- إنضم
- 29 ديسمبر 2014
- رقم العضوية
- 3184
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 20
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
نحن قومُ أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا غير الإسلام ديناً أذلنا الله!
-
هناك أمرٌ قد شاع في الآونةِ الأخيره ام..
وأحزنني كثيراً أنه يوجد الكثير ممن يفعله ويجهل حكمه حقا ق
ربما وقد أصبح أيضاَ أمرا اعتيادياً عند البعض ‘) بكا1.
الا وهو عيد الميلاد :"
الذي قد مُزج كعادة من العادات عند بعضهم :" ق
سنبيّن ان شاء الله خطأ هذا الأمر ,
و نصحح المفهوم والنظره لهذا الأمر بالتعرف على حكمه .
-
أولاً فلنعرف ماهو عيد الميلاد ؟
هو اليوم من كل عام أو الذكرى السنوية الذي يحتفل فيه الشخص بتاريخ ميلاده ومجيئه إلى الدنيا .
*
بالنسبة للفتاوى قد أتيت بشواهدها ومن اراد أن ينظر للفتوى كامله فهي موجوده .
- نأتي إلى الفتاوى : -
الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين،
ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، :""
ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال،
سواء كان خفيفاً أو كبيراً،
لما في ذلك من التشبه بالمشركين الذين أمرنا الله تعالى بمخالفتهم والابتعاد عن اتباع ما سنوه من سنن.
وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم
بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة !
وقد ثبت في سنن أبي داود بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ومن تشبه بقوم فهو منهم.
وقد ثُبت أن اتبّاعهم من علامات الساعة :"
ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه،
قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن. أيْ: هم المعنيُّون بِهذا الكلام.
وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون شبرا بشبر وذراعا بذراع،
فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك.
لرؤية الفتوى كامله انظر هُنا ~> المصدر
-
فلننظر لفتوى ابن باز -رحمه الله- فيما يتعلق بعيد الميلاد : -
بالنسبة للأشخاص هناك من يجعل له عيدا لميلاده هو، هذا الشخص، ما حكمه؟
كل هذا منكر عيدا ً له أو لأمه أو لبنته أو لولده
كل هذه التي أحدثوها الآن تشبهاً بالنصارى أو اليهود، لا أصل لها، ولا أساس لها !
عيد الأم أو عيد الأب، أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه، أو عيد بنته أو ولده،
كل هذه منكرات، كلها بدع، كلها تشبه بأعداء الله !
لا يجوز شيء منها أبداً، فعليه سد الباب والحذر من هذه المحدثات،
لرؤية الفتوى كامله انظر هُنا ~> المصدر
وفتوى آخرى للشيخ بن باز -رحمه الله- :
قد دلَّت الأدلة الشَّرعية من الكتاب والسُّنة على أن الاحتفال بالمولد من البِدَع المُحْدَثة في الدِّين،
ولا أصل لها في الشرع المطهَّر، ولا تَجوز إجابة الدَّعوة إليها؛
لما في ذلك من تأييدٍ للبِدَع والتَّشجيع عليها،
وقد قال الله سبحانه وتعالى ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى 21].
وقال سبحانه ﴿ثمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ *
إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [الجاثية 18 - 19].
لرؤية الفتوى كامله انظر هُنا ~> المصدر
فتوى أخرى : -
ومن الاحتفالات الممنوعة في الشرع – عدا ما فيه منكرات ومعاصٍ - :
ما كان فيه مشابهة لأهل الكفر ، كالاحتفال بيوم الميلاد ، ويوم الأم ،
ويشتد المنع إذا اتخذت صورة تشبه صورة الأعياد الشرعية
؛ وهو واقع حال تلك المناسبات ، فيطلق عليها " عيد الميلاد " ، و" عيد الأم " ،
وهي مناسبات فيها مشابهة لأهل الكفر ، والذين نهينا على التشبه بهم
ويشتد المنع أكثر إذا قصد المحتفل بها التقرب إلى الله تعالى ، لأنه جمع بين المعصية ، والبدعة .
لرؤية الفتوى كامله انظر هُنا ~> المصدر
" هُنا قد وصلنا لنهاية الموضوع . قلبي2 ‘)
أتمنى أن عمتكم الفائده ()
سأسعد بتواجدكم ..
- والحمدلله ربّ العالمين ~
التعديل الأخير: