- إنضم
- 5 مايو 2013
- رقم العضوية
- 201
- المشاركات
- 556
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 0
- الإقامة
- العراق
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
حكاية الطفلة ملاك
السلام عليكم
في صباح جميل خرجت الطفلة الجميلة ملاك
التي كان كل سكان قريتها التي تقع في فلسطين يحبونها و كانت فتاة مثل القمر لم يخلق الخلاق اجمل منها عمرها احد عشر سنة
ذهب ملاك الى مكان حيث توجد فيه الاشجار يقع قريب عن قريتها لكي تجمع الحطب و تبيعه
لان امها قد مرضت في هذا اليوم
وكانت ملاك وحدها تجمع الحطب في هذا المكان
و بينما هي تجمع الحطب جاء رجل غريب يرتدي الزي الفلسطيني فخافت منه
فقال الغريب : ايتها الفتاة ماذا تفعلين؟
قالت ملاك : اني اجمع الحطب و ابيعه في السوق لاشتري لامي طعام و دواء
فضحك الغريب بصوت عالي وقال : الا تحلمي بأن تصبحي مليونيرة
فقالت بعد سكوت طويل
ما هذا العمل المثير
قال الغريب : سوف اخبرك ولكن لا تخبري اي شخص حتى والتك
فقالت نعم تكلم
فقال الغريب لملاك : اريد منك ان تراقبي جميع الناس و ان تخبريني ماذا يحدث و من يريد ان يهاجم الصهاينة ولكل خبر مكافأة
عندما سمعت ملاك باسم الصهاينة
تذكرت كلام امها عن المحتلين
فنزلت الدموع على خدها و صرخت باعلى صوت وقالت:
انا لست فقيرة انا غنية بحب الناس لي
و من غير الصهاينة من دمر ارضي و احتلها و هدم منزلي و قتل الي و أسر اخي
وجعلني يتيمة و امي ارملة ورمت الحطب ارضاً و اكملت حديثها ان القدس داري وفلسطين امي و هواها ابي و قمرها اخي
وقالت لهُ : انت فلسطيني لماذا تعمل هكذا ؟ اذا انت بحاجة الى المال فاهل القرية لا يقصرون في اعطائك
فغضب الغريب غضباً شديداً
ورفع المسدس في وجه ملاك و قال لها
ان لم تكفي عن الصراخ سوف اقتلك
فقالت ملاك و هي مبتسمة: لا اخاف من هذا الشي فقد تعودت على رؤيته وان اردت ان تقتلني فالشهادة افضل من العيش بذل
فتجمع اهل قرية ملاك حول الغريب وملاك
و كانوا يحملون الحجار ورموها على الغريب
واخذته الشرطة
ورجعت ملاك الى امها و حكى اهل القرية عن مدى شجاعة ملاك
وتحسنت احوال ملاك و اشتهرت باخلاقها
و عاشت بسلام
ارجو ان تعجبكم
السلام عليكم
في صباح جميل خرجت الطفلة الجميلة ملاك
التي كان كل سكان قريتها التي تقع في فلسطين يحبونها و كانت فتاة مثل القمر لم يخلق الخلاق اجمل منها عمرها احد عشر سنة
ذهب ملاك الى مكان حيث توجد فيه الاشجار يقع قريب عن قريتها لكي تجمع الحطب و تبيعه
لان امها قد مرضت في هذا اليوم
وكانت ملاك وحدها تجمع الحطب في هذا المكان
و بينما هي تجمع الحطب جاء رجل غريب يرتدي الزي الفلسطيني فخافت منه
فقال الغريب : ايتها الفتاة ماذا تفعلين؟
قالت ملاك : اني اجمع الحطب و ابيعه في السوق لاشتري لامي طعام و دواء
فضحك الغريب بصوت عالي وقال : الا تحلمي بأن تصبحي مليونيرة
فقالت بعد سكوت طويل
ما هذا العمل المثير
قال الغريب : سوف اخبرك ولكن لا تخبري اي شخص حتى والتك
فقالت نعم تكلم
فقال الغريب لملاك : اريد منك ان تراقبي جميع الناس و ان تخبريني ماذا يحدث و من يريد ان يهاجم الصهاينة ولكل خبر مكافأة
عندما سمعت ملاك باسم الصهاينة
تذكرت كلام امها عن المحتلين
فنزلت الدموع على خدها و صرخت باعلى صوت وقالت:
انا لست فقيرة انا غنية بحب الناس لي
و من غير الصهاينة من دمر ارضي و احتلها و هدم منزلي و قتل الي و أسر اخي
وجعلني يتيمة و امي ارملة ورمت الحطب ارضاً و اكملت حديثها ان القدس داري وفلسطين امي و هواها ابي و قمرها اخي
وقالت لهُ : انت فلسطيني لماذا تعمل هكذا ؟ اذا انت بحاجة الى المال فاهل القرية لا يقصرون في اعطائك
فغضب الغريب غضباً شديداً
ورفع المسدس في وجه ملاك و قال لها
ان لم تكفي عن الصراخ سوف اقتلك
فقالت ملاك و هي مبتسمة: لا اخاف من هذا الشي فقد تعودت على رؤيته وان اردت ان تقتلني فالشهادة افضل من العيش بذل
فتجمع اهل قرية ملاك حول الغريب وملاك
و كانوا يحملون الحجار ورموها على الغريب
واخذته الشرطة
ورجعت ملاك الى امها و حكى اهل القرية عن مدى شجاعة ملاك
وتحسنت احوال ملاك و اشتهرت باخلاقها
و عاشت بسلام
ارجو ان تعجبكم