* كما ذكرت سآبقاً ، لا تفكر بقرآءة هذه الفقرة إذا كانت عندك نية لمشآهدتها ..
. . . .
هنآك مخلوقات فضآئية هدفها إبآدة البشرية و تدعى [ بالميميك ] .
تبدأ قصة بطلنا [ كيجي ] في أرض المعركة حيث تلقى ضربة قآتلة من أحد الميميك .
و مآت في أرض تلك المعركة ، و لكــن ... الأمر لم يكن سوى حلم !
و الغريب أن ذلك الحلم بدأ بالتحقق بدءاً من مخاطبة صديقه وصولاً إلى التمآرين الذي سيقومون بها !
تمرين الضغط مرة وآحدة و البقآء على تلك الوضعية لمدة طويلة ..!
كيجي شآب إلتحق بالجيش لأسبآب عديدة ، و منها تغيير نفسه ~
غداً كيجي سيذهب لأرض المعركة لأول مرة برفقة القآئد الأمريكي [ ريتآ فرتآسكي ] .,
القآئد الأقوى ف جميع الفرق لم تحقق مثل إنتصآراته ، لم يهزم و لو لمرة وآحدة .,,!!
و أثناء قيآمه بتلك التمآرين المنهكة سمع زملائه الذين بدؤوا بالتهآمس .,
[ لا يصدق هذآ هو ريتآ ؟ ] .. [ هل حقاً هذآ ريتآ الأمريكي القوي ؟ ]
لقد جآءت فرقة ريتآ لإلقآء نظرة على تمآرين الأفرآد الذين سيلتحقون بهم في معركة الغد !
نعم ريتآ كآنت فتآة ضئيلة الحجم ، و كيجي لم تكن ردة فعله مختلفة عن زملآئه الآخرين .,
هو مندهش كيف لفتآة مثلها ، أن تلقى مثل هذه السمعة المهيبة ، كيف لها ؟
نظر إليها نظرآت دهشة و إستغرآب و سرعآن ما لآحظت ريتآ تلك النظرآت .,
المزعجة التي تلحق بهآ ، و أرآدت إبعآد أنظآره عنها ، ف طلبت أن تشترك بالتمآرين ,,
و ذهبت للقيآم بالتمرين بجوآر كيجي ، الذي توتر و أرتبك لقربهآ منه ..,
و سألته عن سبب نظرآته المزعجـة ، لكن كما هو متوقع ، كيجي لا يملك جوآباً على سؤالها ..
ف أخبرته بهدوء أن الأمر يزعجها ،، و أن يجب عليه صرف أنظآره بعيداً عنها .
و ها قد حلت ليلة المعركة ، كيجي مرعوب تماماً !
بما أن الحلم تحقق فهذآ يعني أن موته هو الجزء الأخير من حلمه التعيس .,
أنه يريد النجآة ، بما أنه سيكون مع ريتآ القآئد الأقوى ف بالتأكيد هنآك إحتمال ضئيل بنجآته !
و ها قد أتى يوم المعركة و أرتدى الجميع بزآته الآلية ، و تأهب كيجي بدوره لإستقبآل الميمك .,
سيقآوم و يكآفح حتى آخر لحظة ، سيقآتل آملاً بنجآته .
بدأت المعركة ، أصوآت الطلق النآري و البزآت الألية يصدح بالمكآن .,
و صرآخ و الإستغآثة التي يطلقها البعض على أمل أن يسآعدهم أحدهم في خضم هذه الأوضآع !
بدأت الميمك بقتل رفقآء كيجي الذين دخلوا المعركة لأول مرة مثله تماماً !
مزقتهم وآحداً تلو الآخر ، حتى أتى دور بطلنآ المنكوب ، و قتل هو أيضاً .,
لم ينتهي الأمر هنآ ... هل هذآ حلم أيضاً ؟؟
لقد أستيقظ كيجي ، مستلقي على سريره و بنفس وضعيته السآبقة !
فقط ما الذي يحدث ؟
أستيقظ كيجي و عآدت نفس ذكريآت اليوم السآبق للمعركة !
فقد أعطآه صديقه نفس الإمضآء الذي أعطاه إياه في المرة السآبقة و حدثه نفس الحديث !!
شعر كيجي بأن هذا ليس حلماً ، و لا سيمآ أن شعور الألم الذي صآحب موته يبدو حقيقاً تماماً .,
و حتى يتأكد أن الذي حدث لم يكن حلماً ، ذهب لتفقد تلك الروآية التي يأخذها معه للفرآش .,
و صعق عندما تذكر كل كلمة في الصفحآت المتقدمة في الروآية ، هو لم يقرأها و لكن كيف عرفها ؟
شعر كيجي بالفزع ، هو لا يعلم ما الذي يحدث و لكن الشيء الوحيد الذي تأكد منه ، هو موته المحتوم !
قرر كيجي الهرب ، يبدو أن هذآ إنذآر له ، هو لا يريد الموت خلآل معركة مع الميمك ، هو لا يريد ذلك !
خرج كيجي من المعسكر و أستمر في الركض بلا هدف .,
أي مكآن سيفي بالغرض ، يريد فقط الهرب من قدره المحتوم ،
و قآبل في طريقه عجوز مع حفيدته الصغيرة ., و ما أن نطق العجوز كلماته حتى فصل رأسه عن جسده .,
و لم تمضي ثآنية حتى تمزقت الحفيدة لأشلآء !
أرتعب كيجي ، يبدو أنه علم تماماً ما الذي حدث ، خشي أن يدير رأسه ..،
لقد كآن الميمك بلا شك ، أدار كيجي رأسه بصعوبة ، لم يستطع رفع عينيه عن جثتي العجوز و الحفيدة بسهولة !
رأى ذلك الميمك اللطيف يكشر بأنيابه معلناً خسآرة جديدة لكيجي .,
أستيقظ كيجي مجدداً ، و يبدو أنه بدأ يفهم الأمر !
سأم من موته المتكرر و خسآرته المستمرة أمام الميمك ، شعر أن قوته تختفي .,
أصبحت نفسيته معدومة ، بسبب كل هذآ الألم و التمزيق الذي يتعرض له مرآراً و تكراراً !
كل تلك الأحدآث و الألآم ، أنعكست في عينيه الصغيرتين الضيقة ~
ألم ، خوف ، إنهآك .
أستيقظ مجدداً و عآدت نفس الأحدآث التي تسبق يوم المعركة ، صديقه و الإمضآء ~
فور أن أعطاه صديقه الأمضآء و حدثه عن مسدسه الجديد ، أختطف كيجي المسدس بسرعة من يد صديقه .,
و وضعه في فمه ، كيجي أرآد التأكد من خآصية موته المتكرر و الإستيقآظ .,
أستيقظ مجدداً بنفس وضعيته ، و الروآية التي في يده !
كل شيء إتضح في عينيه ، لقد تعب كيجي من هذه المعآناة !
قرر كيجي الخوض في هذه اللعبة المجهولة ، سيخوض و يخرج من هذه الحلقآت المتكررة .,
سيكسر هذه الحلقآت و يتحرر من هذه الأحدآث المؤلمة المتكررة .,
لذآ رسم رقم الحلفة الحآلية [ 5 ] ، لن يموت أو يهلع سيكملها في كل مرة حتى يجد الطريق !
أثنآء قيآم كيجي بذلك التمرين نفسه " تمرين الضغط مرة وآحدة مع البقآء في الوضعية لمدة طويلة " .
تذكر أنه قد قآبل ريتآ في المعركة أكثر من مرة ، ريتآ كانت تأتيه في المعركة مرة تلو الأخرى و هو يحتضر .,
و تسأله سؤالاً لا يمد للأوضاع الحآلية بصلة [ هل الشآي الأخضر يقدم مجاناً بعد الوجبة في اليآبان ؟ ]
و لا تنتظر أي إجآبة منه ، لأنه في وضع لا يسمح له بالتحدث و تقول عبآرتها التي تكررت على مسآمعه أكثر من مرة .,
[ سأبقى بجآنبك حتى تموت ، و بعد ذلك سأخذ البطآرية من بزتك الآلية ] !
و أثناء شروده سمع تذمر صديقه ، الذي سمعه لأول مرة في حلقآته المستمرة ,.
[ لقد أتوا ليلقوا علينآ نظرةً فقط ؟ هآه ؟! ]
فور سمآعه لهذآ التذمر أدآر رأسه ، ليرى ريتآ تغآدر السآحة مع فرقتها
هذآ ؟ هذآ لم يحدث في الحلقة السآبقة ؟!
من المفترض أن تأتي ريتآ بجوآره و تأمره بصرف أنظآر عنها !!
ولكن هذه المرة لم يرمقها بالنظرآت لذآ ذهبت دون الإحتكاك به !
ف أستنتج كيجي أنه يمكنه تغيير الأحدآث ، ف الحلقآت ليست متمآثلة في كل مرة !
أبتسم كيجي أخيراً ، لقد فهم اللعبة !
كل ما ينقصه في حلقة سيحسنه في الحلقة التي بعدها ، هذه هي الإسترآتيجية التي سيستخدما كيجي ~
كيجي أبدى إعتزآزه بنفسه متحدياً ريتا و أسياد المعركة في نفسه قائلاً : بأنه سيصل لمستوآهم ، بل سيتفوق عليهم قريباً .
و هكذآ ، تتكرر الحلقآت و تتكرر ، و يتقدم كيجي أكثر في كل المعركة ~
حتى بآت شخص قوي لا يستهآن به في أرض المعركة ، أبهر جميع زملائه ، هذه أول معركة له ؟!
لكن كل شيء يمحى فور مرور الحلقة .. و تعود الأحدآث لبدآية إستيقآظه و اليوم السآبق للمعركة .,
وصل كيجي للحلقة 80 و أصبح ملولاً ، نفس الحديث و نفس التمرين و نفس الطعآم ،
يتنآول الطعآم نفسه لمدة 80 يوم ~
و تعرض كيجي لمضآيقة من أحدهم في الكفتيريا و أضطر الدخول في عرآك !
و ذلك بسبب تعابير وجهه الملولة الكئيبة التي أظهرها لطعآم الطآهية المحبوبة في المعسكر !
فنظر كيجي لإنعكاس وجهه ، حقاً وجهه مستفز و كئيب !
أوقفت الطآهية العرآك و أخذت كيجي للدآخل ~
و بعد حديث رسمي قآلت له عبآرة توحي تماماُ أنها تريد موآعدته [ أنا متفرغة الليلة ]
لكنها تعرضت للرفض الفوري من كيجي .,
لقد رفضها و لأسباب خآصة ، و تركها وحيدة و قد بدت تعآبير الحزن على وجهها .,
كيجي رفضها بسبب أنها تذكره بفتاة المكتبة التي أحبها في الثآنوية
و كان حبه من طرف وآحد ، بالإضآفة إلى أنه في أوضآع لا تسمح له بالوقوع في حب أحدهم ~
. . . .
و قتل كيجي مراراً و تكراراً ، وفي كل مرة يزدآد شعوره بالرآحة عندما يرى ريتآ تقاتل بجوآره ~
تلك الفتآة الضئيلة القوية الصلبة ، التي تبث الرآحة و الإطمئنان في نفوس الرجآل أثنآء القتآل .,
هل يعقل أنني وقعت بحبها ؟ هذآ ما خشيه كيجي ، هو ليس بوضع يسمح له بالحب .,
ف مهما مرت من أحدآث بينهم ، ف كل شيء سيمحى فور مرور الحلقة !
و سيعود الأمر كما لو أنه لقآئهم الأول ،~
ذهب كيجي للمعركة مجدداً و قد تقدم كثيراً .,
جميع الذين بقوآ و مآت هو في الحلقآت السآبقة هزموا في هذه الحلقة و هو لا يزآل صآمداً !
و فجأة سمع أزيز سمآعة الصوت المثبتة في بزته ، ليسمع صوت ريتآ .,
[ بأي حلقة أنت ؟ ]
. . . .
ريتآ كانت فتاة عآدية كبآقي الفتيآت ، لطيفة ، بكآءة و ضعيفة ~
حتى أتى ذلك اليوم الذي هجمت فيه الميمك على منزلهم الصغير ~
وآلدتها أصيبت ، و وآلدها ضحى بنفسه لأجل إنقآذها و كآنت آخر كلمآته [ أنتِ يجب أن تبقي على قيد الحيآة ]
بقيت ريتآ بجوآر والدتها المصآبة تحت الأنقاض ، و لفظت والدتها أنفاسها الأخيرة قبل وصول المسآعدة .,
أخرجوا ريتآ من تحت الأنقاض ، لقد ماتت ريتآ الضعيفة تحت الأنقاض ، أصبحت ريتآ المحآربة الصلبة ~
وقفت تنظر لكل تلك الجثث و الحطآم ، لقد قررت ريتآ الإلتحآق بالجيش حتى تقتل الميمك و تطهر العالم من قذآرتها !
ف سرقت هوية لاجئ لتكبر 3 سنوآت عن عمرها الحقيقي لتلتحق بالجيش ،،
لقد كآن قآئد ريتآ رجل مرح و لطيف ، صآحب عينيآن زرقاوآن نقيتان و شعر ذهبي لآمع .,
لطآلما شعرت ريتا بالإطمئنان بجوآره ~
حل موعد ريتآ لدخول معركتها الأولى ، لتلقى في أرض المعركة أشنع ميتة ~
لتفتح عينيها مجدداً و تعود بها الأحداث لليوم السآبق و هي تأخذ إستحمآمها .
و مرت ريتآ بالسأم و الملل ، و نفس الأحدآث ~
كل يوم تضطر لتهنئة قآئدها على مولوده الأول ، كل يوم نفس الأحدآث المتكرره .,
و دخلت لأرض المعركة مجدداً !
و لكن بفضل ذكائها و مساعدة أحدهم الغير مبآشرة لها وجدت طريقة للخروج ~
في كل مرة كانت تقتل أحد الميمك صآحب القرن فريد من بين جميعهم ، و تعود مجدداً في الزمن ~
هذا الميمك هو الرسيفر هو السبب في دخولها لهذه الحلقآت ، لذآ ستدمر له قرنه أولاً .,
حتى لا يستطيع التحكم بالبقية ،،
و بعد ذلك دمرت النسخ و أخيراً دمرت الرسيفر لتعلن كسر حلقتها في الحلقة رقم [ 112 ] .
شعرت ريتآ بسعآدة غآمرة لكسرها الحلقة !
و لكن سعادتها لم تكتمل ~
نجآتها يعني موت شخص آخر ، الشخص الذي ينجو في كل مرة سيموت في المرة التي ينجو فيها من يموت !
لقد كآن قآئدها ، الذي لم يفرح بعد بقدوم أميره الصغير .,
تم تكريم ريتآ و وضع لهآ وسآم الشرف على صدرها لما قدمته من تضحيآت و قوة في أرض المعركة ~
لم تكن ريتا سعيدة ، بل كانت في قمة تعاستها .,,
لكنها أقسمت بأنها ستضل صلبة مهما كآنت الظروف ~
لذآ أصبحت ريتا تحمل على كاهلها حمآية البشرية بسبب قدرتها على دخول الحلقآت و تكرآر الزمن .,
كانت تشعر أن هناك أحدهم قد دخل في الحلقات أيضاً ., تريد شخصاً يحل محلها و يريحها من هذا العذآب .,
ضلت تسأل أسئلة لا تمد للمعركة بصلة ، على أمل أن يأتيها أحدهم قبل المعركة و يجيبها عن سؤالها .,
كانت ريتا تدخل الحلقة مرة وآحدة ، لتعرف الأضرآر حتى تخلق الأوضاع الأنسب للمعركة فيما بعد ,’
و مهما من يكون هي لن تدخل مجدداً ، هي إعتزلت عواطفها و كل أحاسيسها ،،
. . .
بالعودة لأحدآث كيجي ، أثنآء تمآرينه المعتآدة ، أنتظر قدوم ريتآ !
لقد أبهره سؤالها المختلف عن السؤال المعتاد ، ريتا حقاً تعلم بأمر تلك الحلقآت .,
لذآ فور رؤيتها رمقتها بنظرآت بدت مخيفة بسبب كل ما عآناه ، فزعت ريتا من نظرآته .,
يبدو كما لو أنه قدم من الجحيم ، و لكنها تذكرت نظرآتها التي كانت تظهرها عندما كانت في الحلقة ~
ذهبت بجوآره و سألته عن سبب نظرآته .,
ف أخبرها بأنه لا يستطيع التحدث لذآ بعد التمآرين سيلتقيها .,
شعرت ريتآ برغبة عآرمة في سمآع ما يريد قوله ، ف نظرآته تدل على أن هناك شيء مهم !
و أثناء تقدمه نحوها ، رأت بحركآت جسده و آليته أنها تنآسب تماماً حركآت البزة ، يبدو كمحترف ~
و جذبها الرقم الموجود على يده ،
ف أخبرها مع وجه مشرق .,
[ قبل هذا لدي جوآب السؤال الذي ستطرحينه علي غداً في أرض المعركة ، نعم الشآي مجاناً بعد الوجبة في اليآبان ]
وجدت ريتآ أخيراً الفآرس الذي أنتظرته ، هي لم تعد وحيدة هناك من عآش التجربة مثلها تماماً .,
لم تستطع ريتآ الصلبة كبح دموعها ، لذآ أظهرت وجهها البآكي و لأول مرة ~
لقد أخبرت ريتا كيجي ما يجب عليه فعله ، و ذهبوا لأرض المعركة مجدداً .,
و لكن مع تنفيذ كل ما قآلته ، كيجي أستيقظ مجدداً و بنفس الوضعية !
هو لم يرتكب أي خطأ ، لذآ أضطر لإعادة يومه و يخبرها بجوآب سؤاله و تبكي مجدداً .
و هذه المرة قرر أن يحتك بها ، سيحبها بما أنه هناك طريقة للخروج ف لا دآعي من تجنب الوقوع في الحب .,
في الحلقة [ 160 ] كيجي و ريتا ذهبآ معاً لقضآء أوقات ممتعة .,
تناولا الغدآء معاً ، لأول مرة لم يشعر كيجي بملل بسبب الطعآم المتكرر الذي تناوله لمدة 160 يوم .,
و ذهبآ للتحدث ، عندها أخبرته ريتآ بمدى كرهها للون الأحمر ، بالرغم أن بزتها حمرآء !
هي تحب اللون الأزرق ، هو يمثل الحيآه بالنسبة إليهآ ، و لكنها صمتت فجأة ، لأن هذا لا يناسبها .,
ف هي ريتآ الصلبة صآحبة العواطف المتحجرة ., و ذهبآ لشرب القهوة في غرفة ريتآ ~
في هذه اللحظة ، قرر كيجي عدم تضييع هذا اليوم ، فلو خسر في المعركة سيضطر لإعادة الأحداث !
و كل هذه المتعة التي قضاها مع ريتا ستنسآها ريتا ، لذا عقد العزم على الفوز !
و أثناء جلوسهم فآجئهم هجوم الميميك ., ف ذهبا بكل حيوية للقائهم !
كل ألامها أختفت ، وكل معاناته أصبحت منسية ، عندما ألتقيآ ببعضهما .,
دخلا المعركة بكل حمآسة بعد يوم مليئ ب المتعة ، لم تعد تلك النظرآت على وجوههم ~
كما لو أن كل وآحد منهما أنعش حيآة الآخر ، و أعطاه دفعة روحية لمتابعة الحيآة المليئة بالألم .,
. . . .
لكن أثناء المعركة ، هآجمت ريتا كيجي بشكل متعمد مما أغضبه !
ف أخبرته بأنه يجب على أحدهم الموت ، ف ذلك الميمك الرسيفر ، عندما يشعر أن الأوضاع غير ملائمة له !
يعيدهما للزمن ، هي لن تشعر بذلك و لكن من تتكرر أيامه هو كيجي .,
بقآء ريتآ يعني موت كيجي ، و موت ريتا يعني بقآء كيجي ., هذا ما أستنتجته ريتآ في نهاية المطاف .,
ف كلاهما يمثلان قرون للرسيفر ، إذا تدمر أحدهما سيتحرر الآخر .,
و بطريقة مآ أقنعت كيجي بقتالها ، بالرغم أنه كان معآرض لذلك و لكن بعد أن رأى جديتها في قتله ، أقسم أنه لن يموت !
في النهآية ، أصيبت ريتآ إصآبة بآلغة ، و هرع كيجي بجوآرها و بدأ بالصرآخ بإسمها
لا يريدها أن تموت ، لقد وقع في حبها ، يريد أن ينجو برفقتها ،،
أبتسمت ريتا و أخبرته أنه هو الفائز ، و هي منذ البدآية تعلم بموتها !
فهذا نفس ما حدث مع قائدها ، جعلته يقاتلها حتى تموت و ينجو هو ، موتها يعني نجآته ~
ف لو مات كيجي لتكرر الزمن ، و لكن موتها هي يعني إستمرآر الزمن و تحرر كيجي !
صرخ كيجي قائلاً [ سندخل مجدداً للحلقات و نضل معاً للأبد ] .,
ف أجابته [ لكن سيكون لقائك بريتا كل يوم الأول بالنسبة لها ] .,
صرح بأنها لا يهتم و لكن أخبرته ريتا بأنها ستستريح و هو سيكمل و سيخلص العالم من الميمك ~
فقال نفس عبآرتها المتكررة [ سأبقى بجانبك حتى تموتين ] و أضآف [ أنا أحبكِ ] .,
و طوقها بذرآعيه ، و رأت ريتا الغروب فقالت بهدوء [ أيتها الوردة الزرقآء ، أنا أكره السمآء الحمرآء ]
ماتت ريتآ و أغمضت عينيها على منظر الغروب و السمآء الحمرآء التي لطآلما كرهتها ~
و تحرر كيجي ، و أخذ تلك الميدآلية التي حصلت عليها ريتا مسبقاً .,
و قام بطلاء بزته باللون الأزرق ، باللون التي تحبه ريتا ، بينما الأحمر فتركه لها ، هو لونها وحدهآ ~
و ضلت ذكرآها في قلبه ،، ريتآ الفتاة الصلبة صآحبة البزة الحمرآء .,
أمسه كآن معها و يومه الجديد الذي أكتمل للتو بإنتصآره ، قضآه بدونها .,
قآبلها في عالمه اللآمتناهي و أحبهآ ، كل هذه الأحدآث حدثت فقط [ بالأمس ] !
. . . .