للمرة الثامنة من مدرستها بسبب تهورها وغضبها الذي ليس له حدوده فعرضت عليه فكره ان ينقلها الى مدرسه عامه يرتادها الفقراء حتى تشعر بالمسؤولية فقبل فكرتي و بالطبع اخبرته عن المدرسة و ذهبت الي صديق اخر لي حيث اسأله عن حاله و احواله و عن ابنه فإذا به يخبرني ما توقعت ..ان ابنه كثير التورط بالعلاقات مع الفتيات و يجلب له ذلك الكثير من المشاكل و المتاعب فأخبرته ان هناك مدرسه لديها مدير صارم ولا يسمح ابدا بحدوث هكذا امور فوافق على ما أخبرته وقرر نقله الى هناك
فهمهمت في نفسي ها هي نقطه اخرى لصاحي لاكن مهلا لازلت في البداية ... وذهبت الى الباقين لكي اكمل السلسة
و رغم تعبي اليوم الا ان الشعور بالسعادة كان يريحني
>> قوارا <<
و بينما كانت كريستال تستمع لمسيقتها الصاخبة كالعادة جاء ابي محدق في عينيها بحقد محذرا اياهاانه سيرسلها الى مدرسه عامه يرتادها الفقراء حتى تتعلم ان تتحمل قليلا من المسؤولية
فقالت و هي تصرخ بصدمه " مـ مـــاذا مدرسه للفقراء "ثم زمجرت باستهزاء "هه انا اذهب الى ذلك المكان يال السخف "
ثم قال ابي لها و هوا يتوعدها ويشير بأصبعه ..." لا تحاولي فعل شيء فالجميع هناك لا يهتم الا بنفسه ولا يتدخل في شؤن الاخرين " وبعد ان سمعت كريستال الكلمات الأخيرة لمعت عيناها و هي تبتسم ابتسامه جانبيه خبيثة " اظن ان هذا قد يكون اكثر متعه " فطأطأ وهز ابي رأسه بخيبة امل " لا فأئده لا فأئده منكي سأُجن " ثم غادر في غضب فنظرت الي كريستال ببرود كعادتها فبادلتها نظرات خيبة الامل و انا اهز برأسي
و في صباح اليوم الثاني حيث كان الجو دافئ جميل ... نهضت و انا في حيوية ونشاط متحمسة للتعرف علي الاصدقاء الجدد فقد اعتدت الامر و أيقظت اختي الكسولة و جهزنا انفسنا و اغراضنا و خرجنا حيث اوصلنا السائق الى المدرسة التي كانت في منتها البساطة
>> كريستال <<
ما هذا الملل ما لذي يفعلونه حتى اصبحت هذه المدرسة بهذا المنظر المزري .. ثم ذهبنا الى المدير و جعل احدى المشرفات توصلنا الى مسكننا و عندما دخلنا همممم لم يكن سيء و كان كبير قليلا لاكن به غرفتان فقط و حمام و مطبخ لاكن وسط البيت كبير قليلا .. فسألت اذا كانت الغرفتان لنا نحن الاثنان فأجابتني ان غرفتنا تلك التي علي اليمين لنا و اننا لسنا وحدنا هنا لاكن لابأس قد يكون ذلك ممتع و عندما ادخلنا اغراضنا الى الغرفة كان ذلك غريب فهناك 4 سرائر فيها
هممم هذا غريب ثم خرجنا من المسكن و بينما كنا نسير في الممر ذاهبين الى الصف حيث تقابلنا مع شابان كانا في غاية الوسامة احدهما طويل قليلا بارد الملامح ..... فنظر الى ذلك الطويل بنظرات بارد فأدرت عيناي بملل و نزلنا الى تحت حيث الملل ..... فسمعنا المدير يقول انه لا دراسة اليوم اذهبوا وارتاحوا و غدا سنبدأ فهززت كتفي بملل وصعدنا مجددا
كانت قوارا طول الطريق ترمقني بنظراتها الغريبة و كأنها تراقب احد المجرمين آآآآآآآش هذه الفتاه تزعجني احياننا و لكن تفاجئنا الاكبر كان عندما دخلنا المسكن "" اه يال وجع الرأس "
>> قوارا <<
عندما دخلنا المسكن تفاجئنا بوجود 3 شبان فيه فنظرنا الى بعضنا البعض بنظرات غريبه و يبدو انهم تفاجؤوا ايضا عندما رؤونا وكأنه هناك من اخبرهم ان المسكن لهم..... كانوا أولائك الشبان غاية في الوسامة
و عندما نظرت الى اختي و جدتها تستشيط غضبا و كأنها ستحاول افتعال شجار فتكلمت قبلها
قوارا : من انتم !! لما انتم هنا ؟
(...) : هه من نحن !! بالمن انتم فهذا مسكننا
كريستال : ههه لا يااحمق هذا مسكننا نحن و الدليل اننا وصلنا نحن اولا وحقائبنا في تلك الغرفه ايضا
فنظر الشبان الى بعضهم بأستغراب و هزو اكتافهم بلا مبلاه و قال ذو الملامح البارده فالنسأل المدير عن هذا و عندما نزلنا لنسأل المدير تفاجئنا برده ......
كريستال : عفوا ... مــاذا تعني اننا سنعيش معا .. هذا مستحيل!!!
المدير : من هوا المدير هنا انا ام انتي ؟ ؟
كريستال بزمجره : تباً
المدير قد يحدث هذا في بعض الاحيان و الان هيا اذهبوا لديا عمل
اما انا فدفعت اختي كريستال خارج مكتب المدير بقوه
كريستال : دعيني احطم رأسه
قوارا : يااختي اهدئي لا داعي لتهورك ربما ابي تعمد فعل ذلك
كريستال : مستحيل!! هل جننتي معقول سنعيش مع اولاد
وباتت بذلك الغضب حتى وصلنا الى مسكننا و دخل الشبان خلفنا تماما ثم وقفنا علي هيئة دائرة في وسط المنزل
و كل منا ينظر للاخر بأستغراب
كريستال تمتمت بغضب: يالها من حماقه خمس اشخاص في مسكن واحد معقول !! ...
ثم قالت بأستهزاء " هه انها حقا مدرسه للفقراء"
فقال ذو الملامح البارده بأستهزاء " لقد اخبروني انها مدرسه للحمقى"
(...) : لقد اخبروني انها مدرسه تمنع التورط بعلاقات و لم اكن اظن انها تُشجع على ذلك هههههه
الجميع بدهشه " مـــاذا !! "
فدق الباب و ذهبت قوارا لتفتح الباب
قوارا : نعم ..
(.. ) : انا يومي و اخبروني ان مسكني هنا
قوارا : نحن خمسه هنا ربما انتي اخطأتي العنوان
يومي : لقد اخبرني المدير انكم خمسه و انا السادسة
قوارا : اه ,,, حسناً ادخلي
فدخلت يومي فلتفت الجميع اليها بتعجب
قوارا بتنهد :انها السادسة هنا و ستقيم معنا
كريستال بغضب : ماهذا بحق السماء ؟ 6 اشخاص في مسكن واحد ..
فدخلت كريستال الغرفة و هي تضرب الباب بعنف و لحقتها انا و اخذت يومي معي
>> كريستال <<
حاولت ان اتصل بأبي لاكن اختي المزعجه اخذت الهاتف مني
قوارا : ماذا تحاولي ان تفعلي
كريستال : اعطني الهاتف سأتصل بأبي
قوارا : انتي لاتفهمين ابدا .. بدل من ان تظلي تزعجيه و تقلقيه دعيه يفخر بكي ولو لمره واحده
فنفخت خصلات شعري بملل : حسناً فهمنا اووف يالكي من مزعجه
فأمضينا ذلك اليوم في الغرفة و لم نخرج فأقفلت باب غرفتنا بالمفتاح
قوارا : لما ؟
كريستال : في منزل مختلط بأولاد لا نعرفهم ... لا يمكنني ان اضمن عدم حدوث شيء
...... ففهمت يومي و قوارا الامر
>> المدير <<
المدير : لاكن منزل مختطلت بالأولاد كهذا فماذا لو فعل احد الاولاد شيء متهور عندها ستخسر المدرسة سمعتها للابد
الدكتور : من هذه الناحية لا تقلق فأنا اعلم من اضع في ذلك المسكن جيدا و غير ذلك انا سأراقبهم طوال اليوم عن طريق الكاميرة الصغيرة التي وضعناها في وسط البيت و لو حدث شيء غريب سؤخبرك ثم سريعا سيعتادون علي بعضهم
و في صباح اليوم الثاني ...
>> كريستال <<
حيث استيقظت مبكرا ليس بسبب النشاط و انما لم ارتاح فأخذت منشفي الصغير من الحقيبه و اخذت بعض الاغراض و اتجهت الى دورة المياه و دخلت و اغلقت الباب خلفي لاكن رأيت بعض البخار الماء علي المرآه " اه يبدو انني لست الوحيدة من استيقظ هنا " ثم نظرت فرأيت الستارة تفتح و يخرج ذلك الفتى ذو الملامح البارده لاكن من الجيد انه يغطي جسده والا لكان اغمى علي و تفاجئ عنما رآني فصرخت بقوة حيث كل من معي بالمسكن استيقظوا و خرجت بسرعة و انا غاضبه فوجدت الجميع يحدق الي بأستغراب
(....) : ماذا هناك
فخرج ذلك الفتى خلفي فشهق الجميع
قوارا بدهشه : اختي هل انتي بخير
فأجبت بغضب " حقا لا يمكن حدوث ذلك "
الفتى : انتي من دخلتي علي و ليس العكس
تمنيت في تلك اللحظة لو اضربه حتى احطم رأسه
كريستال : لو كنت اعلم انك بالداخل بالطبع ماكنت فعلت ذلك
( ..) : حسننا اهدؤ ياجماعه بالتأكيد لن نعتاد كفتيان وفتيات العيش معا في منزل واحد بسهوله
لاكن يجب ان نحاول ذلك و نكون كالاخوه ثم جلس الجميع علي طاولت الاكل
(...) : و الان دعونا نتعرف اولا ... انا كاي
الفتى ذو الملامح البارده : انا آلن
(...): انا كيرا
ثم نظروا الى الفتيات
(.....) : انا يومي ............. (....): انا قوارا
ثم صمتوا بأنتظار ان اتكلم اه كم هذا مزعج ثم وكزتني اختي فقلت بملل : اه حسناً , انا كريستال
كيرا : حسناً نصف ساعه علي بدء الحصه الاولى
فوقف الجميع و جهزوا انفسهم و خرجوا معا من المسكن
>> الن <<
و بينما كنا نحن 6 قد خرجنا من المسكن نازلين من على الدرج لاحظت ان نظرات كريستال المتوجه نحوي في بعض الاحيان .. لقد كانت كنظرات حاقده ... يالها من حمقاء مزعجه يبدو ان هذا العام سيكون متعب بالنسبه لي ..طالما سأرى هذه الحمقاء حيث اذهب آآآآش
>> كاي <<
ابتسمت بخفه عندما قرآت افكار آلن وقلت له " اهدء ياصديقي فلن يكون كذلك اذا ابعدت هذه الافكار عن رأسك" فنظر الي بدهشه و استغراب
>> آلن <<
هل كان كاي يقرأ افكاري هه مستحيل كيف يفعل ذلك لابد انها كانت مصادفه
>> يومي <<
هاقد وصلنا الى الصف اخيرا ... اشعر اني متحمسه كثيرا لذلك .... لاكن ماان دخلت حتى ...
(( يتبع.......))
اذا عجبكم اكمل و اذا ماعجبتكم أوقف
جبتلكم رواية ملائكة الجحيم .. اروع قصه قريتها
حبيت أشارككم بيها
*للامانه الرواية من تأليف الكاتبه Nurhan Yildis ... وليست من تأليفي
روايات " ملائكة الجحيم " (1 ) , (2 )
* ملاحظه هامه : لا تحكموا علي القصه من اول مره
<<الدكتور >>
استيقظت في الصباح و انا نشيط و متحمس لفكرة المشروع الجديد الذي ورد في عقلي
و الذي سيجلب لي ثروة هائله بمجرد الانتهاء منه و ها أنا ذاهب الان الى الشركة لا اعرضها علي السيد " وسكر "
و ما ان وصلت الى هناك حتى استقبلني في مكتبه بكل برود و انزعاج كالعاده و لاكن سرعانما
تبدلت الملامح و لمعت عيونه من سماع فكرة الموضوع الجديد و هو ان ادرس جميع التفاعلات البشرية
و التي تمثل ( الغضب و الطيبة و الشر والمكر والخبث و الخيانه و الرومانسيه و الكذب و الصدق و الغرور و البرود)
قابلت العديد من هذه الحالات و لاكن يجب ان اعرف كيف و ماذا سيحدث لو جمعنا كل هذه الصفات تحت سقف واحد و ماهي التفاعلات التي ستحدث بينهم و ماهي الصفه التي ستنجذب للاخرى اولا و كيف سيحدث التنافر و مااثر ذلك .. حقا سيكون مذهل لو نجح ذلك . فسألني السيد و ماهي خطتك الاولى للبدء فقلت خطتي الاولى اختيار الذين سيمثلون كل واحده من هذه الصفات و اعتقد انني اعلم من سأختار اما الخطه الثاني يجب ان نجعلهم يلتحقون بنفس المدرسه و انا اعلم المدرسه المناسبه لذلك و لاكن يجب الا يعرف احد بذلك لاهم ولا اهلهم فقط نحن و سنجعل ان كل شيء كان مجرد صدفه لا اكثر ... فأعجبت كل افكاري السيد " وسكر " و ابدا ذهوله وتحمسه مثلي تمااما ...
>> قوارا <<
ياللهي !! اختي تجاهليها فحسب فليست كل المشاكل تحل بالعنف
فأجابتني " لاكن معضمها هكذا " و تقدمت نحو تلك الفتاه و ضربتها ضربا مبرحا اما انا فلا يمكنني منعها حين يتعلق الامر بغضبها فحتى انا ارتعش من نظراتها حين تغضب و كأنها شيطان امامي و قد انتهى اليوم بطردنا و بنما كانت تزمجر بغضب و نحن في الطريق الى المنزل " انا كريستال يطردونني كيف يجرؤن على ذلك الا يعلمون من هوا ابي "
و اكملت تلك الزمجرة حتى وصلنا الى البيت
وبدأ ابي يخاطبها بانزعاج وهو يستشيط غضبا مثل كل مره و هي جالسه على ذلك الكرسي ببرود و تنظر الى ساعة الحائط انا حقا لا افهمها احيانا
>> الشخصيات <<
قوارا و كريستال شقيقتان توئم " العمر 18 " لديهما تشابه كبير او بالأصح لديهما الشكل نفسه : كريستال لديها عيون عسليه بارده اما قوارا عسليه دافئة كملامح الاطفال و كلاهما متوسطتا القامه و لديهما اجسام جميله اما الشعر فكريستال شعرها يصل الى منتصف كتفيها لونه بني محمر و قوارا بني مصفر و هذا ما يميزهما
>> الدكتور <<
في تلك الليلة اتصلت بصديقي رجل الاعمال الكبير وهو يهم لي بهمه مع ابنته التي طردت للمرة الثامنة من مدرستها بسبب تهورها وغضبها الذي ليس له حدوده فعرضت عليه فكره ان ينقلها الى مدرسه عامه يرتادها الفقراء حتى تشعر بالمسؤولية فقبل فكرتي و بالطبع اخبرته عن المدرسة و ذهبت الي صديق اخر لي حيث اسأله عن حاله و احواله و عن ابنه فإذا به يخبرني ما توقعت ..ان ابنه كثير التورط بالعلاقات مع الفتيات و يجلب له ذلك الكثير من المشاكل و المتاعب فأخبرته ان هناك مدرسه لديها مدير صارم ولا يسمح ابدا بحدوث هكذا امور فوافق على ما أخبرته وقرر نقله الى هناك
فهمهمت في نفسي ها هي نقطه اخرى لصاحي لاكن مهلا لازلت في البداية ... وذهبت الى الباقين لكي اكمل السلسة
و رغم تعبي اليوم الا ان الشعور بالسعادة كان يريحني
>> قوارا <<
و بينما كانت كريستال تستمع لمسيقتها الصاخبة كالعادة جاء ابي محدق في عينيها بحقد محذرا اياهاانه سيرسلها الى مدرسه عامه يرتادها الفقراء حتى تتعلم ان تتحمل قليلا من المسؤولية
فقالت و هي تصرخ بصدمه " مـ مـــاذا مدرسه للفقراء "ثم زمجرت باستهزاء "هه انا اذهب الى ذلك المكان يال السخف "
ثم قال ابي لها و هوا يتوعدها ويشير بأصبعه ..." لا تحاولي فعل شيء فالجميع هناك لا يهتم الا بنفسه ولا يتدخل في شؤن الاخرين " وبعد ان سمعت كريستال الكلمات الأخيرة لمعت عيناها و هي تبتسم ابتسامه جانبيه خبيثة " اظن ان هذا قد يكون اكثر متعه " فطأطأ وهز ابي رأسه بخيبة امل " لا فأئده لا فأئده منكي سأُجن " ثم غادر في غضب فنظرت الي كريستال ببرود كعادتها فبادلتها نظرات خيبة الامل و انا اهز برأسي
و في صباح اليوم الثاني حيث كان الجو دافئ جميل ... نهضت و انا في حيوية ونشاط متحمسة للتعرف علي الاصدقاء الجدد فقد اعتدت الامر و أيقظت اختي الكسولة و جهزنا انفسنا و اغراضنا و خرجنا حيث اوصلنا السائق الى المدرسة التي كانت في منتها البساطة
>> كريستال <<
ما هذا الملل ما لذي يفعلونه حتى اصبحت هذه المدرسة بهذا المنظر المزري .. ثم ذهبنا الى المدير و جعل احدى المشرفات توصلنا الى مسكننا و عندما دخلنا همممم لم يكن سيء و كان كبير قليلا لاكن به غرفتان فقط و حمام و مطبخ لاكن وسط البيت كبير قليلا .. فسألت اذا كانت الغرفتان لنا نحن الاثنان فأجابتني ان غرفتنا تلك التي علي اليمين لنا و اننا لسنا وحدنا هنا لاكن لابأس قد يكون ذلك ممتع و عندما ادخلنا اغراضنا الى الغرفة كان ذلك غريب فهناك 4 سرائر فيها
هممم هذا غريب ثم خرجنا من المسكن و بينما كنا نسير في الممر ذاهبين الى الصف حيث تقابلنا مع شابان كانا في غاية الوسامة احدهما طويل قليلا بارد الملامح ..... فنظر الى ذلك الطويل بنظرات بارد فأدرت عيناي بملل و نزلنا الى تحت حيث الملل ..... فسمعنا المدير يقول انه لا دراسة اليوم اذهبوا وارتاحوا و غدا سنبدأ فهززت كتفي بملل وصعدنا مجددا
كانت قوارا طول الطريق ترمقني بنظراتها الغريبة و كأنها تراقب احد المجرمين آآآآآآآش هذه الفتاه تزعجني احياننا و لكن تفاجئنا الاكبر كان عندما دخلنا المسكن "" اه يال وجع الرأس "
>> قوارا <<
عندما دخلنا المسكن تفاجئنا بوجود 3 شبان فيه فنظرنا الى بعضنا البعض بنظرات غريبه و يبدو انهم تفاجؤوا ايضا عندما رؤونا وكأنه هناك من اخبرهم ان المسكن لهم..... كانوا أولائك الشبان غاية في الوسامة
و عندما نظرت الى اختي و جدتها تستشيط غضبا و كأنها ستحاول افتعال شجار فتكلمت قبلها
قوارا : من انتم !! لما انتم هنا ؟
(...) : هه من نحن !! بالمن انتم فهذا مسكننا
كريستال : ههه لا يااحمق هذا مسكننا نحن و الدليل اننا وصلنا نحن اولا وحقائبنا في تلك الغرفه ايضا
فنظر الشبان الى بعضهم بأستغراب و هزو اكتافهم بلا مبلاه و قال ذو الملامح البارده فالنسأل المدير عن هذا و عندما نزلنا لنسأل المدير تفاجئنا برده ......
كريستال : عفوا ... مــاذا تعني اننا سنعيش معا .. هذا مستحيل!!!
المدير : من هوا المدير هنا انا ام انتي ؟ ؟
كريستال بزمجره : تباً
المدير قد يحدث هذا في بعض الاحيان و الان هيا اذهبوا لديا عمل
اما انا فدفعت اختي كريستال خارج مكتب المدير بقوه
كريستال : دعيني احطم رأسه
قوارا : يااختي اهدئي لا داعي لتهورك ربما ابي تعمد فعل ذلك
كريستال : مستحيل!! هل جننتي معقول سنعيش مع اولاد
وباتت بذلك الغضب حتى وصلنا الى مسكننا و دخل الشبان خلفنا تماما ثم وقفنا علي هيئة دائرة في وسط المنزل
و كل منا ينظر للاخر بأستغراب
كريستال تمتمت بغضب: يالها من حماقه خمس اشخاص في مسكن واحد معقول !! ...
ثم قالت بأستهزاء " هه انها حقا مدرسه للفقراء"
فقال ذو الملامح البارده بأستهزاء " لقد اخبروني انها مدرسه للحمقى"
(...) : لقد اخبروني انها مدرسه تمنع التورط بعلاقات و لم اكن اظن انها تُشجع على ذلك هههههه
الجميع بدهشه " مـــاذا !! "
فدق الباب و ذهبت قوارا لتفتح الباب
قوارا : نعم ..
(.. ) : انا يومي و اخبروني ان مسكني هنا
قوارا : نحن خمسه هنا ربما انتي اخطأتي العنوان
يومي : لقد اخبرني المدير انكم خمسه و انا السادسة
قوارا : اه ,,, حسناً ادخلي
فدخلت يومي فلتفت الجميع اليها بتعجب
قوارا بتنهد :انها السادسة هنا و ستقيم معنا
كريستال بغضب : ماهذا بحق السماء ؟ 6 اشخاص في مسكن واحد ..
فدخلت كريستال الغرفة و هي تضرب الباب بعنف و لحقتها انا و اخذت يومي معي
>> كريستال <<
حاولت ان اتصل بأبي لاكن اختي المزعجه اخذت الهاتف مني
قوارا : ماذا تحاولي ان تفعلي
كريستال : اعطني الهاتف سأتصل بأبي
قوارا : انتي لاتفهمين ابدا .. بدل من ان تظلي تزعجيه و تقلقيه دعيه يفخر بكي ولو لمره واحده
فنفخت خصلات شعري بملل : حسناً فهمنا اووف يالكي من مزعجه
فأمضينا ذلك اليوم في الغرفة و لم نخرج فأقفلت باب غرفتنا بالمفتاح
قوارا : لما ؟
كريستال : في منزل مختلط بأولاد لا نعرفهم ... لا يمكنني ان اضمن عدم حدوث شيء
...... ففهمت يومي و قوارا الامر
>> المدير <<
المدير : لاكن منزل مختطلت بالأولاد كهذا فماذا لو فعل احد الاولاد شيء متهور عندها ستخسر المدرسة سمعتها للابد
الدكتور : من هذه الناحية لا تقلق فأنا اعلم من اضع في ذلك المسكن جيدا و غير ذلك انا سأراقبهم طوال اليوم عن طريق الكاميرة الصغيرة التي وضعناها في وسط البيت و لو حدث شيء غريب سؤخبرك ثم سريعا سيعتادون علي بعضهم
و في صباح اليوم الثاني ...
>> كريستال <<
حيث استيقظت مبكرا ليس بسبب النشاط و انما لم ارتاح فأخذت منشفي الصغير من الحقيبه و اخذت بعض الاغراض و اتجهت الى دورة المياه و دخلت و اغلقت الباب خلفي لاكن رأيت بعض البخار الماء علي المرآه " اه يبدو انني لست الوحيدة من استيقظ هنا " ثم نظرت فرأيت الستارة تفتح و يخرج ذلك الفتى ذو الملامح البارده لاكن من الجيد انه يغطي جسده والا لكان اغمى علي و تفاجئ عنما رآني فصرخت بقوة حيث كل من معي بالمسكن استيقظوا و خرجت بسرعة و انا غاضبه فوجدت الجميع يحدق الي بأستغراب
(....) : ماذا هناك
فخرج ذلك الفتى خلفي فشهق الجميع
قوارا بدهشه : اختي هل انتي بخير
فأجبت بغضب " حقا لا يمكن حدوث ذلك "
الفتى : انتي من دخلتي علي و ليس العكس
تمنيت في تلك اللحظة لو اضربه حتى احطم رأسه
كريستال : لو كنت اعلم انك بالداخل بالطبع ماكنت فعلت ذلك
( ..) : حسننا اهدؤ ياجماعه بالتأكيد لن نعتاد كفتيان وفتيات العيش معا في منزل واحد بسهوله
لاكن يجب ان نحاول ذلك و نكون كالاخوه ثم جلس الجميع علي طاولت الاكل
(...) : و الان دعونا نتعرف اولا ... انا كاي
الفتى ذو الملامح البارده : انا آلن
(...): انا كيرا
ثم نظروا الى الفتيات
(.....) : انا يومي ............. (....): انا قوارا
ثم صمتوا بأنتظار ان اتكلم اه كم هذا مزعج ثم وكزتني اختي فقلت بملل : اه حسناً , انا كريستال
كيرا : حسناً نصف ساعه علي بدء الحصه الاولى
فوقف الجميع و جهزوا انفسهم و خرجوا معا من المسكن
>> الن <<
و بينما كنا نحن 6 قد خرجنا من المسكن نازلين من على الدرج لاحظت ان نظرات كريستال المتوجه نحوي في بعض الاحيان .. لقد كانت كنظرات حاقده ... يالها من حمقاء مزعجه يبدو ان هذا العام سيكون متعب بالنسبه لي ..طالما سأرى هذه الحمقاء حيث اذهب آآآآش
>> كاي <<
ابتسمت بخفه عندما قرآت افكار آلن وقلت له " اهدء ياصديقي فلن يكون كذلك اذا ابعدت هذه الافكار عن رأسك" فنظر الي بدهشه و استغراب
>> آلن <<
هل كان كاي يقرأ افكاري هه مستحيل كيف يفعل ذلك لابد انها كانت مصادفه
>> يومي <<
هاقد وصلنا الى الصف اخيرا ... اشعر اني متحمسه كثيرا لذلك .... لاكن ماان دخلت حتى ...
(( يتبع.......))
اذا عجبكم اكمل و اذا ماعجبتكم أوقف